انتقاء موضوع المسرحية عن العلم يُبيّن مدى قدرته على نقل الفرد إلى أعلى الدرجات، ودنو الجُهلاء الكُسالى الذين اختاروا تواجدهم في الظلام دون معرفة، وهذا ما يجب حثّ الأطفال الصغار عليه، وبيّان أهميته الكبيرة، ولا يوجد أفضل من إلقاء مسرحية عن أهمية العلم مُمتعة لهم، ويُقدم لك موقع سوبر بابا نماذج مُتعددة.
مسرحية عن العلم مكتوبة قصيرة
العِلم هو نور الأمة، به يُضيء المُجتمع، وتتقدم الأمم، فإنّه التكنولوجيا الأساسية التي دخلت إلى حياة الإنسان لتسهيلها، وساعد على التحسين من مستوى المعيشة، وتقدم الملكة الفكرية.
يواجه الآباء في وقتنا الحالي صعوبة في إقناع الطفل بالمُذاكرة، والحفاظ على دراسته دون تذبذب، لذا فيُمكن لمسرحية قصيرة عن العلم أن تُبيّن له ما قدم لنا العِلم، وفيما سيُساعده على الوصول.
الأم: هلا بدأت مُذاكرة يا بُني؟
الابن: يا أمي لا أريد اليوم، ولا غدًا، فيما سأستفيد من العِلم؟ لا شيء.
الأم: تفكيرك خاطئ للغاية يا بُني، فللعلم أهمية كبيرة، لولاه ما كانت تقدمت الأمم.
الابن: كيف؟
الأم: للعلم أفضال على البشرية منذُ بدء الخليقة، وأثره كبير وبيّن.
- أصبحت الحياة سهلة إثر العِلم، فلولاه لكُنا مازلنا نتحرك من مكان لآخر بقوافل الجِمال.
- ساعدنا على السفر من بلد لآخر من خلال صُنع الطائرة، والسفينة.
- إنّ الثورة الصناعية اليت شاهدها العالم كان لها آثر بير في تحول المجهود البدني والعضلي إلى المجهود الذهني، مع زيادة مُعدل الإنتاج.
- عِلم الطب له الفضل في وقايتنا من الإصابة من الأمراض، لاسيّما فيروس كورونا مؤخرًا الذي اجتاح العالم وأودى بكثير من الناس، علاوةً على اكتشاف علاج لأمراض خطيرة مُختلفة.
الابن: يا للهول، فهل أستطيع بالعِلم أن أُصبح مُخترع كبير كهؤلاء ممن سهلوا علينا الحياة؟
الأم: بالطبع يا بُني، يكمُن الأمر فقط بالجد والاجتهاد، هلا نستكمل المُذاكرة وإنهاء كافة واجباتنا؟
الابن: نعم يا أمي، سأدرس حتى تفتخرين بي.
اقرأ أيضًا: خطبة محفلية عن العلم
مسرحية عن العلم نور والجهل ظلام
على الرغم من أهميته الجليّة، ثمَّة أشخاص جُهلاء كانت صعوبات الحياة عائقًا أمامهُم في الإنارة، والتعلُم والاستفادة والإفادة، مما تسبب في ازدياد عدد الجرائم في المُجتمع.
تسرد الأفلام قصص العُلماء الذين استطاعوا حفر أسمائهم في أفضل مُخترعين حول العالم على الرغم مما واجههم من معوقات، فماذا عن المسرحية؟ تأتي بشكل مُلفت أمام الجمهور للحديث عن أبرز الموضوعات والواجب تسليط الضوء عليها “العِلم”.
تاجر المُخدرات: مرحبًا يا صديق، أي الأنواع تُريد اليوم؟
المُدمن: أريد استروكس، هلا أزدت الكمية هذه المرة بالسعر ذاتُه؟
تاجر المُخدرات: لأجلك فقط يا صديق هذه المرة، تفضل.. انتظر! ما هذا!
المُدمن: هذا صوت قدوم الشُرطة، هيّا نفر سريعًا.
الشُرطي: لا فرار هذه المرة، لقد وقعت في الفخ، هيّا بنا إلى عربة الترحيلات.
وكيل النيابة: من أين تأتي بهذه المُخدرات؟ ولماذا تُتاجر بها؟
تاجر المُخدرات: لن أتحدث سوى بتواجد المُحامي.
*بعد قدوم المُحامي*
تاجر المُخدرات: ماذا سأفعل؟ لا أدري ماذا أتحدث، فلم أنطق سوى عند قدومِك.
المُحامي: لقد أُلقي القبض عليك مُتلبسًا، فلا مفر من القضية، لكنني أستطيع تخفيف الحُكم عنك.
تاجر المُخدرات: أفعل ما بوسعك حتى أخرُج من هُنا، لا أريد المكوث طوال حياتي هُنا.
*في جلسة المحكمة وبعد المُرافعة*
المُحامي: سيدي القاضي، إنّ موكلي ضُبط معه مواد مُخدرة ضعيفة التخدير، وألتمس من سيادتكُم الحُكم المُناسب بعد المُرافعة.
القاضي: قضيت المحكمة حضوريًا على المدعو “….” بالحُكم عام كامل إثر حملُه لمواد مُخدرة، مع دفع غرامة قدرِها 200 جنيه.
