أعراض نقص الزنك في الشعر تؤدي إلى حدوث الكثير من المضاعفات، فالزنك من العناصر اللازمة لعملية التمثيل الغذائي، أما نقص مستوياته فيتسبب في اختلال الكثير من وظائف الجسم، بالإضافة إلى تعرض البشرة والشعر للأضرار فما هي وكيف يمكن علاج نقص الزنك؟ نتعرف على مزيد من المعلومات عبر موقع سوبر بابا.

أعراض نقص الزنك في الشعر

إن الزنك هو المعدن الأساسي الذي إليه الجس من أجل الحصول على العمليات الهامة، يعاني أكثر من ثلث سكان العالم من نقص في هذا المعدن، ونوافيكم بأهم المعلومات الطبية حول علامات وأعراض نقص الزنك في الشعر.

  • تساقط الشعر: من أهم أعراض نقص الزنك في الشعر ضعف الخلايا الموجودة في فروة الرأس؛ مما يؤدي إلى الإصابة بالتساقط وجفاف الشعر وبهتان لونه، ويؤثر ذلك أيضًا على شعر الحاجبين والرموش، ويرتبط نقص مستوى الزنك بحدوث قصور في الغدة الدرقية.
  • تقصف الشعر: كما يؤدي نقص الزنك إلى حدوث تقصف للشعر وتلف أطرافه.
  • ظهور قشرة الرأس: إن ظهور قشرة الرأس من أعراض نقص الزنك في الشعر، حيث أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين لا يتناولون كمية كافية من الزنك هم الأكثر عرضة للإصابة بقشرة الرأس.

اقرأ أيضًا: كم معدل الزنك الطبيعي بالجسم حسب الفئات العمرية

هل يساعد الزنك في علاج تساقط الشعر؟

أثبتت النظريات أن نقص الزنك يؤدي إلى تغييرات في بنية البروتين في بصيلات الشعر؛ مما يؤدي إلى إضعاف سلامتها وتعرضها للسقوط والتلف والتقصف وتغيير لونه إلى الباهت.

هذا يعني أن الشعر الجديد أيضًا سوف يتساقط بشكل أسرع؛ لذلك يجب أن يتم علاج هذه المشكلة، كما أن هناك العديد من الحالات المسجلة التي أثبتت تغير شعرهم من اللون الرمادي الباهت إلى اللون الأصلي عند تناولهم وجبات غنية بالزنك.

كما أثبتت الدراسات الأخرى أهمية الزنك في إعادة نمو الشعر طبقًا لدور المعادن في إنتاج الحمض النووي DNA، RNA.

أسباب نقص الزنك

من الجدير بالذكر أثناء التعرف على أعراض نقص الزنك في الشعر أن نتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى نقصانه، فيجب العلم أن مستويات الزنك في الدم تتراوح بين 0.66 إلى 1.10 ميكروغرام/مل، وعندما يحدث انخفاض لهذه النسبة فهذا يعني أنك تستهلك أقل من الاستهلاك اليومي المسموح به.

  • إدمان الكحوليات: يؤدي إدمان الكحول المستمر إلى انخفاض مستوى الزنك في الجسم.
  • القولون العصبي: إن أصحاب متلازمة القولون العصبي هم الأكثر عرضة للإصابة بنقص الزنك.
  • متلازمة سوء الامتصاص: التي تؤدي إلى صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية من الأمعاء؛ وبالتالي يؤدي إلى انخفاض نسبة الزنك في الجسم.
  • التهاب الجلد: هو مرض وراثي نادر يمنع من امتصاص الزنك من الجسم بشكل صحيح ويطلق عليه Acrodermatitis enteropathica
  • تناول الكثير من الألياف: يؤدي إلى التقليل من امتصاص الزنك، الأمر الذي جعل الأطباء ينصحون بضرورة تناول الألياف من الأطعمة النباتية الكاملة بجرعات معتدلة بدلًا من الجرعات الكبيرة.
  • تناول حبوب منع الحمل: يؤدي تناول حبوب منع الحمل بشكل منتظم إلى التقليل من امتصاص الزنك في الجسم.
  • اتباع نظام غذائي نباتي: إن اتباع نظام غذائي يعتمد على الأرز والبقوليات والحبوب يؤدي إلى تقليل امتصاص الزنك من الأمعاء.
  • تناول المضادات الحيوية: إن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من الزنك عن طريق البول.
  • فرط التعرق: يؤدي التعرق الشديد إلى نقص الزنك، ومن الجدير بالذكر أن التعرض للمشكلات الجلدية الخاصة بنقص الزنك يمكن التخلص منها بعد تناول مكملات الزنك بمدة 72 ساعة.
  • فقر الدم المنجلي: فقر الدم هو أحد الأمراض المسببة لنقص الزنك وبالتالي تعرض الجسم للعديد من الأضرار.
  • الاسهال المزمن: إن الإسهال المزمن يجب علاجه بأسرع وقت؛ فهو يؤدي إلى نقص العديد من الفيتامينات والمعادن التي من ضمنها الزنك.
  • الإصابة بأمراض الكلى والكبد: إن أمراض الكلى والكبد تؤثر بشكل قوي ومباشر على امتصاص الزنك في الجسم.

