متى يبدأ مفعول حبوب الزنك؟ وما الفوائد التي تنتج عن تناولها؟ إن الاعتماد على المكملات الغذائية من الأمور التي تعمل على استعادة الصحة مرة أخرى في وقت قصير، ومن أهم هذه المكملات هي حبوب الزنك فمتى يبدأ مفعولها؟ وما فائدة تناول هذا المعدن بالتحديد؟ نتعرف على أهم هذه المعلومات عبر موقع سوبر بابا.

متى يبدأ مفعول حبوب الزنك

يستغرق مفعول حبوب الزنك مدة طويلة تتراوح من شهر إلى 12 شهر، الأمر الذي يجعل الإجابة على سؤال متى يبدأ مفعول حبوب الزنك؟ ليس له إجابة محددة فهي يتم قياسها بملاحظة أعراض التحسن.

  • في الحالات الصحية العادية يبدأ مفعوله بعد مرور شهر.
  • أما في الحالات الصحية الأكثر خطورة فيتم ملاحظة التحسن بعد مرور 60 يومًا.
  • بالنسبة للحالات التي تعاني من مشاكل في الجلد والبشرة فإن مفعول حبوب الزنك يبدأ بعد مرور 12 أسبوع أو أكثر.

اقرأ أيضًا: أفضل شراب زنك للأطفال في الصيدليات

متى ينصح بتناول حبوب الزنك

للراغب في معرفة متى يبدأ مفعول حبوب الزنك؟ فمن الجدير بالذكر أنه يجب أن يؤخذ في أوقات معينة حتى تظهر نتيجته الفعالة في وقت أسرع.

إن الفيتامينات أو المعادن التي تلعب دورًا هامًا في تعزيز جهاز المناعة، كما هو الحال في الزنك لذلك لا يجب أن تؤخذ في الصباح الباكر بدون طعام؛ لأن ذلك سوف يؤدي إلى ظهور الكثير من الآثار الجانبية كالشعور بالغثيان؛ لذلك فمن الأفضل أن يتم تناوله بعد الوجبات.

إن تناول حبوب الزنك بدون طعام يؤدي إلى حدوث الكثير من الاضطرابات في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أن تناوله أثناء الطعام يؤثر بشكل سلبي على الجسم، حيث إنه يعمل على التفاعل مع المعادن الأخرى كالحديد والكالسيوم مما يؤثر سلبيًا على صحة الفرد.

اقرأ أيضًا: فوائد حبوب الزنك للشعر الأبيض

أنواع حبوب الزنك

تتوفر حبوب الزنك في عدة أشكال تتراوح بين الأكثر والأقل تكلفة؛ ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل أخذ أي نوع من أنواع هذه الحبوب.

  • جلوكونات الزنك: من أنواع حبوب مكملات الزنك الأكثر شيوعًا، غالبًا ما تستخدم هذه الحبوب في علاج نزلات البرد ويمكن أن تكون في شكل استحلاب أو بخاخ يستخدم للأنف.
  • أسيتات الزنك: تشبه جلوكونات الزنك بدرجة كبيرة فهي تضاف إلى المستحلبات التي تقي من البرد، لكي تساعد في التقليل من الأعراض، وتعتبر أسيتات الزنك من أنواع الحبوب التي يسهل امتصاصها.
  • كبريتات الزنك: تساعد في منع نقص الزنك، بالإضافة إلى كونها النوع الأقل تكلفة، وأثبتت الدراسات أن كبريتات الزنك تعمل على التقليل من حب الشباب لكنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية كحدوث تهيج أو اضطرابات في المعدة، لكنها تعتبر سهلة الامتصاص.
  • بيكولينات الزنك: أثبتت الدراسات أن هذا النوع تحديدًا هو أسهل الأنواع التي يتم امتصاصها بشكل أفضل في الجسم.
  • سترات الزنك: يعد هذا النوع أيضًا من الأنواع التي يتم امتصاصها جيدًا من قِبل الجسم، ولكنه يتميز بطعمه الأكثر جاذبية والأقل مرارة من الأنواع الأخرى.

أضرار حبوب الزنك

في حالة زيادة نسبة الزنك عن الحد المسموح به أو الاستمرار في تناولها فترة طويلة يؤدي إلى العديد من النتائج السلبية التي تؤثر على صحة المريض.

  • إن الإفراط في تناول حبوب الزنك يؤدي إلى تساقط الشعر، فيجب الحذر وعدم تناول أكثر من 60 ملليغرام فقط، فإن زادت النسبة عن ذلك فهو يؤدي إلى النتائج العكسية والتي تؤثر على صحة الجسم بشكل عام.
  • الشعور بالتقيؤ والغثيان.
  • إن الإفراط في تناول حبوب الزنك يؤدي إلى التقليل من فرصة امتصاص الدم لهرمون الإنسولين الذي يقوم بدوره في حرق السكريات في الجسم.
  • يمكن أن يؤدي تناول الزنك بكثرة إلى نقص مادة النحاس في الدم.
  • إن تناول الزنك زيادة عن الحد المسموح به يوميًا دون استشارة الطبيب يؤدي إلى تسهيل تكوين حصوات في الكلى، والتي يمكن أن تؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي على المدى البعيد.

اقرأ أيضًا: أفضل وقت لتناول حبوب الزنك

الأطعمة التي تساعد على امتصاص الزنك

يمكن الاستفادة من عنصر الزنك إما من خلال تناول مكملات الزنك إما عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي عليها، فهناك العديد من الأطعمة التي يحتوي عليها عنصر الزنك ولكن بنسب متفاوتة.

  • اللحوم.
  • المكسرات.
  • منتجات الألبان.
  • البيض.
  • الشيكولاتة الداكنة.
  • البقوليات كالعدس والفول.
  • الرمان.
  • الأفوكادو.
  • الجوافة.
  • المشمش.
  • الأناناس.
  • البطيخ.

يعتبر الزنك هو العنصر الأساسي الذي يحتاجه الأفراد للحفاظ على الصحة الجيدة، سواء في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو أثناء الحمل والرضاعة، فالجسم يحتاج إلى الزنك لكي يتطور وينمو بشكل صحيح.