مقدمة إذاعة عن ذوي الاحتياجات الخاصة تساهم في تعريف الطلاب بواجبنا نحوهم، حيث إن مجتمعنا به فئة كبيرة من هؤلاء الأشخاص، وبالتالي فإنهم يحتاجون مِنّا رعاية خاصة، واهتمام كبير، وعلى الرغم من حقوقهم التي لا يمكن التغافل عنها إلا أنهم من أكثر الفئات المُهمشة التي تعاني من مساوئ كثيرة، وهذا ما نوافيكم إيّاه من خلال موقع سوبر بابا.

مقدمة إذاعة عن ذوي الاحتياجات الخاصة

تلك الفئة التي تتعرض إلى التنمُر في حياتها، ترى وتسمع ما لا يتحمله بشري، لذا يجب حث الطُلاب في سن صغير على معاملتهم بإحسان باختيارهم موضوع الإذاعة المدرسية، على أن تُنتقى مقدمة إذاعة عن ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل جيد.

  • “بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم الأنبياء الذي جاء رحمةً للعالمين، أمّا بعد..

في صباح هذا اليوم المشرق المليء بالأمل لنوافيهم ولو قدر بسيط جدًا من حقهم علينا، كان قديمًا يُطلق على تلك الفئة أسماء مؤذية ومُشينة، ولكن الآن أصبح الأمر أفضل كثيرًا، والفرد من هذه الفئة لا يطمح سوى معاملته بشكل لائق وطبيعي، لئلا يشعرون بالحرج”.

  • “صباح الخير أعزاءي، أود القول بأن تكونوا عادلين في معاملة ذوي الاحتياجات الخاصة، أحسنوا إليهم ولكن من دون أن يشعروا بذلك، صادقوهم وتقربوا منهم، ويجب أن تضعوا في اعتباركم أنهم لا يقلون عنكم شيء، بل إن الله ميزهم على سائر الخلق، ووضع فيهم قدرات قد لا يصل إليها أحد”.
  • “من مِنّا يتغافل عن الرجل الذي يرسم بقدمه؟ أو التي تسبح من دون أرجل؟ كل تلك النماذج وأكثر ما هي إلا نماذج مُشرفة للمجتمع تشهد على أن النجاح لا يتطلب سوى العزيمة والإرادة ويمكنه أن يتحقق بأقل الإمكانيات الممكنة.. هُم ذوي الاحتياجات الخاصة نجاح مجتمعنا”.
  • “صباح جميل يا أبنائي الطلاب، إن وجوهكم المشرقة تحفزني أكثر للتحدث عن موضوع شديد الحساسية مثل الذي نستوفيه اليوم، ألا وهو ذوي الاحتياجات الخاصة، هؤلاء الأشخاص الذين لم يستلموا أبدًا لظروف حياتهم، بل سعوا جاهدين نحو التقدم، جديرين بتسليط الضوء عليهم.. لنبدأ”.
  • “لم يكن النجاح الذي حققه أي شخصً من ذوي الاحتياجات الخاصة وليد الصدفة، بل نِتاج لعمل شاق استغرق منهم وقتًا وجهدًا مضاعفًا، فلا مانع في مد يد العون لهم، فإن ذلك الأمر قد يخفف عنهم الشعور بالتعاسة قليلًا وقد يجعلهم يعيشون حياتهم بشكل طبيعي”.
  • “صباح الخير أحبائي.. واجبنا تجاه المعاقين ليس واجب إنساني فقط، بل إنه من أكثر الواجبات الدينية التي يُجازي الله عز وجل الإنسان عليها، ولذلك علينا أن نُحسن معاملة هؤلاء الأشخاص الذين أثبتوا أن إعاقة الإنسان لا يمكن أن تعطل مسيرته بل إنها تقوية وتحمسه على النجاح”.
  • “ابدأ حديثي برجاء وأمل من الله تعالى يا أحبائي أن تتعلموا من فئة المعاقين شيء، وهناك الكثير الذي يمكن تعلُمَه من هؤلاء الأبطال، ومن أهمها الصبر، والعزيمة والإرادة واستغلال أقل الإمكانيات، وغيرها من الأمور التي يمكن أن يكتسبها الإنسان بسهولة..

