ما الفرق بين الكيراتين والبروتين والكولاجين للشعر؟ وما فائدة الخضوع لأًيٍ منهُم؟ إن الشعر يقع في الأولوية الأولى للمرأة، تود الوصول إلى الشعر الصحي والناعم؛ لذا تلجأ إلى الوسائل المُستحدثة والتي تُبدي نتائج سريعة دون إرهاق، من أجل ذلك تحتاج إلى التفرقة بين الكيراتين والبروتين والكولاجين للشعر، وهو ما يوفره موقع سوبر بابا.

ما الفرق بين الكيراتين والبروتين والكولاجين للشعر؟

إن الكولاجين هو بروتين يُشكل النسبة الأكبر من الأنسجة الضامة في الجسم، أمّا عن الكيراتين فهو بروتين ولكنه يُشكل نسبته الأكبر من الجلد والأظافر والشعر.. هُما مكونات أساسية في صُنع الشعر، وعندما يفتقر لهُم يُصبح أكثر تلفًا، وثمَّة فروقات بين الكيراتين والبروتين والكولاجين للشعر متعددة لا تُحصر:

اقرأ أيضًا: سانسو كولاجين (SANSO COLLAGEN0) دواعي الاستخدام والجُرعة الفعالة

أولًا: الكيراتين للشعر

أبرز المُنتجات التجميلية التي تفرد الشعر أُطلقت باسم الكيراتين البرازيلي، أو الشعر البرازيلي.. خدع وحيل لعلاج مشاكل الشعر بإضافات أخرى دون وعي من الفتيات بأنه البروتين الموجود بشكلٍ طبيعي في الشعر، فهُناك فرق بين الكيراتين والبروتين والكولاجين للشعر.

فوائد الكيراتين

  • حماية الشعر من العوامل الخارجية، أبرزها الشمس.
  • تقوية الشعر وحمايته من التساقط، والتقصُف.
  • يمنحه الرطوبة الكافية؛ ليتركه ناعمًا لفترة طويلة.
  • التخلص من هيشان الشعر، وتجعيدُه.
  • حماية الشعر من التلف.
  • زيادة نعومة الشعر.

أضرار الكيراتين

  • بقايا الكيراتين تُشبه القشرة، وتبقى لبعض الوقت على الشعر بعد العلاج به.
  • الرائحة الكريهة بعض الأحيان.
  • الشعور بحكة في الجلد.
  • الإصابة بالطفح الجلدي.
  • تساقط الشعر وتلفُه.
  • التحسُس.
  • تهيج فروة الرأس.
  • قد تُصاب الفروة بالبثور الكثيرة، والحروق.
  • تهيج العين، الأنف، الرئتين، البشرة.
  • مادة الفورمالديهايد قد تُسبب الإصابة بالسرطان.

محاذير العلاج الشعر

  • الشعر الخفيف؛ لأن المواد الكيميائية في الكيراتين المتوافر في الأسواق قد لا يتحمله، فيُصبح أكثر عُرضة للتساقط، وفقدانِه.
  • الحوامل والمُرضعات؛ لأن في هذه الفترات يكون الجسم أكثر حساسيه تجاه العديد من المواد الكيميائية.

مدة دوام تأثير العلاج

إن الخبراء أكدّوا مدى إيجابية العلاج بالكيراتين، وأن مدة تأثيره على أصحاب الشعر المُجعد “وهو المُستهدفين للخضوع لهذا العلاج” تتراوح ما بين الشهرين، إلى ثلاثة أشهُر تقريبًا.

عوامل تغير مدة دوامه

  • متوسط طول الشعر.
  • الحالة الصحية لبُصيلة الشعر قبل تطبيق العلاج.
  • مدى تطبيقه بالشكل الصحيح له، لذا يجب أن كيون من قِبل خبير.
  • درجة التجعُد، ونوع الشعر.
  • مستوى كثافة الشعر.
  • الكمية الحاصل عليها الشعر من الكيراتين.

