مُقدِّمة طابور الصباح المدرسي يُمكن الاستناد إليها في كافة الموضوعات، حيث إن المقدمة هي عنوان الإذاعة التي يجب صياغتها بالعبارات المُوجزة والمُعبرة في آن واحد؛ بحيث تتناسق كلماتها ومن الضروري إبعادها عن التفاصيل التي تُخل بفقرات الإذاعة.. وقد وفرنا لكم بعض المقدمات المُميزة عبر موقع سوبر بابا.

مُقدِّمة طابور الصباح المدرسي

إن مُقدِّمة طابور الصباح المدرسي هي التي يستهل بها الطُلاب يومهم؛ لذا لا بُد أن تكون المُقدمة مُميزة ووافية، وفي الغالب تكون عامة لا تختص بموضوع مُعين، لكن يُمكن أن يُذكر فيها نبذة مُبسطة بحيث يتوقع الطُلاب موضوع الإذاعة فيتشوقون إلى التعرف على سير الفقرات.

“بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله الذي خلقنا وهدانا، وصلى الله وسلم على نبينا الهادي الأمين وعلى أصحابه أجمعين، ففي هذا الصباح المُشرق نود أن نبدأ بقوله تعالى:اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان مالم يعلم” تحية طيبة وبعد؛

جزا الله مُعلمينا عنّا خير الجزاء وجعلهم ممن يرثون الجنة بلا حساب، يسرنا نحن فصل/….. تقديم إذاعتنا المدرسية اليوم بعنوان “……”؛ فقد وجدنا أنه من الموضوعات الشائعة مؤخرًا والتي وجب التنويه لها، حتى نتوخى الحذر أن نكون من الواقعين فيها، ونسأل الله الصواب والسداد ونأمل أن تكون إذاعتنا مُلهمة لجميعكم”.

اقرأ أيضًا: أجمل مقدمة إذاعة مدرسية

مقدمة عن مكارم الأخلاق في طابور الصباح

إن المبادئ والأخلاق التي يُربى عليها الطُلاب في عُمر المدراس هي التي تستمر معهم مدى الحياة، لذا للمدرسة دور كبير في تنشئتهم عليها وذلك من خلال غرس القيم والعادات المقبولة عُرفًا ودينًا في نفوس الطُلاب، ويُمكن حث الطُلاب عليها من خلال إلقاء مُقدِّمة طابور الصباح المدرسي عن الأخلاق الحميدة وأهمية التحلي بها:

  • مكارم الأخلاق تعني القواعد التي تُقوِّم سلوكيات الإنسان وتتحكم في تصرفاته، وقد حثت عليها جميع الشرائع السماوية، وتتعدد الأخلاق التي دعانا الإسلام إليها، ففي الابتسامة وبشاشة الوجه صدقه، والتسليم لقضاء الله والرضا به من الأخلاق الحميدة أيضًا التي يجب علينا جميعًا أن نكون حريصين على الاتسام بها.
  • التحلي بالأخلاق من حُسن إسلام المرء؛ فهي من الوصايا التي تركها لنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذ قال: “إنّما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق”؛ حيث إن أحد الأساسيات التي جاء بها الرسول هي إكمال الدين وتعليم الناس الأخلاق الحسنة التي تنفعهم في دينهم ودُنياهم، وتكسبهم محبة الله ومحبة الناس.
  • إذا أحب الله عبدًا أنعم عليه بحُسن الخُلق؛ فهي من أفضل النعم التي وهبها الله للإنسان، ففي حديث ‏أبو هريرة‏‏ -رضي الله عنه-: “سُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: “تقوى الله وحسن الخلق”.
  • بسم الله الرحمن الرحيم.. قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ….)، لم يغفل الله تعالى في ذكر بعض المكارم الأخلاقية التي يجب أن نتحلى بها في القُرآن الكريم فالإسلام دينٌ كامل حريص على المُسلمين، فيمدّهم بكُل ما يحتاجون إليه حتى يحسن ختامهم ويكون مآلهم إلى الجنة.

