كلمة عن الرسول للإذاعة المدرسية من خير ما يُقال لتعزيز ارتباط الطلاب بنبيّهم الكريم، حتى يتخذونه قدوة حسنة، ويتبعون سنته العطرة في كل قول وفعل، ومن خلال موقع سوبر بابا نذكر باقة من أفضل تلك الكلمات الإذاعية.

كلمة عن الرسول للإذاعة المدرسية

عادةً ما تأتي الإذاعة بأهدافها المرجوة إن تناولت موضوعات هامة تُشكل ضرورة ليعرفها الطلاب ويدركون مفادها، مثل الحديث عن خير خلق الله، بذكر صفاته الحسنة وسيرته الطيبة.

هذا ما يُعزز رباط الحب والتعلق بالمُصطفى، لاسيمًا وإن كان الطلاب في مراحلهم الدراسية المُبكرة، فذلك من ضرورات التنشئة على أفضل نحو.. وكما أن الإذاعة المدرسية تتناول فقرة حديث شريف عن الرسول يجب أن تُعرّف الطلاب برسولهم قبل أن يُرددون الأحاديث النبوية، هذا ما يتسنى من خلال فقرة “كلمة عن الرسول للإذاعة المدرسية”.

  • اتصف الرسول بالشمائل المحمدية وهي مجموعة من الصفات الحسنة التي لا تُعد ولا تحصى.. فكان عطوفًا لينًا رحيمًا عفوًّا.
  • ظل الرسول يدعو الناس إلى دين الله خفية حتى أُمر بالجهر بالدعوة، فنال من بطش قريش وأذاهم كثيرًا حتى اضُطر إلى الخروج من أحب الأماكن إلى قلبه.. مكة مكرمة.
  • اتُهم الرسول بالسحر والجنون وهو عن ذلك مُنزّه، وظلّ متمسكًا بالدعوة ونشرها حتى وافته المنية.. فكان مثالًا للمسلمين كافة.
  • سيرة الرسول العطرة تُنبئنا عن عظيم ما تحلى به صلى الله عليه وسلم، فكان الله مصطفيه من العالمين لجعله خاتم الأنبياء والمُرسلين وبعثه رحمة للعالمين.
  • إنّ الرسول بُعث بدين الحق ليُظهره على الدين كله، وهو النبيّ الأمّيّ راعي الأغنام، ذو الوجه المُنير منذ ولادته وحتى انتقاله إلى الرفيق الأعلى.
  • رسول الله خاتم الأنبياء والمُرسلين.. في طاعتهِ طاعة الله، وفي معصيته معصية الخالق، أمرنا بالكثير من المعروف والإحسان، ونهانا عن المُنكر وقبيح الأفعال.
  • جمع الرسول الكريم في شخصيته معاني التوازن في السلوك والقول، فكان يُجسد الرأفة والرحمة، وهو نموذج للقدوة الحسنة التي ما إن اتبعناها كنّا مُهتدين.
  • أعظم الشخصيات على مر التاريخ بشهادة كل من تطلع إلى سيرته العطرة، فهو ذو الخلق العظيم الذي كرمه الله واصطفاه ليكون سيد الخلق أجمعين.. صلى الله عليه وسلم.
  • لم يكن حمل الرسالة الإسلامية بأمر هيّن، وما كان من رسول الله إلا التمسُك برسالته السامية.. ويظل يدعو إليها رغم بطش المُشركين، فكان مُستعينًا بالله ليقوى أمام أعداء الدين.

اقرأ أيضًا: كلمة عن المولد النبوي الشريف للإذاعة المدرسية

أجمل ما قيل في رسول الله

نجد في أقوال الصحابة والأجلّاء من السلف الصالح الكثير من كلمات المدح والثناء على رسول الله، ومن الممكن اتخاذُه أساسًا ليكون كلمة عن الرسول للإذاعة المدرسية.. مع انتقاء أيسر الكلمات البسيطة سلسلة الفهم والمعنى.

  • وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ” حسان بن ثابت.
  • ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم” صفية بنت حيي.
  • بأبي وأمي أنت يا خير الورى، وصلاةُ ربي والسلامُ معطرًا يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ بالوحي والقرآن كنتَ مطهرًا لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ.. وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّر” أنس بن مالك.
  • كان خُلقه القرآن” عائشة رضي الله عنها.
  • اتفق المؤرخون على أن محمد بن عبد الله كان ممتازًا بين قومه بأخلاق حميدة، من صدق الحديث والأمانة والكرم وحسن الشمائل والتواضع حتى سماه أهل بلده الأمين” دون بايرون.
  • “أخذ بعض علماء الغرب يُنصفون محمدًا [صلى الله عليه وسلم]، مع أن التعصب الديني أعمى بصائر مؤرخين كثيرين عن الاعتراف بفضله” جوستاف لوبون.
  • “إذا ما قِيسَتْ قيمة الرجال بجليل أعمالهم كان محمد [صلى الله عليه وسلم] من أعظم مَنْ عَرَفهم التاريخ” جوستاف لوبون.
  • أراكم تنقلون للناس ما في قلوبكم أنتم، لا ما كان في قلب الرسول عليه الصلاة والسلام” ثروت الخرباوي.
  • العلماء يتعلّمون ما كتبه غيرهم أمّا رسول الله فهو أُمّي علّم البشرية ما تكتب” عبد الوهاب الطريري.
  • القلم رسالة.. القلم رسول رحمة وهداية وعطاء” نور عبد المجيد.
  • “أليس مما يدعو للتفكير هذه الكلمة العظيمة التي بدأ بها الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم اقرأ؟ راغب السرجاني.
  • إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدًا وقائدًا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة” المفكر الفرنسي لامارتين.
  • “إن الرسول يتزوج لحكمة، وإن لم تبرأ بشريته من رغبة” عائشة عبد الرحمن.
  • “إن محمدًا كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي” مايكل هارت.
  • إن هذا الاتحاد الفريد الذي لا نظير له للتأثير الديني والدنيوي معًا يخوله أن يعتبر أعظم شخصية أثرت في تاريخ البشرية” إدوار مونته.
  • طرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة فأقام في المدينة دولة ملأت سمع التاريخ وبصره عائض القرني.
  • عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق” مونتجومري وات.
  • فكان النبي داعي إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفًا ورحيمًا حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة” سانت هيلر.
  • لقد قرأت عن الإسلام ونبي الإسلام فوجدت أنه دين جاء ليصبح دين العالم والإنسانية” برتراند راسل.
  • لم ير العالم حتى اليوم رجلًا استطاع أن يحول العقول، والقلوب من عبادة الأصنام إلى عبادِة الإله الواحد إلا محمدًا جان جاك روسو.
  • “لم يستبدل الرسول صلى الله عليه وسلم حباً بحبل أضاف حبًا إلى حب محمد الصوياني.
  • لِما قرأت دين محمد أحسست أنه دين عظيم، وأعتقد أن هذا الدين العظيم سيسود العالم ذات يوم قريب جورج برنارد شو.
  • “لو كان الإسلام جلبابًا ولحية لِما حارب الرسول (ص) كفار قريش خالد بيومي.
  • “ما الرسول في الحقيقة غير الرسالة.. والرسالة لا تموت” توفيق الحكيم.
  • وحسب محمد ثناءً عليه أنه لم يساوم ولم يقبل المساومة لحظة واحدة في موضوع رسالته على كثرة فنون المساومات واشتداد المحن” ميخائيل إيمارى.

لا عجب في أن تجد أحد المُستشرقين يمدحون في رسول الله، أو بعض الأجانب.. وهذا ما يُدلل على رسالته السامية للعالمين كافة، لذا اتخذنا من أقوالهِم كلمة عن الرسول للإذاعة المدرسية.

اقرأ أيضًا: كلمة للإذاعة المدرسية

كلمة إذاعية عن صفات الرسول

الرسول هو الذي هدانا إلى الصراط المستقيم، لنسعَ إلى إرضاء رب العالمين بالقيام بالصالحات والابتعاد عن كل النواهي والمعاصي.. هذا ويُمكن أن تكون أفضل كلمة عن الرسول للإذاعة المدرسية هي ما تذكُر صفاته الجليلة، حتى يتعلق الطلاب بنبيّهم الكريم.