كيفية الاستعمال

  1. يجب غسل الشعر بالماء والشامبو جيدًا، على أن يُترك لِما بين 3-5 دقائق.
  2. شطفه بالماء، والتأكد من عد وجود بقايا للشامبو.
  3. تجفيفه بالمنشفة، ويجب الابتعاد عن استخدام البلسم في هذه الأثناء.
  4. تقسيم الشعر إلى خُصلات؛ على حسب كثافة وطبيعة الشعر، فكما استطاعت.
  5. توزيع الكيراتين، على أن يكون المُنتج آمن والتأكد من تجارب الآخرين من ذلك.
  6. التأكد من وصول المُنتج لكافة الخُصل، ثم تمشيط الشعر بمشط ذي أسنان واسعة.
  7. يُمكن أن يُجفف الشعر بالمكواه، مع الحرص أن تكون الحرارة متوسطة أو مُنخفضة؛ وفقًا للنوع المُستهلك للكيراتين.
  8. يُترك الشعر هكذا في فترة تتراوح ما بين 20-30 دقيقة، وشطفُه بالماء لعدم تشكُلّ القشرة.
  9. يجب إزالة الرطوبة منه، وهذا بتجفيفُه، ثُم فردُه بالمكواه.

جدير بالذكر أنه يُمنع أن يتعرض الشعر للماء أو اللف، أو ربطِه، سوى بعد مرور 48 ساعة، وبعد هذه المُدة يُغسل الشعر بشامبو مُناسب، واستخدام البلسم.

ثانيًا: البروتين للشعر

من أكثر العلاجات الشائعة في وقتنا الحالي.. فهو مادة مطوّرة من الكيراتين، توصل إليها العُلماء بعد أبحاث ودراسات، وتُعالج مشاكل التجعد التقصف؛ لغناها بالأحماض الأمينية، والبروتينات، لهذا ثمَّة فروق بين الكيراتين والبروتين والكولاجين للشعر في فوائده وأضراره وغيرِه.

فوائد البروتين

  • علاج الجفاف؛ لتحفيز بُصيلات الشعر على إنتاج الزيوت الطبيعية، فتتركه أكثر رطوبة.
  • القضاء على التشابُك، وتجاعيد الشعر.
  • تقوية الشعر، والحد من التساقط، بل وحمايته من التعرض لذلك.
  • يُعيد بناء الطبقة الخارجية للشعر، فيُصبح أكثر نعومة ولمعانًا.
  • تغذية بُصيلة الشعر، وعلاج الشعر الخفيف.

أضرار البروتين

  • الكريمات في الصالات التجميلية تحتوي على نسبة عالية من الفورمالديهايد، مما يُعرضه إلى الإصابة بالأمراض، أبرزها السرطان.
  • نزيف الدم من الأنف.
  • زيادة فرصة تساقط الشعر.
  • الجفاف؛ لأن المواد الدهنية التي تفرزها فروة الرأس تقل.
  • يُصبح الشعر أكثر ضعفًا.
  • تهيج واحمرار العين.
  • الإصابة بالطفح الجلدي، واحمرار فروة الرأس، والوجه، والرقبة.
  • زيادة المشاكل في الجهاز التنفسي، والإصابة بالالتهابات التنفسية.

محاذير العلاج

  • الأطفال؛ لأن استنشاق الفورمالدهايد سيُعرضهم إلى الإصابة بالتهاب الحلق، والكحة، وحكة العينين.
  • الحوامل أيضًا والمُرضعات سيؤثر سلبًا على صحتهِم إثر هذه المادة، وصحة الجنين/ الطفل.

جدير بالذكر أنه أيضًا المُنتجات المدوّن عليها أنها خالية من الفورمالدهايد فهذا ليس صحيح، فيجب عدم الانجراف ورائها، فهذه المادة محظورة من الاستعمال في العديد من الدول الأوروبية؛ لأن خطورتها كبيرة على صحة الطفل، الجنين.

مدة دوام تأثير العلاج

يلجأ له الكثير لأنه ليس كباقي العلاجات المُتبعة لفرد الشعر؛ لأن مدة تأثيره يبقى لمدة أطول، فالبروتين يستمر لمدة تتراوح ما بين 6-12 شهرًا.

