دعاء لشخص بالتوفيق في العمل قد يكون سببًا في زيادة رزقه وتوفيقه، ذلك أن الدعوة للغير بالتوفيق ونحوه يُعد من الأمور الصالحة التي يثاب عليها المرء، والتي حثّنا الإسلام عليها، ولذلك إذا قمت بالدعاء لشخص بالتوفيق في العمل، فإن ذلك يعود عليك بالنفع في الدنيا والآخرة، لذا يوضح موقع سوبر بابا صيغة أدعية للإنجاز في العمل.
دعاء لشخص بالتوفيق في العمل
إن الدعاء للغير أمرٌ نبيل، وعمل صالح يثاب فاعله، حيث أن الشريعة الإسلامية حثّت دومًا على فعل الخير وحب الخير للغير، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء للغير، وأخبرنا بالثواب العظيم الذي يناله هذا الشخص، فقال النبي صلى الله عليه وسلم “دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّما دَعَا لأَخِيهِ بخَيْرٍ، قالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بهِ: آمِينَ وَلَكَ بمِثْلٍ“.
فهناك العديد من الأدعية التي يمكن الاستعانة بها من أجل الدعاء لشخص بالتوفيق في العمل.
- اللهم ارزقه رزقًا حلالًا، وعملًا حلالًا، وارزقه التوفيق والسداد يا رب.
- اللهم ارزق عبدك هذا من فضلك الواسع، وأرح قلبه واجبر خاطره، وسدد خُطاه.
- أسأل الله العظيم لك بالتوفيق والنجاح، وأن يرزقك ما تتمنى وما فيه صلاحك.
- أسأل الله أن يرزقك كل الخير، ويُعينك على كل الخير، ويرزقك التوفيق والسداد في كل خطواتك.
- اللهم يا معين أعنه، ويا كريم أكرمه، اللهم أرزقه كل ما يتمناه وأجل أموره كلها موفقة.
- اللهم إني أشهدك أني أحب عبدك هذا، فبحبي له أكرمه، وفقه في عمله، وارزقه السداد والنجاح.
- أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبارك لك فيما رزقك، ويزيدك من فضله، ويعطيك أكثر مما تتمنى.
- اللهم إن عبدك هذا يسعى لرزق حلال، يبتغي بذلك مرضاتك، فأعنه وارزقه من رزقك الواسع.
- يا رزّاق ويا كريم ويا معين أعنه وأكرمه ووفقه في عمله.، واجعله راية بين الجميع.
- اللهم إنك تعلم ما هو خير لعبادك، فأرزق عبدك بعمل حلال يرضيك، ووفقه في هذا العمل.
- اللهم سدد خطاه ووفقه لكل عمل ترض عنه، واجعل السلامة تصحبه، وأجعل بدايته في عمله بداية خير.
- أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبارك لك فيما رزقك، ويزيدك رزقًا على رزقك، ويوفقك في عملك.
- اللهم يا رب لا نزكي عليك أحد، ولكني أشهدك أنه طيب القلب، طيب العشرة، أنت أعلم به منا، فارزقه وسدد خطاه، وثبت أقدامه في كل خير.
- اللهم إني أسألك إن كان بقاءه في هذا العمل خير له فوفقه له، ويسر له الأمر، وإن كان بقائه في هذا العمل شر له، فاصرفه عنه وأقدر له الخير حيث كان، وأرضيه بجميع أقدارك يا كريم.
- أسأل الله العظيم أن يرضيك ويعطيك من عطاياه الواسعة، وأن يجبر فؤادك ويرح قلبك، ويعطيك أكثر مما تتمنى.
- اللهم إني أسألك أن ترزقه البر والتقوى والصلاح والفلاح، وأن تعينه على كل أموره، وأن توفقه في عمله الجديد، إن كان خيرًا له، واخلف عليه بالعوض الجميل إن كان شرّا له.
اقرأ أيضًا: دعاء العمل في الصباح
أدعية التوفيق وزيادة الرزق
لا شك أن العبد دومًا يحتاج إلى ربه، كي يعينه ويوفقه في أموره كلها، ويدعوه في كل شئون حياته، خيرها وشرها، كما أنه يدعو لغيره ممن يحب، وهنالك العديد من الأدعية التي يمكن أن يقولها المرء لشخص يطلب له التوفيق في عمله والسداد.
- أدعو الله الكريم أن يبارك لك في رزقك، وأن يزيده ويُضاعفه لك أضعافًا كثيرة، وأن يبارك لك في عملك ويرزقك الخير كله من حيث لا تحتسب. أدعو الله العظيم لك أن يجعل رزقك مباركاً، وأن تحلّ البركة في كلّ أمورك، وأن يزيد رزقك أكثر ممّا تتوقع، وضعف ما تتعب.
- أطلب من أعماق قلبي من الله العظيم الكريم أن يرزقك الرزق الوفير، وأن يبارك لك فيه، ويعطيك من خير ما أعطى عباده الصالحين، وأن يهبك كلّ الخير.
- رب هب له ما يتمنى وما يريد، واجبر خاطره يا الله. كما ربِّ أوصيك بفلان خيراً وأنت خير من أوصي، اللهمَّ اجعل السعادة والتوفيق حليفه.