تاجر المُخدرات للمُحامي: أعلم أنك قُمت بكل ما بوسعك لإخراجي من هُنا، ولكنني شاكُرٌ لك على مجهودك بتخفيف الحُكم إلى هذه الدرجة، يا ليتني لم أكُن جاهلًا حتى استطعت أن أتخلص من مُعاناة حياتي.
المُحامي: لم تقف الحياة هُنا، فبعد انقضاء عقوبتك تستطيع الحصول على شهادة محو أُمية لترى مكانة المُتعلمين وقدرتهم على حل الأزمات.. في انتظارك بعد الخروج لمُساعدتك.
اقرأ أيضًا: خطبة محفلية قصيرة عن النجاح والتفوق
مسرحية عن أهمية عِلم النفس
إنّ العلم له أهمية عظيمة عند الناس كافة، فهو البوصلة التي تقود الجُهلاء نحو نور المعرفة، ولا يُضاهي الشعور بالمعرفة أي شعور آخر.. فيُساعدك العِلم على اتخاذ القرارات المصيرية، وحل كافة الأزمات التي تواجهك.
ثمَّة آباء يجهلون التعامُل مع أبنائهم، لمتاعب الحياة ومُتطلباتِها يتطلب الأمر البُعد لوقت طويل عنهُم، مما يخلق فجوة فيما بينهُم.. وفي حل الأمر تتجلى أهمية عِلم النفس والأطباء النفسيين.
الابن: أبي، هل رأيت ما رسمته اليوم؟ كان مُعلمي مبهورًا بها للغاية.
الأب بصوتٍ عالٍ: ليس الآن يا بُني، فأنا مُجهد للغاية، ابتعد عن الغرفة الآن.
الأم: لِما أصبحت شديد العصبية هكذا مع الأولاد؟ الكِبار الآن ينفرون مِنك، حتى الصغير سينفر من الحديث معك، ألا تهدأ قليلًا؟
الأب: لا أستطيع، أنتِ تعلمين مشقة عملي وماذا يتطلب، أفعل ما بوسعي خارجًا لتلبية رغابتكُم.
الأم: لا يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل عليك التعامُل جيدًا مع الأولاد، ففي سبيل محاولاتك لتلبية احتياجاتهِم، سيرون كم أن والدهم قاسي القلب.
الأب: ماذا تُريدين أن أفعل؟
الأم: في رأيي أن تذهب إلى طبيب نفسي، أنت تحتاج إلى إعادة النظر في التفكير.
*بعد الذهاب إلى الطبيب النفسي*
الطبيب: مرحب يا سيد، كيف حالك؟
الأب: أنا بخير، أعلم أن الأمر قد يبدو غريبًا لك، ولكنني أقع في حيرة التعامُل مع أولادي.
الطبيب: هلا بيّنت لي الأمر؟
الأب: حسنًا، أنا أب في الخامس والثلاثون من عُمري، فقدت والدي صغيرًا حتى أصبحت أتحمل المسؤولية على عاتقي ولم أستكمل دراستي، لهذا لا أجد الطريق المُناسب للتعامل مع كافة مشاكلي.
بعد زواجي تحملتني زوجتي كثيرًا، إلا أنها ترى حدوث فجوة بيني وبين أبنائي، فهذا إثر أعباء العمل، وعدم معرفتي الكاملة بالتربية السليمة.
الطبيب: أفهمك، أعلم أنت مُحق، ولكن الحياة مُشاركة، ليست فقط للعمل وتربية الرغبات، فدورك كأب أيضًا هو التوجيه، الاستماع إلى أطفالِك، حتى تتغلب على المشاكل السلوكية.
الأب: إذًا.. لكسب ثقة أبنائي وودّهم مرة أخرى، هلا أفدتني بما أفعل؟
الطبيب: إنّ دورك يتجلى في أن تجد لذاتك منفذ جديد في التعامُل معهم بعيدًا عن شخصيتك وطبيعة التعامُل معك، عليك الفصل بين عمِلك وأطفالِك.
- تعزيز ثقة الأبناء بمدحهم، لكن مع السيطرة على معالم القوة.
- تشجيع الطفل على مزايا وقدرته على النجاح، دون الإفراط في التشجيع، أو العقاب.
- الاهتمام بجسد وصحة الطفل، من خلال تحضير الطعام له إن استطاع، أو مُساعدته في انتقاء الملابس الجميلة وتظهره بشكل أنيق.
- أن تتوافق مع الأم في النقاط التي تتمحور حول أنماط تربية الأطفال.
- طلب مُشاركة الطلب ليومياته معك.
- مُتابعة الطفل من على بُعد دون أن يشعُر أنه مُحاصر من كافة الاتجاهات.
- تحفيز الطفل على القيم الصحيحة.
- احترم مشاعر ورأي الطفل، وعليك الإنصات إليه دائمًا.
- أمام الأطفال وأيضًا بعيدًا عنهم، عليك احترام الزوجة وتقدير دورها الكبير في المنزل في ظل غيابك.
- اقضي الوقت المُمتع مع الطفل، واستمع إليه.
الأب: أشكرك يا دكتور، لقد أفدتني حقًا، لم أعلم أن أساليبي كانت سيئة هكذا.
اقرأ أيضًا: خطبة محفلية قصيرة جدًا وسهلة
إنّ العِلم هو أساس الحضارات البشرية قديمًا وحديثًا، فالاختراعات المتواجدة والإبداعات في كافة المجالات زادت من تطور البشرية وقوة هيمنتهم على الكون.