معرفة أفضل وقت لتناول حبوب اوميغا 3 تُعزز حصول الجسم على الفائدة المرجوة منه، إذ إنه ضروري جدًا للتمتع بجسم صحي آمن من الإصابة بأي مرض، فإن نقص أحماض أوميجا 3 من الجسم تؤدي إلى العديد من المشاكل والأمراض، علاوةً على مشاكل الشعر والجلد، ولأن المعرفة هي السبيل لأفضل نتائج.. نُبين الوقت المناسب لتناول تلك المكملات عبر موقع سوبر بابا.

أفضل وقت لتناول حبوب اوميغا 3

على الرغم من أنه يسمح بتناول حبوب أوميجا 3 في أي وقت خلال اليوم، إلا أنه يفضل تناولها مع الوجبات، إذ إن تناولها في بعض الأوقات يؤدي إلى حدوث بعض الأعراض والمضار على الجسم.

ذلك أن تناولها على معدة فارغة قد يعمل على الإصابة بالقيء والشعور بالغثيان، لذا يفضل اختيار الوقت الصحيح لتناول حبوب أوميجا 3.

اقرأ أيضًا: كبسولات اوميجا 3 بلس لزيادة الوزن

الأعراض الجانبية لتناول حبوب أوميجا 3

بعد تناول حبوب أوميجا 3 قد تحدث آثارًا جانبية طفيفة، غالبًا ما تنتج عن عدم معرفة أفضل وقت لتناول حبوب اوميغا 3

  • الإصابة بحرقة في المعدة.
  • الشعور بالامتلاء أو الانتفاخ.
  • وجود حموضة على المعدة.
  • المذاق السيء الذي تخلفه في الفم.
  • التجشؤ.
  • تغييرات في حاسة التذوق.
  • غازات المعدة.
  • الرغبة في الغثيان أو القيء
  • الإصابة بعسر الهضم.
  • الشعور بآلام في المعدة.
  • فقدان الشهية.

علاوةً على تلك الأعراض.. توجد أعراضًا وخيمة قد تظهر لبعض الأشخاص لاسيما الذين يعانون من أمراض ومشاكل في الصحة.

  • نزيف في الأنف.
  • الإصابة بالصداع.
  • ضيق في التنفس.
  • الشعور بالحكة أو الطفح الجلدي.
  • التعرق المتكرر.
  • ألوان البول غير الطبيعية.
  • زيادة تدفق الطمث.
  • الإرهاق والشعور بالوهن غير العادي.
  • ازدياد في ضربات القلب، وعدم انتظامها.
  • الإصابة بالشلل.
  • النزيف المهبلي.

لذا في حالة ما إذا تناولت حبوب أوميجا 3 وظهرت عليك أحد تلك الأعراض، ينبغي الإسراع في استشارة الطبيب من أجل معالجة الأمر قبل تفاقمه.

اقرأ أيضًا: أقراص أوميغا سيف Omega Seef دواعي الاستخدام والجُرعة الفعالة

بدائل حبوب أوميجا 3

إذا لم تتمكن من تناول حبوب أوميجا 3 لسبب من الأسباب، كأن ظهرت ردود فعل تحسسية تجاهها، أو لم تتمكن من معرفة أفضل وقت لتناول حبوب أوميجا 3، يُمكن الحصول على بدائل مُتعددة تمكن الاستفادة بأحماض أوميجا 3

1- بذور الكتان

إذ إنه يعد من أهم المصادر الغنية بأحماض أوميجا 3، ويُمكن تناوله والاستفادة منه عن طريق خلط ملعقة واحدة من زيت بذور الكتان مع الطعام، والسلطات، أو إضافة ملعقتين من محون بذر الكتان إلى الزبادي، إذ يحتوي على 57 % من القيمة اليومية اللازمة من أحماض أوميجا 3

يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لتعزيز صحة الجسم، لاسيما أمراض القلب.

  • تخفيض مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
  • الحد من ارتفاع ضغط الدم.
  • يحد من الالتهابات المختلفة.
  • يعزز إفراز الكولسترول الجيد.
  • الحماية من خطر الإصابة بالسكتة القلبية.
  • الحماية من السكتة الدماغية.
  • يضمن عدم تراكم الصفائح الدموية، مما يقلل خطر تصلب الشرايين والجلطات القلبية.

2- بذور الشيا

إذ إنها تمتاز عن غيرها في عدم احتياجها إلى الطحن من أجل امتصاص الجسم لها، فإنها تمد الجسم بأحماض أوميجا 3 من خلال إضافتها للنظام الغذائي بالطرق المختلفة.

  • إضافة القليل منها إلى السلطة أو الزبادي.
  • في المخبوزات، ومع الخبز.
  • استخدامها كمكون إضافي لصنع الفطائر.
  • من خلال طحنها وإضافتها إلى الماء، وتحويلها إلى ماء هلامية.
  • مزجها بالعصائر ذات النكهات المختلفة.

