البروبيوتيك في الصيدليات

يتوافر البروبيوتيك في الصيدليات بكثرة، ويمكنك أيضًا طلبه أون لاين، هذا للفوائد الكثيرة التي يحتوي عليها، والأمراض المزعجة التي يُخلص المريض منها، وعبر موقع سوبر بابا نعرفك على أفضل الأنواع منه.

البروبيوتيك في الصيدليات

هو عبارة عن بكتيريا نافعة تعمل كمطهر للجسم، كما تحد من البكتيريا الضارة به، ومقر عملها الأساسي يكون في المعدة، لهذا تجد أنها تأخذ الكثير من الوقت.. فهي تهيء الجسم تدريجيًا وتخلصه من العناصر الضارة ببطء.

لهذا تجد أن نتائجها شديدة الفعالية بالنهاية، وتدوم لفترة طويلة، حتى أنك تتخلص من مشاكل ما كنت لتجد لها علاجًا قط.

اقرأ أيضًا: كم مدة استخدام البروبيوتيك

1- Natures Plus Probiotic woman

هي نوع من البروبيوتيك في الصيدليات ومخصص فقط للسيدات، وهي ذات تركيب فريد جدًا يُساعد على علاج عدد من المشاكل الصحية.

2- Natures Plus Probiotic Child

هو من المكملات الغذائية الغنية بالبروبيوتيك لكن مُخصصة للأطفال، وهي تُشجعهم على أخذ المكملات بفضل شكلها المميز وطعمها المُحبب، ويحتوي هذا المكمل على عدد من المكونات الغنية.

• الخميرة اللبنية.
• عوامل مقاومة التكتل.
• حامض دهني.
• التحلية: إكسيليتول؛ بروتين الأرز
• محسن النكهة: حامض الستريك
• نكهات طبيعية: توت، توت أزرق، عنب
• ملون طبيعي: عصير شمندر.

3-  FLORGYNAL Probiotic buffer

هو من أجواد أنواع البروبيوتيك في الصيدليات ويُساعد على حماية المهبل وتقليل الالتهابات به، والتخلص من الحكة والتهيج والحرقان والرائحة غير المُحببة.

فالبروبيوتيك بالأساس يعمل كمضاد حيوي يخلص الجسم من البكتيريا الضارة، ويعيد له البكتيريا النافعة، فالمهبل وسط يحتاج إلى استقرار البكتيريا به.

4- ناو فودز Probiotic-10‏

من أشهر أنواع البروبيوتيك في الصيدليات، كما يحمل هذا النوع عشرات السلالات منها، إضافة إلى أنها تمنحك الصحة والنشاط، كما أكدت الأبحاث أنه مناسب للرجال والنساء.

لكن لا بُد من الحذر إذا من زيادة الجرعة عن كبسولة واحدة في اليوم، فهي تمد الجسم بقدر كبير جدًا من العناصر الغذائية.

5- SEDONA LABS IFLORA Multi-PROBIOTIC

هذا المنتج مميز جدًا بالفاعلية الكبيرة والسعر المناسب في ذات الآن، وهو يساعد على تخفيف الإسهال، وزيادة المناعة، كما يعزز صحة الجهاز الهضمي، وينظم حركة الأمعاء بشكل عام.

دواعي استعمال البروبيوتيك

إن البروبيوتيك في الصيدليات له عدد من الاستخدامات، والتي لا ريب ستُبهرك بعد الاستمرار عليها لبعض الوقت.

• مفيد جدًا للسيدات، إذ يقضي على الالتهابات المهبلية، وكذلك التهابات المثانة البولية والتهابات المهبل.
• يحد من الحكة والاحمرار المتكرر بالمهبل.
• يحمي من الإصابة بداء المبايض.
• يحد من الجفاف في منطقة المهبل، فهو ينشط عمل البكتيريا النافعة التي تتركه رطبًا طوال الوقت.
• يقلل من نشاط القولون العصبي ويحد من آلامه.
• يحد من الإسهال المزمن، ومشاكل الجهاز الهضمي بشكل عام من الانتفاخ والقيء.
• يعمل بالتزامن مع المضادات الحيوية للقضاء على أي بكتيريا موجودة داخل الجسم.
• يخلص الجسم من داء الأمعاء الالتهابية، مثل داء كرون والقولون التقرُحي.
• يساعد على التقليل من الشهية، لذا فهو مثالي في المساعدة على تقليل الوزن.
• يرفع من مستوى الأنسولين في الدم، لذا فهو مثالي لمرضى السكر.
• يقلل من حب الشباب، هذا لتحكمه في نسبة الدهون في الجسم، وهي المُسبب الأول له.
• يقلل من الكوليسترول في الجسم، مما يساعد على ضبط ضغط الدم، كما يساعد على حماية القلب من الأمراض المزمنة.
• مناسب جدًا لأصحاب حساسية اللاكتوز.
• يُعزز من مناعة الجسم، لهذا تجد أنه يقلل من الإصابة بالأمراض.
• يُقلل البروبيوتيك كثيرًا من امتصاص الدهون في المعدة من الطعام، مما يساعد على خسارة الوزن، خاصةً تلك الدهون المتجمعة حول المعدة.
• تقليل الإرهاق والتعب الدائم الذي ليس له مُسبب.
• يُبطئ من مشاكل الجهاز التنفسي خاصة لدى الأطفال، حيث يحد من أعراض الحساسية والربو والسعال.
• يعزز صحة الدماغ، حيث يقوي الإدراك والذاكرة والقدرة على تحليل الأمور.
• يحد من القلق والاكتئاب والأعراض المصاحبة لهما كالأرق وفقدان الشهية.
• يقلل من انتشار الأورام السرطانية.
• يساعد على الحفاظ على صحة الفم خالٍ من أي بكتيريا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع البروبيوتيك للقولون

الآثار الجانبية للبروبيوتك

إنه رغم الفوائد الكثيرة التي يحويها هذا المكون، إلا أنه قد تظهر على إثره بعضًا من الأعراض التي يجب استشارة الطبيب في حال تفاقمها.

