مقدمة إذاعة مدرسية للصف الثالث الإعدادي

مقدمة إذاعة مدرسية للصف الثالث الإعدادي تتناسب مع فئتهم العمرية، فلا شك أن طلاب تلك المرحلة الدراسية أصبحوا أكثر احترافية وقدرة على الاستيعاب.. مما يخوّل تقديم موضوعات متنوعة تعدّهم لما هو آت، ومن خلال موقع سوبر بابا نوافيكم بأنواع من تلك المقدمات.

مقدمة إذاعة مدرسية للصف الثالث الإعدادي

تحمل موضوعات الإذاعة للصف الثالث الإعدادي موضوعات أكثر تفتحًا تتناسب مع عقلية الطالب.. تحتوي على معلومات قيمة تساعد في إثراء حصيلته المعرفية.

على أن المُفردات اللغوية المُستخدمة من طلاب الإذاعة لتلك المرحلة تكون ذات وقع رنان على مسامع الحضور، مما يجعلها أكثر بلاغةً وعُمقًا في التعبير.

تختلف صيغ مقدمات الإذاعة المدرسية وفقًا لموضوعها المطروح، فبطبيعة الحال تنطوي المُقدمة على عبارات تمهيد واستهلال يتناسب مع البرنامج الإذاعي.

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلق الله مُحمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد، يُسعدنا اليوم أيها الجمع الكرام أن نُقدم لكم موضوعًا أقلّ ما يُقال عنه أنه ذو أهمية بالغة لاسيما في عصرنا هذا، وما يسعنا إلا البدء بخير ما قيل في كل زمان ومكان، آيات مُحكمات من الذكر الحكيم يتلوها علينا الطالب/…
نبدأ بحمد الله والثناء عليه، ونشكره على كل النعم التي أنعم بها علينا.. ونُصلي ونُسلم على أشرف الخلق، النبيّ الأميّ، وعلى آله وصحبه أجمعين، مديري الفاضل، أساتذتي الكرام، زملائي الطلاب، نكون في صحبتكم اليوم في برنامجنا الإذاعي الصباحي لليوم الموافق/… بالحديث عن موضوع هام وحصريّ ألا وهو/…
اللهم اجعلنا ممن يستمعون إلى القول فيتبعون أحسنه.. واجعل لنا في أعمالنا صلاحًا ليس فيه نفاق ولا رياء، أما بعد.. نقدم لكم اليوم مقتطفات من بستان المعارف، داعين المولى أن تنال إعجابكم واستحسانكم، نستهلّ بها مع الطالب/…
زملائي الطلاب والجمع الطيب من الأساتذة الأجلّاء، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، يسعدنا أن نقدم لكم اليوم برنامجًا إذاعيًا يتناول موضوع/… بفقرات متنوعة حرصنا على الإلمام بكل جوانب الموضوع فيها، شاكرين لكم حسن الاستماع والتقدير.
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحه قائل ولا يحصي نعمه عادّ.. من فطر الخليقة على نعمة الإسلام بقُدرته، ومن له العزّ والملكوت.. نلتقي بكم في صباح كل يوم في برنامجنا الإذاعي ونبدأ بآيات بيّنات من القرآن الكريم مع الطالبة/…

مقدمة إذاعية مدرسية عن الغذاء الصحي

في ظل نشوء ثقافة الوجبات الجاهزة بين طلاب تلك المرحلة، تأتي مقدمة الإذاعة المدرسية غاية في الأهمية، لأنها تحفزهم على ترك ذلك السلوك، والعمل على اتباع نظام صحي.

أنعم الله علينا بالصحة، وهي تاج على رؤوس الأصحّاء لا يُقدّر قيمتها إلا من حُرم منها.. فيجب أن نحافظ عليها قدر استطاعتنا، ولا نتناول إلا ما فيه الإفادة، حتى لا يعود الأمر بالسلب.
من أسس التغذية السليمة أن يحافظ كل منّا على ما يتناول، بتضمين غذائه العناصر الصحية التي يحتاجها، حتى لا يجد الكثير من الآثار الجانبية نتاجًا للطعام غير الصحي.
كثيرٌ من الأمراض المزمنة الخطيرة تنتج عن تناول كميات كبيرة من أطعمة ضارة.. فاعتلال القلب والسكتات الدماغية وكذلك الأورام السرطانية، كلها نتائج طبيعية للوجبات التي تحتوي على سموم وتظنها أنت طعامًا بمذاق طيّب.
من أضرار تناول الطعام الجاهز هو زيادة الوزن، مع صعوبة في فقدانه مرة أخرى.. لأن أكثر تلك الأطعمة يحتوي على دهون غير صحية، مما يعني مزيدًا من الأضرار.
عادةً يحتاج المُراهق والشاب إلى أطعمة صحيّة تُحفز من بناء عضلاته بوتيرة سليمة.. فلا غنى عن الألياف الصحية والخضراوات والفاكهة ذات السعرات الحرارية القليلة، والتي تحتوي على نسبة قليلة من الملح والسكريات بطبيعة الحال.
لا تدري كم السكريات في حلوى جاهزة، أو الملح الزائد في وجبة من الوجبات الجاهزة.. مما يستتبع كثيرًا من الأضرار المحققة، فها أنت تقابل الضغط المرتفع، ولا يتم امتصاص الكالسيوم في جسمك بشكل سليم، مما يؤثر على العظام بالسلب.
إنّ الغذاء الصحي الذي يعود عليك بالنفع، هو ذلك الطعام المتوازن الغني بكافة ما يحتاجه الجسم، ويشمل بدوره 6 عناصر أساسية: الماء، البروتين، الكربوهيدرات، البروتين، الفيتامينات والمعادن.

