العلاقات الاجتماعية في علم النفس الاجتماعي من أهم الموضوعات التي يتناولها علم النفس، إذ يهتم بكافة أنواع العلاقات الاجتماعية ويفصلها تفصيل دقيق ويحلل قواعدها الأساسية، إذ يعطي علم النفس الاجتماعي أهمية كبيرة لدراسة البيئة وسلوك الإنسان في المجتمع وطبيعة سلوكه في كافة العلاقات من حوله، لذا سنتعرف إلى كافة التفاصيل التي تتعلق بتلك العلاقات وفقًا لعلم النفس من خلال موقع سوبر بابا.

العلاقات الاجتماعية في علم النفس الاجتماعي

تشكل العلاقات الاجتماعية أهمية كبيرة في حياة أي إنسان إذ إنه يحتاج إليها بشكل بيولوجي ولا إرادي، نظرًا لاحتياجاته في التفاعل مع البشر وتكوين حياة إنسانية سوية، وكذلك يمكن تفسير المعنى الدقيق لمفهوم العلاقات الاجتماعية في علم النفس الاجتماعي بأنه ارتباط أفراد المجتمع والتفاعل فيما بينهم بشكل دائم ومستمر.

ويضيف علم النفس الاجتماعي أن مقياس جودة تلك العلاقات يتحدد بابتعادها عن المصلحة الشخصية وخلوها من المنفعة التي ترتبط بالمادة، ودليل جودتها هو ارتباطها بالمنافع النفسية والمعنوية للفرد والتي تتمثل في رغبته في إشباع احتياج التفاعل والتواصل مع الآخرين وتكوين دائرة علاقات تجعله يشعر بالأمان والامتنان بإنتمائه في مثل هذه العلاقات.

العلاقات الاجتماعية تختلف من شخص لآخر ويكونها مع مجموعات مختلفة من الأفراد في المجتمع مثل العائلة والأصدقاء وزملاء العمل أو الجيران وغيرهم ممن يحيطون بالفرد ويختلف هؤلاء الأشخاص باختلاف بيئة الفرد التي يعيش فيها، وباختلاف هؤلاء الأشخاص تظهر أنواع مختلفة من العلاقات التي تحدث عنها علم النفس الاجتماعي باستفاضة.

اقرأ أيضًا: أنواع الشخصيات في علم النفس

أنواع العلاقات الاجتماعية وفقًا لعلم النفس الاجتماعي

إن التصنيف الخاص بالعلاقات الاجتماعية يختلف وفقًا لنوع الترابط الناشئ بين الفرد والمجتمع المحيط به، وتتمثل أنواع العلاقات الاجتماعية في علم النفس الاجتماعي فيما يلي:

1- العلاقات الاجتماعية العائلية

تعد العلاقات العائلية من العلاقات الإجبارية في حياة الإنسان ولا يوجد له دخل فيها منذ ولادته، كما أنها من أصدق أنواع العلاقات وأكثرها شفافية وتخلو من النفاق والتمثيل حيث يظهر فيها سلوك الفرد الطبيعي دون تقييد، ولهذه العلاقات تأثير كبير على حياة الإنسان وسلوكياته سواء كانت بالسلب أو بالإيجاب نتيجة طريقة التربية المتبعة من الأب والأم وكيفية تعامل الإخوة والأخوات فيما بينهم.

2- العلاقات الشخصية المقربة

يشار إلى العلاقات الشخصية المقربة بأنها تلك العلاقات العاطفية التي يختارها الفرد بنفسه، إذ ينجذب الفرد لمن يشعر نحوهم بالحب والاهتمام والإعجاب، ويشعر بالسعادة البالغة أثناء تواجده معهم ويحاول دائمًا التقرب من تلك العلاقات وقضاء معظم وقته معهم، ويمكن وجود أنواع مختلفة من الأفراد في هذة العلاقة مثل شريك الحياة أو صديق مقرب، وكلما استمرت هذه العلاقة طويلًا زادت مشاعر الحب والاهتمام.