مقدمة طابور الصباح عن المعلم

لا يُشترط أن تُقيد مُقدِّمة طابور الصباح المدرسي بموضوع مُعين، بل من الأفضل أن تتناسب مع المُناسبات والأحداث اليومية، لذا يُمكن أن تكون الإذاعة عن “المعلم”؛ فهو جُزء أساسي من العملية التعليمية هو المُنشئ والمُربي والقدوة الثانية للطُلاب بعد والديهم.

هو الذي يرشدهم إلى الصواب؛ لذا لا يجب الإغفال عن دوره وعلى الطلاب الإيفاء بحقه من خلال جعله موضوعًا للإذاعة المدرسية في يوم المُعلم، وإليك مجموعة مُميزة لمُقدِّمة طابور الصباح المدرسي عن المُعلم:

  • إن الصفة الأساسية التي يجب أن يتسم بها المُعلم هي حُسن الخلق؛ فهو المثال الذي يحتذي به الطُلاب، فإذا كان على درجة عالية من الأخلاق أهلّه ذلك إلى مهنة التعليم، فينقلها للطُلاب، مما يخلق جيلًا سويًا يتحلى بمكارم الأخلاق وقادرًا على التواصل الفعّال وخدمة المُجتمع.
  • يقوم المُعلم بالكثير من الجُهد في سبيل تعليم الطُلاب وتوعيتهم؛ فهو رُكن أساسي يعتمدون عليه في شتى أمورهم؛ والتعليم من أسمى المهن التي امتهن بها الأنبياء، باختلاف رسالة كُل منهم، فالمُعلم هو السبيل الأول إلى نشر العلم والقيم في أي مُجتمع.
  • بسم الله الرحمن الرحمين.. مُعلمينا الكرام، نشكر لكم سعيكم طوال العام الدراسي لما بذلتموه في سبيل إيصال العلم النافع إلينا، وبعد؛ فإن موضوع إذاعتنا اليوم عن “المُعلم”؛ فهو الركيزة التي يعتمد عليها بناء المُجتمع إذا ما أدرك أهمية الرسالة التي يقوم بها.

اقرأ أيضًا: مقدمة عن الوطن للإذاعة المدرسية

مُقدِّمة طابور الصباح المدرسي عن الصلاة

إن العلوم الدينية من أهم ما يتلقاه الطُلاب في المدارس؛ فالعلم الذي لا يرجى به رضا الله تعالى وطاعته لا نفع منه، فهي من الأمور التي تُلقى على عاتق المدرسة وذلك من خلال تضمين المناهج الدينية في الأنشطة المدرسية، وتُعد الإذاعة المدرسية من أنسب الوسائل لذلك؛ لما تُسهم به في مدّ الطلاب بالمعلومات الدينية القيمة.

خير ما تبدأ به المدرسة هو تعليم الطُلاب الأركان والفروض الدينية، التي في مُقدمتها الصلاة؛ فهي ثاني أركان الإسلام الخمسة وأولى العبادات المفروضة في الإسلام؛ لذا يجب تفقيه الطُلاب بأهمية الصلاة وفضلها في مُقدِّمة طابور الصباح المدرسي:

  • الحمد لله أن أرسل إلينا نبي الهدى بدين الحقّ؛ فيُعلمنا من الدين ما نجهله، فقد فرض الله علينا العبادات أولها الصلاة؛ فهي أول ما يُحاسب عليه المرء بعد موته، فجاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليُرشدنا إلى أركانها وشروطها؛ حتى تحيد بنا عن طريق الشر فتُهذب أخلاقنا وُتنجينا يوم نلقى ربنا.
  • الصلاة أساس الدين ورُكنٌ من أركانه؛ فهي الركن الذي لا يسقط عن الإنسان أبدًا؛ فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر”، وهي من أعظم العبادات التي يكون فيها العبد أقرب ما يكون إلى ربه، وفيها يسجد العبد لله التي هي من أعظم مظاهر العبودية والتعظيم لله.
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله: صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر”؛ فعلينا أن نُحافظ على صلاتنا فهي الصلة التي بيننا وبين ربنا ففيها مغفرة للذنوب وهي التي تُربي المُسلم وتُهذب أخلاقه، فمتى استمر العاصي على الصلاة، كانت سببًا في تركه لها.
  • بسم الله الرحمن الرحيم.. “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”؛ فقد حثنا الله تعالى على إقامة الصلاة في الكثير من آيات القُرآن الكريم، فهي من أحب الأعمال إلى الله، وبها ترتفع منزلة المُسلم في الجنة.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية طويلة وجميلة