عوامل تغير مدة دوامه

  • حسب نوع البروتين.
  • مدى العناية بالشعر بعد تطبيقُه.
  • طبيعة الشعر وفروة الرأس.
  • لاسيما من القائم على تطبيقُه.

كيفية الاستعمال

  1. أولًا يجب شراء النوع الأكثر أمانًا، ونتيجة، فهذه العملية تحتاج إلى الدقة في التفرقة بين مكوّنات المتوافر في الأسواق، ويُفضل اللجوء إلى مُتخصص.
  2. بعد تنظيف الشعر جيدًا بالماء والشامبو، يُقسم الشعر إلى أربعة أو ثمانية أقسام؛ حسب كثافة الشعر.
  3. فرد البروتين على الشعر بالفرشاة بشكلٍ متساوٍ، على أن يُبدأ بكمية بسيطة، من ثُم زيادتها مع الاستمرار.
  4. التأكد من إشباع الشعر من البروتين، ثم تمشيطه بمشط دقيق، أو فُرشاة، والتطبيق من الجذور وصولًا إلى الأطراف.
  5. يُترك الشعر لمُدة 20 دقيقة، حتى التأكد من امتصاص البُصيلات للبروتين.
  6. تجفيف الشعر بالمكواه، ويُحدد درجة الحرارة إن كانت ساخنة أو باردة من الإرشادات المدوّنة على العبوة.
  7. يُغسل الشعر بعد ذلك بالشامبو، مع الحرص على التدليك للتأكد من إزالة كافة التراكمات.
  8. ثم يُترك الشامبو على الشعر لمُدة خمس دقائق دون لمسُه، ثُم يُشطف بالماء، ويُعاد غسلُه بالشامبو مرة أخرى ويُشطف بالماء بنفس الطريقة.
  9. يُوزع البلسم جيدًا، ثم يُجفف الشعر بالسشوار، ويجب أن تكون درجة الحرارة متوسطة، على أن تُحرك اليدين على الشعر أثناء التجفيف.

جدير بالذكر أنه يجب ارتداء قفاز أثناء توزيع البروتين؛ لأنه سيؤثر سلبًا على حالة الجلد، ويتشقق، وغيرها من المشاكل الصحية التي حذر منها الأطباء.

اقرأ أيضًا: الفرق بين رويال جيلي 2000 ورويال جيلي 1000 رهيب للرجال

ثالثًا: الكولاجين للشعر

هي مادة بروتينية، تتواجد كما ذكرت آنفًا في الأنسجة الضامة في الجسم، ومؤخرًا انتشرت العلاجات بالكولاجين بالمُكملات من المصادر الخارجية “الغذاء”، والإبر، وغيرها من الوسائل التي ظهرت مع التقدم الطبي، ويظهر الفرق بين الكيراتين والبروتين والكولاجين للشعر فيما يلي:

فوائد الكولاجين

  • منع تساقط الشعر، لاسيما عند التقدُم في العُمر.
  • حماية الشعر من التلف؛ لامتلاكه خصائص مُضادة للأكسدة.
  • إعادة بناء الشعر مرة أخرى.
  • إبطاء ظهور الشيب؛ لخصائصه المُضادة للأكسدة.
  • الحفاظ على إشراقة الشعر وحيويته.
  • التقليل من التقصُف.
  • تحسين صحة الأظافر، وتقويتها.
  • علاج هشاشة العظام، أو ترقق العظام عند تناول الكالسيوم أثناء فترة العلاج.

أضرار الكولاجين

  • فرط إنتاج الكالسيوم؛ لهذا يُصبح الجسم أكثر عُرضة للإصابة بآلام المفاصل والحساسية المُفرطة.
  • سيُصبح الشعر أكثر خفة وهشة، وعُرضة للتساقط عما قبل.
  • الإصابة بالإمساك، وبعض الحالات تُصاب بالإسهال.
  • الإحساس بالتعب والضعف العام، علاوةً على الإرهاق.
  • اضطراب ضربات القلب.
  • زيادة فرصة الشيب في مُقتبل العُمر.

