كم عدد سور جزء تبارك وما هي؟ ولماذا سُميّ هذا الجزء بهذا الاسم؟ فالقرآن هو دستور المسلمين، فقد نزل لقول الحق أن الله واحدٌ أحد لا شريك له، كما أكّد على النبوة ورسالة النبي، وعما سيحدث يوم القيامة، وعبر موقع سوبر بابا نزيد معرفتكم عنه.

كم عدد سور جزء تبارك وما هي

عدد السور المباركة التي جاء فيها جزء تبارك هم 11 سورة، وقد قام الصحابة بتجميع القرآن الكريم وذلك حتى يتم الحفاظ عليه من النسيان، وتحديدًا بعد استشهاد العديد من المسلمين في الفتوحات والغزوات من حفظته.

1- سورة الملك

هي أول سور جزء تبارك، ولها فضل عظيم، ويمكن بيان التفاصيل عنها بعدد من النقاط.

  • هي سورة مكية.
  • عددها في ترتيب كتاب القرآن الكريم هو السابعة والستين.
  • أول سورة في الجزء التاسع والعشرين.
  • نزلت بعد سورة الطور.
  • سيمت بهذا الاسم نظرًا لأنها تحتوي الآيات الموجودة بها أحوال مُلك الله الذي يتعلق بالإنسان والكون.
  • تؤكد على أن كل ما يتعلق بالإنسان والكون كله ملك لله عز وجل.
  • سميت سورة الملك بعدما سميت بالواقعية، والمنجية، وتبارك الملك، والمجادلة.
  • قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بتسميتها بسورة تبارك الذي بيده الملك.
  • تحدثت السورة الكريمة عن العديد من الأمور فأكدت على أن الله هو وحده قادر على أن يحيي ويميت.
  • أكدت على أن الله عز وجل واحد لا شريك له في الملك.

2- سورة القلم

إحدى سور جزء تبارك المكية، نظرًا لنزولها في مكة، وتميزت بعدد من الأمور والفضائل.

  • ترتيبها هو الثامن والستين في ترتيب كتاب القرآن الكريم.
  • لها مسمى آخر مثل نون.
  • يرجع تسميتها إلى سورة القلم اعتبارًا بقسم الله في بدايتها بأنه عز وجل يقسم بالقلم.
  • تحدثت السورة الكريمة على العديد من الأمور منها، تأكيد رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • تناولت الحديث عن يوم القيامة والثواب والعقاب في هذا اليوم والذي وعد الله به المسلمين والكافرين.

3- سورة الحاقة

كذلك الحاقة من السور المكية، ويُمكن بيان تفاصيلها في هذه النقاط.

  • ترتيبها هو التاسع والستين في القرآن الكريم.
  • سميت بأسماء أخرى مثل الحاقة والواعية والسلسلة، والحاقة هو أحد أسماء يوم القيامة.
  • القصة الرئيسية التي تناولتها هذه السورة، هو تأكيد أن القرآن الكريم هو ما قاله الله عز وجل، وتأكيد على نبوة محمد.
  • تناولت الحديث عن يوم القيامة، وعلى ما سيحدث فيه، والقوم الكاذبين مثل ثمود وعاد وغيرهم والأحداث التي وقعت بينهم، وكيف عاقبهم الله.

4- سورة المعارج

هي إحدى السور المكية، وترتيبها هو السبعون في ترتيب مصحف القرآن الكريم.

  • سميت باسم آخر وهو سأل سائل، نظرًا لتناولها الحديث عن الملائكة أثناء صعودهم إلى السماء.
  • الهدف الرئيسي الذي يتناول أحداث هذه السورة، هو الكفار في مكة، فقد نفوا بعث النبي من الله، ولم يتقبلوا الدعوة التي جاء بها.
  • تناولت الحديث عن يوم القيامة والأحداث التي ستقع فيه، وموقف المؤمنين والمجرمين من هذا اليوم، والحديث عن العقيدة الإسلامية وقامت بمعالجة أصول هذه العقيدة.

