مقدمة إذاعة مدرسية عن التنمر تحث على تجنب واحدة من الظواهر الخطيرة، حيث انتشر التنمر مؤخرًا فكان لا بُد من إيجاد حلول للحد منها خاصةً في المدارس حتى لا يتعرض الأطفال في هذا العُمر إلى التشوهات النفسية فتجد الأطفال الذين لا يشعرون باهتمام والديهم يؤذون زُملائهم بدافع الغيرة، وهُنا يأتي دور المدرسة في حل المُشكلة بكافة الوسائل، ويُقدم موقع سوبر بابا مجموعة مُميزة من المقدمات عن التنمر.

مقدمة إذاعة مدرسية عن التنمر

“بسم الله نبدأ مُديرنا ومعلمينا الكرام زملائي الطلاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. في بداية يوم جديد نُقدم لكم مقدمة إذاعة مدرسية عن التنمر؛ فهو من الظواهر السلبية التي زادت بشكل كبير مؤخرًا خاصة بين الطُلاب.

تجدنا الكثير يتهاونون في هذا الموضوع ولا يلقون له بالًا لما يتركه من آثار غير ملموسة على أرض الواقع.. وهذا أمر خاطئ فهو من أخطر المُشكلات الاجتماعية التي تواجهنا جميعًا فقد تعرض كل منا إلى التنمر ولو لمرة في حياته.

لا تُعد ظاهرة التنمر حديثة وإنما أصبحت ظاهرة سائدة.. وقد نهانا الإسلام عن السُخرية من الآخرين “التي هي أحد أشكال التنمر” فجاءت الكثير من الآيات التي تنهى عنها؛ وذلك في قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرًا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون”.

فلم تكُن مُشكلة التنمر قاصرة على مُجتمع بعينه بل تجد أنها ظاهرة شائعة في مُعظم المجتمعات العربية والغربية.. فهل نصمت ونساعد على رواجها؟ أم نسعى لعلاج تلك المُشكلة؟ حيث إن سبيل تغير أي مُجتمع أن يبدأ كُل منا بنفسه والمحيطين به حتى نُسهم بشكل فعال في خلق مجتمع سوي لا يُحقر الآخرين”.

اقرأ أيضًا: فقرات الإذاعة المدرسية

مقدمة إذاعة مُميزة عن التنمر

السلام عليكم ورحمة الله.. السيد مُدير المدرسة المُوقر مُعلمينا الكرام أخواتي الطُلاب مع بداية عام دراسي جديد حرصنا على تقديم مُقدمة إذاعة مدرسية عن التنمر، حتى تتضافر الجهود فيما بيننا كأبناء مدرسة واحدة لمنع تلك الظاهرة قبل بداية السنة، حتى نُشارك جميعًا في نجاح العملية التربوية.. فكان لزامًا التنويه على “ظاهرة التنمر” حيث انتشرت بنسبة كبيرة بين طُلاب المدارس في الأعوام السابقة.

فبالنظر إلى قلة الوعي بين الطًلاب في المراحل الصغيرة وعدم وجود من يوجههم لانشغال الأهل يلجأ الطُلاب إلى إيذاء زُملائهم بدافع لفت النظر أو الحقد والغيرة، مما يؤثر على زُملائهم بالسلب وهي من الظواهر الخطيرة التي لا يدركون مداها، فتجد الطُلاب يُمارسون كافة أنواع التنمر من الألفاظ النابية أو الاعتداء الجسدي.. الأمر الذي يتسبب في تشوهات نفسية وجسدية لدى الآخرين.

لذا كان لا بُد من التنبيه على تلك الظاهرة حتى يتجنبها الطُلاب، فنحنُ جميعًا متساوين في الحقوق فترك أذية الآخرين يجعل الجميع يشعر بالراحة فتجد الشاعر يقول:

“لما عفوتُ ولم أحقِدْ على أحدٍ.. أرحتُ نفسي مِن همِّ العداواتِ

إني أُحيِّي عدُوِّي عندَ رؤيتِه.. لأدفعَ الشرَّ عني بالتحياتِ

وأُظهرُ البِشْرَ للإنسانِ أُبغِضُه.. كأنما قد حشَى قلبي محباتِ

النَّاسُ داءٌ، وداءُ النَّاسِ قُربُهمُ.. وفي اعتزالِهمُ قطعُ الموداتِ”

مقدمة عن كيفية الحد من التنمر

“في بداية عامنا الجديد وددنا أن ننوه عن مُشكلة خطيرة قد يتعرض إليها الكثير منا خلال العام الدراسي.. لذا كان لا بُد أن نُقدم في بداية العام مقدمة إذاعة مدرسية عن التنمر علها تكون سبب في إفاقة أحد المتنمرين ويتخلص من تلك العادة السيئة.

لا يدري المتنمر كم المشاكل التي تُبنى في نفسية الطرف المستضعف نتيجة لسخرية الآخرين منه واستغلاله، ولا يُمكننا إلقاء اللوم على المتنمر ذاته؛ فهي عادة تنشأ من التربية غير السليمة لأبوان غير أسوياء نفسيًا، لذا يجب علينا في تلك الحالة تقويم أنفسنا حتى نُجنب الآخرين الأذى، وعلينا التعاون معًا حتى نمنع انتشار تلك الظاهرة في مدرستنا لنستطيع التعلم والتفاعل في بيئة سوية وآمنة.