3- علاقات العمل الاجتماعية

تعد علاقات العمل من أهم أنواع العلاقات الاجتماعية في حياة الإنسان والتي يحكمها عدد من الضوابط والروابط الخاصة، وهي من العلاقات الضرورية التي يجب أن يتحكم الإنسان خلالها في عواطفه، وذلك لأن علاقات العمل يجب أن تكون علاقات سطحية وليست عميقة أو عاطفية.

لكن يجب أن يشملها التقدير والاحترام المتبادل بين الأفراد، وذلك يضمن تفوق الفرد في تحقيق الاحترافية والنجاح في تلك العلاقة كما يجب عليه تحمل كافة الشخصيات التي تحيط به في بيئة العمل.

4- العلاقات الاجتماعية العابرة

العلاقات العابرة هي تلك العلاقات التي يتم تقييدها بظروف معينة وتكون سطحية بدرجة كبيرة، كما أنها تتكون مع أشخاص عابرين يتعامل معهم الإنسان تعامل سريع على مدار اليوم ولا يوجد أي روابط عاطفية بينهم، ولكنها يمكن أن تتطور وتصبح أكثر تفاعلًا وعاطفية عند تكرار التعامل أكثر من مرة.

أهمية العلاقات الاجتماعية في حياة الإنسان

يتبنى علم النفس الاجتماعي دراسة العلاقات الاجتماعية والإنسانية بشكلها المفصل ويدرسها من كافة الجوانب حيث أوضح أهمية العلاقات الاجتماعية في علم النفس الاجتماعي في عدة نقاط مهمة تتمثل فيما يلي:

1- تحسين نوعية حياة الإنسان

أوضح علم النفس أهمية تلك العلاقات الاجتماعية في حياة الإنسان بأنها تعمل على دعم وتكوين شخصيته بصورة كبيرة، كما أنها تؤثر على معتقدات الفرد وتصوراته نحو الحياة، وذلك يؤكد دور العلاقات الاجتماعية في تحسين أوضاع الفرد في حياته من خلال اندماجه بشكل أفضل وتفاعله مع المجتمع، كما أنها توجه سلوكياته نحو تطوير الحياة وتحسين الظروف التي تتعلق بالعمل والتفاعل مع الآخرين.

2- دعم صحة الإنسان النفسية

تلعب العلاقات الاجتماعية في حياة الفرد دور مهم في دعم صحته وحالته النفسية والعقلية، فهي لها تأثير كبير في تعزيز شعوره بالسعادة والبهجة في حياته، بجانب أنها تعمل على تقليل المشاعر السلبية التي يمكن أن تسيطر عليه مثل الشعور بالملل والكآبة.

الجدير بالذكر أن العلاقات الاجتماعية تعزز ثقة الفرد بنفسه، إذ إنها تزيد من قدرة الشخص على السعي وراء تحقيق طموحاته وأهدافه، ووضع الخطط على المدى الطويل، وأثبتت الدراسات النفسية أن الأشخاص المنطويين والذين لا يسعون لتكوين علاقات اجتماعية جديدة ويتهربون منها من أكثر الأشخاص المصابين بالأمراض النفسية والكآبة وسيطرة مشاعر القلق والتوتر عليهم بصفة مستمرة.

3- التقليل من المشاعر السلبية

تعمل العلاقات الاجتماعية على حماية الفرد من سيطرة المشاعر السلبية عليه وخاصة مشاعر القلق والتوتر الشديد وتعمل على تقليلها بشكل ملحوظ، حيث يواجه الأفراد على مدار اليوم مواقف تسبب لهم زيادة مشاعر التوتر والقلق ولكن لديهم علاقات اجتماعية جيدة تمكنهم من تخطي ذلك الشعور والتعافي بشكل سريع أكثر ممن لا يملكون علاقات اجتماعية ناجحة تمكنهم من ذلك.

