دعاء جلب الرزق وفك الكرب على العبد المُداومة عليه في كل حين لاسيّما المواطن التي أكد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنها مستجابة الدُعاء، حيث أمرنا الله بالتوجه إليه بالدعاء والتذلل لطلبه حتى يرزقنا ما نتمنى بالإضافة إلى الأجر العظيم لذلك، لذا يُقدم موقع سوبر بابا دعاء لزيادة الرزق وسداد الدين.
دعاء جلب الرزق وفك الكرب
تضرع العبد إلى مولاه بالدعاء لرد البلاء والتخلص من الديون والحصول على البركة في الرزق من أفضل ما يقوم به، فبالرغم من السعي المستمر لا بُدّ من التوسل إلى الله لإمداد العباد بالأرزاق.
فالله الباسط وحده القادر على تقسيم الأرزاق وتوزيعها عليهم بكل عدل، لذا على العبد الخروج من حوله وقوته ومناجاته بدعاء جلب الرزق للحصول على ما يرجو.
- “اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ”.
- “اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ”.
- “اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلاً فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه”.
- “اللَّهمَّ ربَّ السَّماواتِ وربَّ الأرضِ، وربَّ كلِّ شيءٍ، فالقَ الحبِّ والنَّوَى، مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ، أعِذْني من شرِّ كلِّ ذي شرٍّ، أنت آخِذٌ بناصيتِه، أنت الأوَّلُ فليس قبلك شيءٌ، وأنت الباطنُ فليس دونك شيءٌ، وأنت الظَّاهرُ فليس فوقك شيءٌ، اقْضِ عنِّي الدَّينَ وأغْنِني من الفقرِ”.
- “الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكّل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل والحبل منا”.
- “اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ”.
- “اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، أغثني، أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعُفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر، اللهم ارحمني وأغثني، والطف بي، وتداركني بإغاثتك”.
- “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، وأنت أعلم بحالي ففرِّج همي، وفك كربتي إنك على كل شيء قدير”.
- “أغثني، أغثني، يا عزيز يا حميد، يا ذا العرش المجيد، اصرف عني شر كل جبار عنيد، اللهم إنك تعلم أنني على إساءتي وظلمي وإسرافي لم أجعل لك ولدًا ولا ندًا، ولا صاحبة ولا كفوًا أحد، فإن تُعذب فأنا عبدك، وإن تغفر فإنك العزيز الحكيم”.
- “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي”.
- “اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتِك العِصم، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تُعجّل الفناء”.
- “اللهم ارزقنا رزقًا حلالًا طيبًا مباركًا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين”.
- “اللهم لا تجعل لي حاجة عند أحد من خلقك، وارزقني خير ما أحب وأتمنى يا أكرم الأكرمين”.
اقرأ أيضًا: دعاء المعجزات حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله
دعاء البركة في الرزق
البركة في الأرزاق تجعل العبد مُكتفي بما يكسب حتى لو كان قليلًا، فببركة الله تعالى فيه يزيد ويكفي.. لذا على العبد أن يناجي ربه في خشوع وتأدب أن يرزقه البركة فيما يكسب.
- “اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل محمد، يا ذا الجلال والإكرام، يا قاضي الحاجات، يا أرحم الراحمين، يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت الملك الحق المبين”.
- “اللهمَّ مالِكَ المُلْكِ تؤتي المُلكَ مَن تشاءُ وتنزِعُ المُلْكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ مَن تشاءُ وتُذِلُّ مَن تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ تولِجُ اللَّيلَ في النَّهارِ وتولِجُ النَّهارَ في اللَّيلِ وتُخْرِجُ الحيَّ مِنَ الميَّتِ وتُخْرِجُ الميَّتَ مِنَ الحيِّ وترزُقُ مَن تشاءُ بغيرِ حسابٍ رحمنُ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمُهما تُعطي منهما مَن تشاءُ وتمنَعُ مَن تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغْنيني بها عن رحمةِ مَن سِواك”.
- “اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ”.
- “يا حي يا قيوم، يا نور يا قدوس، يا حي يا الله، يا رحمن اغفر لي الذنوب التي تحل النقم، واغفر لي الذنوب التي تُورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تحبس القِسم”.
- “اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ
- “اللّهم إنّي أحمدك حمدًا كثيرًا وأشكرك شكرًا كثيرًا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك”.
- “اللهم قُل لحاجتي كن لتكون بقدرتك وكرمك وجودك يا رب، واكتب لي الخير في كل أمر أخطوه، وارزقني من لدنك رزقًا واسعًا”.
- “يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين”.
- “حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله لراغبون”.
- “اللهم سخِّر لي الأرض ومن عليها، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بيد أحد من عبادك فسخره لي يا رب العالمين”.
- “اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا أن يقول له: كُن فيكون، رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها”.
- “اللهم اغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء، واغفر لي الذنوب التي تمسك غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تُظلم الهواء، واغفر لي الذنوب التي تكشِف الغِطاء”.
اقرأ أيضًا: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد
الأرزاق التي يهبها الله للعباد
لا يقتصر الرزق على الأموال، فالله -عز وجل- قسم الأرزاق بين عباده كما قسم بين أجناسهم وأخلاقهم، فجعل منهم صاحب الثروة ومنهم المسكين الذي يكدح ليجد قوت يومه، ومنهم من يطلب المُساعدة ويسأل الله وغيره العفيف الذي لا يعرف الناس عن حاجته.