نصيحتي لكم في هذا اليوم ألا تأجلوا عملكم، وأتقنوا دروسكم، وكونوا رُحماء، فإن الجنة يدخل بها أفواجًا قلوبهم مثل قلب الطير، فكونوا من أهلها، وفقكم الله يا أحبائي وإيّاكم”.

اقرأ ايضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن الأخلاق

مقدمة إذاعة عن ذوي الهِمم طويلة

بعض الأحيان يسمح الوقت للطالب التعبير في برنامجه الإذاعي عن مدى الموضوع المُقدم، في هذه الحالة ينتقي مقدمة إذاعة عن ذوي الاحتياجات الخاصة طويلة.

  • “بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الله الكريم، أمّا بعد أحبائي الطلاب، حديثنا اليوم إذاعة عن ذوي الاحتياجات الخاصة أو ذوي الهِمم، فالعالم احتار كثيرًا في إيجاد اسم لهذه الفئة به قدر من الاحترام حتى لا يعانون من أي مشكلات نفسية بسببه..

ظهر مؤخرًا مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة ثم ذوي الهِمم، على الرغم من أن كل تلك الأسماء تقودنا إلى معنى واحد، ولكن من الجميل أن يشعر الإنسان بمشاعر أخيه، ويحافظ كل شخص على نفسية الآخر، وأنتم أيضًا يا طلابي الأعزاء، كل ما أرجوه منكم هو أن تحافظوا على مشاعر بعضكم البعض”.

  • “إن واجبنا تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة لا ينتهي فور مساعدتهم، بل وتحفيزهم طوال الوقت، والشعور الداخلي بالفخر هو الوحيد الذي قد يصل إليهم من دون أي معاناة، مع الوضع في الاعتبار ألا نشّعرهم بشيء..

فجدير بالذكر أن حُسن الخلق والمعاملة الحسنة مع جميع الأشخاص ليس شيء جديد، بل من المفترض أن يكون أمرًا عاديًا فهذا ما أمرنا به الله في كتابه العزيز، وحثنا عليه الرسول، لذا فإن الاقتداء بتلك الأخلاق يفتح لكم باب من أبواب الجنة”.

  • “دعوني أخبركم بأمرٍ هام قد لا يعرفه الكثير منكم، أن المعاق حقًا ليس الشخص الذي يجلس على كرسي متحرك، بل هو الذي خالفه ضميره، سيء الخُلق الذي يسيء المعاملة للغير، فكل ما يحتاجه ذوي الهِمم ليس نظرة الرحمة والشفقة التي يرونها في أعين الناس..

بل إن كل ما يطلبونه هو المساعدة والتحفيز على تنمية المهارات وبذل المجهود بقدر المستطاع، وأصحاب تلك الفئة لديهم ذكاء خارق في تمييز الأشخاص، فلا يمكن أن يضحك أحد على مشاعرهم أو يوهمهم بالحب”.

مقدمة عن دورنا تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة

أسعد الله صباحكم يا بُناة المستقبل، في هذا الصباح المليء بالأمل اخترنا هؤلاء الأشخاص الأقوياء، الذين أثبتوا للعالم أن النجاح لا يتطلب الكثير، وأن القدرة كامنة داخل الإنسان.

إن الله سبحانه وتعالى يبتلي العباد القريبين لقلبه، ألا وهم ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يمتلكون قدرات قد لا يمتلكها أحد غيرهم، وعلى مر العصور نجد أن هناك نماذج مشرفة للوطن وجميعها من هذه الفئة، لذا فعلينا يا أحبائي في الله أن نحسن معاملتهم.

كما علينا أن نقدرهم ونحترمهم، ونشجعهم على فعل المزيد من النجاحات، لكي يقف لهم العالم وقفة فخر واعتزاز، والدولة لها دور كبير جدًا في تحقيق المساواة بين ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص العاديين، مثل توفير فرص عمل متكافئة وفقًا لقدرتهم الجسدية والعقلية، والمعاشات التي تكفل لهم حياة كريمة.

نحن أيضًا علينا إعطائهم حقهم في كل شيء، مثل الجلوس في المقاعد الأمامية عند ركوب وسائل المواصلات، والجلوس في الأماكن المُريحة بالنسبةً لهم في الفصل الدراسي، كل تلك الأشياء قد تساعدهم في الحصول حتى لو على قدر بسيط من حقهم.

