كيفية التعامل مع الزوجة النكدية قد تكون طوق نجاة للزوج، حيث إن النكد من الصفات التي تُقصر العُمر، فما بالك لو شريكة الحياة هي الشخص النكدي، قد يبدو الأمر صعب، ولكن هناك طرق وثغرات لمساعدة الزوج لتجاوز هذا الوضع وذلك ما سوف نوافيكم به عبر موقع سوبر بابا.

1- تجاهل المرأة

قد يكون أسلم حل للتخلص من السلوكيات السلبية المُسيطرة على المرأة؛ وذلك لأنه في حالة الدخول في جدال معها، وعلى الرغم من أن الأمر صعب بعض الشيء، حيث إنه لا يمكنك تجاهل شريك حياتك طيلة الوقت، ولكن من الأفضل تجاهل التصرفات المؤدية للمشكلات.

2- النقاش بهدوء

عندما تبدأ المرأة في طرح الطاقة السلبية هنا وهناك يكون من الصعب الجدال معها، ويصبح الحل الأمثل في هذه الحالة هو الهدوء تمامًا، ثم البدء في النقاش معها حول الأمور التي تزعجها وكيف يمكن حلها.

3- المرح والفكاهة

من المُتعارف عليه أن المرح والفكاهة من الأمور التي تولد المزيد من الطاقة الإيجابية في الأرجاء، فعند ملاحظة بدء الزوجية في افتعال مُشكلات دون سبب أو داعِ عليك أن تقلب الموقف فكاهي، وذلك من خلال مشاهدة الأفلام الكوميدية، أو المداعبة بالنكت المُضحكة.

4- الدعم والتقليل من الأعباء المنزلية

من الطبيعي أن المرأة تتعرض للكثير من المسؤوليات على مدار اليوم من حيث التنظيف والطبخ، وقد يكون النكد نابع من كثرة الضغوط التي تتعرض لها في يومها، ويأتي هنا دور الزوج في التقليل من الأعباء التي تقع على كتفيها، وذلك من خلال المساعدة في الأعمال المنزلية قدر الإمكان.

5- وضع الحدود في العلاقة

لضمان الحصول على العلاقة الزوجية الناجحة والمضمونة، فمن الأفضل وضع الحدود بين الزوجين منذ البداية، والتي من بينها احترام بعضهم البعض، وعدم إفشاء الأسرار أو خروج المُشكلات أمام الآخرين أو التجريح أمام الأطفال، وإن لم يكن ذلك متوفرًا ما بين الطرفين، فقد يتسبب ذلك في زيادة الخلافات.

6- توفير وقت للفضفضة

من المهام المعتاد عليها تواجد الرجل طيلة اليوم في عمله والمرأة في المنزل، ويتقابلون آخر اليوم على طاولة الطعام دون أن يدرك كلِ منها بما بمر الآخر في يومه وما الذي يعانيه، وذلك ما قد يزيد من حجم الفجوة ما بين الطرفين.

لكن في حالة تخصيص وقت مُناسب للفضفضة ما بين الزوجين فذلك يساهم في إفصاح كل طرف للآخر عما يدور بداخله ويتسبب له في ال
إزعاج، وبالتالي تشعر المرأة بأن زوجها يهتم بها ويرغب في أن تكون بخير وسعيدة، فتقلل من الطاقة السلبية بداخلها.

7- ممارسة التمارين الرياضية

النكد في مضمونة طاقة سلبية متراكمة تخرج على هيئة افتعال مُشكلات دون سبب واضح، ووفقًا إلى التجارب المُسبقة في هذا الأمر، فيمكن اللجوء إلى ممارسة التمارين الرياضية على مدار اليوم أو الأنشطة المُفضلة، وذلك لطرد الطاقة السلبية، والاحتفاظ بالطاقة الإيجابية في الجسم، وبالتالي الحصول على قدر كبير من الاسترخاء والتخلص من التوتر.

8- اللجوء للطبيب النفسي

قد يكون الأمر أكبر من الطرق المثالية التي يمكن استخدامها للتغلب على ما يعانيها الرجل في الحياة من نكد زوجته، ولكن لا تستصعب الأمر أكثر، فقط يمكنك اللجوء إلى الطبيب النفسي، يأتي دوره في التعرف على ما تعانيه المرأة في حياتها الروتين، ويوجد لك الطريقة المُناسبة للتعامل معها.

