كيف أخفض الزنك؟ وما الكمية التي نحتاجها من الزنك يوميًا؟ يُمثل الزنك واحدًا من أهم العناصر الغذائية التي يجب أن يحصل عليها الإنسان بنسب مُحددة، لكن لا شك أن زيادة تلك النسبة عن الحد الطبيعي يُمكن أن يكون سببًا للمشكلات بدلًا من وسيلة للوقاية منها، ومن خلال موقع سوبر بابا نعرف كيف نحل المشكلة ونخفض نسبة الزنك في الجسم.
كيف أخفض الزنك؟
يدخل الزنك فيما يزيد عن 100 تفاعل كيميائي في الجسم، مما يجعل له أهمية كبيرة لبقاء الحالة الصحية في شكل مستقر، لكن عندما تزيد نسبته عن الحد الطبيعي فإن هذا أيضًا يُمكنه التسبب في حدوث المشكلات الصحية، ومن هنا يظهر السؤال كيف أخفض الزنك؟ حفاظًا على الحالة الصحية مستقرة.
مع العلم أن خفض الكميات الكبيرة من الزنك التي تكونت في الجسم نتيجة المكملات يختلف عن خفض الكميات الكبيرة التي تكونت نتيجة تناول الأطعمة الغنية به، لذا تُعد استشارة الطبيب المختص هي الحل الأفضل على الإطلاق.
إن لاحظ شخص ما أنه تعرّض إلى تسمم الزنك بالفعل فإن أول ما يجب فعله هو الاتصال بمركز مكافحة السموم المحلي، حيث يجب علاج الأمر بشكل فوري قبل مواجهة العواقب الوخيمة.
في حال كان سيأخذ الأمر بعض الوقت يجب شُرب كوب حليب فورًا، حيث يُمكن للكميات الكبيرة من الكالسيوم والبروتين الموجودة في الحليب أن تُعيد نسب الزنك إلى وضعها الطبيعي، وتمنع المعدة من امتصاص المزيد منه، حيث يُشبه الأمر ما يحدث عند التسمم الغذائي.
لكن جدير بالمعرفة أنه حتى وإذا تقيأ المريض بالتسمم فإن ذلك لا يُعني أن الجسم قد تخلص من كميات الزنك الزائدة، وإنما لا يزال الأمر في حاجة إلى استشارة طبيب مُختص، للتخلص من التأثيرات السلبية الجانبية التي قد تظل على المدى الطويل، وعندها سيلجأ الطبيب إلى الحل الأنسب وفقًا لمدى سوء الحالة.
- تناول حاصرات H2 أو مثبطات مضخة البروتون، حيث تساعد في تقليل إنتاج حمض المعدة، وبالتالي تقليل قدرة المعدة على امتصاص الزنك.
- دواء إديتات الكالسيوم ثنائي الصوديوم الذي يلعب دور هام في إزالة كميات الزنك الزائدة من الجسم من خلال الارتباط به في الدم، بدلًا من الارتباط بخلايا أخرى.
- في حال كان سبب الخطر هو ابتلاع عناصر تحتوي على الزنك، فإن الحل الطبي هُنا هو إجراء عملية جراحية لإزالة تلك العناصر من الجسم.
اقرأ أيضًا: أين يوجد الزنك في الأدوية
الكمية التي نحتاجها من الزنك يوميًا
يُمكن للمرء ألا يجعل نفسه مضطرًا لطرح السؤال “كيف أخفض الزنك؟” إن التزم بالكمية الضرورية التي يحتاجها الجسم من الزنك بشكل يومي، ولا يزيد عنها باستمرار.
الفئة العمرية | الكمية المطلوبة يوميًا |
بين 0-6 شهور. | 2 مليجرام |
بين 7-12 شهر. | 3 مليجرام |
بين 1-3 سنوات. | 3 مليجرام |
بين 4-8 سنوات. | 5 مليجرام |
بين 9-13 سنة. | 8 مليجرام |
الذكور من سن 14 سنة. | 11 مليجرام |
الإناث بين سن 14-18 سنة. | 9 مليجرام |
الإناث من سن 19 سنة. | 8 مليجرام |
الإناث الحوامل بين 14-18 سنة. | 13 مليجرام |
الإناث الحوامل بدايةً 19 سنة. | 8 مليجرام |
الإناث المُرضعات بين 14-18 سنة. | 13 مليجرام |
الإناث المُرضعات بدءًا 19 سنة. | 12 مليجرام |
مع العلم أن 40 مليجرام هو الحد الأقصى لكمية الزنك التي يُمكنها الدخول إلى الجسم في اليوم الواحد دون التسبب في المشكلات الصحية، لكن دون الاستمرار في ذلك على المدى الطويل، وهو ما ينطبق على البالغين من العمر 19 عام أو أكثر فقط.