اقرأ أيضًا: أهم الخضراوات والفواكه الغنية بالزنك

من هم الأكثر عرضة للإصابة بنقص الزنك؟

  • الأطفال المبتسرين: يعاني الأطفال حديثي الولادة من نقص نسبة الزنك، خاصةً إذا كانت أمهاتهم تعاني من نقص الزنك أثناء فترة الحمل.
  • كبار السن: هم أكثر عرضة للإصابة بنقص الزنك؛ لأنهم يأكلون كميات قليلة من الأطعمة التي تحتوي على الزنك.
  • النباتيون: من الحالات الأكثر عرضة للإصابة بنقص الزنك؛ وذلك لأن تناول كميات كبيرة من البقوليات يؤدي إلى التقليل من قدرة الجسم على امتصاص الكميات المناسبة من الزنك.

تشخيص نقص الزنك

إذا كنت تعتقد أنك مصاب بنقص الزنك فعليك باستشارة الطبيب الذي سيبدأ على الفور بإجراء فحص دم، ولكن تعد هذه الطريقة غير فعالة بالنسبة للذين يعانون من نقص خفيف.

تعتبر الطريقة الأمثل لتشخيص حالة نقص الزنك هي متابعة تحسن الحالة واختفاء الأعراض بمكملات الزنك.

طرق علاج من نقص الزنك

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الحصول على الكمية المناسبة من الزنك اللازمة لنمو الشعر وتعزيز صحة الجسم بشكل عام.

أولًا: مصادر الزنك الطبيعية

يوجد الكثير من الأطعمة التي تحتوي على الزنك، بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية الأخرى اللازمة لصحة الجسم.

  • الدواجن.
  • اللحوم الحمراء.
  • الكبد.
  • منتجات الصويا.
  • صفار البيض.
  • قريدس.
  • بذور اليقطين.
  • جرثومة القمح.
  • المكسرات.
  • الفطر.
  • الفاصولياء الخضراء.
  • السمك.
  • السبانخ.
  • الافوكادو.
  • الزبادي.
  • الحليب.
  • الشوفان.
  • الحمص.

ثانيًا: مكملات الزنك

بمجرد أن يتم تشخيص حالتك بنقص في الزنك يقوم الطبيب بوصف مكمل غذائي لك، وهو يعادل من مرتين إلى خمس مرات الكمية الموصي بها من الزنك يوميًا وذلك لمدة 6 أشهر.

بينما يبلغ الحد الأقصى من تناول الزنك يوميًا 40 ملغ للبالغين، فينصح للأطفال تناول الزنك بحد أقصى 4 ملغ يوميًا.

يجب الالتزام بهذه الكمية؛ لأن تناول أكثر من هذا المقدار سوف يؤدي إلى حدوث عواقب سلبية كحدوث مشاكل في المعدة أو الكبد أو الكُلى؛ لذلك ينصح باستشارة الطبيب أولًا.

يقول سامبا ريدي أستاذ في قسم العلوم العصبية والعلاجات التجريبية في جامعة RPH، إن الأشخاص الذين عانوا من حالات أو إصابات في الدماغ، مثل النوبات أو الصرع أو السكتات الدماغية، يجب ألا يقدموا على تناول مكملات الزنك.

هذا لأنه من المرجح أن يكون لديهم حاجز دموي ضعيف، مما يعني أن الزنك يمكن أن يدخل إلى الدماغ بسهولة؛ مما يمكن أن يؤدي إلى ظهور هذه النوبات والأعراض مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: فوائد حبوب الزنك للشعر الأبيض

ثالثًا: الحمية الغذائية الغنية بالزنك

يمكنك أيضًا زيادة مستوى الزنك من خلال اتباع كميات معينة من الأطعمة الغنية بالزنك يوميًا.

  • المحار: 74 ملغ.
  • لحوم البقر: 7 ملغ.
  • سلطعون ألاسكا الملك: 6.5 ملغ.

عند تشخيص حالتك والتأكد من الإصابة بنقص الزنك في الجسم من المهم استشارة الطبيب لتحديد أفضل خيارات العلاج التي تتناسب مع حالتك.