9- الاعتذار عن الخطأ

قد تلجأ المرأة لافتعال المشكلات والخلافات المُستمرة بينها وبين زوجها بسبب أنه يتكبر عن الاعتذار لفعله شيء ما ازعجها في الحياة، فيجب على الرجل عند رؤية زوجته في حالة غير طبيعية وترغب في افتعال المشكلات البدء في مراجعة نفسه والتعرف على الأسباب التي أدت لذلك، والاعتذار لها بصدق.

10- محاولة رؤية المواقف من منظورها

قد تنشأ الكثير من الخلافات بين الزوجين بسبب أن كل طرف منهما يرى الأشياء من منظوره الخاص، وهو ما يزيد من حدتها، ولن تخسر شيء عند محاولتك للنظر إلى المواقف من منظور المرأة، حتى وإن لم تكن مُخطأ في الأمر، ولكنك سوف تتفهم لماذا هي تتجه إلى هذا القدر من الإزعاج، ثم تصبح قادر على التعامل معها بسهولة.زعازعج

اقرأ أيضًا: حقوق الزوج عند طلب الزوجة الطلاق

 صفات المرأة النكدية

1- الجدال لا مفر

مهما حاول الزوج الوصول مع المرأة لبر الأمان وحل الخلافات فيما بينهم، فقد ترغب في استمرار الجدال فيما بينهم مُعلنة ساحة الحرب وأسلحتها في المعركة، وذلك يعود إلى أن المرأة النكدية دائمًا ما ترغب في رؤية نفسها في دور الضحية.

2- العناد والكبر

عندما تدخل المرأة في أجواء النكد يصبح من المستحيل أنها تعترف بالخطأ الذي ترتكبه في حق الآخرين من حولها وأولهم زوجها، حتى وإن أخطأت سوف تجد أكثر من مُبرر وشماعة تعلق عليه سبب الخطأ.

3- التشاؤم والطاقة السلبية

عادةً ما تكون المرأة النكدية مليئة بالطاقة السلبية، ولهذا تبدأ المرأة في الظهور في هيئة عابسة ومتشائمة، وكأنها تنتظر حدوث أمر سيء سوف يحدث حتمًا مهما طال الوقت.

4- فقدان الأمان

يقصد بهذا الأمر الأمان الداخلي، حيث إنها عادةً ما تكون في وضع استعداد للدخول إلى ساحة المعارك والخلافات والمشكلات، وفي معظم أوقاتها تهرب من المسؤوليات؛ وذلك لأنها تفتقد إلى عنصر الأمان من داخلها، ولا تشعر بالطمأنينة مع زوجها.

5- محاربة التغيير

عادةً ما يلجأ الزوج إلى تغيير زوجته إلى الأفضل وذلك بهدف الوصول إلى بر الأمان، ولكنها تحارب هذا التغيير بكل قوتها، مستخدمة العديد من الأسلحة التي بيدها حتى تظل كما هي، بل إنها تبدأ في إلقاء اللوم عليك؛ وذلك لكونها من العناصر التي تستمتع بلعب دور الضحية.

6- نكد بلا سبب

على الرغم من أن يوجد بعض الدوافع لدى بعض السيدات للنكد والخلافات وغيره، إلا إن قد يكون الأمر مُرتبط بالطبع أكثر في الكثير من الأحيان في الأوقات والظروف وغيره، فيبدأ الزوج البحث عن سبب الخلافات لعلاجها، ولكنه لا يجد سبب واضحًا لذلك.

7- شخصنة الأمور

تلجأ المرأة النكدية للكثير من الأساليب التي تجعلها تعيش في دور الضحية طيلة الوقت من بينها أخذ الكثير من الأمور على محمل شخصي، ففي حالة إذا عبر الزوج عن شيء ما لا يعجبه يمكنها أن تأخذ الحديث على نفسها فتخلق مشكلة من العدم.

8- الضغائن والانتقام

أثناء معرفة كيفية التعامل مع الزوجة النكدية، فقد وجد أنها تشعر دائمًا بالرغبة في الانتقام ممن حولها، وذلك لكونها تعيش في دور سلب الحقوق منها، وأنها تتعرض للظلم ممن حولها وذلك ما يجعلها تفكر في الانتقام.