مزايا العلاقات الاجتماعية

بجانب أهمية العلاقات الاجتماعية في حياة الإنسان فهي تتمتع بمزايا متنوعة يستطيع أن يحقق منها الإنسان أقصى استفادة ممكنة في أكثر من اتجاه، وبعد ما تم التعرف على أنواع العلاقات الاجتماعية في علم النفس الاجتماعي، سنتعرف الآن على أهم المزايا التي تحملها تلك العلاقات والتي تتمثل فيما يلي:

1- المزايا العاطفية

يمر الفرد خلال حياته بالعديد من الفترات الصعبة والقاسية والتي يكون في أمس الحاجة للدعم العاطفي والتشجيع فيها، حيث إن ذلك الدعم يكون له دور مهم في تغيير حالته النفسية وشعوره بالسعادة والاهتمام، كما أن التفاعل مع الأصدقاء والمقربين من الأمور التي تريح الفرد وتشعره بالسعادة من خلال قضاء الأوقات الممتعة معهم.

2- المزايا الصحية

أثبتت العديد من الدراسات أن زيادة العلاقات الاجتماعية في حياة الفرد تساعده بصورة كبيرة في الشفاء من الأمراض ومنها الأمراض المستعصية، حيث إن للعامل النفسي أثر كبير في تحسن حالة الفرد الصحية وشفاؤه من الأمراض بخلاف الشخص المنعزل الذي لا يملك علاقات اجتماعية كافية.

3- المزايا المادية

الشخص الذي يتمتع بعلاقات اجتماعية قوية يحصل دائمًا على مساعدة الآخرين في كافة العقبات التي يتعرض لها، حيث يساعده من حوله في تلبية احتياجاته ومشاركته في الأمور التي تصعب عليه، وكذلك هو يبادلهم المساعدات عند حاجتهم له وهكذا تبدو العلاقات الاجتماعية الناجحة.

4- مزايا جودة الوقت

ما أكثر الوقت المهدر في حياة الإنسان والذي يتصف بأنه عديم الفائدة، ولكن نجد أن الفرد الذي لديه علاقات اجتماعية يقضي أسعد الأوقات مع أصدقائه أو أقاربه، ويكون بينهما التشجيع الدائم على عمل كل ما هو مفيد أو ممارسة الأنشطة والرياضة معًا وغيرها من الأمور التي تُشعر الفرد بجودة الوقت الذي قضاه مع هؤلاء الأشخاص المتفاعلين معه.

اقرأ أيضًا: تصرفات الرجل عندما يحب في علم النفس

طرق تكوين علاقات اجتماعية ناجحة

العلاقات الاجتماعية في علم النفس الاجتماعي تعتمد في تكوينها على عدة طرق مختلفة ليتمكن الفرد من تكوينها مع أشخاص مختلفين سواء كانوا من العائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل أو الدراسة وغيرهم، كما أن الالتزام بتلك الطرق يضمن جودة العلاقة واستمراريتها، وتتمثل تلك الطرق فيما يلي:

1- المبادرة بتكوين العلاقة

إن المبادرة من أهم الطرق التي يعتمد عليها تكوين العلاقات الاجتماعية وتقصر الكثير من المسافات في بناء العلاقات، كما يلزم على الشخص الذي يرغب في تكوين علاقات اجتماعية ناجحة أن يتصف بحسن الخلق واللباقة والتعامل بلطف وطيبة مع الآخرين.

والجدير بالذكر أن تقرب الفرد من الأشخاص وإظهار الاهتمام الشديد بأحوالهم يساعده في جذب انتباههم ويحظى سريعًا بودهم وحفاوتهم به، بجانب ابتسامته الرقيقة وإيجاد الاهتمامات المشتركة بينهم.

2- الاستماع باهتمام

إن حسن استماع الفرد لحديث من حوله يزيد من حبهم وتقديرهم له، حيث إن الناس تحب من يهتم بأمورهم ويحرص على سماع آرائهم وشكواهم دون كلل أو ملل، حيث يساعد ذلك بصورة كبيرة في تكوين علاقات اجتماعية ناجحة وذات ترابط قوي وتستمر لفترات طويلة حتى وإن قلت فرص رؤية الشخص مرة أخرى، حيث يكون عالق بأذهان الناس لما أبداه لهم من اهتمام واستماع جديد لأمورهم.

