ما لا تعرفه عن فوائد الصبر سيُضف الكثير لك إذا بات في مُعجمك، وهو من واقع الدين الإسلامي ومن هُدى كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، هذا ما سنتناوله اليوم من خلال موقع سوبر بابا، كما سنتناول بعض الأمثلة التي تبيّن فضل الصبر من السيرة والتي جعلها الله لنا نورًا حتى قيام الساعة.

ما لا تعرفه عن فوائد الصبر

كثيرًا ما نسمع أن الصبر مفتاح الفرج وأن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالصبر على البلاء، كذلك حثنا على الصبر في عشرات الأحاديث الشريفة، ولكن هل نحن على دراية حقيقية وشاملة للمفهوم الواسع والعميق للصبر، ولماذا أمرنا الله به؟ وما مردود الالتزام بالصبر على الفرد والأسرة وبالتالي المجتمع.

أولا: فضل الصبر في القرآن الكريم

ذكر الله -سبحانه وتعالى- الصبر ومشتقاته في كتابه الحكيم أكثرَ من مائةِ مرة، والمقصود به السيطرة على النفس في مواجهة ما تكره؛ لينال المؤمن رضا الله وثوابه في الدنيا والآخرة، والقرآن الكريم قد ربطه بأعظم الدرجات في الجنة، كما أكد على أنَّ اللهَ مع الصابرينَ.

قال تعالى: {وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ}، كما قال تعالى: {وَإِنْ تَصْبِرُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُم}، وقد وصفَه النبي صلي الله عليه وسلم وما ينطق عن الهوى، بأنَّه نصفُ الإيمان.

يقول الله تعالى في كتابه الحكيم مخاطبا الرسول صلى الله عليه وسلم {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ ۚ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ۚ بَلَاغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ} ﴿الأحقاف: ٣٥﴾.

يُخاطب الله عز وجل نبيه فيوصيه بالصبر على ما أصابه مِن أذى قومه المكذبين برسالته، ويضرب الله سبحانه وتعالى مثلًا بأولو العزم من الرسل وهم: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام وفي الآية الكريمة دلالة على أن نبي الله محمد -عليه الصلاة والسلام- من أولو العزم من الرسل.

كما يأمر الله رسوله بألا يستعجل لقومه العذاب لأن الله قد بعثه رحمة للعالمين وليس رحمة للمؤمنين فقط، فحين يرون عذاب الله يقع كأنهم لم يبقوا في هذه الدنيا إلا ساعة واحدة، فيُعد هذا بلاغًا من الله سبحانه وتعالى لهم ولغيرهم، من القوم الذين خرجوا عن أمر الله وطاعته.

هؤلاء من يستحقون العذاب، يُخبرنا الله أيضًا في فوائد الصبر أن الانتقام والعذاب بيد الله وما على الرسول إلا دعوة قومه والصبر على الاستجابة حتى تؤتي الدعوى ثمارها ويدخل الناس في دين الله أفواجًا، فلولا صبر رسولنا الكريم على قومه لما وصل هذا الدين إلينا.

كما قال تعالي في سورة البقرة {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} حيث يخبرنا الله -عز وجل- عن صفات المؤمنين أن ما يميزهم أنهم عند إصابتهم بمكروه لا يسخطون وإنما يزدادون إيمانا ويقولون: “إنَّا عبيد لله، خاضعون لأمره وتصريفه”، ويقبلون ما يفعل بهم وفقا لإرادته ومشيئته، ومداومون على قول إنا إليه راجعون، ليقينهم بأن مآلهم إلى الله للحساب والجزاء.

يقول الله تعالى أيضًا {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون}.

بشر الله الصابرين في الآية الكريمة بثلاث بشائر الصلاة من الله على العبد وما أعظمها والرحمة بمفهومها الشامل في الدنيا والآخرة، كما أقرّ الله سبحانه وتعالى بهدايتهم، فما أعظم أجر المؤمنين.

من أعظم فضائل الصبر أيضًا ما أخبرنا به ربنا في كتابه الحكيم {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} وكأن الصابرين قد تم حسابهم في الدنيا ببلائهم وقد مروا من الحساب بصبرهم، ولم يبقى بينهم وبين الجنة شيء، وتلك دلالة عظيمة على قربهم من الله حيث يقول تعالى {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} وكذلك قوله تعالى: {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِين} فما أعظم أجر الصبر.

ثانيا: فضائل الصبر في السنة النبوية

وردت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشرات الأحاديث التي تحث المؤمنين على الصبر وتؤكد على فضل الصبر وفوائده في الدنيا والآخرة، فعن صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {عَجِبْتُ لأمرِ المؤمنِ، إنَّ أمرَهُ كُلَّهُ خيرٌ، إن أصابَهُ ما يحبُّ حمدَ اللَّهَ وَكانَ لَهُ خيرٌ، وإن أصابَهُ ما يَكْرَهُ فصبرَ كانَ لَهُ خيرٌ، وليسَ كلُّ أحدٍ أمرُهُ كلُّهُ خيرٌ إلَّا المؤمنُ} صحيح.

