هل تعلم عن المدرسة هي فقرة إذاعية توضح دور المدرسة الملحوظ في تنشئة الأجيال، حيث يمكن إدراج بعض المعلومات الهامة إليها، والتي تعزز قيمة المدرسة بداخل الطلاب، لذا يُقدم موقع سوبر بابا باقة من المعلومات مُضافةً إلى فقرات إذاعية عن المدرسة.

هل تعلم عن المدرسة

تتميز فقرة هل تعلم عن المدرسة بأنها تشمل باقة من المعلومات القيمة عن المدرسة، فترسخ احترام المدرسة بداخلهم وتزيد من تقديرهم لدورها في بناء شخصياتهم وتعزيز قدرتهم على الاختيار.

  • المدرسة هي المكان الذي يتلقى فيه الطالب المعلومات والأنشطة فور دخوله إليها حتى ينتهي يومه الدراسي.
  • المدرسة هي نظام مُعقد يعمل على تنظيم عدة سلوكيات بهدف زيادة المعرفة لدى الأجيال القادمة.
  • هدف المدرسة الأساسي تزويد الأجيال الصاعدة بالمعرفة والإلمام بجميع جوانب الحياة لإمكانية التطوير.
  • تتكون المدرسة من مجموعة من القواعد، وتعمل على تطبيقها لتحقيق مجموعة من المهام.
  • المدرسة هي المؤسسة الاجتماعي الوحيدة التي تعمل على تربية الأجيال القادمة ودمجهم في مجالات الحياة.
  • تعتبر المدرسة الممر الذي يسلكه الطفل لينتقل من المكان الضيق وهو منزله، إلى المكان الواسع وهو العالم الخارجي.
  • تمنح المدرسة لكل شخصه هدفه الذي يسعى إليه.
  • للمدرسة دور كبير في تحسين المجتمع والنهوض بالأمة.
  • تساعد المدرسة في تدريب معلمين جيدين قادرين على تعليم الأجيال الصاعدة.
  • تحافظ المدرسة على التراث القديم فتلقنه للأجيال بشكل مُيسر بعد تطهيره من الخرافات.
  • يحتوي المجتمع على عدة مؤسسات لكل منهم دور في تقدم المجتمع، فدور المدرسة يكمن في ربط الصلات بين تلك المؤسسات مع تحقيق التكامل فيما بينهم.
  • تساعد المدرسة في تقوية شخصية الطالب، وجعله شخص قوي متماسك جدير بالمسؤولية.
  • بث أنماط سلوكية جديدة في المجتمع وذلك على أسس علمية ومنهجية؛ ليتمكن الطالب من التعايش في المجتمعات الخارجية فيما بعد.
  • السماح للطالب أن يكون له حق في التعبير عن رأيه ليعتاد على التعامل في مجتمع ديمقراطي.
  • يبدأ سن الإجبار بالذهاب إلى المدرسة من السادسة، لكن لا يعد ذلك في كل البلدان؛ فالكثير منها لا تعتبر التعليم إجباري.
  • بدأت فكرة المدارس في تجميع الأطفال الصغيرة وتعليمهم الأسس والدروس المختلفة.