أعراض زيادة الزنك في الجسم
يُمكن الاستدلال على زيادة الزنك في الجسم قبل التسبب في حدوث مشكلات صحية، من خلال أعراض زيادة نسبته عن المعدل الطبيعي التي يُمكن ملاحظتها بسهولة، لكن تختلف حِدتها من حالة لأخرى وفقًا لعوامل متعددة.
- الشعور بآلام المعدة.
- الإصابة بالإسهال.
- الغثيان والتقيؤ.
- الإصابة بالصداع.
- اضطرابات حاسة التذوق.
جدير بالمعرفة أن ما ذُكر سابقًا هو أعراض سُميّة الزنك البسيطة، والتي غالبًا ما تكون قصيرة المدى، أي يُمكن التعافي منها إذا تم تعديل نسبة الزنك الموجودة في الجسم، أما السُميّة الحادة فلا.
اقرأ أيضًا: فوائد فيتامين سي مع الزنك للجسم
مخاطر زيادة الزنك في الجسم
يوجد العديد من الأطعمة التي تحتوي على نسب كبيرة من الزنك، والتي يوجد منها ما يتم تناوله بشكل يومي من قِبل الكثير من الأشخاص، لذا فإن الشخص مُعرض لزيادة الزنك عن النسبة الطبيعية في الجسم دون إدراك ذلك.
مما يؤدي إلى الإصابة بالتسمم المزمن بالزنك، وهو ما يحدث عند تناول كميات كبيرة من الزنك لفترة طويلة من الوقت، ويبدأ في التساؤل “كيف أخفض الزنك؟” وفي بعض الحالات يأتي السؤال متأخرًا، بعد التعرض إلى مخاطر زيادته.
- تدهور الجهاز المناعي.
- نقص نسبة النحاس في الجسم.
- انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد.
مع العلم أن الأعراض تختلف وفقًا للطريقة التي وصل بها الزنك إلى الجسم، فإن الأعراض المذكورة سابقًا هي أعراض تظهر إذا تم تناول كميات كبيرة من الزنك، أما إذا تم استنشاقه بنسبة مفرطة عن طريق الأبخرة أو الغباء فإن هناك أعراض إضافية قد تظهر، مثل:
- الشعور بالضعف العام.
- كثرة التعرق.
- القشعريرة دون مبرر.
- الشعور بآلام في الصدر.
- صعوبة التنفس بشكل سليم.
- الإصابة بالحمى والسعال.
- الشعور بألم في عضلات الجسم.
علمًا بأن تلك الأعراض سرعان ما تظهر خلال ساعات قليلة من التعرض المفرط إلى الزنك عن طريق الاستنشاق، جميعها أعراض قصيرة المدى يُمكن علاجها، لكن ما زالت الدراسات قائمة بشأن الأعراض طويلة المدى التي قد تُصيب الذي استنشق كميات مفرطة من الزنك من الأبخرة أو الغبار.
أسباب زيادة الزنك في الجسم
هناك العديد من مُسببات زيادة الزنك في الجسم، بعضها يُمكن للإنسان أن يتحكم فيها، والبعض الآخر لا، فقد لا يدري من الأساس أنها مُسببات لزيادة نسبة الزنك، مثل تأثير بعض الأدوية على نسبة الزنك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
منها دواء أميلوريد الذي يمنع نقصان الزنك من الجسم، وهو ما يؤدي إلى تراكمه إلى أن تصل كميته إلى نسبة خطيرة، لذا لا بُد من الانتباه على أي شخص يتناول هذا الدواء أو أي دواء آخر يمنع إزالة الزنك من الجسم أن يتجنب مكملات الزنك أو الطعام الغني به تمامًا، ما لم ينصحه طبيب مختص بخلاف الأمر.
اقرأ أيضًا: زيادة الزنك في الجسم
كيفية تشخيص زيادة الزنك
لا يُمكن أن يتساءل الشخص كيف أخفض الزنك؟ من تلقاء نفسه، وإنما يتم التأكد أولًا من أن نسبة الزنك في جسمه زائدة عن المعدل الطبيعي بالحد الذي يسبب له المشكلات الصحية، حيث غالبًا ما لا يضع الأطباء أعراض زيادة الزنك أو نقصانه في الاعتبار.
بل يكون من الأفضل اللجوء إلى الاختبارات الصحية، للتمييز ما إذا كانت أعراض زيادة العنصر بالفعل، أو أنها مُجرد أعراض تُشير إلى مشكلة صحية أخرى، لذا يطلب الطبيب المُختص فحص دم؛ نظرًا لأنه من أدق الفحوصات الطبية التي تساعد على معرفة نسبة الزنك، وعندما يتأكد الطبيب من النتيجة يُخبر المريض بما عليه فعله لخفض الزنك.
لكل فيتامين دور في جعل الجسم يقوم بوظائفه على أفضل نحو، وهو ما يقي الجسم من الأمراض، لكن لا بُد من الانتباه ألا تزيد نسبة تلك العناصر عن الحد الطبيعي.