يُعلمنا خير معلم عن فوائد الصبر أنه يحول الضراء إلى خير، والسبب في ذلك هو الأجر العظيم الذي بشر به الله عباده الصابرين، وذلك لأن الحياة الدنيا ما هيا إلى بلاء واختبار ومن يستطيع النجاح في هذا الاختبار هو الأكثر صبرًا والتزاما بما أمر الله ورسوله.

كما أن الصبر وسيلة لتكفير سيئات المؤمن، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولَا وصَبٍ، ولَا هَمٍّ ولَا حُزْنٍ ولَا أذًى ولَا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ} صحيح البخاري.

يبين لنا الرسول الكريم أن الصبر يمحو الذنوب والخطايا وأن فيه دلالة واضحة على الإيمان والصدق مع الله وتلك من أهم فوائد الصبر.

فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: {سُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: أَيُّ الناسِ أَشَدُّ بلاءً؟! قال: الأنبياءُ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ، يُبْتَلَى الرجلُ على حَسَبِ دِينِهِ؛ فإن كان في دينِهِ صُلْبًا اشتَدَّ بلاؤُهُ، وإن كان في دينِ رِقَّةٌ هُوِّنَ عليه، فما يَزالُ كذلك، حتى يَمْشِيَ على الأرضِ ما له من ذنبٍ}

يبين لنا الرسول أن من فوائد الصبر توثيق الرباط بالدين ويزيد القرب من الله، كما يبن الحديث رحمة الله بعباده.

يؤكد لنا رسولنا الكريم أن ثواب الصبر عند الله هو الجنة: {قَالَ لي ابنُ عَبَّاسٍ: ألَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِن أهْلِ الجَنَّةِ؟ قُلتُ: بَلَى، قَالَ: هذِه المَرْأَةُ السَّوْدَاءُ، أتَتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَالَتْ: إنِّي أُصْرَعُ، وإنِّي أتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي، قَالَ: إنْ شِئْتِ صَبَرْتِ ولَكِ الجَنَّةُ، وإنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أنْ يُعَافِيَكِ فَقَالَتْ: أصْبِرُ، فَقَالَتْ: إنِّي أتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لي أنْ لا أتَكَشَّفَ، فَدَعَا لَهَا} (متفق عليه).

يتبين لنا من الحديث الشريف أن الابتلاء ما هو إلى رحمة من الله، ولكن الإنسان الذي لا يصبر على البلاء برؤيته المحدودة لن يعرف فضل الابتلاءات والصبر عليها إلى عندما يرى أجر الصابرين يوم القيامة.

اقرأ أيضًا: دعاء الصبر على فراق الميت

كيفية تعلم القدرة على الصبر

هناك عدة أمور علي المؤمن عليه أي يتمسك بها ويعتاد عليها ليصقل عزيمته ويقوي إرادته ليتعلم أن يكون صبورًا في الشدائد والمحن، وعندما يأتيه البلاء يكون مستعدًا له.

أولا: اليقين بحسن الجزاء عند الله

عند يقين المؤمن بما أعده الله سبحانه وتعالى له من الثواب في الدنيا والآخرة، فإن ذلك سيعينه على الصبر يتصبّر والرضا بما قسم الله له.

ثانيا: الثقة بأن فرج الله قريب

على المؤمن أن يوقن بأن الله سيفرج همة ويفك كربه، وأن اليسر بعد العسر آت لا محالة طبقا لما وعدنا الله في كتابه الحكيم، حيث قال تعالى: {سَيَجْعَلُ اللَّـهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} عندما يوقن العبد بصدق وعد الله سيسهل عليه الصبر وتحمل البلاء.

ثالثا: اتخاذ أهل الصبر والعزائم قدوة

أخذ العظة والعبرة من تجارب الصالحين والصابرين وما نزل عليهم من بلاء أشد من بلائه وضاقت عليهم الأرض بما رحبت، فلجأوا إلى الله، وصبروا صبرًا جميلًا حتى رفع الله عنهم البلاء، عند إدراك هذه القيمة سيتعلم العبد أن يصبر في جميع ابتلاءاته وسينجح في جميع الاختبارات التي يقع الله فيها بإذن الله.

رابعا: الإيمان بقدر الله وقضائه

ترتبط فوائد الصبر ارتباطًا وثيقًا باليقين فعند يقين العبد أن قضاء الله واقع وأن قدره نافذ لا محالة سيسهل عليه الصبر والتوكل على الله، ولن يجد له الشيطان طريقًا ليجعله ساخطًا على ابتلاء الله له، فعند الإيمان بقدر الله تتنزل السكينة على قلب المؤمن ولا يعرف الخوف ولا اليأس طريقًا إلى قلبه.

