فقرة هل تعلم عن التعليم تستند إلى معلومات دقيقة وقيمة، فهي واحدة من أهم الفقرات في الإذاعة المدرسية التي تزيد من معلومات الطُلاب في مُختلف المجالات بطريقة شيقة ومُميزة والتي تجذب انتباه الطُلاب مُقارنة بالسرد المُباشر، لذا يُقدم لكم موقع سوبر بابا أهم المعلومات عن التعليم لما له من مكانة دينية ومُجتمعية عظيمة.

هل تعلم عن التعليم

تُعتبر الإذاعة المدرسية من أهم ما يُمكن إعداده للطُلاب في بداية اليوم الدراسي؛ فبها ينشط عقل الطُلاب وتجعله مُقبلًا على التعلُّم، لذا لا بُد من حرص المدرسة على انتقاء فقرات الإذاعة بعناية، مما يمدّ الطلاب بالمعلومات القيمة التي تنفعهم وتغرس فيهم المبادئ المُهمة، ومن أمثل الموضوعات تقديم معلومات عن التعليم؛ حيث لها الكثير من الأهمية والفضل في حياة الإنسان.

فالتعليم من الأمور المُهمة التي حثنا الله عليها، فهو أساس رفعة الأمم وسموها، فقد أنعم الله علينا جميعًا بنعمة العقل؛ فوجب علينا استغلاله، ولا سبيل إلى ذلك أفضل من العلم النافع، فتجد فقرة “هل تعلم” في الإذاعة المدرسية من أنسب الفقرات لمدّ الطلاب بالمعلومات، ويُمكن الاستناد إلى النقاط التالية في فقرة هل تعلم عن التعليم:

  • يُطلق على العصر الحالي “عصر المعلومات”؛ نظرًا إلى تطور العلم وتوفره بشكل لم يُسبق له مثيل في العصور السابقة.
  • لا يوجد ما يعوق التعليم؛ فهو بحر واسع ينهله من يريد بكافة السبل المتوفرة.
  • أصبح التعليم متوفرًا بالكثير من الوسائل؛ المُباشرة وغير المُباشرة فلا حُجة للجاهل عند الله في جهله.
  • للتعليم وظيفة أساسية وهي تنظيم المعارف، وبالحكمة تنتظم الحياة.
  • فضل التعليم كبير عند الله؛ فبتحصيله يكسب الإنسان الثواب والأجر.
  • للتعليم مصادر كثيرة أحدها الكُتب والقراءة؛ فهم من أبرز المصادر التي تُسهم في تحصيل المزيد من العلم.
  • أسهل الطُرق التي تقيس تحضر أي مُجتمع هو مدى ما حققوه على المستوى التعليمي.
  • الحرص على التعليم يُحقق لك النجاح والتفوق في شتى المجالات.
  • التعليم الحقيقي الذي يدفع صاحبه إلى الحكمة واحترام الآخرين.
  • بالإخلاص والاجتهاد يُمكنك أن تُحقق النجاح والتفوق الذي تُريد.
  • سبيل التعليم طويل لا يُمكن الوصول إلى نهايته ولا يُمكن تحصيله إلا بعد تعب وإرادة.
  • النجاح سر عظيم لا يعرف كيفية الوصول إليه إلا المُجتهد.
  • أقصر الطُرق التي توصلنا إلى بناء حضارة قوية هو العلم؛ فهو أقوى سلاح تُرفع به الأمم.
  • الوسيلة الأولى لارتقاء المُجتمع والنهضة به هو التعليم.
  • التعليم يحتاج إلى الثقة في الله وفي النفس؛ فكلما كُنت واثقًا كان تحصيلك التعليمي أكبر.
  • يُمكن تحقيق الأهداف التعليمية والوصول إلى الغايات بالعزيمة والإصرار على التعليم.
  • الجهل يهدم بيوتًا لها أسس قوية، والعلم يرفع بيوتًا ليس لها أساس.
  • باب التعليم مفتوح دائمًا؛ فمن وصل إليه أغلقت أمامه أبواب الجهل.

اقرأ أيضًا: هل تعلم إذاعة مدرسية جميلة عن العلم

هل تعلم عن أهمية التعليم

قال تعالى في سورة العلق: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ” فهي أول سورة أنزلها الله على سيدنا مُحمد -صلى الله عليه وسلم- والتي تحثنا على التعليم، وتتعدد المعلومات عن التعليم؛ فنُقدم لكم اليوم مجموعة مُميزة منها، فيُلقي عليكم الطالب/……….. فقرة هل تعلم عن التعليم:

  • ذكر سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أن العلم بحر واسع، فقال: “كل إناء يضيق بما جعل فيه الا وعاء العلم فانه يتسع”.
  • تحصيل التعليم أسمى من تحصيل المال؛ فالتعليم يحفظ صاحبه، بينما المال يُحافظ صاحبه عليه.
  • يستطيع الإنسان بالتعليم تحصيل المال.
  • أول طريق إلى الجهل أن تعتقد أنك تعلم كُل شيء؛ فالعلم لا نهاية له.
  • من وظائف التعليم هو أن يُصبح المُتعلم ذو منهجية في التفكير بنسبة أكبر من المعلومات التي يحصلها.
  • بالتعليم يُصبح الكون مكانًا أفضل؛ فبه يُصبح الإنسان على دراية بكل ما يدور حوله.
  • قال الأبرش في أهمية العلم: “تعلم ليس المرء يولد عالمًا.. وليس أخو علمًا كمن هو جاهل”.
  • ليس التعليم قاصرًا على الكُتب والمناهج الدراسية فقط؛ بل إن الحياة أكبر منهل للتعليم.
  • التعليم الفعال هو الذي يعتمد على الحقائق والتجارب وليس القراءة عنها.
  • تُصبح الأمم أقوى بالتعليم وقادرة على مواجهة كافة العوائق والتحديات وحلها.
  • يستطيع الإنسان أن يفهم كُل ما يدور حوله بشكل أعمق، فالتعليم هو الوسيلة التي تتحقق بها الثقافة ويزداد الوعي.
  • التعليم يُعد من الرياضات الذهنية التي تُكسب صاحبها الكثير من المعرفة، وتنمي قدرته على التفكير السليم والنقد البناء.
  • أن يحتفظ الإنسان بما اكتسبه من معارف فيلجأ إليها عند الحاجة، هذا هو التعليم.

اقرأ أيضًا: هل تعلم معلومات عامة قصيرة

معلومات عن فضل التعليم ومكانته

العلم هو السبيل الأول لتحصيل المعرفة واكتساب المعلومات، فيُصبح الإنسان المُتعلم داريًا بكُل ما يجري حوله في الكون؛ فهو الوسيلة الأولى التي تتقدم بها الدول والمُجتمعات؛ مما يدفع الكثير من الدول إلى الاهتمام بالتعليم مُنذ الصغر، وذلك من خلال المؤسسات التعليمية والتي أهمها مرحلة المدرسة فما يكتسبه الطالب من علم فيها يكبر معه.

لذا من المُهم أن تحرص المدارس على إكساب الطفل حُب التعليم وذلك من خلال تقديم فقرات هل تعلم عن التعليم التي تُبين فضله، ويُمكن الاستعانة بالمعلومات التالية ضمن تلك الفقرة:

  • أن يترك المرء نفسه بلا تعليم كالمريض الذي يبقى دون دواء.
  • التعليم من الأمور الضرورية في الحياة؛ العلم الذي لا ينفع لا يضر.
  • التعليم في الصغر من الأمور اللازمة حيث إنه يُماثل النقش على الحجر فلا يزول أثره أبدًا.
  • الأمة التي ترى عُلمائها على أبواب ملوكها؛ فبئس العلماء والملوك، بينما الأمة التي يكون ملوكها على أبواب عُلمائها؛ فنعم الملوك والعُلماء.
  • الذي يعمل بما يتعلمه يورثه الله علمًا لم يكن يعلمه.
  • التعليم هو الوسيلة التي نُكافح بها الجهل والخرافة.
  • العلم من الأمور التي ينتفع بها صاحبها بعد موته، فهو عمله الذي لا ينقطع ثوابه.
  • من أراد أن يؤتى خير الدُنيا والآخرة فعليه بالتعليم.
  • الذي يهب أخاه ماله فقد أعطاه من خزائنه، والذي يهب أخاه علمه فقد أعطاه نفسه.
  • التعليم يقترن بالعمل به، فالعلم دون عمل لا فائدة له.
  • النبي -صلى الله عليه وسلم- حث على التعليم، فقال: (لا خير فيمن كان من أمتي ليس بعالم ولا متعلم).
  • التعليم الحقيقي هو الذي ينفع الإنسان وليس ما يحفظه.
  • التعليم كالأرض لا يُمكننا أن نملكه؛ فلكُل منا نصيب قليل من العلم.
  • قيمة المرء الحقيقية تظهر فيما يَعلمه.
  • التعليم شرف للإنسان فيزيد من مكانته، أما الجهل يذل الإنسان.
  • ظُلمة الجهل لا يُدركها إلا أصحاب العلم.
  • أن تمتلك أعداءً مُتعلمين، خيرٌ لك من مُصادقة الجُهلاء.
  • التعليم غير محدود فطريق التعلم لا نهاية له ويستمر معك إلى الموت.
  • الجمال الحقيقي ليس جمال المظهر، وإنما بما نملكه من علم وأخلاق.
  • التعليم يبدأ بأمران: الصمت والاستماع، ثم تحصيله والعمل به، ثم نشره.
  • مهنة التعليم من أسمى المهن؛ فهي التي تُسهم في إنارة العقول وتوسيع المدارك وبها يُمكن إخراج جيل واعي قادر على خدمة وطنه ومُجتمعه.
  • التعليم لا حد له؛ فالعلم يتطور دائمًا ومع كُل يوم جديد يكون هُناك علوم جديدة.
  • العلم أفضل من المال؛ فالمال يزول والعلم ثابت في العقول.
  • ذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن منزلة العالم عند الله أفضل من العابد الجاهل.

