كلمة للإذاعة المدرسية عن الوطن يمكنها بث روح الانتماء لدى الطلاب، حيث إن الوطن هو ملتقى الأحبة، وهو المكان الذي ينتمي إليه الشخص بكل ما يملك من وجدان وروح، فالبيت يعتبر وطن، والشارع وطن، فلا قيمة للإنسان من دون وطنه، ولا فائدة للوطن من دون أبناء، كلًا منهما جزء لا يتجزأ من الآخر، لذا علينا قول كلمة إذاعية مؤثرة عن الوطن، وهذا ما نعرضه من خلال موقع سوبر بابا.

كلمة للإذاعة المدرسية عن الوطن

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم الأنبياء والمرسلين، أما بعد أحبائي في الله أرى في صباح اليوم وجوهًا يملئها الأمل، وجوهًا قادرة على تحدي كل صعب، والمرور من كل محنة، ولا يمكن فعل كل ذلك إلا من خلال العيش على أرض هذا الوطن.

الوطن الذي نقوى به، ونتنعم في خيره، الوطن الذي لا يمكن لأحد كسره أو هزمه، مهما طال الزمن وتغير الناس من الصعب أن يتغير الوطن، وواجبكم تجاه وطنكم يا أبنائي هو الانتماء له، فهو لا يطلب شيء سوى الإخلاص في حبه، والابتعاد عن خيانته، وصدقوني إن كل ذرة حب تمنحها أنت للوطن تعود عليك بالخير والنفع.

مهما حاول الأعداء تغيير وجهة نظرك في وطنك حاول أن تخرج منه، لن تجد نفسك إلا مُسرعًا إليه تبحث عنه في كل مكان، لأنه يسكن في داخلك لا تسكن أنت في داخله، ونصيحتي لكم في صباح هذا اليوم المشرق أن يحاول كلًا منكم إعلاء راية الوطن بالحب والوفاء والإخلاص، والمزيد من العلم والعلم الجاد.

اقرأ أيضًا: كلمة الصباح قصيرة عن الصدق

كلمة للإذاعة المدرسية عن فضل الوطن

إن فضل الأوطان على أصحابها لا يمكن لأحد إنكاره، ولذلك فإن حُب الوطن مترسخ في وجدان كل شخص، حتى من دون أن يشعر، وكلًا منا في داخله يمكنه أن يرى الوطن، ولكن من الصعب أن يُفصح اللسان عن حب الوطن ويمكن التعبير عن هذا الحب بالأفعال فقط.

تقف الكلمات عاجزة عن التعبير في حب الوطن وفضله، فهو الدرع الذي يحمي من الأعداء، وهو الذي يقدم كل الحب لأبنائه من دون أن ينتظر منهم شيء، لذا فواجبنا تجاهه هو تقديم نفس القدر من الحب والإخلاص والوفاء، فهذا ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم، حينما قال “ما أطيبَكِ من بلَدٍ وأحبَّكِ إلَيَّ، ولولا أنَّ قومِي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيرَكِ”.

نحن أمة الإسلام علينا أن نقتدي بالرسول عليه الصلاة والسلام، الذي كان يحب وطنه حبًا شديدًا، بالرغم من كل ما رآه من أهله، إلا أنه ظل مؤمنًا بأن ثِمة شيء تتعلق به من أرض الوطن، وحينما سمحت له الفرصة بالعودة إلى وطنه “مكة المكرمة” لم يتردد لحظة عن فعل ذلك.

لذا أبنائي وبناتي مهما شعرت أنك مُنهك، ومُتعب، فأعلم أن وطنك يساندك دومًا، وإن حاولت أن تخرج منه يومًا، فسارع بالعودة له، فالإنسان بلا وطن أشبه بالأموات.

اقرأ أيضًا: كلمة الصباح للصف الرابع الابتدائي

كلمة صباحية طويلة عن الوطن

لا تُكفي كل الكلمات الموجودة في قواميس اللغة التعبير عن حب الوطن، فكيف لشخص أن يعبر عما تحس به روحه تجاه روحه، فالوطن روح تعيش في داخلنا، ومهما حاول الإنسان التغافل عن حبه يجد نفسه عاجزًا أمام شعور وضعه الله تعالى في قلبه من دون إرادة منه.

ينمو حب الوطن في داخل الإنسان منذ وقت ولادته إلى أن يشيب، فهو الأرض الذي تضم أبنائها بكل حب وحنان، وهو من يُشعر الإنسان بالطمأنينة والسلام، لذا فمهما كانت المغريات أمامكم أبنائي الطلاب، حاولوا أن تغتنموا الفرصة التي تتواجدوا فيها على هذه الأرض.

