كلمة عن الأم للإذاعة المدرسية تُبيّن فضلها، حيث إن الإذاعة المدرسية هي الوسيلة الأولى التي تُتيح للمدرسة إيصال أهم القيم والمبادئ الواجب على الطُلاب التحلي بها، وفي مُقدمتها بر الأم؛ فهي لها مكانة عظيمة في الإسلام وفي المُجتمع، ويُقدم لكم موقع سوبر بابا مجموعة من الكلمات القيمة عن الأم.

كلمة عن الأم للإذاعة المدرسية

تُعد الكلمات من أبرز الأمور التي تؤثر في النفس؛ فبها يُمكن أن تتحقق المآرب ويكتسب الطُلاب القيم المُراد تعليمها لهم، فقد تكون كلمة عن الأم للإذاعة المدرسية لها دور كبير في تنبيه أحد الطلاب الغافلين عن مكانة الأم.

  • إن للأم دور عظيم تقوم به تجاه أبنائها، ومن واجب أبنائها تجاهها أن يكرموها ويوقروها؛ فهي أول ما نراه ونتعلق به بعد ولادتنا، ونشعر بدفئها ومحبتها، لذا علينا محاولة رد إليها بعض ما قدمته إلينا؛ فلها أكبر في نجاحنا ووصولنا إلى أعظم مكانة.
  • تشعر الأم بأبنائها دون أن يتحدثوا؛ فهي غريزة فطرية أودعها الله فيهن، لا يُمكن أن يمحيها أي شيء، فعلى الابن أن يحرص دائمًا على أن يكون بخير ويحاول إسعادها.
  • من الضروري أن نهتم بأمهاتنا، مهما شغلنا الزمن عنهم، فلا يوجد في هذه الحياة ما هو أهم منها.
  • ما تُقدمه اليوم يُردّ إليك في الغدّ، لذا يجب أن تحرص على حُسن مُعاملة والدتك وبرها، فغدًا يُكون لك أبناء ويردون إليك ما قدمته لها من إحسان.
  • يُمكن بر الأم بالكثير من الطُرق التي حثنا عليها الإسلام، من خلال محاولة إسعادها، وتجنب كُل ما يُمكن أن يتسبب في حُزنها وإزعاجها.
  • لا يقتصر بر الأم في حال حياتها فقط بل يستمر البر حتى بعد وفاتها؛ وذلك من خلال الدُعاء لها والتصدق عنها.
  • إن للأم أكبر الأثر على أبنائها، لذا يجب أن تحتفل بها الدولة، وتُعينها على تربية جيل صالح قادر على خدمة وطنه وأمته.

اقرأ أيضًا: كلمة عن اليتيم للإذاعة المدرسية

كلمة الإذاعة المدرسية عن فضل الأم

أوصانا الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالأم، كما حثتنا جميع الشرائع السماوية على العناية بها وتقديم إليها كُل ما نقدر عليه من حُب ورعاية ومُساعدة، وحتى يشعر الطُلاب بواجبهم تجاه أمهاتهم لا بُد أن تضمن الأنشطة المدرسية الحديث عن فضل الأم ودورنا تجاهها، ويُمكن أن يكون ذلك من خلال إلقاء كلمة عن الأم للإذاعة المدرسية.

  • الأم هي العطاء غير المحدود الذي يتسع لنا في كُل وقت، فهي التي تنسى ما تمر به من آلام مُقابل سعادتنا.
  • إن الأم هي التي تسهر على راحتنا، وتتألم عند مرضنا، وهي التي تُضحي بعُمرها ونفسها في سبيل تربيتنا، لذا علينا برها والعناية بها لِما لها من فضل علينا.
  • لا يُمكننا أن نفي حق الأم بالكلمات، فهي التي حملتنا في بطنها تسعة أشهر وتحملت الآلام، وسهرت على رعايتنا وتربيتنا، حتى نُصبح أشخاص أسوياء نافعين للدين والوطن، فهل هُناك في هذه الدُنيا أعظم من الأم؟
  • لا يُمكن أن نفي حق الأم مهما قدمنا لها؛ لذا علينا الحرص على مُساعدتها والإحسان إليها وتقديرها وإشعارها بمحبتنا، حتى نفي ولو بقدر بسيط مما قدمته لنا.

اقرأ أيضًا: كلمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية

عبارات تُبين مكانة الأم في الإسلام

أوصانا الله تعالى بالأم، في كتابه الكريم، قال تعالى: “وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ“، وأمرنا ببرها وطاعتها في كُل ما تُريد؛ لِما لها من فضل عظيم على أولادها، وتأثير على الأسرة بأكملها، لذا يُمكن من خلال إلقاء كلمة عن الأم للإذاعة المدرسية بيان فضلها وقدرها في الإسلام.