  • تشتق كلمة مدرسة من كلمة درس، وهي الكلمة التي تشير إلى التعليم والتعلم.. فقديمًا كان هناك مدارس يُدرس فيها القرآن وأيضًا مدارس يتعلم اليهود فيها.
  • تفرض المدرسة على الطلاب الالتزام بزي مُوحد وذلك لعدم وجود فوارق طبقية بين الطلاب.
  • أهم ما يحققه الزي المدرسي أنه يُلزم الطلاب بالانضباط والإحكام.
  • عناصر المدرسة التي لا غنى عنها هي المعلمين والطلاب والكتب والأدوات والوسائل التعليمية والغرف المدرسية.
  • تشجع المدارس الطالب بالإقبال على التعليم بكامل إرادته.
  • المدرسة في المرحلة الابتدائية هي المسؤولة عن نصف تربية الطفل والنصف الآخر لأسرته.
  • تحاول المدرسة اكتشاف هوايات الأطفال والكشف عن جوانبهم الفكرية ومخزون معلوماتهم.
  • المدرسة مسؤولة عن بناء انتماء الطلاب وتعزيز حبهم للوطن وقدرتهم على الدفاع عنه.
  • المدرسة الإبتدائية هي بناء عاطفي للطلاب، فتظهر مقاييس الحب والكره التعلق لديهم.
  • الأحداث التي يعيشها الطلاب في المدرسة تعزز شخصياتهم وتزيد من قدرتهم على اكتساب الطباع الحسنة.
  • على المدرسة والعاملين بها بيان أهم ما تفتقده العملية التعليمية من طرق وأساسيات.
  • من أهم مراحل الدراسة للطفل هي المرحلة الإبتدائية، ففيها تترسخ السلوكيات الحسنة بداخله ويكون شخصًا صالحًا نافعًا لمجتمعه.
  • لا يجب النظر إلى التعليم الإبتدائي على أنه الأقل شأنًا من المراحل التعليمية الأخرى، بل هو أكثرهم أهمية وتأثيرًا في شخصية الطالب.
  • للتعليم دور في تحفيز الطلاب على مواجهة الصعوبات والمشكلات التي تواجهه، فبذكر الأمثلة المختلفة على حياة العظماء تزيد قيمة التحدي للأطفال.
  • توفر المدرسة بيئة آمنة للحصول على المعلومات والقيم بعيدًا عن التطرف واللا أخلاقيات.
  • تمنح المدرسة الطالب الفرصة في معرفة نبذة في مختلف المجالات ليُكون فكرة بداخله عما يرغب أن يستكمل فيه دراسته.
  • المدرسة لاسيما الابتدائية نقطة بداية في حياة الإنسان الأكاديمية، فهي تجعله معتادًا على الانضباط والتواجد باستمرار.
  • المدرسة تمنح فرصة على طبق من ذهب للطلاب في الوصول إلى المراكز العليا، فامتلاك المؤهلات والخبرات المُناسبة تجعل لديهم فرص أكبر في الحصول على وظائف مرموقة.
  • يدفع أصحاب العمل دائمًا مبالغ أكبر للأشخاص وفقًا لشهاداتهم الأكاديمية وخبراتهم التعليمية، لذا يجب استغلال كل ما تقدمه المدرسة في مختلف المراحل رغبةً في الوصول إلى مستقبل مُبهر.