3- الحديث عن الذات

إن حديث الفرد عن نفسه لا يقل أهمية عن استماعه الجديد لهم كما ذكرنا فيما سبق، حيث إن ثقة الآخرين بالفرد تتعلق بقدر المعلومات التي يعرفونها عنه والتعرف على شخصيته وبيئته المؤثرة عليه وعلى سلوكه، لذا من الأمور المهمة أن يحرص الإنسان على تعريف الآخرين بنفسه ولو بشكل بسيط ومختصر تبعًا لنوع العلاقة التي يود الدخول فيها.

ومن خلال الحديث عن الذات يركز الفرد على مميزاته وطموحاته ولكن بشكل صادق وبعيد عن المبالغة، حيث ينجذب الآخرون لتلك المميزات وتبدأ العلاقة الاجتماعية في التكوين بالشكل الصحيح.

4- ممارسة الأنشطة المشتركة

يمكن تكوين علاقات اجتماعية أكثر نجاحًا وفاعلية من خلال ممارسة الأنشطة الجماعية مع الآخرين، كما يمكن ابتكار أنشطة جديدة معًا أو السفر لأماكن جديدة، حيث إن هذه الأنشطة تسمح بزيادة الحس التفاعلي بين الأشخاص وإيجاد الصفات المشتركة بينهم، وذلك لأن ممارسة هذه الأنشطة تساعد على استمرار عملية التواصل وخلق بيئة من المحبة والود الذي يساعد على تعزيز الصداقة.

على الشخص الراغب في تكوين علاقات اجتماعية جديدة وتوسيع دائرة علاقاته أن يتواجد في الأماكن المزدحمة بالناس مثل النوادي والمتنزهات وحضور الحفلات وأي مناسبات أخرى تضم عدد كبير من الأشخاص مما يسهل عليه تكوين علاقات جديدة.

5- عدم الخوف من الرفض

يراود العديد من الأشخاص شعور الخوف ويسيطر عليهم عند بدء الخوض في تكوين علاقة اجتماعية جديدة، حيث يخافون من رفض الآخرين لهم أو تهربهم من الدخول في علاقة معهم، والجدير بالذكر أن أولى خطوات بناء علاقة اجتماعية ناجحة هي تخطي حاجز الخوف والسيطرة عليه.

كما أن الحديث بالشكل اللائق والمهذب يجبر الآخرين على احترام الفرد وقبول العلاقات الاجتماعية معه، غير ذلك الشخص الذي لا يحسن الحديث ويتبع أسلوب غير مهذب في بداية الحديث مع الآخرين فبالفعل يُقابل بالرفض الشديد.

6- تفهم الاختلافات وتقبلها

تشير العلاقات الاجتماعية في علم النفس الاجتماعي إلى وجود اختلافات عديدة بين أفراد المجتمع الواحد، بل في أفراد الأسرة الواحدة، وهذا الأمر يجب إدراكه جيدًا عند البدء في تكوين أي علاقة اجتماعية، حيث يجب تقبل الاختلافات في وجهات النظر والطباع والسمات الشخصية، وذلك لأن لكل إنسان صفاته الخاصة التي خلقه الله تعالى عليها.

تقبل تلك الاختلافات بصدر رحب وبعقل متفتح يبني بالفعل علاقات ناجحة سواء كانت علاقات أسرية أو عاطفية أو علاقات في العمل، وعند التفكير العميق في أمر الاختلافات نجد أنها تخلق نوع من التجديد في العلاقات وعدم تسلل الملل لتلك العلاقة، فإذا كان جميع الأفراد متشابهين في الطباع والصفات ستكون العلاقات أكثر مللًا ورتابة.

7- اكتساب مهارات الاتصال

على الإنسان أن يحرص على تطوير مهارات التواصل لديه ليتمكن من تكوين علاقات اجتماعية ناجحة ومستمرة لفترات طويلة، حيث يجب عليه أن يتقن كيفية توصيل المعلومات بشكلها الصحيح دون زيادة بها أو نقصان، حيث إن وجود خلل في هذه المهارة يعرضه للفهم الغير صحيح من قبل الآخرين، كما يمكن أن يعرضه للوقوع في المشكلات الكبيرة معهم نتيجة الفهم الخاطئ له.

