كلمة عن اللغة العربية للإذاعة المدرسية تجعل الطلاب والطالبات على دراية بأهمية اللغة العربية التي لم تندثر كباقي اللغات الأخرى؛ بسبب قدسيتها لنزول القرآن الكريم بها إضافةً إلى ما بقي من العصر الجاهلي من أشعار وأخبار باللغة العربية الفصحى، لذا سنوضح إذاعة مدرسية رائعة عنها من خلال موقع سوبر بابا.
كلمة عن اللغة العربية للإذاعة المدرسية
اللغة العربية لها مكانة خاصة في قلوب المسلمين لأنها لغة كلًا من القرآن الكريم والسنة النبوية، كما أنها ارتقت لتصبح لغة الأدب والسياسة لفترة زمنية طويلة بالبلاد التي حكمها المسلمين.
نجد طرق تعبير الناس عن حبهم لها مختلفة، فهناك من يحب التحدث بها على الدوام، وهناك من ينثر لها كلمات المديح الصباحية الرائعة خلال الإذاعة المدرسية ليعلم الطلاب مدى أهمية التحدث بها على النحو التالي:
“السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أيها المدير الفاضل، أعزائي الطلاب، أسعد الله نهاركم، وجعله مليء بالخير والبركات، أحب أن أذكركم باللغة العربية التي اختارها الله تعالى من بين كافة اللغات لينزل بها كلامه العظيم على الرسول -صلى الله عليه وسلم- وجعلها لغة البيان والبلاغة.
فهي تمثل لغة الإبداع لقدرتها على الملائمة مع مختلف العلوم، مثل: الجبر، والهندسة، والفنون، والطب، والأدب الذي فتحت به أبواب كثيرة، وهي تضم علم العروض الذي يساهم في نظم الشعر.
لذا علينا أن نفتخر بها، ونكرر الكلمات العربية الفصيحة خلال حديثنا بدلًا من الكلمات الأجنبية التي ستفقدنا هويتنا يومًا بعد يوم”
فقرة القرآن الكريم بإذاعة عن اللغة العربية
لا يوجد أعظم من كلام المولى -عز وجل- لنؤكد به على أهمية اللغة العربية، فنحن نعلم أن الله أنزل القرآن باللغة العربية متحديًا كفار قريش لِما به من بيان وبلاغة تفوق ما يوجد بأي كلام بشري، لذا سيتقدم الطالب: “..” بتلاوة بعض الآيات القرآنية:
- “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ” (سورة يوسف: الآية 2).
- “كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ” (سورة فصلت: الآية 2).
- “بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ” (سورة الشعراء: الآية 195).
- “إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ” (سورة الزخرف: الآية 3).
- “قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ” (سورة الزمر: الآية 28).
- “وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا” (سورة طه: الآية 113).
اقرأ أيضًا: قصيدة للإذاعة المدرسية عن الوطن
فقرة هل تعلم عن اللغة العربية للإذاعة
تعتبر هذه الفقرة من أهم فقرات إذاعة عن اللغة العربية لأن من خلالها يُمدّ الطلاب بالمعلومات الرائعة التي تخص اللغة العربية العظيمة، ومن أهمها ما يلي:
- هل تعلم أن أصعب ثاني لغة بعد اللغة الصينية هي اللغة العربية.
- هل تعلم أن الخط العربي يتم دراسته مستقلًا باعتباره أحد أنواع الفنون.
- هل تعلم أن اللغة العربية تشتمل على علم المرادفات أي يكون للكلمة الواحدة معاني متعددة، مثل: الحب معناه: الغرام والهوى، والهيام.
- هل تعلم أن اللغة العربية تضم أكثر من 30 لهجة، ومن أشهرها: اللهجة المصرية، واللهجة الشامية.
- هل تعلم أن اللغة العربية تشتمل على 28 حرف، وكل حرف تختلف طريقة كتابته تبعًا لموضعه بالكلمة.
- هل تعلم أن اليوم العالمي للغة العربية يكون بالثامن عشر من كانون الأول، ويتم الاحتفال بها لدورها في بناء الحضارة الإنسانية.