اقرأ أيضًا: هل تعلم مفيدة

حكمة إذاعية عن المدرسة

يبدأ الطلاب في التوجه إلى المدرسة لتكوين انتمائهم للمجتمع الذي يعيشون فيه، لذا ذكر بعض العلماء والأدباء عدة حكم يمكن اقتباس واحدة منها في فقرة إذاعية عن المدرسة.

  • لماذا تعاقب المدرسة الكاذبين السارقين من الأولاد؟ ويعاقب المجتمع المجرمين الجانين من الناس؟ إذا كنا لا نربي الأطفال إلا على الكذب والسرقة والعدوان. (عليّ الطنطاوي)
  • إلى حبيبتي في رأس السنة، شكرًا لأنك أدخلتني المدرسة، وشكرًا لأنك علمتني أبجدية العشق، وشكرًا لأنك قبلت أن تكوني حبيبتي. (نزار قباني)
  • مدير المدرسة في اليابان يأكل قبل الطلبة بنصف ساعة (من مطبخ المدرسة) للتأكد من أن الأكل سليم ولن يمرضهم. (أحمد مازن الشقيري)
  • لقد علمني الطريق المؤدي إلى المدرسة أكثر مما علمتني المدرسة. (هاينريش)
  • لن يوقفوني.. سأتحصّل على تعليمي سواء كان ذلك في المنزل، المدرسة أو أي مكان. (ملالا يوسف زي)
  • الطفل الذي اقتصر تعليمه على المدرسة هو طفل لم يتعلم. (جورج سانتايانا)
  • ليس هناك جدوى من ذهابك إلى المدرسة إن لم تكن المكتبة وجهتك الأخيرة. (أديب أمريكي)
  • لقد تعلمنا في المدرسة ونحن صغار أن السنبلة الفارغة ترفع رأسها في الحقل، وأن الممتلئة بالقمح تخفضه، فلا يتواضع إلا كبير، ولا يتكبر إلا حقير. (عليّ الطنطاوي)
  • من فتح مدرسة أقفل سجنًا. (نابليون بونابرت)
  • في المدرسة يعلمونك الدرس ومن ثم يختبرونك.. أما الحياة فتختبرك ومن ثم تعلمك الدرس. (ألبرت أينشتاين)
  • اعلم بأن الحياة مدرسة.. وأنت طالب فيها.. والمشاكل عبارة عن مسائل رياضية يمكن حلها. (إبراهيم الفقي)
  • أعطوني المال الذي تم إنفاقه في الحروب وسوف أكسو كل رجلٍ وكل امرأة وكل طفل في العالم بملابسٍ من التي يفتخر بها الملوك والملكات.. سأبني مدرسةً في كل واد على كامل الأرض.. سأتوّج كلّ تلّةً بمكان عبادةٍ مكرّسٍ للسلام. (تشارلز سمنر)
  • أول العلم الصمت، والثاني حسن الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل به، والخامس نشره. (مصطفى لطفي المنفلوطي)
  • كنت في صدد وضع قائمةٍ بالأشياء التي لا يعلّموننا إيّاها في المدرسة.. هم لا يعلموننا أي شيء يستحق أن يعرف. (نيل غيمان)

اقرأ أيضًا: هل تعلم عن العلم والمعرفة

أبيات شعرية عن المدرسة

لا يمكن التغافل عن الشعراء الذين ذكروا أبرز ظواهر المجتمع في أبيات شعرية رنانة، حيث ترك بعضهم قصائد تراثية عن المدرسة وقيمتها في المجتمع.

هي مدرستي بيتي الثاني

لا أنساهـا لا تنسـانـي

تستقبلنـي كـل صبـاح

فكمـا أهواها تهوانـي

فيهـا كتبـي وأساتذتـي

ولقـاءاتـي بالـخـلان

فيها أملي وشروق غـدي

ودفاتـر حلمـي الفتـان

هي مدرستي ما أحلاهـا

ما أعذب منبعها الدانـي

تبني روحي تبني جسدي

وغدًا سأكون أنا البانـي

أبني وطني أبني وطني

أبنـي أمجـاد الإنسـان

مدرستي يا نورًا يقبل

ما أبهى حسنك ما أجمل!

ما أروع صورتك المثلى!

بين البنيان هي الأفضل

مدرستي حبك في قلبي

إن أغدو نحوك أو أرحل

في قاعة درسك أتلقى

من فيض الآداب وأنهل

وألاقي صحبًا أبرارًا

نتنافس في العلم ونقبل

نتلاقى بالحب ونغدو

في طريق المعرفة الأمثل

مدرستي كم يحلو وقتي

في الصف وفي قاع المعمل

مدرستي حلمي أن أصبح

إنسانًا يبنى المستقبل

أتسلح بالعلم وأمضي

وأشارك في غدنا المشرق

*****

عُودوا إلى الدُّروسِ

رياضةِ النُّفوسِ

تعلَّموا العُلوما

فالجَهلُ لَن يدُوما

كونوا بُناةَ مجدِ

واسعَوا إلى التَّحدي

أولادُنا الصغارُ

في عِلمِهم كبارُ

نعمْ أبي سَأنجَحْ

عندَ النجاحِ أُفلحْ

فالعِلمُ للصَّغيرِ

كالماءِ للبُذورِ

في حصةِ العلومِ

أَرنو إلى الغُيومِ

اجتمَعَتْ بُخارا

فأذكرُ القِطارا

مشى على الخطوطْ

نبَّهَنا ب”طُوطْ”