  • حثنا الإسلام على بر الأم والاهتمام بها لِما لها من منزلة عظيمة؛ فدونها لا يُمكن أن يقوم أي مُجتمع، بل لا يوجد مجتمع.
  • نهانا الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن عقوق الوالدين، وأوصانا بالأم ثلاثة مرات؛ مما يدل على أهميتها ومكانتها العظيمة؛ فدعوة الأم مُستجابة سواء بالخير أو الشر؛ وهو متوقف على ما تُقدمه لها.
  • على مر العصور لم نجد دينًا كرّم الأم ومنحها مكانة عظيمة؛ كما في الإسلام، فقد كانت في المنزلة الثانية بعد توحيد الله عز وجل، كما ميزّها الإسلام عن الأب، لِما لها من دور في الحمل والإرضاع والعناية بالأبناء، فنجد الكثير من الآيات القُرآنية التي أوصت بها.
  • إن برْ الأم من الوصايا التي أوصانا بها الرسول، وبرها يحمل الكثير من المعاني، المُتمثلة في: الإحسان إليها واحترامها، وتقديرها، والتماس موافقتها ورضاها عن كُل ما تقوم به.
  • إن في بر الأم الكثير من الفضائل التي ننالها؛ حيث إنها من أكثر الأعمال التي تُقربنا من الله، وتزيد من محبته، وهي سبب في دخول الجنة.. وبر الوالدين يُعد سببًا رئيسيًا في التكفير عن الذنوب والمغفرة، وسبب في السعادة والبركة والرزق في الدُنيا.

اقرأ أيضًا: كلمة عن الصدق للإذاعة المدرسية

أقوال مأثورة عن الأم للإذاعة المدرسية

إن للأم منزلة كبيرة في جميع العصور؛ فقد كانت محط اهتمام الأدباء والحُكماء، كما أن الإسلام لم يغفل عنها فتجد الكثير من الأحاديث وأقوال الصحابة والأدباء في العصور المُختلفة، ويُمكن اللجوء إلى أقوالهم ونقلها إلى الطُلاب في فقرة كلمة عن الأم للإذاعة المدرسية.

  • حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ”.
  • الشافعي: “واخضع لأمك وأرضها فعقوقها إحدى الكبر”.
  • الشافعي: “لو كنت مغتابًا أحد لاغتبت أمي فإنها أحق الناس بحسناتي”.
  • الحسن البصري: “أن رجلا قال له: إني قد حججت وقد أذنت لي والدتي في الحج، فقال الحسن: لقعدة تقعدها معها على مائدتها أحب إليّ من حجك”.
  • أبو حنيفة النعمان: “المرأة الصالحة تشبه الأم والأخت والصديق”.
  • سفيان بن عيينة: “قدم رجل من سفر فصادف أمه قائمة تصلي، فكرة أن يقعد وهي قائمة، فعلمت ما أراد فطولت ليؤجر”.
  • منصور بن المعتمر: “للأم ثلاثة أرباع البر”.
  • أبي حازم: “إن أبا هريرة لم يحج حتى ماتت أمه، وسئل الحسن عن بر الوالدين؟ فقال: أن تبذل لهما ما ملكت، وتطيعهما مالم تكن معصية”.
  • أمين سلامة: “الأمومة أنصع رمز لنجاح المرأة في دنيا البقاء والوجود”.
  • عباس محمود العقاد: “أسعد ساعات المرأة هي الساعة التي تتحقق فيها أنوثتها الخالدة، وأمومتها المشتهاة، وتلك ساعة الولادة”.
  • محمود درويش: “لن أسميك امرأة سأسميك كل شيء”.
  • جبران خليل جبران: “الأم هي كل شيء في هذه الحياة هي التعزية في الحزن الرجاء في اليأس والقوة في الضعف“.
  • خليل مطران: “إن لم تكن الأم فلا أمة إنما بالأمهات الأمم”.
  • حافظ إبراهيم: “الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق”.
  • المفكر جولدوني: “سأحب العالم كله عندما تحبني أمي”.
  • ماري هوبكنز: “الأمومة أعظم هبة خص الله بها النساء”.
  • مارتن لوثر: “لا يوجد شيء في الدنيا أحلى من قلب أم تقية”.
  • لورد بايرون: “عين الأم سر إلهام ولدها”.
  • فولتير: “كل ما يفعله الآباء لا يساوي عاطفة واحدة من عواطف الأم”.
  • فولتير: “إن المكان الوحيد الذي أستطيع أن أسند رأسي إليه وأنام فيه مرتاحًا مطمئنًا هو حجْر أمي”
  • فيكتور هوغو: “إذا صغر العالم كله فالأم تبقى كبيرة”.
  • شكسبير: “ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم”.
  • سيروس: “الأم تحب دائمًا ولا تعرف إلا الحب”.
  • ديزور: “قلب الأم يكون من الذهب تارة ومن الشمع تارة أخرى”.
  • جويبر: “لو جردنا المرأة من كل فضيلة، لكفاها فخرًا أنها تمثل شرف الأمومة”.
  • جان جاك روسو: “لو كان العالم في كفة وأمي في كفة لاخترت أمي”.
  • بيتهوفن: “إن أرق الألحان وأعذب الأنغام لا يعزفها إلا قلب الأم”.
  • بيتشر: “قلب الأم مدرسة الطفل”.
  • بونشن: “قلب الأم كالقمر وأفكارها نجوم”.
  • بنيامين وست: “قبلة من أمي صيرتني مصورًا عالميًا”.
  • أندريه غريتري: “من روائع خلق الله قلب الأم”.

إن إلقاء كلمة عن الأم للإذاعة المدرسية من الفقرات المُهمة والقيمة التي توّعي الطُلاب بحق الأم عليهم؛ لِما لها من تأثير على نفوس الطُلاب فيمتثلون لِما يستمعون إليه فيها.