فالتنمر سلوك عدواني يدل على اختلال نفسية المتنمر، لذا علينا مُراقبة تصرفاتنا ومحاولة الحد من التنمر ومنعه بشتى الوسائل وذلك لمنع الآثار السلبية الناتجة من هذا السلوك فهو من العادات المرفوضة دينيًا ومُجتمعيًا؛ فقد ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حديث عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- أنه قال: “المُسْلِمُ مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ، والمُهاجِرُ مَن هَجَرَ ما نَهَى اللَّهُ عنْه”.

اقرأ أيضًا: هل تعلم إذاعة مدرسية جميلة عن العلم

مقدمة إذاعة مدرسية قصيرة عن التنمر

تُعد مُقدمات الإذاعة المدرسية أكثر ما يجب الاهتمام به في الإذاعة المدرسية، والتي يجب أن تتميز بالوضوح والابتكار حتى تجذب انتباه الطُلاب، ونظرًا إلى بداية العام الدراسي الجديد فإن من أبرز الموضوعات التي يجب التنويه عليها “التنمر” فهو من الظواهر الخطيرة المُنتشرة بين طُلاب المدارس، لذا يجب أن يكون في مُقدمة إذاعة مدرسية عن التنمر من خلال الآتي:

  • “بسم الله الرحمن الرحيم.. قال تعالى: قال تعالى: “الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ۙ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ”، جاءت الآية الكريمة تدل على عاقبة التنمر في الآخرة؛ فهي من الأفعال التي لا تُرضي الله ورسوله، ويجب علينا كمسلمين الحذر من الوقوع فيها لأن الله نهانا عن ذلك”.
  • “السلام عليكم ورحمة الله.. بسم الله والصلاة على أشرف الخلق سيدنا مُحمد وعلى صحابته أجمعين، أما بعد؛ تُبين مُقدمة إذاعتنا اليوم مدى رفض المُجتمع لواحدة من الظواهر السيئة وهي “التنمر”، فالإنسان الحق هو الذي يحفظ لسانه وجوارحه عن الآخرين.
  • بسم الله الرحمن الرحيم فهي خير ما نبدأ به فيبارك الله لنا في يومنا.. وصلى الله وسلم على رسول الله سيد الخلق ومن والاه، أما بعد؛ فإن ظاهرة التنمر من الظواهر التي اقتحمت عالم الطلاب مُسببة مشاكل خطيرة.
  • بالنظر إلى خبرتنا الضئيلة في الحياة نجد الكثير منا لا يستطيعون مواجهة التنمر أو طلب المساعدة، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم المشكلة والتسبب في صراعات نفسية خطيرة؛ لذا يجب توجيه زُملائنا بأخذ خطوة إيجابية وطلب مساعدة الآخرين عند التعرض لتلك الظاهرة لتوجيه الطالب المتنمر وعلاجه والحد من الظاهرة.
  • كان لا بُد من بدء مُقدمة لإذاعة مدرسية عن التنمر؛ فهو من السلوكيات غير المألوفة، والتي غالبًا تكون نتيجة طفل عانى من بعض المشكلات الأسرية؛ حيث إن التربية غير السليمة وإهمال الطفل من أكثر العوامل التي تؤدي إلى خلق طفل يُمارس سلوكيات عدوانية للفت الانتباه، كما أن للعنف الأسري والشعور ببعض المشاعر السلبية “الغيرة، الكِبر، فقدان الثقة…” له دور في ذلك أيضًا.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية قصيرة وسهلة

مقدمة إذاعة عن عواقب التنمر

التنمر لا يؤذي الشخص المُستضعف فقط بل يعود أذاه على كلا الطرفين، وله عواقب وخيمة على النفس قبل الجسد لذا كان يجب أن تشمل مقدمة إذاعة مدرسية عن التنمر على الآثار الناتجة من تلك الظاهرة فتكون المُقدمة كالآتي:

“وقع الاختيار في إذاعتنا اليوم عن “الآثار السلبية لظاهرة التنمر” لعلها تؤثر في أحدكم فيمتنع عن إيذاء زُملائه؛ فالتنمر من أبرز الموضوعات الواقعة في عصرنا الحالي فهي وسيلة تستهدف مُضايقة الآخرين لتفريغ المشاعر السلبية، والتي يكون مُتنفسها في رؤية معاناة الآخرين، فلا يعد التنمر قاصرًا على سلوك مُجرد، بل نتاج الشعور باضطرابات نفسية.

ينتج عنه عواقب شديدة لما له من أثر كبير في نفس المُستضعف؛ حيث يتسبب في الشعور بالعجز وفقد الثقة في النفس؛ بل في العالم أسره ويسبب الشعور بالنفور تجاه الآخرين فيزداد انغلاق الشخص عن نفسه ويتجنب التعامل مع الآخرين والاجتماع معهم في مكان واحد سواء في المدرسة أو مع أسرته.

كما تجد تحولًا كبيرًا في شخصيته فكثيرًا ما يتغير ويصبح نُسخة ممن كان السبب في وصوله إلى تلك الحالة فيُصبح شخصًا عدوانيًا، وكثيرًا ما تجد من يتعرضون للتنمر يمتلكون أفكارًا انتحارية، لذا علينا الحرص على كُل ما نتفوه به أو يصدر منا من فعل لتجنب أذية الآخرين؛

حتى نمتثل لتعاليم الإسلام وما حثنا عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قوله: “لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى هاهنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه”.

الإذاعة المدرسية لها دور مؤثر في الطالب لذا كثيرًا ما تلجأ إدارة المدرسة إلى اختيار الموضوعات التي تُريد التنويه عنها والمبادئ التي تُريد إكسابها للطُلاب وجعلها موضوعًا للإذاعة.