مقدمة إذاعة مدرسية طويلة وجميلة يمكنها بث روح النشاط لدى الطلاب في الصباح، حيث تعتبر الإذاعة المدرسية من أكثر الأشياء التي تهتم بها جميع المدارس نظرًا لكونها فرصة يمكن استغلالها وقول النصائح والحكم والمعلومات الجديدة، وعلى الرغم من كونها مفيدة، إلا أن أغلب الطلاب يتضررون منها، نظرًا للوقوف عدد ساعات طويلة، لذا يجب أن تكون تحتوي على موضوعات شيقة ومثيرة، وهذا ما نسلط عليه الضوء من خلال موقع سوبر بابا.

مقدمة إذاعة مدرسية طويلة وجميلة

بسم الله الرحمن الرحيم، في صباح هذا اليوم علينا أن نخبركم بأن طلب العلم هو أسمى شيء في الحياة، وعلى كل طالب وطالبة الحرص على اقتناء أكبر قدر ممكن من المعلومات من داخل الفصول الدراسية، فكل حرف تتعلمونه في داخل هذا السور هو كنزٌ لا يعلم عنه الجاهل شيء.

إن الله عز وجل كرم العلماء وقدر قيمة العلم، ويمكن الاستدلال على ذلك من أن أول سورة نزلت في القرآن الكريم ما أمر به سيدنا جبريل عليه السلام، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، حينما قال له “اقرأ” وقال له “ما أنا بقارئ”، ومنها نزلت السورة الكريمة، قال تعالى:“اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)”.فضأ

أما بعد أحبائي في الله عليكم أن تعلموا جميعًا أن طلب العلم من الأمور الهامة التي لا يجب على الإنسان تركها مهما كبُر عُمره، وحتى إن وصلتم إلى سن المشيب فإن العلم بحرٌ واسع لا يفنى أبدًا، فدعونا نبدأ يومنا بنشاط وهمة راجين من الله تعالى أن يُنزل علينا ملائكته في ذلك الصباح المشرق بالأمل.

عليكم أن تعلموا أحبائي في الله أن المدرسة هي بيتكم الثاني، فحافظوا عليه كبيتكم الأول تمامًا، وحاولوا أن تكونوا دائمًا على تواصل مع المعلمين، فهم هنا لخدمتكم ومد يد العون والمساعدة لكي تصبحوا بُناة المستقبل، وأخيرًا وليس بآخر عليكم بالدعاء لله في كل صباح، فهو بمثابة عبادة.

من أفضل الأدعية التي يمكن الاعتماد عليها قول “اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ، خَلَقْتَني وَأَنا عَبْدُك، وَأَنا عَلى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَطَعْت، أَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صَنَـعْت، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنوبَ إِلاّ أَنْتَ”

كذلك يمكن قول الدعاء الوارد في السنة النبوية المطهرة “اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أُشْـهِدُك، وَأُشْـهِدُ حَمَلَةَ عَـرْشِك، وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَميعَ خَلْقِك، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَك، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْدُكَ وَرَسولك”.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن الصبر

مقدمة إذاعة مدرسية مؤثرة

أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات، نحن اليوم نقف سويًا وقفة قد لا تتكرر كثيرًا، وسوف تتذكرونها طوال عمركم وتتمنون لو تعودوا لها مرة أخرى، فالمدرسة هي أفضل مكان يمكن فيه تلقي العلم وتكوين صداقات وتعلم كل ما هو جديد عن الحياة، واعلموا جيدًا أن كل ما تتلقونه هنا لن يوفره لكم أي مكان آخر.

فنحن نقدم العلم مع مزيج من الحب، فحاولوا أن تستحوذوا على أكبر قدر ممكن من العلم، فكل ما هو جديد تجدونه هنا، نحن في صباح هذا اليوم المشمس المليء بالأمل نرحب بكم في بيتكم الثاني، وقلوبنا ترتجف خوفًا من أن يمر العام سريعًا ولا نراكم في كل يوم كما اعتادت عيوننا.

مقدمة إذاعة مدرسية مميزة

في بداية مقدمة إذاعة مدرسية طويلة وجميلة عليكم العلم بأن وقفتنا هذه يتمناها الكثيرون، آلاف من المشردين في الشوارع يحتاجون إلى مأوى ورعاية، وكل ما يمتلكونه هو بعض الطعام، فمن الممكن أن تجد الطعام في أي مكان، ولكن من الصعب أن تحصل على العلم.

باب مدرستنا مفتوح لكل من يرغب في تلقي العلم، وكل من يبحث عن التقدم والتفوق، ونحن الآن أمام مجموعة من الطلاب أرى في وجوهكم نور المستقبل، هذه الابتسامة التي ترتسم على شفاه كل طالب منكم تذكرني بنفسي في يومًا ما، أرجو من الله تعالى أن تكون ابتسامة أمل لا سخرية، وتحمل معاني سامية لا دانية.

كل يوم يمُر علينا بين أسوار هذا المجلس هو فرصة جديدة لتلقي معلومة مختلفة، أو لتكوين صداقة جديدة، أو حتى لبداية يوم جديد في مجلس علم تُقدم فيه المعلومة على طبق من فضة.

اقرأ أيضًا: هل تعلم إذاعة مدرسية جميلة عن الصدق

مقدمة إذاعة عن العام الدراسي الجديد

من الضروري أن يكون طابور الصباح في بداية العام الدراسي الجديد يحتوي على مقدمة إذاعة مدرسية طويلة وجميلة، وهو ما نقدمه لكم الآن أحبابي في الله، نحن اليوم نجتمع في مجلس عِلم مليء بالأمل والمستقبل، نحتفل معكم ببداية العام الدراسي الجديد وكلنا نشاط وحيوية.

أرجو منكم ألا تضيعوا وقتًا كثيرًا، ولا تؤجلوا عمل اليوم إلى الغد، واعلموا بأن الله عز وجل مُطلع على أعمالكم دومًا، ويراكم أينما ذهبتم، لذا فكونوا كما يحب أن يرى عباده الصالحين.

كما عليكم أن تعلموا جيدًا أن ما يفوتكم اليوم من الصعب تعويضه غدًا، لذا استغلوا كل يوم قدر الإمكان، فالحضور إلى طابور الصباح لا يعتبر أمرًا اختياريًا، بل إنه من أساسيات اليوم الدراسي، لذا لا تعبثوا، أحبكم في الله، وأتمنى لكم بداية سعيدة ومشرقة وحافلة بالنجاح.

يمكن تحفيز الطلاب في طابور الصباح من خلال البدء بمقدمة إذاعة مدرسية طويلة وجميلة، ويمكنها بث روح النشاط في نفوس الطلاب، ولكن مع مراعاة أن تكون شيقة حتى لا يشعروا بالملل.