3- عين الجمل

معلوم أن المكسرات من أفضل المصادر الغنية بأحماض أوميجا 3، لذا فإن عين الجمل يحتوي على نسبة كبيرة من تلك الأحماض، فيشتمل نصف كوب منه على نحو 14 % من القيمة التي يحتاج إليها الجسم يوميًا.

  • يشتمل على كميات عالية من مضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز المناعة.
  • يقي من الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة، مثل أمراض القلب، والسرطان.
  • يعزز صحة الدماغ ويعالج الأمراض الدماغية المختلفة من قلة التركيز والإدراك ونحوها.

4- الخضروات المختلطة

فإن خلط اللفت مع السبانخ وتناولها كالسلطة مُضافة إلى العديد من الأوراق الخضراء يعمل على تعزيز صحة الجسم، ومده بنسبة كبيرة من أحماض أوميجا 3

إذ يحتوي الكوب الواحد من هذا الخليط، والذي يزن نحو 100 جرام، على 56 % من القيمة اليومية.

5- سمك السلمون

  • يحتوي الوجبة الواحد من السلمون على نحو 2150 مجم من أحماض أوميجا 3، مما يعني أنه يعد من أكثر المصادر الغنية بها.
  • يتكون من العديد من العناصر الغذائية اللازمة للجسم والتي تعمل على تحسين الصحة العامة، مثل البروتين، فيتامين د، فيتامين ب.
  • أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك الدهنية أقل عُرضة للإصابة بأمراض القلب وغيرها.

6- زيت كبد السمك

يحتوي على نحو 2438 مجم من أحماض أوميجا 3، فضلًا عن احتوائه على العديد من الفيتامينات المختلفة مثل فيتامين A,D.

  • تحتوي المعلقة الواحد من زيت كبد الحوت على 170 % من القيمة اليومية التي يحتاج إليها الجسم من أحماض أوميجا 3.
  • تكفي الملعقة الواحدة لتلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية للجسم.
  • بسبب القيمة الغذائية المرتفعة ينبغي عدم تناول أكثر من ملعقة كبيرة في المرة، إذ أن الإكثار من فيتامين أ ينجم عنه أضرارًا في الجسم.

7- فول الصويا

يعد من المصادر الغنية بأوميجا 3 إذا إنه يشتمل على 670 مجم من أحماض أوميجا 3 في نصف كوب من فول الصويا، أو نحو 1440 لكل 100 جرام.

  • يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة التي تدعم المناعة بشكل كبير.
  • تتميز بخلوها من الكوليسترول.
  • تشتمل على نسب عالية من البروتينات والألياف.
  • الدهون المشبعة بنسبة منخفضة.
  • لا يشتمل على اللاكتوز.

8- السردين

على الرغم من كونه عبارة عن أسماك صغيرة الحجم، إلا أنها تحتوي على نسبة عالية جدًا من أحماض أوميجا 3.

  • عادةً ما توجد كنوع من المُقبلات أو كأحد الوجبات الخفيفة.
  • يشتمل على 1463 مجم من أحماض أوميجا 3 لكل 149 جرام، أو نحو 982 مجم في كل 100 جرام من السردين.
  • يحتوي على عِدة أنواع من الفيتامينات التي تتواجد بكثرة مثل فيتامين D، وفيتامين B12.

9- المحار

كغيره من المأكولات البحرية يحتوي المحار على نسبة كبيرة من أحماض أوميجا 3، والتي نذكرها استنادًا لبيان أفضل وقت لتناول حبوب أوميجا 3

  • يشتمل كل 100 جرام من المحار على 329 مجم.
  • كما أنه يحتوي على كمية كبيرة من الزنك ليست متواجدة في غيره، وهي 289% من القيمة اليومية للزنك.
  • يحتوي على نحو 567% من القيمة اليومية لفيتامين B12.

اقرأ أيضًا: طريقة استخدام أوميغا 3 للشعر

10- مصدر الجوز

يعد الجوز من المنتجات الغذائية ذات الألياف العالية، علاوةً على كونها مصدر غني بأحماض أوميجا 3، لاسما للنباتيين الذين يرفضون الحصول عليه من الأسماك.

  • يحتوي 28 جرام منه على 2570، وهي نسبة عالية جدًا من أحماض أوميجا 3.
  • يشتمل على عناصر غذائية متعددة، لازمة للجسم مثل النحاس وفيتامين هـ، والمنجنيز، فضلًا عن احتوائه على مركبات نباتية هامة للجسم.
  • يشتمل على الكثير من مضادات الأكسدة لاسيما في القشر الخارجي له.

جدير بالذكر أن الأسماك تعد من أفضل المصادر ذات النسبة المرتفعة من أحماض أوميجا 3، لذا يجب الحرص على تناولها قدر الإمكان، وعدم استبدالها بغيرها، ومراعاة أفضل وقت لتناول مكملات أوميجا 3.