- هل تعلم أن اللغة العربية تعد أم العربيات واللغات الإعرابية، ومنها: العبرية، والآرامية، والحبشية، والبابلية، والحميرية.
- هل تعلم أن اللغة العربية تسهل تعلم اللغات الأخرى، مثل: اللغة التركية، والفارسية.
اقرأ أيضًا: مقدمة عن الأمانة للإذاعة المدرسية
شعر مدح اللغة العربية في الإذاعة المدرسية
لم ينسى الشعراء اللغة العربية بقصائدهم، حيث ورد عنهم أبيات شعرية متعددة توضح مدى امتنانهم لها، ويمكن أن نتخذ منها جزء عند إلقاء كلمة عن اللغة العربية وتعتبر قصيدة اللغة العربية للشاعر حمد بن خليفة أبو هشام من أفضلها، لذا سيقوم الطالب: “..” بإنشادها لنا:
لغة القرآن يا شمس الهدى
صانك الرحمن من كيد العدى
هل على وجه الثرى من لغة
أحدثت في مسمع الدهر صدى
مثلما أحدثته في عالم
عنك لا يعلم شيئًا أبدًا
فتعاطاك فأمسى عالمًا
بك أفتى وتغنى وحدا
وعلى ركنك أرسى علمه
خبر التوكيد بعد المبتدا
أنت علمت الألى أن النهى
هي عقل المرء لا ما أفسدا ووضعت الاسم والفعل ولم
تتركي الحرف طليقًا سيدا
أنت من قومت منهم ألسنا
تجهل المتن وتؤذي السندا
بك نحن الأمة المثلى التي
توجز القول وتزجي الجيدا
بين طياتك أغلى جوهر
غرد الشادي بها وانتضدا
في بيان واضح غار الضحى
منه فاستعدى عليك الفرقدا
نحن علمنا بك الناس الهدى
وبك اخترنا البيان المفردا وزرعنا بك مجدًا خالدًا
يتحدى الشامخات الخلدا
فوق أجواز الفضا أصداؤه
وبك التاريخ غنى وشدا
ما اصطفاك الله فينا عبثًا
لا ولا اختارك للدين سدى
أنت من عدنان نورٌ وهدى
أنت من قحطان بذل وفدا
لغة قد أنزل الله بها
بينات من لدنه وهدى
والقريض العذب لولاها لما
نغم المدلج بالليل الحدا
حمحمات الخيل من أصواتها
وصليل المشرفيات الصدى
كنت أخشى من شبا أعدائها
وعليها اليوم لا أخشى العدا
إنما أخشى شبا جُهالها
من رعى الغي وخلى الرشدا
يا ولاة الأمر هل من سامع
حينما أدعو إلى هذا الندا
هذه الفصحى التي نشدو بها
ونُحيي من بشجواها شدا
هو روح العرب من يحفظها
حفظ الروح بها والجسدا
إن أردتم لغة خالصة تبعث
الأمس كريماً والغدا
فلها اختاروا لها أربابها
من إذا حدث عنها غرّدا
وأتى بالقول من معدنه
ناصعاً كالدُر حلى العسجدا
يا وعاء الدين والدنيا معًا
حسبك القرآن حفظاً وأدا
بلسان عربي، نبعه
ما الفرات العذب أو ما بردى
كلما قادك شيطان الهوى
للرّدى نجاك سلطان الهدى
خاتمة إذاعة عن اللغة العربية
ها قد وصلنا إلى آخر فقرة بالإذاعة عن اللغة العربية، لذا علينا توضيح أهمية اللغة العربية وضرورة التمسك بها في ظل انتشار الكلمات الدخيلة حتى لا نفقد هويتنا وحتى لا تسقط الأمة الإسلامية، ويضيع الدين الإسلامي.
فعليكم أيها الطلاب بتدريب أنفسكم على التحدث بها، وإدارة المدرسة والمعلمين سوف يساعدون بذلك من خلال الأنشطة التي ستُقام لتعزيز اللغة بالفترة القادمة.
لغة الضاد ستظل باقية إذا علم أبنائها أهميتها على أكمل وجه، لذا علينا أن نحافظ عليها كلغة أولى لهم بدلًا من اللغة الإنجليزية.