9- غير صبورة

الصبر مفتاح الفرج، وهو من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر ما بين الزوجين للتخلص من الخلافات التي تحدث فيما بينهم بسهولة ويسر، وفي حالة إذا كانت الزوجة غير صبورة، فإن ذلك يؤثر على العلاقة ويخلق المزيد من المشكلات دون سبب واضح.

10- كثيرة الشك

تبحث المرأة النكدية عن الأمور التي تساعدها على افتعال المشكلات دون مبرر واضح، ومن أكثر هذه الأمور الغيرة والشك دون داعِ، وذلك لأن هذه الصفات أكثر ما تزعج الرجل في الحياة الزوجية، وإن احتملها مرة لا يستطيع أن يتحملها مرة أخرى، وتبدأ سلسلة من الخلافات التي لا نهاية لها.

اقرأ أيضًا: الخرس الزوجي بيوت عامرة يسكنها الصمت

 أسباب نكد المرأة

1- وقت الفراغ

هناك فئة كبيرة من السيدات يعانون من وقت الفراغ الكبير على مدار اليوم وخاصةً حديثي الزواج، حيث إنهم لا ينشغلون بالأعمال المنزلية أو الأنشطة اليومية، وذلك ما يجعلها تشعر بالوحدة والانعزال أغلب الوقت في المنزل، وتبدأ في التفكير في زوجها لتلبية احتياجاتها العاطفية والاجتماعية، وهذا ما يجعلها أكثر نكدية.

2- الإصرار أو “الزن”

من أكثر الصفات التي يكره الرجال التعامل معها في السيدات، ولأن المرأة تعرف بقدرتها الكبيرة والساحرة على الإصرار والزن على نفس الأمور، أو تكرار الطلبات أكثر من مرة دون داعي، فهذا يتسبب في شعور الطرف الآخر بالملل الشديد، وبالتالي تنشأ الكثير من الخلافات بين الزوجين.

3- الاحتياج العاطفي

قلة المشاعر العاطفية بين الزوجين من أكثر الأسباب التي تؤدي لحدوث النكد والخلافات بشكل واضح وصريح، حيث إنه بمثابة قُنبلة موقوتة تؤثر على الحياة الزوجية، وذلك لأن كل امرأة في الحياة تحلم أن يكون بينها ممتلئ بالعواطف والحنان، وفي حالة تعرضها إلى صدمة الحرمان العاطفي، تُصبح مُحطمة الأحلام؛ وذلك ما يزيد من حدة الخلافات والنكد مع زوجها.

4- النشأة الخاطئة

قد تكون المرأة قد نشأت في بيئة خاطئة منذ البداية، وهذا ما يجعلها تعاني من مشاعر الكبت والاحتقار والإهمال طيلة حياتها، يتسبب ذلك في جعل المرأة عديمة الثقة بالنفس، وتبدأ في ممارسة حب السيطرة على زوجها وفرض الكثير من المشكلات حتى تشعر بالسيادة والقوة، ولكنها في الأساس تعاني من مرض نفسي لا يفهمه الزوج.

5- نسيان المعروف

من المُتعارف عليه أن الزوجة قادرة على فتح الصندوق الأسود لزوجها الذي يحتوي على كافة الأخطاء التي ارتكبها في حقها منذ فترة طويلة قد تصل لسنوات، ولكنها تُصاب بفقدان الذاكرة تجاه الأمور الطيبة والمعروفة التي يفعلها الزوج من أجلها، وذلك ما يتسبب في نشأة الكثير من المشكلات فيما بينهم.

6- مباراة زوجية

أكثر ما قد يفسد العلاقة الزوجية بين الطرفين هو التعامل على أنها مباراة يجب أن يكون هناك خاسر ورابح فيها، وذلك من حيث فرض الآراء دون داعِ، والتصميم على القرار دون إدراك الصواب والخطأ.

ذلك ما قد تتنافس المرأة طيلة الوقت لفرض رأيها على زوجها، وتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب في العلاقة الزوجية، على الرغم من أن هذا الأمر سوف يؤثر سلبيًا على علاقتها بزوجها، إلا أنها ترغب ألا تكون الطرف الخاسر في هذا الأمر.

