كانت تجربتي مع البروبيوتيك للاكتئاب مُدهشة لِمن لا يعي أهمية هذا العُنصر في الجسم، فالمشاكل النفسية رُبما تكون ناجمة عن مُشكلة عضوية لا يُدركها المريض، لذا سأُلمكم بتجربتي المُثمرة مع مُكملات البروبيوتيك وكيف تتعامل مع النواقل العصبية، والحالة المزاجية من خلال موقع سوبر بابا.

تجربتي مع البروبيوتيك للاكتئاب

“كثر في ذمننا مُصابين الاكتئاب، فانعدم الأمل في قلوبنا، أصبحنا نتعرض لِما يفوق قدرات عقولنا العُمرية، أصبحت الحياة في مرحلة الشباب يغمرها التجارب الفاشلة، والفقدان، أحباب، أصدقاء، عائلة.

فأنا مثل كافة الشباب، عانيتُ من فقدان الأب، حتى تسلل الخوف والحُزن إلى قلبي، أُصبت بالاكتئاب، ولم أجد الحل، لم أجد تلك اليد التي قديمًا كانت تربت على ذراعي لتُطمئنني.. فيمُر الخوف والحُزن.

نهش الحُزن قلبي، أصبحتُ لا أُريد سوى أن تمُر الليالي دون أن أفقد أمليّ، ألا يمس حُزني إيماني بالله، فلم ألجأ لِما لجأ له الكثير في عُمري “الانتحار”.. بل ذهبت لنجاة الأخصائي النفسي.

بعد محاولات مُستمرة من الطبيب، وتناول الكثير من الأدوية، لكنها لم تُبدِ أي نفعًا، فما زلت أُعاني من الحُزن والفقدان، حتى أجريتُ فحوصات وعلِمَ الطبيب أنني أعاني من نقص في عنصر البروبيوتيك.

وصف لي مُكمل، تناولت كبسولة صباحًا، وأخرى قبل النوم، ولكن النتيجة غير المتوقعة على الإطلاق أنني بدأت أشعُر بالأمل والتفاؤل في الحياة، ويبتعد الحُزن تدريجيًا عن قلبي، لم تكُن هكذا فحسب.. إنها أكثر النتائج اندهاشًا بالنسبة ليّ!

إلى من اعترى الحُزن قلبه، وهلك الشوق للأحباب جسدِه، إلى من فقد الأمل والحنان في الحياة، مازال طوق النجاة يُنير في نهاية الطريق.. إنه الله، أنصحك بالتقرُب منه، واللجوء إلى ثيرابيست على الفور، فقد تُفاجأك الفحوصات كما فاجأتني، وتنجح كما تكللت تجربتي مع البروبيوتيك للاكتئاب بالنجاح.. أتمنى السلام إلى قلبِك”.

اقرأ أيضًا: كم مدة استخدام البروبيوتيك

علاقة البروبيوتيك بأعراض الاكتئاب

“عندما شاهدت تجارب مع البروبيوتيك للاكتئاب تكللت بالنجاح، وأصبحوا في حالة جيدة، لم أُصدِق، فكيف لعُنصر غذائي القُدرة الهائلة على علاج الاضطرابات النفسية الوعّرة!

عندما ذهبت إلى الأخصائي النفسي، أكدّ لي أنها ليست مُزيفة، بل إنها حقيقة علمية، فمنذُ سنوات أُجريت تجارب على بعض المرضى النفسيين الذي نهش الاكتئاب عقولهم.

فإن الأدوية المُضادة للاكتئاب الحالية تعتمد على تعزيز مستوى بعض النواقل العصبية، تحديدًا ثلاثة، وهُم: “السيروتونين والدوبامين والنورادرينالين”.

يكمُن دور بكتيريا الأمعاء معهُم في أنها المؤثر الأول على مستوى إفرازها في الجسم، وكثير من المرضى لم يستغرقوا سوى ثمانية أسابيع حتى ظهرت النتائج الإيجابية، لتنتهي في النهاية جحيم الاكتئاب الذي يُميتهم أحياء.

لم تقتصر على علاج الاكتئاب فحسب، بل لها العديد من الفوائد التي تُعزز المزاجية، وتُحسنه ليشعُر بالأمل والتفاؤل.. فينتهي كابوس الألم والحُزن، ويرى نور الأمل الساطع، وعندما شرعت في تجربتي مع البروبيوتيك للاكتئاب أنصحكُم به.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع البروبيوتيك للقولون

هل يُمكن لأطعمة البروبيوتيك علاج الاكتئاب؟

لا يعني نجاح تجربتي مع البروبيوتيك للاكتئاب المُكمل أنه لن يُبدِ النتيجة ذاتها مع من يتبع نظام غذائي يتضمن البروبيوتيك بشكل أساسي، فقد قابلت تجربة لفتاة تقُص:

“كُنت أعاني من الاكتئاب، ولكن حالتي المادية لم تسمح لألجأ إلى أخصائي نفسي يُساعدني على أن أتخلص من ذاك الظلام الذي اجتاح حياتي، فلجأت مرات عِدة إلى مُقابلة الله، لكنه كان يُريدني أن أحيا وأتي له سعيدة.