اقرأ أيضًا: هل تعلم عن المكتبة المدرسية

معلومات إثرائية عن التعليم

يستطيع كُل منا تحصيل العلم؛ فقد أصبح متوفرًا في العصر الحالي بعدة وسائل، فالإنسان بعلمه وهو من أكثر الأمور التي تجعله يحظى بمكانة عالية، لذا لا بُد أن تشتمل الإذاعة المدرسية على معلومات عن التعليم؛ فقد حثنا الله على التعلم.

فتجد الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا).

لذا من الضروري تحصيل العلم حتى نكون من العُلماء الذين قال عنهم الرسول، فننال رضا الله ونحظى بمكانة عالية في الدنيا والآخرة، وفي فقرة هل تعلم عن التعليم يُمكن الاستناد إلى المعلومات التالية:

  • التعليم والثقافة هي الثروة الكبيرة في أي مُجتمع والتي يجب أن يفخر بها؛ فلا يوجد ما هو أثرى من العلم في بناء الأمم.
  • التعليم مهما كانت شدته، لن يكون أشد من ظُلمة الجهل.
  • بالتعليم تستطيع الأمم الخروج من ظُلمات الجهل إلى نور المعرفة.
  • الذي لم يتعلم في عُمر صغير لا يُمكنه أن يتقدم عندما يكبر.
  • لا يُمكن تحصيل العلم بالراحة والكسل؛ فالتعليم يحتاج إلى الهمة والإرادة.
  • الأمة التي تفتح مدارسها للتعليم قد أغلقت أبواب السجون.
  • التعليم روح المُجتمع وهو عملية تراكمية يُكملها جيل بعد آخر.
  • التفوق في التعليم يُعزز من شعور الإنسان بالفخر والثقة.
  • قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن منزلة العُلماء أنهم ورثة للأنبياء.
  • غنى الإنسان الحقيقي بما يملكه من العلم وليس المال؛ فالعلم يُمكن أن يُحقق لصاحبه المُستحيل ويُتيح له استغلال الفُرص المُتاحة بحكمة.
  • كُلما زاد تعليم الإنسان كُلما شعر بالفراغ والجهل؛ فمهما بلغ علمه لا يُمكن تحصيل مُطلق العلم وسيظل دائمًا جاهلًا بعدة أمور في الكون.
  • التعليم يُتيح للإنسان مُستقبل مُشرق؛ فهو الذي يُسهم في ابتكار الحلول ومواجهة المُشكلات التي تعوق مُستقبل الأمم.
  • بالتعليم والتعلم المُستمر يُضاف إلى الإنسان تجربة مُميزة توصله إلى الحكمة.
  • العلم الزائف يُعد خطرًا أكبر على الأمم من الجهل.
  • التعليم لا يقتصر على سنوات الدراسة؛ فهو عملية مُستمرة ما دام صاحبها حيًا.
  • تعلُم أمرًا واحدًا وإتقانه أفضل بكثير من تلقي الكثير من المعلومات دون إتقانها.
  • غاية التعليم الأساسية هي الخير؛ فبه يُصبح الفرد قادرًا على تقديم كُل ما يملك في سبيل رفعة مُجتمعه ووطنه.
  • التعليم من الوسائل التي توصل صاحبها إلى الجنة؛ فقد أوصانا الرسول بتلقي العلم لما للعالم من منزلة عظيمة عند الله.
  • ادعاء العلم أسوأ من الجهل؛ فالذي يرى أنه أعلم الناس تأكد أنه أجهلهم.
  • العلم يُرافقه الضمير؛ فمن الضروري مُراعاة الحالتين
  • حث جميع الفُقهاء على التعليم؛ فكان الإمام أحمد بن حنبل يقول: يجب أن يُرافقك العلم كما تُرافقك أنفاسك.
  • كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- دائمًا ما يدعوا الله أن يزيده في العلم؛ قال تعالى: “وقل ربِ زدني علمًا”.

لا يُوجد أفضل من التعليم، فالإنسان الذي يمتلك العلم يكون له شأن عظيم بين مُجتمعه، ولشدة أهميته كان لا بُد من تضمينه في فقرات الإذاعة المدرسية.