أضرار كبسولات البروبيوتيك يُمكن أن تنتج في بعض الحالات، يتكون البروبيوتيك من البكتيريا الحية الجيدة التي تتواجد بشكل طبيعي في الجسم، وعند الإصابة بالعدوى أو الالتهاب تقضي بدورها على البكتيريا الضارة التي تتفاقم، وتُعيد توازن النظام؛ لذا تكون مكملات البروبيوتيك مفيدة لمن يُعاني من نقص في تلك البكتيريا النافعة.. وفي سوبر بابا نوافيكم بالأضرار المحتملة.

أضرار كبسولات البروبيوتيك

تُعتبر البروبيوتيك آمنة بشكل عام إلا أن هناك بعض المخاطر المرتبطة بالمكملات الغذائية في العموم، والتي تزداد إن كان هناك ضعف في الحالة المناعية أو عند المعاناة من أي حالات طبية أخرى.. فيكون هناك احتمالية لوجود أضرار:

  • تطوير البكتيريا الضارة.
  • زيادة مقاومة المضادات الحيوية.
  • الإصابة بالعدوى.

اقرأ أيضًا: فوائد وأضرار الخميرة البيرة لتسمين الوجه

ردود الفعل التحسسية من كبسولات البروبيوتيك

بعد الأيام القليلة الأولى من تناول تلك الكبسولات، ربما تثير في الجسم ردات فعل تحسسية.. تأتي أعراضها على النحو التالي:

  • اضطرابات خفيفة في المعدة
  • الإصابة بالإسهال
  • الانتفاخ والغازات

الأكثر عرضة لمخاطر مكملات البروبيوتيك

هناك بعض الحالات التي عليها توخي الحذر من أضرار كبسولات البروبيوتيك، فمن الممكن أن تكون احتمالية الإصابة بالعدوى أكبر.

  • من أجرى عملية جراحية مؤخرًا.
  • من يُعاني من أي مرض خطير.
  • الرضع والأطفال الخدج.
  • من خضع إلى العلاج الكيميائي.
  • من يُعاني من ضعف الجهاز المناعي.

اقرأ أيضًا: أضرار حبوب تكبير الذكر

الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للبروبيوتيك

كغيره من المكملات هناك أعراض جانبية تظهر وتختفي على إثر تناوله، وبعد بضعة أسابيع من التناول المستمر أو في حالات الجرعات الزائدة لمكملات البروبيوتيك يُمكن أن تظهر بعض الآثار المؤقتة.

1- اضطرابات هضمية

  • الزيادة في الغازات
  • الانتفاخ
  • الإمساك
  • زيادة العطش

2- آثار الأمينات الحيوية

  • آلام الصداع.
  • إثارة الجهاز العصبي المركزي.
  • زيادة تدفق الدم.

3- زيادة مستويات الهستامين

  • تمدد الأوعية الدموية
  • احمرار وتورم في أي منطقة مصابة
  • الشعور بالحكة
  • سيلان الأنف
  • صعوبة التنفس

4- مشاكل البشرة

في حالات نادرة تتسبب الجرعة الزائدة من البروبيوتيك في الطفح الجلدي أو التهابات البشرة.

مدى فعالية مكملات البروبيوتيك

على الرغم من أن بعض الحالات لا زالت بحاجة إلى دراسات وافية لتؤكد فعالية البروبيوتيك في علاجها إلا أن هناك دراسات بحثية أخرى حققت نتائج إيجابية بصدد تأثير البروبيوتيك الإيجابي.

  • الحد من أعراض الأكزيما وأي من الالتهابات الجلدية.
  • الوقاية من تعفن الدم عند الرضع.
  • التقليل من التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
  • تعزيز الجهاز المناعي.
  • الوقاية من التهابات الجيوب الأنفية ونزلات البرد الحادة.
  • التقليل من فرص الإصابة بالتهاب الأمعاء.
  • الوقاية من عدوى الخميرة.
  • الحد من التهابات المسالك البولية.
  • الوقاية من أمراض اللثة.
  • فعال في حالات عدم تحمل اللاكتوز.
  • منع الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
  • في حالات متلازمة القولون العصبي.
  • المحافظة على صحة الجهاز الهضمي.
  • الحد من حب الشباب وعلامات الشيخوخة.

اقرأ أيضًا: أضرار حبوب منع الحمل مارفيلون

استخدام البروبيوتيك مع المضادات الحيوية

من بين الدراسات التي أثبتت فعالية البروبيوتيك هناك ما أشار إلى أنه يُخفض من الآثار الجانبية الناتجة عن المضادات الحيوية.. من خلال منع انخفاض التنوع الميكروبي الناجم عن المضاد الحيوي.

على الجانب الآخر، فإن تناول المضاد الحيوي من شأنه التأثير ببعض التغيرات المحدودة في ميكروبيوتا الأمعاء، الأمر الذي يؤثر على البروبيوتيك ونسبة وجوده في الأمعاء باعتباره من البكتيريا النافعة.

دراساتٌ أخرى أشارت إلى أن الاستخدام المزمن للبروبيوتيك مع المضادات الحيوية يعمل على استعادة تركيبة الميكروبات الأساسية في الجسم.

تُساعد البكتيريا النافعة على هضم الطعام وتدمير الخلايا المُسببة للأمراض، والكثير منها يوجد في البروبيوتيك، لذا فوائده أكثر بكثير من الأضرار المتوقعة منه.