محاذير العلاج

  • الحوامل، والمُرضعات.
  • من يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • الذين يحصلون على علاج للعظام.
  • من يتناولون أدوية علاجية أي أنواع.
  • صاحبات الشعر التالف للغاية؛ لأنها ستتسبب في تساقطه حتى فقدانه.

مدة دوام تأثير العلاج

ثمَّة طرُق مُتعددة للعلاج بالكولاجين، منها المُكملات، والمصادر الغذائية، وهذه تعتمد مُدة دوام تأثيرها على الفترة التي استمر في الحصول عليها، فعندما يتوقف عن مدّ الجسم بالكولاجين سيتعرض إلى نقصه، مما يؤثر على صحة الشعر لتعود كما السابق.

أمّا عن إبر الكولاجين، فتستمر لفترة تصل إلى أربعة أشهُر، وهذا إن تم الاعتناء به بغسله مرتين فقط في الأسبوع، على أن تقل الجرعات مع الطبيب لئلا تقل مُدة تأثيره.

كيفية الاستعمال

  1. يُغسل الشعر جيدًا للتأكد من نظافته، على أن يُستعمل الماء، والشامبو المكوّن من الكولاجين.
  2. يجب عدم استخدام نوع آخر للتأكد من فتح مسام الشعر؛ لتغلغل الكولاجين بها.
  3. شطف الشعر بعد ذلك بالماء، ثُم يُجفف بالجهاز أفضل للحفاظ على رطوبته.
  4. تبدأ في تقسيم الشعر إلى قسمين أماميين، وآخر خلفيين بالطريقة التي تشاء بها.
  5. ثُم توزع مادة الكولاجين على كافة الأقسام بالتساوٍ، مع التأكد من وصول المادة إلى كافة بُصيلات الشعر.
  6. تُدلك الشعر بأطراف الأصابع للتأكد من تغلغل الكولاجين.
  7. بواسطة مشط ضيق، يتم تمشيط الشعر عِدة مرات، ويُفضل ألا تقل عن عشرة؛ للتأكد من وصول الكولاجين من الجذور حتى الأطراف.
  8. يُترك الشعر مُتغلغل به الكولاجين لمُدة ساعة، ويُسمح أن تزيد ولكن لا تصل لساعتين، على أن يُمشط الشعر خلال هذه المُدة عِدة مرات.
  9. يتم غسل الشعر بعد ذلك بالماء فقط، على أن تُدلك الفروة بأطراف الأصابع للتأكد من خلوها من بقايا الكولاجين.
  10. تجفيفه بواسطة المُجفف، ثم يوزع كريم كولاجين الشعر، به ذات المادة الفعالة في مادة الفرد، على أن تصل لكافة خُصلات الشعر بالكمية المُناسبة.
  11. يُغلف الشعر بالكولاجين، وهذا من خلال استخدام المكواة لعِدة مرات.

جدير بالذكر أنه يُفضل اختيار مادة الفرد، والكريم من قِبل الطبيب المُعالج، مع ارتداء قفاز يدين أثناء الفرد؛ لضمان الحصول على النتيجة المرجوة دون ضرر، أو يُمكن اللجوء إلى الإبر من الصيدليات، وهذه تحتاج إلى إجراء مساج للرأس يوميًا، أو المُكملات، فهي تمنح الفعالية ذاتِها.

اقرأ أيضًا: حبوب الحديد وحمض الفوليك للشعر

أوجه التشابه بين الكولاجين والكيراتين

  • هُما من البروتينات المتواجدة بنسبة كبيرة في الأنسجة البشرية.
  • يُستخدمان على نطاق واسع للغاية صناعيًا، فنجد منهُما الكثير من المُنتجات.
  • إنهما عبارة عن بوليمرات حيوية، صُنعت من الأحماض الأمينية.
  • لهُما وظائف هيكلية، ومهمان للغاية في الجسم.

مشاكل الشعر لها العديد من العلاجات؛ لكن يجب النظر إلى المعضلة الحقيقية أولًا، والبحث عن الأفضل ذات الفوائد المُتعددة والأقل ضررًا، وذلك بعد استشارة الطبيب منعًا لعدم زيادة المُشكلة سوءًا.