في سَيرهِ سَريعُ

في نَفقٍ يَضيع

علّمَنا المعلِّمْ

أنَّ العُلومَ تَخدِمْ

وكلَّما درَسنا

مِن نُورهـا اقتَبَسنا

هيَّا إلى الفلاحِ

والخيرِ والصَّلاحِ

*****

أَنا المَدرَسَةُ اِجعَلني

كَأُمٍّ لا تَمِل عَنّي

وَلا تَفزَع كَمَأخوذٍ

مِنَ البَيتِ إِلى السِجنِ

كَأَنّي وَجهُ صَيّادٍ

وَأَنتَ الطَيرُ في الغُصنِ

وَلا بُدَّ لَكَ اليَومَ

وَإِلّا فَغَداً مِنّي

أَوِ اِستَغنِ عَنِ العَقلِ

إِذَن عَنِّيَ تَستَغني

أَنا المِصباحُ لِلفِكرِ

أَنا المِفتاحُ لِلذِهنِ

أَنا البابُ إِلى المَجدِ

تَعالَ اِدخُل عَلى اليُمنِ

غَدًا تَرتَعُ في حَوشي

وَلا تَشبَعُ مِن صَحني

وَأَلقاكَ بِإِخوانٍ

يُدانونَكَ في السِنِّ

تُناديهم بِيا فِكري

وَيا شَوقي وَيا حُسني

*****

اِبْنُوا الْمُدَارِسَ وَاِسْتَقْصَوْا بِهَا الْأَمَلَا

حَتَّى نُطَاوِلُ فِي بُنْيَانِهَا زُحَلًا

جَوَّدُوا عَلَيْهَا بِمَا دَرَتْ مَكَاسِبُكُمْ

وَقَابَلُوا بِاِحْتِقَارٍ كُلَّ مَنْ بَخِلَا

إِنَّ كَانَ لِلْجَهْلِ فِي أَحْوَالِنَا عِلَلٌ

فَالْعِلْمَ كَالْطِّبِّ يَشْفِي تِلْكُمِ العِللا

سِيرُوا إِلَى الْعِلْمِ فِيهَا سَيْرَ مُعْتَزِمَ

ثُمَّ اُرْكُبُوا اللَّيْلَ فِي تَحْصِيلِهِ جَمَلًا

لَا تَجْعَلُوا الْعِلْمَ فِيهَا كُلَّ غَايَتِكُمْ

بَلْ عَلِمُوا النَّشْءَ عِلْمًا يُنْتِجُ الْعُمَلَاَءُ

هَذِي مدَارِسِكُمْ شَرْوَى مزَارِعِكُمْ

فَأَنْبَتُوا فِي ثَرَاِهَا مَا عُلَا وَغُلًّا

لَا تَتْرَكُوا الشَّوْكَ يَنْمُو فِي مَنَابَتِهَا

أَعْنِي بِذَلِكُمِ الْأَهْوَاءِ وَالنَّحْلَا

وَأَسَّسُوهَا عَلَى الْأَعْمَالِ قَائِمَةً

مُمَهِّدِينَ إِلَى المَحْيا بِهَا سُبُلَا

يُلْقَى بِهَا النَّشْئ لِلْأَعْمَالِ مُخْتَبَرًا

وَلِلطِّبَاعِ مِنَ الْأدْرَانِ مُغْتَسَلًا

وَأَمْطَرُوا رَوْضَهَا عِلْمًا وَمَقْدُرَةً

اقرأ أيضًا: هل تعلم معلومات عامة

التعليم تفاعل اجتماعي بين البشر لتحقيق النمو في حياة الفرد خاصة، وفي المجتمع عامة؛ لأن الإنسان هو صانع التقدم في كل زمان، وفقرة هل تعلم عن المدرسة تُثري ذلك.