بدء فقرة الإذاعة بمقدمة عن النبي صلى الله عليه وسلم تستهدف غرس أخلاقُه وقيمُه في نفوس الطلاب، فهي الوسيلة التي تنقل بها المدرسة للطُلاب المبادئ والمعلومات المُراد إيصالها بصورة مشوقة وغير مُباشرة، وتُعلمه ما ينفعه في شتى أمور حياته وتغرس في نفسه القيم؛ لذا فإن الإذاعة عن النبي مُناسبة لذلك، فيه يُضرب المثل في الخُلق الحسن، ويوفر لكم موقع سوبر بابا المُقدمات المُميزة لذلك الموضوع.

مقدمة عن النبي صلى الله عليه وسلم

إن الإذاعة هي النشاط المدرسي التي تظهر فيها مهارات الطُلاب وقُدرتهم على التعبير والإلقاء؛ حيث تتنافس الفصول فيما بينها في تحضير أفضل إذاعة على مدار الأسبوع؛ رغبةً منهم في إبهار المُعلمين وزُملائهم والحصول على جائزة أفضل إذاعة مدرسية للعام الدراسي.

تُعد مقدمة الإذاعة المُصاغة جيدًا هي أفضل وسيلة للحصول على انتباه الآخرين، لذا لا بُد للطًلاب الاستعانة بمُعلميهم لمُساعدتهم على أن تكون مقدمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مُميزة، كما يلي:

“بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله الذي أنعم علينا بصباح جديد، وصلاة الله وأتم التسليم على خير الأنام، أسعد الله صباحنا وصباحكم وجعله مليئًا بالخير والبركة، وبعد؛ فإن إذاعتنا اليوم تتناول شخصية من أعظم الشخصيات التاريخية التي لها فضل كبير على العالم أجمع على مدار العصور، فقد غير ميلادُه مجريات التاريخ.

فإن سيدنا مُحمد -صلى الله عليه وسلم- هو الشخصية المُصنفة في المرتبة الأولى على أنه أعظم من مرَّ على البشرية، بشهادة المُسلمين وغيرهم؛ فهو خير الخلق أجمعين.. بعثه الله ليُخرجنا من الكُفر إلى الإيمان فصدقه من صدق، وكذب رسالته الكثير، وقد واجه الرسول الكثير من العوائق في سبيل نشر دعوته.

فلم ييأس ولم يرده ذلك عن دين الحق فهو القدوة الأولى التي يُحتذى بها في الصبر والإيمان.. وجميع المكارم الأخلاقية، نشهد أنه عبد الله ورسولُه خاتم الأنبياء والمُرسلين”.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن الرسول

مقدمة عن دعوة الرسول للإذاعة المدرسية

إن مُحمدًا جاء فأضاف إلى الكون نورًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بلغوا عني ولو آية..)؛ مما يدفع المدارس إلى اختيار موضوعات الإذاعات المدرسية عن الرسول بين الحين والآخر من باب التبليغ عنه وتعريف الطلاب سيرته ودعوته.

فهو خير العالمين وخاتم الأنبياء والمُرسلين جاء ليهدينا الصراط المُستقيم، وفي مقدمة عن النبي صلى الله عليه وسلم:

  • “عندما نتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يُمكننا أن نوفي قدره بالكلمات أبدًا، وإن محبته لأمر واجب علينا جميعًا؛ فعلينا أن نُثبت محبتنا باتباع سُنته والتحلي بأخلاقِه؛ فإنه السبيل الأول إلى محبة الله ورضاه ومحبة الرسول، فننال أحسن الجزاء في الدُنيا ويكون موعدنا الجنة في الآخرة بإذن الله”.
  • “إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو الأسوة الحسنة والمُربي؛ فقد كان خير الداعي، أمرنا الله باتباع أوامره واجتناب نواهيه، وأن نتأسى به في العبادات والخُلق والسلوك والمُعاملات، ولم تقتصر شخصية الرسول كقدوة في الدعوة فقط؛ بل في جميع جوانب الحياة، فعلينا اِتباع منهجه في بيته وقيادته وفي مسيرته، فمنه نتعلم كافة أمور حياتنا”.
  • “اصطفى الله سيدنا مُحمد ليكون رسولًا للناس أجمع؛ فحمل الأمانة وبلغ الرسالة، فكان مُنزهًا عن الخطأ.. لقد كان لنا فيه أسوة حسنة في الصبر والمُرابطة في سبيل تبليغ دعوته، وكان زاهدًا في الدُنيا راضيًا بما اختارُه الله له”.
  • “مع شروق يوم جديد نبدأ معكُم إذاعتنا اليوم آملين أن تحل علينا البركات، وبعد؛ فقد بعث الله لنا النبي الكريم فعرفنا به طريق الحق والإيمان، فهو الرسول الأميّ الذي نعتز به نحن المسلمون، فقد اختارُه الله حتى يكون حاملًا لرسالة الإسلام.. فكانت لدعوته أثر كبير في تغير العالم أجمع، فعم الخير والإحسان مع دعوة الإسلام”.
  • “أرسل الله رسوله بالهدى والدين الحق فصلاة الله وسلامِه على المُصطفى، وأيده الله بالمُعجزات المُتعددة التي كانت مُؤيدة لدعوته؛ فيتحمل بها أذى المُشركين، كما أُيِّد بالقُرآن الكريم كتاب الله العظيم، وقد كان الرسول محبوبًا بين قومه يحترمه الصغير والكبير، حتى المُشركين منهم؛ لِما كان يمتلكه من أخلاق وصفات حميدة”.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية كاملة الفقرات

مقدمة إذاعة مدرسية عن أخلاق الرسول

حتى تكون المقدمة عن النبي صلى الله عليه وسلم وافية لا بُد من الاهتمام الشديد بصياغتها، فالحديث عن الرسول ليس بالأمر الهين، ولا بُد من نقل المعلومات الموثوقة عنه؛ فهو الذي نتعلم منه الآداب والأخلاق، وفي إذاعة عن النبي يُمكن أن تكون المُقدمة كالتالي:

  • “السلام عليكم ورحمة الله.. في أثير إذاعتنا اليوم نُلقي الضوء على رسولِنا الكريم؛ فلم تكن أخلاق الرسول مرهونة بالبِعثة ونزول القُرآن الكريم، بل كان معروف عنه حُسن الخُلق قبل بعثته، فكانوا في مكة يلقبونه “الصادق الأمين”؛ لِما عُرِف به من الصدق والأمانة، فقد كان أصدق الناس قولًا وأطهرهم قلبًا”.
  • “الحمد لله أن أنعم علينا بالإسلام.. قيل في وصف مُحمدًا -صلى الله عليه وسلم- قُرآنًا يسير على الأرض؛ مما يُبين لدى مدى خُلقه العظيم، فيُشرفنا في إذاعتنا اليوم أن تكون المقدمة عن النبي، فهو مُعلمنا ومُرشدنا والمثال الأعظم على التضحية؛ فلم يأبه إلى أذى قومِه له واستمر في دعوته للإسلام؛ فهو كلمة الحق والصراط المُستقيم الذي لا نضل بعده ولا نشقى”.
  • “بسم الله الرحمن الرحيم.. اللهم صلى وسلم على نبينا الكريم وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد؛ يسُرنا أن نُقدم إذاعتنا اليوم عن الرسول -صلى الله عليه وسلم؛ فقد كان من أنقى البشر الذين عرفهم التاريخ، ومثالًا في العدل ولكنه لم يخلو من الرحمة واللُطف مع المُسلمين وغيرهِم؛ مما أكسبه محبة الجميع صغيرهم وكبيرهم”.
  • “الحمد لله الذي أرسل إلينا رسولًا كان نبراسًا للعالم أجمع، فكان خير ختام المُرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وبعد؛ من أعظم الصفات التي تحلى بها النبي هي الصدق والأمانة، فقد لازمته طوال حياته، ووصفه الله بذلك في القُرآن الكريم وشهد له أعدائه بذلك، حتى أنه في يوم هجرته إلى المدينة طلب من سيدنا علي ردّ الأمانات وقد كانت أول دعوة له في بعثته “الأمانة” سواء في القول أو العمل أو العبادة”.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