اقرأ أيضًا: أجمل مقدمة إذاعة مدرسية

مقدمة إذاعة عن أصحاب القدرات الخاصة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم، أسعد الله صباحكم يا أبنائي الأعزاء، لا يمكن أن نطلق اسم معاق على شخص اختاره الله تعالى وميزه عننا بشيءٍ ما، ولكنه المجتمع المعاق الذي اختار أن يجني على رأي هؤلاء الأشخاص، بل ويقمعهم في جحور لا يخرجون منها إلا في أضيق الحدود.

لم يترك المجتمع فردًا إلا وأثر عليه، فدائمًا ما نجد أن المجتمع يؤثر بِنا ونؤثر به، وتلك العلاقة تعتبر بمثابة سلاح ذو حدين، لذا علينا أن نكون أفضل من هذا المجتمع العقيم، الذي يقّيم الناس على أساس عدد أرجلهم وأصابعهم، أو القدرات العقلية المتفاوتة، ونكون أكثر حرصًا على مشاعر غيرنا.

أما دور الدولة تجاه هؤلاء الأشخاص يكمُن في توفير مقاعد مُريحة وخاصة بهم في المواصلات العامة، وممر خاص يسيرون عليه بالكراسي المتحركة، ومساعدتهم على إيجاد فرص عمل تلائم إمكانياتهم.

كما يمكن تنظيم حفلات خاصة بهم لتكريمهم على وجودهم معنا في الحياة، ومساهمتهم الإيجابية، وبهذا حقق المجتمع العدل والمساواة والرحمة بشكل أكثر من جيد، وهو ما نسع نحو الوصول إليه دائمًا، فابدأ بنفسك عزيزي الطالب، حاول أن تُغير تلك المفاهيم الخاطئة التي يحاول المجتمع أن يغرسها داخلك وأن يُمحي الإنسانية من داخلك.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن العمل التطوعي

مقدمة عن اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

إن اليوم هو عيدٌ لكل شخص لم يحالفه الحظ، لكل من اختاره الله وميزه عن العالمين، هُم ذوي القدرات الخاصة، فالعالم أصبح أكثر وعيًا واحترافية في قيادة الأمور جيدًا، وخاصةً عندما يتعلق الأمر بهم، اليوم استطاع العالم أن يقضي على العنصرية والجهل.

يوم قامت الأمم المتحدة الأمريكية بتحديده لكي يكون بمثابة احتفال كبير لذوي الاحتياجات نظير المجهود الذي يبذلونه للعيش في هذا المجتمع، والهدف من ذلك اليوم هو مناقشة كافة القضايا المتعلقة بهذه الفئة، بل ومحاولة إيجاد حلول لها.

كذلك يساهم في تنمية الوعي لدى المجتمع بكافة احتياجاتهم، مثل المادية، والمعنوية، وكل الدول كان لها دور واضح في هذا اليوم، ولاسيمًا الدول العربية التي يحكمها العدل والإنسانية.

نحن أيضًا أبنائي الطلاب، اجتمعنا اليوم لكي نحتفل بأشخاص يعيشون مثل الملائكة من حولنا، لا يعرفون المكر والخداع، ولا يحاولون أخذ مناصب أحد، شخص كل ما يفكر فيه هو أن يتمكن من صعود السيارة، أو يجد من يساعده في صعود السلم، هل تلك الأحلام البسيطة لا يمكن أن نحققها؟؟

أرجو منكم أن تحاولوا جاهدين تحقيقها، فلنبدأ من اليوم نقدم يد العون والمساعدة لكل محتاج، من دون أن نشعره بأي حرج من ذلك، وعلينا أيضًا أن نفكر في ما قاله الله تعالى في كتابه العزيز، وهو ألا يسخر أحد من شخص آخر، فربما يكون أفضل منه.

إن عرض مقدمة إذاعة عن ذوي الاحتياجات الخاصة من أفضل الموضوعات التي يمكن التحدث بها، حيث تساهم في بث روح الإنسانية في كل شخص، وتزيد من وعي الطلاب لدورهم تجاه هؤلاء الأشخاص.