تتعدد مناطق زراعة القمح في السعودية وتتفاوت تبعًا لموقعها الجغرافي ومساحتها، وتعرضت زراعة القمح للتهديد بسبب أزمة المياه التي تشهدها المملكة، فعلى الرغم من حصول 97 % من سكانها على المياه، إلا أنها تُصنف كواحدة من أكبر الدول التي تعاني ندرة المياه في العالم، مما سبب لها أزمة كبيرة لاسيما في الزراعة، وعلى الرغم من ذلك.. فتوجد العديد من المناطق الزراعية في المملكة، نبينها على موقع سوبر بابا.

مناطق زراعة القمح في السعودية

بدأت زراعة القمح في المملكة منذ الثمانينات، وذلك للحصول على الاكتفاء الذاتي، وعدم الحاجة إلى الاستيراد من الخارج، ولم يتم ذلك على نطاق ضيق، بل تم زراعته في مناطق مختلفة على مستوى المملكة.

اقرأ أيضًا: تكلفة زراعة القمح في السعودية

1- مدينة جازان

حيث اشتملت على مقومات الزراعة من حيث التربة الخصبة وتوافر مياه الري، والجو المعتدل المناسب لزراعة القمح.

  • ساعد وجود وادي جازان في المنطقة على جعلها موقع متميز للزراعة، علاوة على سد بشية.
  • تُنتج أنواعًا عدة من المحاصيل الزراعية.
  • قامت وزارة الزراعة بالمملكة بعمل مشروع لتطوير الزراعة في منطقة جازان عام 2016، وتجهيزها بكامل المعدات الحديثة لطحن القمح، والحصول على مختلف أنواع الدقيق.

2- منطقة الباحة

تُعد أحد مناطق زراعة القمح في السعودية، علاوةً على كونها أهم المناطق الزراعية.

  • من أهم المحاصيل الزراعية التي تنتجها المنطقة، هي القمح والشعير والعدس والسمسم.
  • كما أنها أكثر شهرة بإنتاج أجود أنواع من الرمان على مستوى العالم العربي.

3- مدينة القصيم

تمتاز عن غيرها في إنتاجها أنواعًا عدة من المحاصيل الزراعية، فعلاوة على كونها أحد مناطق زراعة القمح في السعودية، فإنها تُنتج مختلف المحاصيل، مثل اليوسفي والخوخ، كما تتمتع بكثرة أشجار النخيل.

  • تمتاز بوفرة المياه الجوفية التي تتيح الفرصة نحو التطوير الزراعي.
  • تبلغ مساحتها نحو 73 ألف كم مُربع، ونظرًا لمناخها المعتدل فإنها تعد من المناطق الغنية الصالحة للزراعة.
  • تحتوي على أكثر من 8 كملايين نخلة، وتنتج نحو 200 ألف طن من أنواع النخيل المختلفة.

اقرأ أيضًا: أهم المحاصيل الزراعية في المملكة العربية السعودية

4- منطقة تبوك

علاوةً على كونها من أهم المناطق الزراعية في المملكة، فإنها تشتهر بإنتاجها محصولي الشعير والقمح.

  • تنتج من الشعير والقمح حوالي 200 طن.
  • تمتاز بوفرة المياه وخصوبة التربة، إذ تقع في الجزء الشمالي للمملكة، وتطل على خليج العقبة والبحر الأحمر.
  • تبلغ مساحتها نحو 072 كيلو متر مربع، مما يجعلها موقع متميز لزراعة القمح، إذ يعد من المحاصيل التي تحتاج مساحات واسعة لزراعته.
  • نظرًا لموقعها الجغرافي الممتاز فإنها تنتج أنواعًا عدة من المحاصيل من الفاكهة والخضراوات مثل المشمس والخوخ والكمثرى، والزيتون والبطاطس والبصل وغيرها من المحاصيل.
  • تبلغ المسافة بين مدينة تبوك والمدينة المنورة نحو 1 كيلو متر.

5- منطقة عسير

هي واحدة ضمن مناطق زراعة القمح في السعودية، والتي يتم فيها زراعة القمح، ويتم حصاده بعد ستة أشهر من زراعته.

  • تنتج أنواعًا عدة من الحبوب مثل القمح والصّيب، والذرة البيضاء والصفراء، والسميراء.
  • تمتاز بخصوبة التربة التي تجعلها صالحة لإنتاج مختلف المحاصيل الزراعية.
  • تبلغ مساحتها نحو 2 ألف هكتار، وهي مساحة كبيرة تؤثر بشكل ملحوظ على جودة المحاصيل.
  • تختلف أسعار مبيعات القمح في مدينة عشير وفقًا للجودة، إلا أنها تتراوح بين 300 إلى 600 ريال سعودي للكيس الواحد، ويحتوي الكيس على نحو 40 كيلو جرام.

6- مدينة الجوف

تتصدر منطقة الجوف قائمة مناطق زراعة القمح في السعودية، إذ إنه وفقًا للدراسات والإحصائيات التي أصدرت، فإنها حصلت على المراكز الأول في إنتاج القمح والشعير على مستوى مناطق المملكة، علاوةً على تصدرها في إنتاج المحاصيل الأخرى كالبرسيم.

  • تتصدر المركز الثاني من حيث المساحة الكبيرة بين مناطق المملكة، إذ تبلغ مساحتها نحو 635545 هكتارا لمجموع المشاريع الزراعية التي تشملها.
  • بلغ عدد مزارعوها نحو 15981 مزارعًا.
  • عام 2020 بلغ إنتاج منطقة الجوف للقمح نحو 6 أطنان للهكتار الواحد.

اقرأ أيضًا: أفضل أنواع القمح في السعودية

رصد إنتاج القمح في السعودية حسب السنة

اختلفت معدلات نمو القمح في السعودية وتفاوتت بشكل ملحوظ لاسيما في الآونة الأخيرة.

السنة إنتاج القمح ( ألف طن) معدل النمو
2010 1349 17.10%
2011 1184 12.23- %
2012 854 27.87- %
2013 660 22.72- %
2014 722 9.39%
2015 12 98.34-%
2016 12 0.00%
2017 13 8.33%
2018 13 0.00%
2019 205 1,476.92%
2020 595 190.24%
2021 600 0.84%
2022 1000 66.67%

بناءً على معدلات النمو السابقة، فقد حققت السعودية نموًا ملحوظًا في إنتاجها للقمح عام 2022، مقارنة بالسنوات السابقة.

يمر إنتاج القمح في السعودية بالعديد من المراحل من حيث الزراعة ثم الحصاد إضافةً إلى التعبئة والبيع، وقد اهتمت به المملكة بعد سنوات من المنع من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.