بناء الوطن فرد على كل أبنائه، فمن واجبكم ناحيته أن تنجحوا لكي يرتقي بكُم ولكم، واعلموا أن كل ما تصلون له من نجاحات ما هي إلا دليلًا قاطعًا على انتمائكم إليه، ومن أهم العوامل التي يمكن الاعتماد عليها في الارتقاء بالوطن هو تثقيف النفس وتشجيع الآخرين في سبيل إعلاء راية الوطن.

بحثنا كثيرًا عن كلمة للإذاعة المدرسية عن الوطن يمكنها التعبير عن مكانه ورفعته ولكننا لم نجد سوى أن الوطن هو الحياة، فمنذ أن يولد الطفل يولد في داخله حب وطنه الأول وهو الأم، ثم يكبر الوطن ليكون المنزل، ويصل إلى الشارع ثم الحي، والمدينة والدولة، ليجد الإنسان نفسه متعلقًا حتى بكل ذرة رمل تحت قدمه.

حاول كِبار الشعراء وصف الوطن كثيرًا، وعلى الرغم من أن أغلبهم نجح في الوصول إلى قلوب الناس مثل مصطفى صادق الرافعي، وأمير الشعراء أحمد شوقي، ولكن لم يصف أحد شعور الوطن تجاه أبنائه، فيظن الجميع أنه حجارة لا تتكلم ولا تشعر، ولكنه يُفاجئ بيد حنونة تُطيب جراحه.

لذا كل ما أطلبه منكم أبنائي الأعزاء أن تجتهدوا في دروسكم قدر استطاعتكم، وأن تعلموا أن كل ما قيل من خلال فقرة كلمة للإذاعة المدرسية عن الوطن ما هو إلا نصائح تنصب في مصلحتكم التي نجتمع في كل صباح ابتغاء في الوصول لأعلى قدر منها، أحبكم في الله.

اقرأ أيضًا: كلمة الصباح عن الحج

كلمة مؤثرة عن الوطن للإذاعة المدرسية

صباحكم جميل يا أحبائي في الله، أرجو من الله عز وجل أن يديم ابتسامة وجهكم الجميل الذي نراها كل صباح، نحن نجتمع اليوم لكي نلقي عليكم كلمة للإذاعة المدرسية عن الوطن، ولو سألتم أي منكم عن معنى الوطن بالتأكيد سوف يكون لكلًا منكم تعريفه الخاص به.

لكن دعونا نتفق على شيء واحد فقط، هو أن الوطن يسكن في داخل كل واحد منا، فهو المنزل الذي لا يمكن فراقه بسهولة، وهو الدولة التي يتغرب عنها الأشخاص ويعودوا هاربين من بطش الأوطان الأخرى، وكل هذا ما برهن عليه العديد من الأدباء والفلاسفة والعلماء في قولهم أجمل المقولات المأثورة التي توارثتها الأجيال:د

  • “جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، ولكن الأجمل أن يحيى من أجل هذا الوطن” توماس كارليل.
  • “المال في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة” علي بن أبي طالب.
  • “لا يوجد سعادة بالنسبة لي أكثر من حرية موطني” إسلوم كريموف.
  • “الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه” أوليفر وندل هولمز.
  • “بالنسبة للإنسان الذي لم يعد لديه وطن، تصبح الكتابة مكاناً له ليعيش فيه” ثيودور أدورنو.
  • حيث تكون الحرية يكون الوطن” بنجامين فرانكلين.
  • “الأوطان هي التي تبقى وأن الهدف يجب أن يكون بقاء الوطن وليس بقاء أي حكم أو نظام!” الطيب صالح.
  • “صارت الثقافة مدينة بحجم الوطن أعيشها وحدي” نعمات البحيري.
  • “إننا ننتمي إلى أوطاننا مثلما ننتمي إلى أمهاتنا” هايل.

كل تلك الكلمات استطاع بها الأدباء أن يعبروا عن مدى اعتزازهم بأوطانهم ونحن أيضًا، علينا أن نعبر بكل ما نملك من وجدان عن حبنا لأرض الوطن، وعن سعادتنا لكوننا جزء منه، وأريد منكم أن تدعوا لكل من فقد وطنه بأن يعود له سالمًا ويعيد له كل ما سلبته الحروب والعدوان.

تهدف فقرة كلمة للإذاعة المدرسية عن الوطن إلى تعريف الطلاب بأهمية الوطن ورفعته ومكانته في القلوب، كما تحث على العمل بجد واجتهاد لرفع رايته، وإعلاء كلمته أمام العالم.