متى تظهر نتائج شرب الكولاجين؟ وما العوامل المؤثرة على فاعلية شرب الكولاجين؟ الكولاجين ليست مادة تُحافظ على صحة الجلد فحسب بل لها أهميتها على الجسم بالكامل، وبالتالي فإن افتقاره قد يكون له عواقب وخيمة، لذا عند البدء في الحصول على مُكملات الكولاجين تبدأ بملاحظة الفرق ولكن ما يُثير الفضول هو المُدة المستغرقة للشعور بالفرق وهذا ما سنوضحه لك عبر موقع سوبر بابا.
متى تظهر نتائج شرب الكولاجين
الكولاجين هو عبارة عن نوع من البروتينات التي توجد في الجسم، له تأثير على الجلد والاظافر والعظام والمفاصل، لذا عندما ينخفض مُعدلاته في الجسم، يقوم الطبيب بوصف مكملات الكولاجين لتعويض الجسم سريعًا بما يفقده، وبمجرد البدء في الحصول على الجرعات اليومية، يُطرح سؤال متى تظهر نتائج شرب الكولاجين؟
قد حدد الخُبراء أن مُدة 3 أشهر هي فترة كافية لمُلاحظة الفرق، فيُصبح الجلد أكثر نعومة ومرونة بمجرد استخدامه لُمدة شهر، ومع الاستمرار تٌلاحظ تحسُن واضح على العظام والأوتار.
اقرأ أيضًا: ما هي الأمراض التي يعالجها شرب الماء الساخن على الريق
العوامل المؤثرة على ظهور نتائج الكولاجين
بالرغم أن الأبحاث الطبية لم تُحدد نتائج واضحة إلا قليل مكنها حول العوامل التي من شأنها أن تؤثر على متى تظهر نتائج شرب الكولاجين إلا أن القليل من الأطباء قد أشار لبعض من هذه العوامل وفقًا لما لاحظه.
- مدى استجابة وامتصاص الجسم.
- الكمية التي يحصُل عليها الفرد يوميًا.
- كذلك النظام الغذائي الذي يتبعه الفرد، فقد أوضحوا مدى تأثير المُغذيات على الصحة وعلى نسبة العناصر بالجسم.
- نمط الحياة الذي يتبعه الفرد، فالأشخاص كبار السن الذين يحصلون على أدوية يومية والمرضى تكون نسبة استجابتهم للكولاجين أقل من هؤلاء الأصحاء وذلك لتأثر الجسم بالمرض ومحاولة مُحاربته وبالتالي يكون جزء كبير من طاقة الجسم متوجه نحو الأدوية والمرض.
- كُلما تقدم الإنسان بالعمر انخفضت قدرة الجسم على امتصاص وإنتاج الكثير من العناصر من أهمها الكولاجين.
- جودة المُنتج الذي يستخدمه الفرد، فهُناك مُنتجات تكون ذات تأثير وفاعلية أكثر من مثيلاتها من المُنتجات الأخرى.
- يجب العلم أن وزن الجسم يلعب دور في التأثير على مدى استجابة الجسم للكولاجين.
- نسبة الكولاجين التي يحتوي عليها الشراب، لذا يُنصح بالحصول على شراب يحتوي على 5 إلى 15 جرام من الكولاجين.
- الحمية الذي يتبعها الفرد، فإذا كانت الحمية قاسية وغير صحية سيكون الدواء أقل تأثيرًا نظرًا للبروتينات الغير مُكتملة في الجسم، ما يجعل الكولاجين الغني بالأحماض الأمينية هو أفضل حل.
- نوع الكولاجين، حيث يتوفر 3 أنواع من الكولاجين، النوع الأول والثاني لعلاج مشاكل البشرة والجسم، بينما النوع الثاني لمن يريدون علاج المفاصل والعظام.
اقرأ أيضًا: أفضل وقت لتناول حبوب الحديد
أمور مُراعاة قبل تناول الكولاجين
يجب تحديد الجُرعة المُناسبة لك من قِبل الطبيب، لذا سنُقدم لك أفضل طريقة للحصول على شراب الكولاجين للحصول على نتائج أكثر فاعلية خلال فترة قليلة.