مقدمة عن حياة الرسول

المقدمة هي استهلال الإذاعة المدرسية ويجب أن يُراعي فيها الطُلاب أن تكون مستوفية موضوع الإذاعة بشكل موجِز ومُميز، وفي مقدمة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لا بُد من ذكر نبذة تعريفية عنه في المُقدمة؛ فهو القدوة والمُعلم الأول:

  • “كان سيدنا مُحمد -صلى الله عليه وسلم- يتمتع بالبصيرة والحكمة والصبر؛ فكانت نفسُه تقية ونقي السريرة.. كما عُرِف عنه الحلم والعدل والكرم، كرمه الله بنسبه العريق وأعظم الحسب، وقد كان أفصح الناس لسانًا وأخطبهم فكان يتمتع بكافة المكارم الأخلاقية التي من الصعب أن نجدها في شخص واحد، على الرغم أنه كان أُميًّا إلا أنه كان أحفظ الناس لكِتاب الله تعالى”.
  • “الحمد لله على تمام نعمُه علينا، نحمد الله أن وهب لنا فكرًا هدانا إلى الإسلام وتصديق نبينا مُحمد عليه الصلاة والسلام، وبعد؛ فإن إذاعتنا المدرسية اليوم مقدمة عن النبي فتجد في طيات فقراتنا مُقتطفات عن حياة الرسول قبل وبعد دعوته.. فهو من الشخصيات المُلهمة التي كان لا بُد من بدء اليوم الدراسي بها”.
  • “كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يُحب أصحابه ويحثنا على حبهم، فكان يُعلم أصحابه ويُرشدهم ويُعينهم على الطريق الصحيح في كافة الأمور الدينية والدنيوية، ويحثهم على الخير والإيمان والمحبة والتعاون فيما بينهم ليكونوا لنا قدوة في ذلك”.
  • “كان سيدنا مُحمد مُنذ الصغر يأبى عبادة الأصنام على الرغم أنها كانت الديانة الشائعة لدى قومِه، فلم يسجد في حياته لصنمٍ قط، وكان دائمًا ما يتعبد في غار حراء حتى بعث الله له الوحي في الأربعين من عُمرِه، فظل يدعوا الناس إلى توحيد الله سرًا ثلاثة سنوات”.
  • “بسم الله الرحمن الرحيم، في صباح يوم مُشرق نود أن نُشارككم إذاعتنا المدرسية آملين أن تستحسنوها، وبعد؛ بدأ النبي يجهر بدعوته بعد ثلاثة سنوات من بدء نزول الوحي، وقد واجه الرفض والإباء من قومه، وكانوا يتعرضون له بالأذى، حتى هاجر إلى المدينة؛ فيتمكن من نشر دعوته في سلام، فثبته الله ونصره وأعلى شأن الدين”.
  • “شهد العالم خيرًا كبيرًا مُنذ ولادة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وحتى بعثته، فقد واجه الرسول الكثير من العقبات؛ فكان كُفار قريش دائمًا ما يهددونه بالقتل، إلا أنه لم يخشى منهم أبدًا وظل يُكافح لنشر الدين الإسلامي في كافة الربوع، وشاركه في دعوته أصحابه -رضوان الله عليهم- فكانوا يضحون بأنفسهم وأموالهم في سبيل حماية الرسول والدعوة الإسلامية”.

واجه الرسول الكثير من الصعوبات في إيصال الدين إلينا؛ فيجب علينا أن نشكر فضله ونوفي حقه علينا، ودور المدرسة تبليغ الطُلاب عنه في المناهج المدرسية أو إلقاء مقدمة عن النبي في الإذاعة المدرسية.