لذا بحثت عن تجارب مرضى الاكتئاب، جميعهم كان الملجأ الوحيد لهُم الطب النفسي، فيوصف لهم الطبيب العلاج المُناسب لحالتهم، لذا لم أوّد المُجازفة، لا أعلم إن كانت ستنفعني أنا أيضًا وتنجح هذه الأدوية أم لا.

قررت البحث في جروبات الأطباء النفسيين، حتى صادفني منشور يوضح مدى أهمية العناصر الغذائية والمعادن بالحالة المزاجية التي يبقى عليها الشخص.

كان الأبرز بين آرائهم هو البروبيوتيك، اعتقدت أنني أعاني من نقص من هذا العُنصر، فأنا لستُ من مُحبين الأطعمة الغنية به، حتى قررت تناولها بدلًا من شراء المُكملات باهظة الثمن.

كانت الأطعمة لذيذة وشهية، علاوةً على أنها كانت طوق النجاة.. والشفاء الذي انتظرته لسنوات، فبعد مرور خمسة أشهُر شعرتُ بالرغبة في الخروج والتعامُل مع الآخرين، أرى الحياة بنظرة يغمرها الأمل والتفاؤل.

قررت مُشاركة تجربتي الناجحة مع البروبيوتيك للاكتئاب لسعادتي التي لا تسعني الآن، فأُريد أن أرى كُل من عانى مثل مُعاناتي في هذه الحياة، فقط بتناول الأطعمة الغنية به:

  • الزبادي.
  • المخللات.
  • اللبن الرائب.
  • الكفير.
  • الزيتون.
  • الجبن القريش.
  • الثوم.
  • حساء الكيمتشي.
  • الموز الأخضر.
  • الكرنب.
  • الشوكولاتة الداكنة.
  • الثوم.
  • المانجا.
  • الأطعمة المخمرة.

الآثار الجانبية للبروبيوتيك

برغم نجاح تجربتي مع البروبيوتيك للاكتئاب، إلا أنني لن أُظهر الجانب المُشرق فقط، فقد عانيت حتى أصل إلى هُنا وأسرد تجربتي، فليست فقط المُكملات، إن زيادة الجُرعة من هذا العُنصر الثقيل لها أثر سلبي على المعدة.

فثمَّة آثار جانبية ظهرت عليّ وبعض الأشخاص الآخرين، إلا أنها لا تستمر كثيرًا، فسرعان مع استشارة الطبيب تلاشت تدريجيًا، لكن لا يحدُث ذلك بمفردها، فيجب تلقي الاستشارة الطبية لشدة الأعراض:

  • الإحساس بألم في المعدة، يتفاقم حدته في حال إهمالِه.
  • الشعور بالضيق بشكل عام.
  • كثرة الغازات، والإصابة بالإسهال المُزمن.
  • انتفاخ المعدة، ولا تزول من تلقاء نفسها.
  • بعض الحالات تُصاب بالنزيف.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع البروبيوتيك للمهبل

فوائد الحصول على البروبيوتيك

ليست الفائدة الوحيدة للبروبيوتيك في علاج الاكتئاب، فثمَّة تجارب مُختلفة شرعت للحصول عليه دون ندم، فهو من العناصر الهامة للجسم، والمسؤولة عن تعزيز بكتيريا الأمعاء النافعة، فسردت تجربة:

“كُنت أعاني من الاكتئاب الحاد، لم يلجأ الطبيب إلى تلقي المُكملات الغذائية فقط؛ نظرًا لحدة حالتي التي كادت أن تنتهي، فكثيرًا ما سارعت لإنهاء حياتي لأتخلص من هذا الشعور.

لكن علاوةً على ما كُنت أواجه من مشاعر مُخيبة للآمال باستمرار، كُنت أعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، فتارة أُصيب بالإسهال الشديد، وتارة إمساك، وتارة تُصاب معدتي بانتفاخ مُزعج.

عندما استشرت طبيب باطنة، وصف لي بعض الفحوصات، وبعد إجرائها تبيّن مُعاناتي من نقص البروبيوتيك بشكل حاد، فضلّ أن أتناول الأطعمة الغنية به لئلا يتعارض المُكمل مع الأدوية النفسية، وكان لها فوائد مُتعددة:

  • تقوية الجهاز المناعي.
  • إنتاج مواد مُضادة للميكروبات.
  • تحسين صحة الجهاز الهضمي.
  • تحسين الحالة المزاجية، والحد من القلق والتوتر.
  • تنظيم الغُدة النخامية، والهرمونات والإنزيمات والمُستقبلات بها.
  • تحسين النواقل العصبية والإدراكية.
  • تقوية الشعر، وتقليل تساقُطه.
  • تحسين صحة الجهاز التنفُسي.

جدير بالذكر أن كافة هذه الفوائد تعود بالإيجاب على الصحة النفسية، فكان البروبيوتيك الناجي ليّ مع الأدوية النفسية.. فأنصح به كُل من يعاني من مشاكل هضمية، وعصبية”.

إن تجربتي مع البيروبيتويك كانت ناجحة حتى أصبحتُ أنصح كافة المرضى به، على سواء كان ما يُعانوا منه عضوي أو نفسي.. إنه من العناصر المسؤولة عن أهم العمليات الحيوية في الجسم.