- يا رب أعِنه في كلّ شيء، اللهم وفقه، ويسِّر أمره، وحقّق له ما يتمنى، واحفظه بعينك التي لا تنام.
- اللهمّ احفظه ووفّقه بكل أمرٍ يرجوه، واستجب له كل دعاء، وحقّق له كل أمانيه. اللهمّ سهّل أمره، واشرح له صدره، وأبعِد عنه الهمّ، والضيق، والحزن، وألهِمه الصبر والقوة.
- ربِّ حقق له ما يتمناه قلبه، وأعِنه في أموره كلها فليس له معين غيرك. اللهمّ سخّر له أسباب الراحة، ووفِّقه لما تحب وترضى.
- أدعو الله أن يطرح البركة في رزقك ويجعله مضاعفًا في كلّ شيء، وأن يزيد عليك الخير ويغدق عليك الأرزاق الكثيرة.
- يا الله يا كريم، ارزقه النجاح والفرح واجعل عمله الجديد فاتحة خير له في كلّ أمور حياته، ولا تعسّر له أمرًا ولا تصعّب أمامه شيئًا، وأرضِه وارضَ عنه.
- أسأل الله لك الرزق الوفير، والنجاح، والفلاح، والسداد والخير، وأن يمنحك الشغف، والتفاؤل، وحب العمل، والقدرة على السعي في عملك الجديد.
- أدعو رب العزّة أن يبارك لك خطواتك وبدايتك الجديدة، وأن يزيد في رزقك ويعطيك من خير ما تحب، وأن ينوّر خطاك ودربك في عملك الجديد.
إن الدعاء بظهر الغيب للغير عبادة عظيمة، يتحلى بها من عُرف بنقاء قلبه، وتمام خُلقه، وطمع في نيل الحسنات، ومحو الخطايا والسيئات.
اقرأ أيضًا: دعاء التوفيق والنجاح في الدراسة
أدعية لطلب الرزق من السنة النبوية
إن النبي صلى الله عليه وسلم هو خير مُعلم للأمة، وخير قدوة لها، علّمنا أمور ديننا ودنيانا، فلم يترك شيئًا إلا وقد علمه لنا قولًا أو فعلًا أو عملًا، ومن ذلك الدعاء، فقد علمنا الدعاء في مختلف الأمور، ومنها جلب الرزق والتوفيق في كل عمل.
فقد وردت العديد من الأحاديث في السنة النبوية، التي تتضمن أدعية لطلب الرزق، والتي كان يوصي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- ما رواه المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:” اللَّهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعطيَ لما منعتَ، ولا رادَّ لما قضيتَ، ولا ينفعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ“.
- ما رواه أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم: “اللَّهمَّ مالِكَ الملْكِ تُؤتي الملكَ من تشاءُ وتنزِعُ الملكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ من تشاءُ وتُذِلُّ من تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ رحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَهما تعطيهما من تشاءُ وتمنعُ منهما من تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سواك“.
- ما رواه أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اللهمَّ ربَّ السمواتِ والأرضِ وربَّ كلِّ شيٍء فالقَ الحبِّ والنوى مُنْزِلَ التوراةِ والإنجيلِ والقرآنِ العظيمِ أعوذُ بك من شرِّ كلِّ دابةٍ أنت آخذٌ بناصيَتِها أنت الأولُ فليس قبلَك شيءٌ وأنت الآخرُ فليس بعدَك شيءٌ وأنت الظاهرُ فليس فوقَك شيءٌ وأنت الباطنُ فليس دونَك شيءٌ اقضِ عني الدَّيْنَ وأغْنِني من الفقرِ.”
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” ما أصاب عبدًا قط همٌّ ولا حزنٌ فقال:( اللهم إني عبدُك، وابنُ عبدِك وابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك، سميتَ به نفسَك، أو علمته أحدًا من خلقِك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدر، وجلاءَ حزني، وذهابَ همي وغمي إلا أذهب اللهُ همَّه وغمَّه وأبدله مكانه فرحًا، قالوا: أفلا نتعلمهن يا رسولَ اللهِ، قال: بل ينبغي لمن يسمعُهن أن يتعلمَهن.”
يسعى المرء لتحصيل الرزق من أجل العيش، لكن لابد أن يقترن هذا السعي بالتضرع إلى الله عز وجل واللجوء إليه، فإن الله عز وجل إن سخِط على العبد أو لم يكتب له هذا الرزق لم يكن له.
فلو اجتمعت الأمة بأكملها على أن تجلب له هذا الرزق ما كان له، وكذلك إن كان قد كتب الله عز وجل له رزقًا، فإن اجتمعت الأمة على نزع هذا الرزق منه ما نُزع منه، ولا مانع من دعاء المرء لأخيه، فإن دعائه يستجاب وعلى فعله يُثاب.
إن القرب من الله عز وجل بفعل الأوامر واجتناب النواهي، ومراقبة النفس في الخفاء قبل العلن، والدعاء في الرخاء قبل الشدة من أسباب جلب الرزق والتوفيق من الله.