7- عدم الاستماع إليها

واحدة من أكثر المُشكلات التي تعاني منها المرأة مع زوجها وهذا ما قد يتسبب في ولادة انفجار من المشكلات والخلافات دون سبب، ولكنها فقط ترغب في المزيد من الاهتمام والاستماع إلى ما تعاني منه في الحياة والحصول على الدعم والمُساندة.

8- أوجه المقارنات

من واقع التجارب النسائية العديدة، هناك الكثير من الأسباب المؤدية لنكد المرأة بوجه عام، من أهمها القيام بفرض المقارنة مع أصدقائها وأقاربها أو الممثلات في التلفاز وغيره، خاصةً الأصغر منها في العُمر، فإن ذلك ما قد يتسبب في شعورها بالنقص، وبالتالي تبدأ في افتعال المشكلات.

9- الصراع من أجل تحقيق الذات

تواجه الكثير من السيدات صراعات عديدة في الحياة الزوجية من أهمها صراع تحقيق الذات، وذلك بسبب رغبتها الزائدة في تحمل مسؤولية الأسرة بالكامل من حيث المُتطلبات والاحتياجات والعوائق وغيرها من الأمور الأخرى.

بمعنى أنها ترغب في إلغاء دور الرجل، وتسليط الأضواء عليها، وذلك ما يجعلها تعامل من حولها بطريقة تتسبب في ظهور خلافات عديدة خاصة بينها وبين زوجها.

10- الزوج النكدي

في الكثير من الأحيان قد يكون العامل الأكبر يقع على الزوج في أنه طبعه سلبي أو نكدي مثلما يتداول، وذلك ما يؤثر على طبع المرأة بدرجة كبيرة، ويجعلها تعيش في هذا الطبع، ويصبح أمر واقع للعديد.

11- توقع الأمور دون فعلها

من المُتعارف عليه أن المرأة مخلوق حساس، يرغب في الاهتمام والمشاعر العاطفية طيلة الوقت، لذا في الكثير من الأحيان تنتظر إلى أن يكون زوجها لماح بشكل كبير؛ لملاحظة كل ما ترغب فيه دون أن تتكلم من حيث العبارات الرومانسية أو العناق أو الضحك.

في الكثير من الأحيان قد تكون في انتظار بعض الأفعال من زوجها، ولكنه لن يقوم بها، فتبدأ في التذمر والشعور بالضيق الشديد، وتبدأ في معاملة زوجها بطريقة سيئة.

12- وقت للراحة

المرأة تقوم بالعديد من الأمور المختلفة في الحياة اليومية، وذلك ما يجعلها في حاجة من وقت للآخر إلى أن تحصل على استراحة مُحارب، مثلما ترغب من حيث الخروج إلى المطاعم أو عشاء رومانسي، وفي حالة إهمال الزوج إلى هذا الأمر يضعه في مهب رياح النكد.

13- الصورة النمطية

من المتداول منذ سنوات أن السيدات نكديات، وهذه الصورة من كثر تداولها بين الرجال أصبح مُسلم بها، ومُرسخة في الكثير من العقول، وبالتالي يتم أخذ كافة الخلافات الزوجية على محمل أنها نكد، ويبدأ الرجل التصرف على هذا المنوال.

اقرأ أيضًا: أسباب الطلاق في المجتمعات العربية

أمور تتجنب عند التعامل مع الزوجة النكدية

  • عدم السماح للنكد أن يؤثر على الحالة المزاجية، وذلك لأنه سوف يعود على كافة أفراد الأسرة بالضرر، فمن الأفضل الخروج لأخذ قسط من الراحة والمنزل.
  • التعرف على الطريقة الصحيحة للتعامل مع المرأة بشكل صحيح والانتباه لنبرة الصوت ولغة الجسد حتى لا تتصاعد الأمور أكثر.
  • عدم مواجهة مشكلات المرأة النكدية بعبارات التشاؤم والتعليقات السلبية، وذلك لأنك تعمل على زيادة المشكلات لا تحجيمها.
  • عدم التعامل مع نكد الزوجة وما ينتج عنه على أنه مشكلة شخصية، وعدم التوجه للمواقف الاندفاعية وغيرها، بل محاولة فهم المشكلات بهدوء.

المرأة نكدية، مقولة ترسخت في عقول الكثير من الرجال على الرغم من كثرة الأسباب التي يمكن أن تؤدي لإظهار النكد كطريقة تُعبر بها عن غضبها من أمرًا ما.