• قد يظهر بعض الأعراض مثل الإسهال والتقلصات وعدم الراحة في البطن، لكن هذا يكون في الأيام الأولى فقط إلى أن تعتد المعدة عليه.
• حدوث عدوى بكتيرية، فهذا الدواء عبارة عن بكتيريا بالأساس، وقد يحصل خلل ولا يتمكن من موازنة البكتيريا النافعة مع الضارة.
• أحيانًا يُثبط من عمل المضادات الحيوية.
• قد يُسبب العمل المكثف للبكتريا داخل المعدة بالتهاب قوي جدًا يصل في النهاية إلى تقرحات أو ثقوب.

موانع استخدام البروبيوتيك

هناك بعض الحالات التي يمنع عنها البروبيوتيك الموجود في الصيدليات كي لا يسبب لها اضطرابًا أقوى.

• يمنع استخدامه وقت الخضوع لعملية جراحية، سواء قبلها أو بعدها.
• الحالات التي يكون الجهاز المناعي لديها ضعيفًا مثل السرطان.
• يمنع على الأطفال.
• فترة الحمل والرضاعة.
• الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب “الإيدز”.
• يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول الدواء، فقد لا يناسب جميع الحالات.

أين يوجد البروبيوتيك؟

فضلًا عن البروبيوتيك في الصيدليات فإنه يتوافر أيضًا بعدة أشكال من الغذاء.

• الكيمتشي “نوع من الملفوف المخلل الياباني”.
• ميسو “عبارة عن فول الصويا بالملح لكن مخمر”.
• الجبنة الموزاريلا.
• ملفوف مخلل
• مخلل البنجر.
• كومبوتشا “ناتج من تخمير الشاي الأسود”.
• الكريمة الحامضة.
• عصير الكرفس.
• الطحالب كالسيبرولينا.
• الشوكولاتة الداكنة.
• شاي الأعشاب.
• عصير الفواكه.
• سمك مخمر.
• زبدة تقليدية.
• زبادي يوناني.
• خيار مخلل.
• خل التفاح.
• الخل البلسمي.
• خبز العجين المخمر.
• حليب الصويا.
• جبنة فيتا.
• جبنة جودة.
• جبنة بارميزان.
• جبنة الشيدر.
• ثوم، وبصل.
• التفاح.
• بصل مخلل.
• بدائل الألبان.
• البازلاء الخضراء.

جرعة تناول البروبيوتيك

• العلاج من المشاكل النسائية: كبسولتين يوميًا لمدة أسبوع، ثم كبسولة لمدة أسبوعين.
• الوقاية من الالتهابات: كبسولة واحدة يوميًا “عشرة أيام فقط من كل شهر على أن تكون متتالية”.
• علاج الإسهال: كبسولتين يوميًا الواحدة منها 10 مجم.
• ينصح باستخدامه لمدة أسبوع بعد انقضاء مدة المضادات الحيوية الخاصة بعلاج الإسهال أو الالتهاب.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع البروبيوتيك للمهبل

لماذا قد لا يأتي البروبيوتيك بأي مفعول؟

بعض الأشخاص يتناولون هذا النوع من المكملات ولا يشعرون بأي تحسن أو حتى أية أعراض على أن الدواء يعمل سواء من اضطراب المعدة أو ما إلى ذلك، ويكون هذا راجعًا لعدة أسباب.

• قد يكون التخزين غير جيد، إذ يجب أن يُحفظ البروبيوتيك في درجة حرارة أقل من 30 درجة في مكان جاف بعيدًا عن الضوء وأشعة الشمس.
• أحيانًا تكون الصلاحية الخاصة به قد انتهت، لذا تفحص العبوة جيدًا من الخارج.
• اهتم جيدًا بشراء نوع من البروبيوتيك يكون ذا جودة عالية، فهناك أنواع أخرى كثيرة غير معتمدة من منظمة الدواء والغذاء.
• اختر السلالة المناسبة التي تكون أكثر فعالية بالنسبة لك، وإذا لم تستطع الاختيار يمكنك أخذها كلها وبهذا تكون قد عرضت نفسك لجميع سلالات البروبيوتيك فتكون النتيجة مضمونة أكثر.
• أحيانًا وبعد انقضاء مدة طويلة من العلاج يكون مفعول الدواء قد توقف بلا أي تأثير إضافي، وهذا راجع للاعتياد، إذ يجب أن تبدأ بفطام جسمك منه بعد أن تحصد النتيجة المرجوة، بتقليل الجرعة تدريجيًا إلى أن توقفه تمامًا، وإذا ما واجهت مشكلة صحية مرة أخرى يمكنك البدء من جديد.

يُعد البروبيوتيك من العلاجات التي تأتي بنتائج ذات فعالية مُبهرة بالفعل، وهذا يجعل الأطباء يرشحونه دائمًا كعلاج آمن وفعّال.