- يُفضل الحصول على الجرعة قبل النوم، لأن أهم العمليات الحيوية في الجسم تحدُث أثناء النوم.
- لكي تشعر بالفرق يجب ألا تقل مُدة الاستخدام عن 6 أسابيع.
- إذا كُنت تتناوله في الصباح، فيفضل الحصول عليه على معدة فارغة لتحسين من عملية امتصاص الجسم للمُنتج.
- يُفضل الحصول على مشروب الكولاجين أكثر من الحبوب، حسب ما أوضحه الأطباء أن الشراب هو الأكثر فاعلية في الاستخدام.
- لا تحصل على الكولاجين بدون استشارة الطبيب إلا بعد استشارة الطبيب، نظرًا لكونه قد يتسبب في انتفاخ الوجه مما يجعله يبدو غير متوازن.
فوائد تناول الكولاجين للجسم
كما ذكرنا أنه ليس مُجرد عُنصر له تأثيره على منطقة معينة في الجسم بل له أهمية كبيرة على الجسم بالكامل، سنوضح أهمها بعد تحديد متى تظهر نتائج شرب الكولاجين.
- يعمل على تنشيط الدورة الدموية.
- يمنح الجلد المرونة والرطوبة والقوة أيضًا، ستُلاحظ أن بشرتك تبدو بمظهر أكثر نعومة وإشراقة.
- يُقلل من مشكلة تساقط الشعر الشائعة بين الكثير.
- إخفاء علامات السليوليت.
- يمنح الأظافر القوة مما يُقلل من تكسرها.
- يُقلل من الهالات السوداء.
- الحد من الإصابة بالتجاعيد المُبكرة، ويُقلل من انتشارها عند كُبار السن.
- يمنح المفاصل الأوتار القوة ويُقلل من الألم الذي يعاني منه البعض عند القيام بالأنشطة البدنية الشديدة.
- يُقلل من فُرص الإصابة بهشاشة العظام.
- كذلك يُخفف من التهابات المفاصل الناتجة عن الاحتكاكات.
- يُزيد من كُتلة العضلات في الجسم، نظرًا لزيادة تصنيع الجسم البروتينات.
- يُحسن من عملية التمثيل الغذائي، فتمت مُلاحظة أن الأشخاص الذي حصلوا على شراب الكولاجين كانوا أكثر طاقة من مثيلاتها.
- يمنح الشراب الشعور بالشبع مما يُساعد البعض على التخلص من الوزن الزائد بسهولة.
- يُعزز من مرونة الجلد.
- يُحسن من عملية الهضم، فالكولاجين يحتوي على البرولين والجليسين التي تُحيط ببطانة الأمعاء، وبالتالي يتم إدارة الالتهاب ويعالج مُشكلة عُسر الهضم.
- فعال في تعزيز صحة الأوعية الدموية والقلب، لأن في كثير من الأوقات تفقد الشرايين المرونة وهو الأمر الذي يجعل الفرد أكثر عُرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات، نظرًا لكونه يوفر بنية قوية للشرايين.
- يُحسن من أداء الدماغ، فهو من أفضل المُكملات على الصحة العقلية للفرد.
- يُقال إنه فعال في حماية الكبد من السموم، بل يُستخدم في إصلاح تلف الكبد.
اقرأ أيضًا: تجربتي في رفع مخزون الحديد في الجسم
الآثار الجانبية لشراب الكولاجين
بشكل عام الكولاجين من العناصر الآمنة على البشرة، ولكن قد يُلاحظ البعض بعض التأثيرات أثناء استخدامه ومن أهم هذه التأثيرات:
- مشاكل هضمية مُسببة الإمساك.
- الإصابة بالطفح الجلدي.
- المعاناة من ثُقل شديد بالمعدة.
- المُعاناة من الحساسية تجاه أي من المواد المُستخدمة في الشراب.
المُدة التي تظهر خلالها نتائج الكولاجين تختلف من شخص لآخر ولكن المُدة المطروحة هي مدة متوسطة بين الجميع، ولا بُد من الالتزام بطريقة الاستخدام للحصول على النتائج المرجوة.