مقدمة إذاعة مدرسية عن المخدرات

من سُبل حماية الطلاب من السلوك المنحرف تنفيرهم من المخدرات والإدمان بشتى صوره، فهو ما يُمثل خطرًا محدقًا بالجيل إن لم يتفادوه.

لذا يُمكن تضمين النصح والإرشاد اللازمين من خلال مقدمة إذاعة مدرسية لطلاب المرحلة الإعدادية، آملين أن يُدركوا مدى فداحة التعاطي والإحجام عنه مهما كانت المُسببات.

يؤثر الإدمان المراهقين بشكل كبير، ويحرمهم من جودة الحياة، لذا علينا مساعدة بعضنا البعض في اتخاذ القرارات القويمة والابتعاد عن الإدمان بشتى صوره.. فالمراهق الذي يعزم على الإدمان يُعرض حياته للخطر.
يُمكن أن تتعدد أسباب تعاطي المخدرات، وأغلبها يتعلق بالأطر النفسية والاجتماعية التي يصيبها الخلل والاضطراب، مما يؤثر في توازن الشخصية، فتنحرف عن السلوك الصائب مفضلة كل أنواع سلوك التمرد حتى على النفس.
لك أن تعرف أن المراهق الذي يتعاطى المخدرات هو الأكثر عرضة لخطر فرط التعاطي فيما بعد.. لاسيما وهو لا يجدي الحكم الصائب على مجريات الأمور، كذلك لا يعرف كيف يتفاعل مع البيئة الاجتماعية على أفضل نحو.
إنّ استخدام أيٍ من المواد المُخدرة يؤثر بدوره على الأداء الأكاديمي للطلاب ليكون أكثر سوءًا، مما يُمثل خطرًا منذرًا على النجاح الدراسي أو استكمال الدراسة من الأساس.
ثمَّة اضطرابات في الصحة العقلية للطلاب تحدث على إثر تعاطي المخدرات، فلا عجب من الإصابة بالقلق والتوتر والاكتئاب في ظل أجواء من الإدمان غير المُبرر.
لا يقتصر تأثير المخدرات على الناحية النفسية، بل يشمل الكثير من الاعتلالات البدنية كذلك.. ومن ثم يؤدي في نهاية المطاف -ما لم يتم التعافي- إلى الموت، لذا لا تكتبوا على أنفسكم تلك النهاية المُحزنة وأنت أقوى من الإدمان.

مقدمة إذاعة مدرسية عن المعلم

يجب أن يدرك الطالب مدى أهمية المعلم ودوره الذي لا يُستهان به في المسيرة التعليمية.. وهذا ما يُمكن إيصاله من خلال مقدمة إذاعة مدرسية للصف الثالث الإعدادي عن فضل المعلم.

إنّ المُعلم هو الركن الأساسي في العملية التعليمية، يؤثر في الطلاب ويتأثرون به على نحو جليّ، ولا شك أن دوره يتعلق بالأجيال القادمة.. الذين نالوا من فيض علمه الكثير.
مهنة المُعلم من أفضل المهن على الإطلاق، فذلك كان دور الأنبياء والصالحين، فكانوا ينشرون العلم النافع في كافة ربوع الأرض، وهكذا يفعل المُعلم مع الطالب.. يفيض عليه من علمه الوفير الذي أنعم الله عليه به.
لا أحد يُنكر دور المُعلم في إعداد أجيال واعية قادرة على اللحاق بمصاف الناجحين والمتفوقين، فهو من يأخذ بيديهم من الجهل والظلام إلى النور وسبل الرشاد.. ليكونوا من ذوي الألباب الراجحة.
على المُعلم أن يحرص على تقديم العلم النافع لطلابه، ولا يبخل عليهم.. فلعلّه يُدرك الرسالة التي حمّله الله إيّاها، وهي إخراج جيل واعٍ قادر على التمييز بين الصواب والخطأ.
من أجلّ الصفات التي تراها في المُعلم أن يكون راجح العقل، لديه ثقافة واسعة، مختلف المهارات، ومتنوع الثقافات، لا يشعر بالضجر أو الملل إن تم سؤاله غير مرة، لديه صبر وسعة صدر تستوعب عقول الطلاب.
أيّها المعلمين الأجلّاء.. نخصّكم ببرنامجنا الإذاعيّ اليوم، فأنتم من أعطيتمونا سلام العلم ليكون حصنًا منيعًا لنا، فكم من أمة ارتقت بالعلم، وكم من مجتمعات شهدت تقدمًا لأنها عنيت بالمعلمين.. يعلم الله إننا مقرّون بفضلكم ودوركم الجليل في رفعة الوطن، ونوافيكم بالشكر الجزيل.