8- منح الثقة للآخرين

أثناء تكوين العلاقة الاجتماعية مع الآخرين يجب إعطاء الثقة لهم ولكن بحذر، خاصة إذا كانوا أشخاص تقابلهم لأول مرة، حيث إن العلاقات الاجتماعية لا يمكن بناؤها دون ثقة متبادلة بين الطرفين فهي أهم الروابط الأساسية بين أفراد المجتمع.

أحكام العلاقات الاجتماعية

إن العلاقات الاجتماعية في علم النفس الاجتماعي تحكمها قواعد محددة تتمثل في العلاقات الأسرية والأعراف وقوانين الدولة وتشريعاتها، وتلك الأحكام لها دور هام في ضبط سلوك الأفراد في المجتمع والحفاظ على الآدمية والحقوق الإنسانية، وتتمثل تلك الأحكام فيما يلي:

1- الأحكام القانونية

تقوم حكومة البلاد بوضع عدد من الأحكام والقواعد المتعلقة بسلوك الأفراد في المجتمع، حيث تعاقب كل من تعدى على حق غيره وفقًا للوائح والقوانين، حيث تضمن تلك الأحكام حقوق الفرد في المجتمع وتحافظ على التوازن ونشر الحق والسلام بين أفراده.

2- الأحكام الأخلاقية

تنشأ هذه الأحكام داخل أسرة الفرد، حيث إن تلك الحكام العائلية تتحكم بدرجة كبيرة في أخلاق الفرد وسلوكه تجاه المجتمع الذي يعيش فيه، وهذا النوع من الأحكام لا توجد له عقوبات قانونية بل تتركز مسؤولية الأخطاء على عاتق الفرد نفسه ويتحمل ردود أفعال الآخرين تجاهه.

3- الأحكام الدينية

يتقيد الفرد في المجتمع بأحكام دينه الذي يحدد له أفعاله وتصرفاته تجاه المجتمع وأفراده، والكثير من الأحكام الدينية موجودة في الأحكام القانونية لاعتبارها المسار الصحيح للحياة السوية والعدل بين أفراد المجتمع.

4- الأحكام الاجتماعية

ترتبط هذه الأحكام بدرجة كبيرة بالأحكام الأخلاقية، حيث تغلب بعض الأحكام المعينة على مجتمع ما، ويتطلب هذا النوع من الأحكام التعايش معها واحترام رغبات وتقاليد الآخرين.

اقرأ أيضًا: السرقة عند الأطفال في علم النفس

شخصيات يُنصح بالابتعاد عنها

مثلما ذكر علم النفس الاجتماعي أهمية تكوين العلاقات وأثرها الإيجابي على الفرد نوه أيضًا إلى نوعيات من الأشخاص يجب الابتعاد عنهم وعدم بناء علاقات اجتماعية معهم لما يكون له مردود سلبي على الفرد، وتتمثل تلك الشخصيات فيما يلي:

  • الشخصية العدوانية: يميلون إلى حب السيطرة والحديث بصوت مرتفع والعصبية الزائدة وتجنب مساعدة الآخرين.
  • الشخصية الشاكية: تعتمد هذه الشخصية على الشكوى المستمرة والحديث عن الأمور السلبية لقضاء مصالحها والاستفادة فقط.
  • الشخصية الكتومة: هي الشخصية المنغلقة والغامضة والتي لا تبوح بما فيها، كما أن أصحاب تلك الشخصية لا يظهر منهم رد فعل واضح ولا يعبرون عن آرائهم، ومن الصعب التعامل معهم.
  • الشخصية العنيدة: تلك الشخصية كثيرة الجدال ولا تقتنع بآراء الآخرين ولا تحترم طبيعة الاختلافات البشرية وترغب في تنفيذ كافة آرائها فقط دون النظر للآخرين.

إن بناء العلاقات الاجتماعية في علم النفس الاجتماعي بطريقة ناجحة يعتمد على اتباع العوامل المساعدة وطرق التواصل الصحيحة لتجنب الرفض من الآخرين وتكوين علاقات هادفة وبناءة.