خامسًا: عدم تعظيم المصائب

على الإنسان أن يدرك أنه لا مصيبة أكبر من عذاب الله، فأي ابتلاء هو رحمة من الله وكفارة للذنوب وفرصة للمؤمن أن يتقرب إلى الله، وعليه إذا أصابته مصيبة أن يتذكر وفاة النبي عليه الصلاة والسلام، فهي أكبر فاجعة حدثت للأمة الإسلامية.

ولينظر إلى ثبات الصحابة وحرصهم على دينهم والحفاظ عليه حتى لا تنتشر الفتن، رغم أن فراق خير خلق الله كان لا يحتمل إلا أنهم صبروا واستكملوا المسيرة ليصل هذا الدين إلينا، فعلينا أن نتعلم منهم قيمة وفوائد الصبر لننجو في الدنيا والآخرة.

اقرأ أيضًا: أهمية التفاؤل في الإسلام

الحالات التي تستوجب الصبر

يجب على المؤمن أن يفرق بين الحالات التي تستوجب الصبر والمواقف التي أمرنا الله أن نصبر فيها، وبين المواقف التي يجب أن يتخذ فيها موقفًا إيجابيًا وألا يقبل الظلم ولا يصبر عليه.

أولًا: الصبر على البلاء

يتعرض المؤمن في حياته إلى الكثير من الأمور التي لا تسير وفق مصالحه ورغباته، وفيها يظهر معدن المؤمن وتظهر قوة إيمانه، وعليه أن يتحلى بالصبر والرضا بقضاء الله وأن يكون على يقين أن الله سيجازيه خيرًا في الدنيا والآخرة.

أقدار الله بقلب راضٍ مطمئن وأن الذي خلقه لن يتركه وحده أبدًا، وعليه أن يداوم على دعاء الله عز وجل والإكثار من استغفاره؛ لما في ذلك من فضل عظيم ويعد من أهم فوائد الصبر التي تعود على صاحبها بالخير.

ثانيًا: الصبر على الظلم

يعتقد البعض أن الصبر يعني السلبية وهذا لا يمت للإسلام بصلة، فالمسلم يجب عليه دفع الظلم بكل ما أوتي من قوة، وألا يتقبل أن يأخذ أحدًا لحقه، ولكن إذا خرج الأمر عن إرادته وقدراته، فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها وعليه أن يصبر على الظلم، ولكن لا يعني ذلك أن يستسلم له، حتى يرفعه الله عنه ويجازيه خيرًا على صبره.

ثالثًا: الصبر على المرض

عند الابتلاء على المرض يكون الإنسان أشد ضعفًا وحاجة إلى الله، وعليه أن يتحلى بالصبر الجميل، ولنتعرف على فوائد الصب علينا أن نتعلم معنى الصبر الجميل هو الصبر الذي لا يشكو الصابر معه، والله تعالى وعد الصابرين بوعد لم يذكره بسواهم، فقال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

رابعًا: الصبر على الطاعة

أحيانًا تكون الطاعة بها بعض الشقاء مثل الصيام في الجو الحار وأثناء العمل الشاق، أو القيام لصلاة الفجر في ليالي الشتاء الباردة، وحكمة الله من ذلك هو الاختبار الحقيقي للصبر في قلوب العباد ومدى تقربهم إلى الله، كذلك يحتاج ترك المعاصي بعض الصبر، وجهاد النفس حتى يزداد المؤمن إيمانًا.

اقرأ أيضًا: دعاء جلب الرزق وفك الكرب

أدعية الصبر على البلاء

عندما يتعرض المؤمن للبلاء أو الظلم عليه أن يلجأ إلى الله وأن يستعين بالدعاء، وفيما يلي نتناول بعض الأدعية التي تعين المؤمن في الشدائد وتقربه من الله حتى يستجيب له ويصرف عنه الهم، ويثيبه على صبره في الدنيا والآخرة.

  • (اللهم اصرف عني السوء بما شئت وأنى شئت وكيف شئت).
  • (اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى، اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي).
  • (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ يا ذا الجلالِ والإِكرامِ يا حيُّ يا قيُّومُ).
  • (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن البخلِ وأعوذُ بك مِن الجبنِ وأعوذُ بك مِن أنْ أُرَدَّ إلى أرذَلِ العُمُرِ وأعوذُ بك مِن فتنةِ الدُّنيا وأعوذُ بك مِن عذابِ القبرِ).
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِك).
  • (اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنت).
  • (اللهم إن همومنا قد كثرت، وليس لها إلا أنت، فاكشفها، يا مفرج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، اللهم اكفني ما أهمني، اللهم إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فارزقني وأسألك خير الأمور كلها وخواتم الخير وجوامعه)
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَال).
  • (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن جَهدِ البلاءِ ودَرَكِ الشَّقاءِ وسوءِ القضاءِ وشَماتةِ الأعداءِ).

ما لا تعرفه عن فوائد الصبر أنها لا تعد ولا تحصي في الإسلام، وأن أجره للمؤمن ليس في الآخرة فقط، بل ويُثاب عليه في الدنيا أيضًا، ومجتمعنا لو اتسم بالصبر، سيصبح أكثر رقيًا.