5- سورة نوح

من السور المكية، وترتيبها هو الحادي عشر في كتاب الله.

  • وسميت باسم آخر وهو “إنا أرسلنا نوحًا” نظرًا لأنها تناولت قصة سيدنا نوح -عليه السلام- بشكل خاص.
  • طرحت العديد من الأمور منها أنها أكدت على أصول العقيدة الإسلامية.

6- سورة الجن

هي إحدى السور المكية، وترتيبها هو الثانية والسبعون.

  • سميت باسم آخر وهو “قل أوحي إلي” نظرًا إلى أنها ذكرت وصف الجن فيها.
  • الأحداث الرئيسية التي تتناولها السورة الكريمة هي أنها ذكرت أوصاف الجن وأحوالهم، وكل شيء يتعلق بالجن.

اقرأ أيضًا: لماذا لم يتم ترتيب القرآن حسب النزول؟

7- سورة المزمل

تصنيف سورة المزمل هو أنها سورة مكية، وترتيبها هو الثالثة والسبعون.

  • يعود اسمها إلى أنها تناولت الحديث عن الفترة التي كان يمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بها بعد نزول الوحي، فكان يركض إلى السيدة عائشة بعد أن نزل عليه الوحي طالبًا أن تزمله أي تدثره.
  • تناولت الحديث أيضًا عن الحياة التي عاشها النبي -صلى الله عليه وسلم- عابدًا قائمًا لليل، وطاعته وتلاوته للقرآن الكريم.

8- سورة المدثر

هي إحدى السور المكية، وترتيبها في المصحف الشريف هو الرابعة والسبعون، ويعود تسميتها إلى الحالة التي كان عليها النبي -صلى الله عليه وسلم- حين نزل عليه الوحي، حيث كان مُدثرًا بالثياب.

9- سورة القيامة

هي إحدى سور المدينة، نظرًا لنزولها في المدينة المنورة، وترتيبها في المصحف الشريف هو السابعة والسبعون.

  • تعود تسميتها نظرًا إلى تناولها الحديث عن يوم القيامة والأحداث التي ستقع في هذا اليوم.
  • سميت باسم آخر وهو “لا أقسم”.
  • تناولت الحديث عن أحوال الإنسان يوم القيامة وعن أحوال من كفروا بالله ورسله في هذا اليوم.

10- سورة الإنسان

إحدى سور المدينة، وترتيبها في كتاب الله عز وجل هو السبعة والسبعون.

  • يعود تسميتها نظرًا إلى تناولها الحديث عن الإنسان والمراحل التي نشأ بها.
  • سميت بأسماء أخرى مثل الدهر، والأمشاج، و”أتى على الإنسان”، والأبرار.
  • تناولت الحديث عن النعيم الذي وعد الله به المتقين.

11- سورة المرسلات

آخر سور جزء تبارك، وهي إحدى السور المكية، وترتيبها في المصحف هو السابعة والسبعون.

  • تعود تسميتها بهذا الاسم نظرًا لذكر الملائكة في السورة.
  • المقصود من المرسلات هي رياح العذاب.
  • سميت بأسماء أخرى وهي العرف، والمرسلات عرفًا.

اقرأ أيضًا: ملخص الجزء الثالث من سورة البقرة

تجميع سور المصحف الشريف

تم تجميع سور المصحف الشريف في كتاب واحد، وقد تم جمعه على ثلاث عصور.

  • العصر الأول: في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • العصر الثاني: كان في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
  • العصر الثالث: كان في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.

قُسم القرآن الكريم إلى ثلاثين جزء، بهم أربعة عشرة ومائة سورة، ومسمى كل جزء يختلف عن الآخر، ويختلف مسمى كل سورة في القرآن الكريم.

القرآن الكريم نزل من الله ليُحث الناس على الإسلام وعن الأحداث التي واجهها النبي لنشر هذا كتاب الله، وقد وعد الله عباده الصالحين بجنات عرضها السماوات والأرض ووعد الكافرين بعذاب أليم.