أضرار أوميجا 3 على القلب قد تكون غير شائعة إلا في بعض الحالات الاستثنائية، حيث إنه على الرغم من أن أحماض أوميجا 3 لديها الكثير من الفوائد الصحية للجسم، إلا أنها في بعض الحالات قد تعود بالآثار الجانبية الضارة، وذلك ما سوف نشير إليه عبر موقع سوبر بابا.

أضرار أوميجا 3 على القلب  

يطلق على أوميجا 3 الدهون الأساسية للجسم، وهو ما يشير إلى أنها من العناصر الغذائية التي لا تفرز من قِبل الجسم، ولكنه يحصل عليها من المصادر الخارجية، لضمان قيام الجسم بالوظائف الحيوية المُختلفة.

حيث ثُبت من خلال التجارب المُسبقة أن تناول كميات مُفرطة من أوميجا 3 قد يتسبب في زيادة فرص الإصابة بالسكتة القلبية، وذلك ناتج عن الدراسات التي أجريت طبقًا لما نُشر في موقع Health Day News.

اقرأ أيضًا: كم حبة اوميغا 3 في اليوم

أضرار أوميجا 3 على الصحة

  • التعرض لنوبات الصرع والتوتر والقلق.
  • تلف خلايا المخ.
  • مُشكلات في الرؤية.
  • التخلف العقلي.
  • زيادة فرص الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • البراز الأسود.
  • بقع الدماء في البراز.
  • نزيف اللثة والفم.
  • نزيف الأنف.
  • زيادة التدفق الدم أثناء الدورة الشهرية.
  • عدم الانتظام في ضربات القلب.
  • الآلام في القفص الصدري.
  • مواجهة مشكلات تنفسية.
  • سرطان البروستاتا.
  • ضعف الجهاز المناعي.
  • ظهور أعراض الطفح الجلدي.
  • الصُداع المُزمن.
  • ظهور رائحة الفم الكريهة.
  • القيء والغثيان.
  • الآلام أسفل الظهر.
  • رائحة العرق.
  • تراكم الغازات في المعدة، وانتفاخ البطن.
  • التغير في حاسة التذوق.
  • جفاف الفم.
  • مشكلات في الجهاز الهضمي.
  • تهيج الجلد على المدى الطويل.
  • تليف الكبد.

هل هناك فوائد لأوميجا 3؟

1- الحفاظ على صحة القلب

على الرغم من أن هناك بعض الأضرار التي تصيب صحة القلب عند التناول المُفرط لأوميجا 3، إلا أنه من العناصر الغذائية الهامة التي تمنح القلب الوقاية من العديد من الأمراض المُختلفة.

حيث إنه يقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة القلبية وتصلب الأوعية الدموية، وذلك ما يقلل من معدل الوفيات بأمراض القلب، إلى جانب أنه يقلل من احتمالات الإصابة بمرض الرجفان البطيني.

2- مقاومة أعراض الاكتئاب

من أهم فوائد تناول أوميجا 3 للجسم، هو القدرة على مقاومة أعراض الاكتئاب، وخاصةً لدى المرأة بعد الولادة، فهو يساهم في تحجيم السلوك العدواني والسيء.

3- علاج الأعراض الدماغية

عادةً ما ينصح الأطباء بتناول الحصة المُناسبة من الأوميجا 3 بانتظام عبر النظام الغذائي اليومي، وذلك للقدرة الحفاظ على القدرات المعرفية والذهنية، خاصةً لدى فئة كبار السن.

حيث إنه من المُتعارف عليه أنه كلما تقدم العمر كلما قلت نسبة أوميجا 3 في الجسم، وذلك ما يزيد من معدل خطر الإصابة بالخرف والزهايمر، ولهذا يحتم على الإنسان تناوله يوميًا من ضمن النظام الغذائي.

4- التقليل من التهابات الجسم

من خلال التجارب المُسبقة للكثير، ثُبت أن الأوميجا 3 من أكثر العناصر الغذائية التي تُساهم في التقليل من أعراض الالتهابات العديدة التي تُصيب صحة الجسم، والتي من بينها:

  • التهابات الجهاز التنفسي والربو.
  • التهابات المفاصل والعظام.

5- التقليل من خطر الولادة المُبكرة

هناك الكثير من الدراسات التي أوضحت أن تناول المزيد من الأوميجا 3 بدورها أن تقلل من خطر الولادة المُبكرة، لذا عادة ما ينصح بتناولهم نسبة مُعينة من السمك للتقليل من فرص الولادة المبكرة.

6- تنظيم مستويات الدهون الثلاثية

من المُتعارف عليه أن الأوميجا 3 من المكملات الغذائية التي بدورها تحمي من تصلب الشرايين في الجسم، وذلك لأنها تساهم في التقليل من مستويات الدهون الثلاثية، لذا من الضروري أن يحصل الجسم على نسبة قد تتراوح ما بين 3 إلى 4 جرام من زيت السمك.

اقرأ أيضًا: كبسولات اوميجا 3 بلس لزيادة الوزن

من أين تحصل على أوميجا 3 من المصادر الطبيعية؟

  • المحار
  • كالي.
  • الكافيار
  • قرنبيط.
  • فول الصويا
  • العصير.
  • الطحين.
  • السمن.
  • سمك الماكريل
  • السلمون
  • السردين
  • سبانخ.
  • زيت كبد سمك القدّ
  • زبدة الفول السوداني.
  • الزبادي.
  • الرنجة
  • دقيق الشوفان.
  • الحليب.
  • حليب الصويا.
  • الحبوب.
  • الجوز
  • البيض.
  • بروكلي.
  • البروكسل.
  • بذور اليقطين.
  • بذور الكتان.
  • بذور الشيا
  • الأنشوجة.

اقرأ أيضًا: اوميغا 3 قبل أو بعد الأكل

الكمية الموصي بها من اوميجا 3

من يوم إلى 12 شهر 0.5 جرام
من سنة إلى 3 سنوات 0.7 جرام
من 4 سنوات إلى 8 سنوات 0.9 جرام
الإناث من 9 – 13 سنة 1.0 جرام
الذكور من عمر 9 إلى 13 عام 1.2 جرام
الإناث من 14 سنة إلى ما يزيد عن 51 سنة 1.1 جرام
الذكور من 14 سنة إلى ما يزيد عن 51 سنة 1.6 جرام
الحامل من 14 – 50 سنة 1.4 جرام
المُرضِع من 14 – 50 سنة 1.3 جرام

هناك أهمية كبيرة لتناول أوميجا 3 من ضمن النظام الغذائي، ولكن يجب مراعاة عدم الإفراط في الكمية الموصى بها لتجنب الآثار الجانبية الضارة.