- رزق الإيمان: أن يرزق الله العبد البصيرة والتنوير لمعرفة أن الله هو الحق وأنه وحده القادر على بسط الأرزاق وإمداد العباد بها، فيهدأ قلبه وتستقر نفسه ويزيد من التقرب إلى مولاه تعالى.
- رزق الصحة: الصحة ثروة كبيرة لدى الأصحاء لا يعلم قدرها إلا فاقديها أصحاب الأسقام، فالله -عز وجل- يقسمها لبعض العباد ويجعلهم من المُعافين في جسدهم.
- رزق المال: يسعى العباد إليه باستمرار لكنهم عليهم إدراك أنه فقط وسيلة لقضاء الحاجات والانتفاع به لعبادة الله والتقرب إليه.
- رزق الذرية الصالحة: من خير ما يحصل عليه العبد من الأرزاق، فالذرية الشقية تُصيب العبد بالتعاسة والشقاء حتى مماته، أمّا الصالحة منها فتبره وتُحسن إليه وتدعو له بعد مماته وتكون سبب في دخوله الجنة.
- رزق العلم: العلم هو إرث الأنبياء والمُرسلين، فهم لم يورثوا ثروة من الدنانير بل ورثوا علم تنتفع به الأمة ويشفع لهم يوم القيامة، ومن يرزقه الله العلم يكون رزقه عظيم لأنه من الأرزاق الواسعة التي يمد الله بها العباد.
- رزق الزوجة الصالحة: أكد نبي الله -صلى الله عليه وسلم- أن خير متاع الدنيا أن يرزق الله عبده بزوجة صالحة تشد بأواصره وتساعده على تقلبات الزمن وتأخذ بيده إلى الجنة.
يجب التنويه أن الغني صاحب الأموال الفاحشة والثروات الطائلة طالما يُلازمه خوف بزوال هذه الثروات وانفضاض الناس من حوله، فيفقد راحة البال وسكينة النفس.
اقرأ أيضًا: دعاء التوسل إلى الله مكتوب بخط كبير
أسباب زيادة الرزق
توجد عوامل على العبد الداعي دعاء جلب الرزق وفك الكرب المزايدة منها؛ فبدورها تزيد الرزق وتزيد من بركته.
- الإكثار من الصدقات: تأمر النفس صاحبها بالبخل، لذا عليه بالإنفاق لعدم تشبع هذه الصفة في نفسه، خاصةً الإنفاق في سبيل الله وإخراج الأموال للمساكين والمحتاجين واليقين بأن الله سيرزقه أضعاف ذلك.
- الزواج للعفة: فنوايا العبد أنه يتزوج لتحصين نفسه من الوقوع في الرذائل ولزيادة النسل لتعمير الأرض وزيادة عدد المسلمين؛ ينتج عن ذلك زيادة رزق العبد من حيث لا يحتسب، لاسيّما إن كان يتقي الله وينهى عن المُنكر.
- الإحسان إلى الغير: لم يأمرنا الله تعالى ببر الوالدين فقط والإحسان إليهم، فيجب التعامل مع الغير بإحسان وتواضع، فعلى العبد المُسلم أن يتسم بمكارم الأخلاق التي أمرنا الله بها، فبفضلها يزيد رزق العبد في الدُنيا ويُفرج همه ويكون من الفائزين في الآخرة.
- المداومة على الاستغفار: بدوره يعمل على محو السيئات والهفوات التي يرتكبها العبد دون قصد، ويساعد في التجاوز عن الأخطاء الكبيرة التي يتوب عنها العبد، علاوةً على الحصول على البركة في الرزق والقدرة على سد الديون وفك الكرب.
- الاستيقاظ باكرًا: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحث الصحابة -رضي الله عنهم- جميعًا بالاستيقاظ باكرًا وإنجاز الأمور للحصول على البركة في الرزق، فالخمول والكسل يعيق البركة وجلب الرزق.
- التعامل بتقوى الله: يجب أن يلتزم العبد بتقوى الله -عز وجل- في كل ما يفعل، وألا يقوم بالمعاصي التي يعلم جيدًا أنها تحجب دعواته وتتسبب في إمساك رزقه، كما عليه ألا يختلس في عمله أو يكذب أو يثير المشكلات؛ لأن ذلك يتسبب في نقص البركة من حياته.
- المُداومة على عبادة الله: يجب ألا ينشغل العبد بدنياه عن ذكر الله عز وجل الذي يعزز فوزه بالآخرة، فأثناء انشغاله بالعمل للحصول على الرزق الوفير عليه بأداء صلواته وذكر الله باستمرار وقراءة ورد يومي من القرآن الكريم مع المُداومة على الأذكار الصباحية والمسائية؛ فذلك يعزز من رزقه ويزيده ويؤتيه البركة.
- صلة الأرحام: على المرء أن يحاول بر أهله قدر الإمكان، وبالرغم من المسافات والانشغالات عليه بالتواصل معهم ومساعدتهم متى يحتاجون ذلك.
- بر الوالدين: من يتقي الله في معاملة والديه يزيد الله من رزقه ويرزقه البركة فيما يكسب، بالإضافة إلى تيسير كافة أموره وإبعاده عن شرور الدُنيا والفوز العظيم في الآخرة.
على الداعي بالحصول على رزق وفير أن يُراعي مواطن الدعاء ويتوجه إلى القبلة ويطلب من المولى ما يشاء، ولا يتعجل الإجابة حتى يرزقه الله من الأقدار خيرها.
