تجربتي مع البروبيوتيك للرضع وتأثيرها على صحة الجهاز الهضمي من أفضل ما جربته وكان مُكلل بالنجاح، فهو عبارة عن نوع من البكتيريا النافعة، وهذا ما يجعلنا نُلاحظ زيادة الاستخدام العالمي لمكملات البروبيوتيك، وفي الأيام الأولى من حياة الرضيع تتساءل كل أم عما يحتاج له رضيعها لدعم صحته، لذلك سأذكر لكم ما مررت به مع رضيعي أثناء استخدامي البروبيوتيك عبر موقع سوبر بابا.

تجربتي مع البروبيوتيك للرضع

أدعى مارلين في سن 25 عام حينما أنجبت أول طفل لي وكان يدعى زين، ومثلي مثل أي أم كان رضيعي يبكي باستمرار ولا أعلم السبب وراء ذلك، حتى استشرت الطبيب الذي أخبرني أنه يعاني من اضطرابات في الأمعاء، وهذا أمر طبيعي يُمر به كل طفل فوصف له شراب البروبيوتيك، فسألته حول أهميته.

  • دواء شائع يُستخدم لتحسين صحة الجهاز الهضمي والأمعاء لمساعدة الجسم على تكوين جهاز مناعي قوي في الأيام الأولى من حياة الرضيع.
  • يقلل من مشكلة الغازات وتسهيل عملية الهضم.
  • يُمكن استخدام هذا الشراب في حال كان يعاني من الطفح الجلد فهو يقلل من ظهور الحبوب والتهيج ويمنح الطفل بشرة صافية.

لأن أهم ما يجب بناؤه في صحة الرضيع هو الميكروبيوم الذي يحافظ على صحة الأمعاء فوقع الاختيار على البروبيوتيك، وبالفعل بدأت باستخدامه لرضيعي لاحظت قلة بكاؤه فكُنت أمنحه 5 قطرات يوميًا قبل إطعامه في الصباح، وبالفعل البكاء وعدم شعوره بالراحة اختفى تمامًا بعد حلول الأسبوع الأول من الاستخدام.

هذا لأن طفلي كان يحصل على حليب صناعي، ولكن قد أخبرني الطبيب من قبل قائلًا إن الأطفال الذين يرضعون حليبًا طبيعيًا قد تطول مدة استخدام تلك القطرات في بعض الأحيان، فقد يمر 21 على الاستخدام دون الشعور بفرق، ولكن بعد انقضاء تلك الفترة يظهر فرق ملحوظ، لذا يتم وصف بعض الأدوية الداعمة الأخرى.

اقرأ أيضًا: كم مدة استخدام البروبيوتيك

تجربتي مع انهيار الهالة والبربيوتيك

زوجة أخي روت لي قصتها مع طفليها التؤام قائلة: أنا من عشاق القراءة حول صحة الطفل، وبالتالي كُنت أجهل تمامًا التعامل الصحيح معهم، لذا كُنت بحاجة لمُساعدة والدتي ومع مرور الشهر الأول لاحظت أن ابنتي لارين تبكي باستمرار، بل ولا تخلد للنوم إلى فترة بسيطة نتيجة لعدم شعورها بالراحة وكثرة الغازات.

بدأت تجربتي مع البروبيوتيك للرضع حينما لاحظت والدتي ذلك، استشارت إحدى صديقتها التي نصحتها بشراب البروبيوتيك، وبالفعل احضرناه وبدأت في منحه لطفلتي.

  • الأيام الأولى كانت نتائجه مثالية فأصبحت تنام بانتظام وقلت عدد مرات بكائها.
  • بعد مرور 5 أيام من الاستخدام لاحظت ظهور فطريات على جلدها تزداد شدتها يوم بعد يوم.

لأنني شعرت بالقلق توجهت للطبيب الذي بدأ يتخذ إجراءات سريعة حتى لا أفقدها، وبالفعل تم احتجازها بالمستشفى ليومين كاملين وأنا لا أستطيع استيعاب ما يحدُث، فاستشرت الطبيب فأخبرني أنها أصيبت بعدوى بكتيرية، فأخذ يستشيرني حول ما منحته لطفلتي فأخبرته بأنه بالرغم من فوائد البروبيوتيك.

فإنه يجب استخدامه بجرعة مُحددة يُحددها الطبيب حسب حالة الرضيع، نظرًا أن المواد المُستخدمة في هذه القطرات لم يُثبت بعد بفوائدها الصحية.

  • فحدد الطبيب للطفلة أن 3 قطرات فقط يوميًا في الصباح.
  • وصف أدوية يجب منحها لها بانتظام لفترة 5 أيام.
  • بعد انقضاء المدة اختفت الأعراض وأصبحت صحتها أفضل كثيرًا هذا بشهادة الطبيب.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع البروبيوتيك للقولون

تجربتي مع مكملات البروبيوتيك لعلاج البكتيريا

أخبرتنا سيدة تدعى نرمين قائلة حينما أنجبت أبنتي الثالثة تعرضت للعديد من المشاكل خلال فترة الحمل، وهذا ما جعل من الضروري إجراء الولادة في الشهر السابع ونظرًا لعدم كفاية فترة الحمل كانت تُعاني من اضطرابات صحية، فاستمرت في الحضانة لفترة وجيزة.

