مقدمة عن العلم للإذاعة المدرسية بالفعل تُسهم في تحفيز الطلاب للتعلم، فمن الضروري أن تشتمل الإذاعة المدرسية على الموضوعات التي تُهم الطلاب بهذا العُمر، ومن أبرزها أن يكون موضوع الإذاعة عن العلم، فهو من الضروريات في العصر الحالي التي يجب أن تكون مُراد جميع الطُلاب، لذا أتاح لكم موقع سوبر بابا أبرز المُقدمات التي تصلح لهذا الموضوع.

مقدمة عن العلم للإذاعة المدرسية

تُعتبر الإذاعة المدرسية من الأنشطة المُهمة التي تحرص المدرسة عليها كثيرًا؛ فهي حلقة الوصل بينها وبين الطُلاب بطريقة غير مُباشرة، فبمُساعدة إدارة المدرسة يقوم الطُلاب بالبحث والاستقصاء عن المعلومات الجديدة، ويحرصون على الإبداع والابتكار وإخراج مواهبهم الدفينة، فتُعد وسيلة للتعلم الفعّال، تحتوي الكثير من الفقرات المُهمة التي تبدأ بالمقدمة.

لذا يجب أن يحرص الطلاب على كتابتها بعناية، كما يجب مُراعاة اختيار موضوع الإذاعة بعناية؛ بحيث يتناسب مع فهم الطلاب في هذه المرحلة العُمرية، ويبث فيهم قيم مُهمة أو يُحفزهم تجاه أمر مّا، ومن أبرز ما يجب غرسه في نفوسهم أهمية العلم والحرص على تعلمه، لذا من المُناسب أن تكون مقدمة عن العلم للإذاعة المدرسية بشكل لافت ومميز.

“بسم الله الرحمن الرحيم؛ فهي خير ما نبدأ به الكلام، والصلاة والسلام على خير الأنام، وبعد؛ الحمد لله الذي علمنا بالقلم، أنعم علينا بالعقل والفهم.. وحثنا على التعلم، فقد كان أول ما أنزله من القُرآن، قوله تعالى: “اقرأ بسم ربك الذي خلق”، فيجب علينا أن نكون حريصين على العلم والتعلم، امثالًا لأوامر الله.. فبالعلم ترقى الأمم وتنهض.

أن يكون في الدولة مواطنًا مُتعلمًا، خير من الجُهلاء، فمُستقبل الأوطان متوقف على تخريج جيل واعي ومُتعلم، حريص على تقديم النفع لأمته وخدمة مُجتمعه، فبالعلم تكتمل أركان الإيمان، وتُحفظ الأديان، ويستقيم حال البلدان، لذا فكُل ما يجب أن نكون حريصين عليه في هذه المرحلة هو الحصول على العلم الذي ينفعنا وينفع أمتنا”.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن العلم والنجاح

مقدمة قصيرة عن العلم للإذاعة المدرسية

أفضل مُقدمات الإذاعة التي يُمكن تحضيرها، تلك الموجزة؛ بحيث تكون مستوفية بموضوع الإذاعة بشكل مُبسط ومُختصر، فذلك أدعى إلى إلهام الطُلاب وجذب انتباههم.. فغالبًا ما تتسبب المقدمات الطويلة بصرف انتباه الطُلاب وإيصال الملل لهم، لذا يفضل الاستناد إلى مقدمة عن العلم للإذاعة المدرسية قصيرة

  • بسم الله.. وصلى الله وسلم على رسول الله، النبي الأميّ علُمه الله، فقد كان العلم من الأمور التي دعا إليها الدين الإسلامي في كافة العصور والأزمنة، فقيمته كبيرة في الحياة الدنيوية والآخرة، فهي أحد الأمور التي يسألنا الله عنها في الأخرة، لذا يجب علينا أن نتعلم العلم ونعمل به، فالعلم دون العمل لا تكمن فيه أية فائدة.
  • أمرنا الله تعالى في كتابه الكريم بالتعلم؛ فهو من العطايا التي كان يهبها الله لأنبيائه، فبه تعلو الرايات ويرتفع شأن البلاد، فيجب علينا أن نحمد الله أن أودع فينا القُدرة على تلقي العلم، والعمل به.. فنسأله أن نكون من النافعين لأمتنا ووطننا.
  • ساهم العلم في الكثير من التطورات التي وصلنا إليها، فدخل في الكثير من المجالات المتنوعة والمُهمة، في الصناعات، والطب، والعمارة، والبناء، …. وكافة المجالات، فتمكننا من الوقوف على أقدامنا والنهضة بوطننا، والتقدم الهائل في كافة مناحي الحياة.
  • العلم نور.. فهو مصباح الأمم، الذي يُضيئ لهم عتمة الجهل ويُخرجهم منه، فقد رفع الله من شأن العُلماء، كما رفع من درجاتهم في الجنة، فهُم ورثة الأنبياء الذين حرصوا على تلقي العلم اقتداءً بهم، وحتى يصبحوا قادرين على المُساهمة في اكتشاف التطورات والتقنيات المُهمة التي تُفيد الأمة، فيجب علينا أن نحرص على العلم والتعلم، حتى نصير في منزلتهم.
  • يعود العلم علينا بالكثير؛ فله الفضل في معرفة الأمور الدينية والحياتية المُهمة، فهو الذي يُرشدنا ويقودنا نحو التقدم والخير، وهو الذي يُقرب العبد من ربه، ويجعله راضيًا عنه، كما يجعله قريبًا من الناس، فيُعلمهم ويتعلم منهم ما يجعلهم قادرين على تخطي جميع الصعوبات التي تواجههم في الحياة.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية كاملة الفقرات

مقدمة إذاعة مدرسية مُميزة عن العلم

مقدمة الإذاعة المدرسية من أهم ما يجب الاهتمام بتحضيرها، فهي رُكن أساسي لا يُمكن أن تكتمل الإذاعة دونها، ولا بُد من مُراعاة بعض الأمور عند كتابتها أو اختيارها، فلا بُد من صياغتها بشكل جيد ومُناسب.