مُقدِّمة طابور الصباح المدرسي مُميزة

تُعد الإذاعة المدرسية هي النشاط الهَّام الذي تُقدمه المدرسة للطُلاب للإفادة من المعلومات والقيم المُختلفة؛ فهي الوسيلة التي تُتيح التقصي والبحث للتوصل إلى موضوع الإذاعة مما يزيد من قيمتها في نفوسهم..

على هذا فإن مُقدِّمة طابور الصباح المدرسي رُكن أساسيّ وجُزء لا يتجزأ من الإذاعة المدرسية، لذا لا بُد أن تستوفي المُقدمة المعايير التي تجعلها مُلهمة للطُلاب؛ بحيث تجعلهم متشوقين لسماع المزيد.

  • بسم الله الرحمن الرحيم.. نلتقيكم في أثير إذاعتنا الصباحية التي حرصنا أن تكون موضوعية وتتناول إحدى الظواهر التي تُهم مُجتمعنا اليوم؛ حيث بدأت بعض الظواهر السلبية في الانتشار مُؤخرًا مما كان له تأثيرً سلبيًا علينا جميعًا.. فنرجو أن يبدأ كُل منا بنفسه ونتجنب الأفعال التي تضر بغيرنا حتى نحيا جميعًا بسلام في وطن يتسم بالأمان.
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أسعد الله صباحنا وصباحكم، وجمع بينكم وبين أهدافكم، في هذا اليوم السعيد نتقدم بالشُكر لعميد مدرستنا الموقر لما ساهم به في سبيل تحقيق النجاح ووصولنا إلى أعلى المراتب، وبعد؛ يُشرف فصلنا/….. أن يُلقي عليكم الإذاعة المدرسية اليوم، فنرجو أن تتابعونها بإنصات لما تُقدم لكم من موضوعات غاية في الأهمية.. ونتمنى أن تنال جهودنا استحسانكم.
  • الحمد لله الفرد الصمد الأول والآخر.. وصلى الله وسلم على رسولنا الكريم؛ أدى الأمانة وبلغ الرسالة، تحية طيبة وبعد؛ ما أجمل صباحنا اليوم، نرجو أن تجددوا نيتكم كل صباح سائلين الله أن يرزقكم خير الأعمال، ونبدأ معكم فقرات إذاعتنا اليوم عن “….” لما وجدنا له من تأثير كبير على مُعظم الطُلاب فوددنا أن ننوه له.. بعد كل الجُهد الذي بذلناه نرجو أن تُكلل إذاعتنا بالنجاح والسداد.
  • نلقاكم في يوم جديد نأمل أن تكون بدايته فاتحة خير علينا جميعًا، مُدير مدرستنا ومُعلمينا الأفاضل، زُملائنا الطُلاب، نُحييكم بأفضل التحيات ألا وهي تحية الإسلام، السلام عليكم ورحمة الله، وبعد؛ نبدأ إذاعتنا المدرسية اليوم بصدد الحديث عن موضوع غالب علينا جميعنا “…”؛ فكان لزامًا علينا التوجيه الصحيح إلى ذلك الفعل حتى نكون محبوبين في بين الناس وننال محبة الله في المقام الأول.

تُسهم الإذاعة المدرسية في مدّ الطلاب بالكثير؛ فهي من الأنشطة الصباحية التي لا بُد من العناية بها؛ بحيث تكون وافية للموضوعات المُراد إيصالها إلى الطُلاب.