  • قد كان خير خلق الله أفضل قدوة في بيته بين أهل منزله، فكانوا يذكرون فيه الأمثال، فهو الرحيم والليّن في تعامله مع زوجاته.. ليكون مثالًا يحتذى به كل زوج مسلم مع أهل بيته.
  • كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يتعامل بالحلم والأناة حتى في وقت الغضب، فلم يصدُر عنه فعل أو قول يؤخذ عليه حاشاه.
  • إنّ رسول الله عُرف بالتواضع والحلم في التعامل.. فرغم كونه نبيًا مصطفى إلا أن هذا جعله أشد قربًا لفقراء القوم وأضعفهم، فلم يكن في قلبه مثقال ذرة من كبر.
  • تعجز الكلمات القلائل في التعبير عمّا بلغه النبيّ من صفات الكرم والتواضع والحلم وتطييب الخواطر وجبرها.
  • إنّه صاحب القلب اللطيف في التعامل مع الأطفال، كان الأطفال يحبونه حبًا جمًا، فكان يحمل أحفاده وهو يصلي.. وذُكر الكثير من مواقف اللين والرحمة في تعامله معهم.
  • عُرف عن رسول الله خير صفة في الزوج الصالح.. فهو من كان يُمازح زوجاته، راقيًا محترمًا مقدرًا للمرأة معززًا إيّاها، مُحترمًا في تعامله، لا يصدر منه قول أو فعل به تقليل أو إهانة.
  • كان النبيّ الكريم ينزل إلى درجات عقول من يُحادثه، حتى يقترب من الناس كافة، وهو ما ذُكر من صالح أخلاقه وصفاته الطيبة.. فاكتسب القلوب والمحبة.
  • إنّ رسول الله كان أشد حرصًا على سد كل الأحقاد والضغائن بين بني البشر، فنهى عن النميمة والغيبة والذم، ولا يتكلم إلا فيما يفيد الناس.. فألف بين قلوبهم.
  • كان صلى الله عليه وسلم كريمًا، فكان يُعطى ما في يده إلى من يحتاج حتى لو كان هو محتاج إليه، ليعلم القوم الإيثار وحب الأخ.. وهذا ما تجلى بين المهاجرين والأنصار.
  • شكور حامد لربه بعد كل شيء، مستغفرًا له سبحانه ليلًا نهارًا، حريص على التعبد.. متوسط في حاله لا يقتر ولا يسرف، فكان خير مثالًا للعالمين.

ذُكر من مواقف الرسول مع الناس الكثير من الصفات التي وجدوها في أفعاله لا في أقواله فحسب، لذا أردنا إجمال بعضها في كلمة عن الرسول للإذاعة المدرسية.

اقرأ أيضًا: كلمة عن الأخلاق للإذاعة المدرسية

كلمة صباحية عن رسول الله

اختار الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم وأكرمه بالرسالة وفضّله في حمل الأمانة، فقد هدم به براثن الشرك والضلال.. لأنه أعظم من نفى الشرك وأعلى مقام الألوهية، فسد كل منافذ التعلق بغير الله، هذا ويُقال فيه كلمة عن الرسول للإذاعة المدرسية لتوصيل المعنى للطلاب.

  • “أراد ربك أن يجلي رحمة، في الكون فاختار النبي محمدًا، قد زينته شمائل محمودة، فغدا على كلّ العوالم سيدًا”.
  • إن مر ذكر المصطفى، في مجلس أدم الصلاة على النبي محمد.. يا صدق الصدق، يا أمين الأمانة، يا شفيع الخلائق يوم القيامة، سلام عليك يوم ولدت ويوم بعثت، ويوم هاجرت، ويوم انتصرت، ويوم بلغت وهديت، ويوم انتقلت في أعلى عليين”.
  • “بشرى بعبير الأعياد، بشرى للحاضر والبادي، ولد الهادي”.
  • “بوركت كل البرايا وبالفرح صارت تنادي بمولد الهادي محمد نور الفؤاد”.
  • “رحمة الله تجلت للأنام برسول الله والآل الكرام، ولد المرسل هادينا الهمام، هنئوا بعضكم يا مؤمنين بمولد خير الأنام”.
  • “سلامًا حكى في الحسن درًا وجواهرًا، تفوح به الأكوان مسكًا وعنبرًا، بمناسبة مولد خير البشرية عليه السلام”.
  • “ما بال مكة شعشعة حتى توارى الفرقد الله أكبر إنّما ولد الحبيب محمد عليه أفضل الصلاة والسلام”.
  • “نسيم المولد تجدد وبالأنوار وكل المسلمين بمحبة محب ينشدون”.
  • “هذا ربيعك يا محمد غردا، فترى الوجود مغردًا ومرددًا.. ما أن أطل على الوجود ضياؤه، حتى أنار العالمين إلى الهدى”.
  • “هو الشمس إذا ما أشرقت، وهو ضحاها جل في الوصف علوًا، وهو خلق لا يضاها متباركين”.
  • “ولد الحَبيب فَمَرحَبًا بِوَفائِهِ، وَبِحُسن طَلعَتِهِ وَنُور بِهائِهِ، وَتشعشَع النُّور الَّذي سَجَدت لَهُ، في وَجه آدم أَهل أُفق سَمائِهِ”.
  • يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا“.

إنَّ أعظم خُلُق أتى به الإسلام هو توحيد الله عزّ وجلّ.. بإفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة التي يُحبها ونفي الشرك بكافة أشكالُه، والدعوة إلى التوحيد لا تصدر إلا من شخص عظيمٌ خُلُقه.

يؤمن المسلمون جميعًا أن النبيّ هو أشرف الخلق وأفضلهُم، وفي قلوبهم وُجب تعظيم النبي.. فهو من بُعِثَ متممًا لمكارم الأخلاق.