من خلال اختيار الكلمات السلسة غير المُعقدة التي تصرف أذهان الطلاب، واختيار طالب يمتلك من المهارات ما يُمكّنه من إلقائها بشكل مُبسط وجذاب، وفي مقدمة عن العلم للإذاعة المدرسية يُمكن الاستناد إلى بعض المُقدمات المُميزة التي حَسُنت صياغتها.

  • دعت جميع الشرائع السماوية إلى العلم، فهو أساس لا بُد منه، فبه يُصبح الإنسان قادرًا على الفهم ومواجهة صعوبات الحياة؛ لما يُضيف إلى الإنسان من معلومات ومعارف، تُسهم في توسيع أفقه ونماء عقله، وقد أصبح من السهل طلب العلم في وقتنا الحالي؛ فهناك الكثير من المصادر التي يُمكن من خلالها الحصول عليه، والتي تكون بدايتها من المدرسة.
  • بسم الله الرحمن الرحيم.. وصلاة الله وسلامه على النبي الأمين، خير القدوة والمُعلم، فهو مثالنا الأعلى في العبادة والعلم والعمل، فهو الذي يُنير البصيرة ويهدي إلى الفضيلة، لذا يجب أن نتسلح بالعلم؛ فهو أحد درجات الإيمان، التي ترفع شأن الإنسان.
  • لا يقصر العلم، على تلقي المعارف والعلوم فقط، بل يجب أن نعمل بها وأن نكون حريصين على تعليمها لغيرنا، فقد أمرنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- بتعلم القُرآن الكريم، وتعليمه للغير حتى نكون من أخيار الناس، وكذلك باقي أنواع العلوم النافعة.
  • طلب العلم فرض علينا جميعًا، فهو الذي اختاره الله لأنبيائه، وحرص على أن يكونوا مُتعلمين، فقد أنزل القُرآن على النبي الكريم، والذي هو من أقيم الكُتب التي تحوي العلوم، فكان لنا المنهج القويم والرسالة التي نسير عليها، وجعل فيه العبر والدلالات التي لا يُمكن الوصول إليها إلا من قِبل ذي العلم.. ويجب علينا كمُسلمين أن نكون حريصين على التعلم.
  • إن العلم يهدينا إلى الطريق القويم، فهو الذي يُخلصنا من الفساد والمُشكلات، فهو أساس العبادات ونهضة الحضارات، فلا يُمكن أن يكون هُناك أي إنسان مؤدي العبادات دون أن يكون عالمًا بها.. فالعلم طريق سهلٌ للوصول إلى الجنة.

اقرأ أيضًا: مقدمة عن الشعر للإذاعة المدرسية

مقدمة عن فضل العلم في الإذاعة المدرسية

تُعتبر المدرسة الوسيلة الأولى لمدّ الطلاب بما يجب عليهم تعلمه، بإلقاء مقدمة عن العلم للإذاعة المدرسية؛ فهو هبة من الله يمنحها من يشاء، فقد حرص على أن يكون العلم ميزة لجميع أنبيائه، حتى يكون ذلك داعيًا لنا إلى التقلّد بهم، فهُم خير القدوة، فقد قال تعالى: “وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ” (سورة النمل: 15).

  • أصبحت هُناك حاجة ماسة إلى العلم في عصرنا الحالي، فهو الذي يُغذي الروح والعقل، وبه تُصبح الحياة أسهل؛ فقد وفر لنا الكثير من المُخترعات والتقنيات وأصبحت دولنا عامرة ومُتقدمة، وذلك من الأمور الطبيعية التي يُمكن استنتاجها من حرص الدين الإسلامي على دفعنا نحو التعلم.
  • بالعلم توصلنا إلى تشخيص الكثير من المُشكلات الصحية، وكيفية علاجها بالطُرق الصحيحة؛ فهو الحل لكُل مُشكلة، فقد كان من الصعب قديمًا الوصول إلى بعض الأمراض، فكانت تنتشر الأمراض والأوبئة في دول العالم، وتزداد أعداد الوفيات، إلى أن تم إدخال العلم في المجال الطبي، والتوصل إلى التقنيات الطبية الحديثة التي ساهمت في الحد من ذلك.
  • إن العلم الزائف أخطر من الجهل، ومُدعي العلم كمن لا علم له، فهو بحر واسع لا حدود له، ولا يُمكن حصره في بضعة معلومات، والتعليم هو الثراء الحقيقي لأي أمة، حيث إن فخر أي أمة يتعلق بمدى ما تمتلكه من علم.
  • لا يقتصر العلم على المدارس فقط، فطلب العلم واجب في كل وقت وحال، فقد أصبح من السهل الحصول عليه من المصادر المُختلفة، فالتطورات التكنولوجية وفرت إمكانية التعليم الإلكتروني عبر مواقع الإنترنت.
  • مهما كان طريق العلم موحشًا فلن يكون أشد وحشة من الجهل، فالجهل يقلل من الإنجازات التي نقوم بها بل يهدمها، والعلم هو الذي يرفعها لذا يجب علينا أن نكون حريصين على تلقيه بكافة الوسائل.

لا يُمكن لنّا أن ننكر أهمية العلم، فله مكانة كبيرة وعظيمة لا يُمكن إيجازها في بعض النقاط، وقد تكون مقدمة عن العلم للإذاعة المدرسية وافية لتحفيز الطلاب عليه.