بعد خروجها وصف لها الطبيب البروبيوتيك وأخبرني أنها قد تعاني من اضطرابات في الجهاز الهضمي، وأخبرني أن 3 قطرات يوميًا كافية ويوميًا.

  • حيث يُقلل من حدة الإسهال.
  • يعوض الجسم بالبكتيريا النافعة ويطرد البكتريا الضارة أي تحقق التوازن البكتيري الصحي.
  • تخفف من حدة الالتهابات.
  • تقلل من فرص الإصابة بالحساسية التي تسبب الطفح الجلدي.
  • يعالج الانتفاخات والغازات.
  • لها دور في منع تطور الأورام السرطانية للأطفال الذين لديهم قابلية للإصابة.

بالفعل بدأت باستخدامه لها، فقد كانت تُعاني من المغص باستمرار وفي كل مرة استخدم بها القطرات كانت تقل هذه المُشكلة، وكانت مدة الاستخدام أسبوعين متواصلين وكانت النتائج ممتازة، حيث قلت حدة المشاكل الهضمية وبعد انقضاء المُدة تابعت الطبيب وأخبرني أنه ساعد على تغذية بشكل واضح، فأخبرته أنني أيضًا لاحظت تحسن الحالة المزاجية فأصبحت تبتسم أكثر.

تجربتي تحسن مزاج الرضيع والبروبيوتيك

قد لا تلاحظ أمهات عديدة مزاج الطفل، ولكن هو أمر ذات أهمية فإن مزاجه هذا هو ما يوضح لك إذا كان بالفعل يعاني من أي من الاضطرابات أم لا، اخبرتني صديقتي قائلة: طفلي ياسين الذي يبلغ من العُمر 6 سنوات، خلال فترة الرضاعة كان لا يبستم كثيرًا بل دائم الحركة برجليه.

أخبرني الطبيب بأنها علامة على وجود مشاكل معوية تؤرقه وتقلل من شعوره بالراحة، وحينما فحصه الطبيب لاحظ أن نسبة البكتيريا الضارة تتخطى نسبة البكتيريا النافعة فاتخذ بعض الإجراءات.

  • وصف له بعض الأدوية ولكنه أشار بمدى أهمية البروبيوتيك ونصحني بمنحه 5 قطرات كل صباح.
  • شرح لي بأنه يوجد اتصال وثيق بين القناة الهضمية والدماغ، لأن الدوبامين الذي يعُد من أهم الناقلات العصبية ترتبط بالسيروتونين، وهو هرمون السعادة، فهذا الارتباط يعمل على تنظيم مركز المُتعة في الجسم، وبالتالي أي تأثير في هذه العلاقة يؤثر على مزاج الرضيع.
  • أكدت الدراسات أن هُناك بعض الكائنات المجهرية الدقيقة تزيد من هرمون السعادة، وتنظم العلاقة للتقليل من الخلل الإدراكي، الذي بدوره يؤثر على المزاج.

خلال تجربتي مع البروبيوتيك للرضع لاحظت مدى تأثيره على مزاجه فأصبح أكثر راحة وسعادة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع البروبيوتيك للمهبل

تجربتي مع البروبيوتيك ووزن رضيعي

حينما وضعت أختي رضيعها الأول كان وزنه أقل من الطبيعي بشكل ملحوظ، وذلك نظرًا للمتاعب الشديدة التي مرت بها خلال الحمل، مما كان له دور في حدوث خلل في شديد في نظامها الغذائي، وقد توجهت لأكثر من طبيب وفي كل مرة كان وزنه يزيد بمعدل بطيء بشدة، حتى توجهت لآخر طبيب أخبرها أن البكتيريا الضار بالتأكيد ستؤثر على وزن الرضيع.

بالتالي فإننا نحتاج لداعم يحقق التوازن بين البكتيريا النافعة في الجسم، فقام باتباع الخطوات التالية.

  • وصف له نوع من شراب البروبيوتيك قائلًا إنه يحتوي على البكتيريا التي تتواجد في جسم الإنسان، وهي أداة شائعة يلجأ لها العديد من الأطباء.
  • أخبرني أنه أيضًا مُناسب للأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد الناتج عن مقاومة الجسم للأنسولين.
  • البروتين يعمل على معادلة الفلورا في الأمعاء، وبالتالي يُقلل من سيطرة البكتيريا الضارة.
  • يعالج مشاكل الجهاز المناعي الناتجة عن بكتيريا الأمعاء والتي بدورها تُسبب الإمساك والإسهال، ولكن بمجرد استخدام كمية قليلة يُحددها الطبيب تتحسن صحة الأمعاء.

تحسن وزن الرضيع وأصبح أفضل من السابق، بل وأخذ يزداد وزنه بصورة طبيعية كغيره من الرضع.

قد يواجه الرُضع في الشهور الأولى بعض الاضطرابات الهضمية وهذا أمر طبيعي، وبالرغم أن البروبيوتيك من أفضل الحلول الطبية كان يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المُناسبة لتجنب المخاطر الصحية.