كلمة اليوم للإذاعة المدرسية

كلمة اليوم للإذاعة المدرسية يجب أن تحمل معاني سامية حتى يستفيد منها الطلاب، وتتغير شخصياتهم نحو الأفضل، فلا يمكن أن يكون المجتمع قوي إلا إذا كان أبنائه يحملون من الصفات خيرها، مما يسمح لهم بتطوير المُجتمع، وتطهيره من ظواهر التعصب والكراهية، لذا سنوضح أكثر من نموذج لهذه الفقرة من خلال موقع سوبر بابا.

كلمة اليوم للإذاعة المدرسية عن الإيثار

الإيثار من الأخلاق التي دعت إليها الأديان السماوية الثلاثة، وهو أن يُفضل العبد تحقيق مصالح الآخرين عوضًا عن مصلحته الشخصية دون انتظار أي مقابل، وذلك من شأنه أن يزيد من إيمان المسلم، ويجلب إليه شتى أنواع الرِزق، لذا حثنا الله تعالى في كتابه الشريف عليه، وعلى المدارس توضيح أهمية هذا الخُلق العظيم من خلال فقرة كلمة اليوم للإذاعة المدرسية.

الخُلق الذي يدفع الإنسان إلى شراء الملابس إلى المساكين بالرغم من أنه لا يمتلك ملابس كثيرة، أليس أولى أن يشتري لنفسه بدلًا من غيره؟ ذلك ما يُعرف باسم الإيثار.
الإيثار صفة رائعة حثنا عليها الله تعالى ورسوله من شأنها أن تخلق بالنفس المزيد من الصفات الحسنة.
من يؤثر على نفسه، من الطبيعي أن يحمل صفة التواضع، والرحمة، والمودة، وذلك ما يجعله محبوب من قبِل المولى عز وجل، والعباد.
الإيثار يضع المُسلم في مكانة عالية، لذا علينا أن نُساعد غيرنا ابتغاء مرضاة الله، وحتى نحصل على أجر المؤثرون على أنفسهم في الدنيا والآخرة بشرط ألا نفعل ذلك بهدف تحقيق مصلحة أو منفعة شخصية.

اقرأ أيضًا: كلمة عن الأم للإذاعة المدرسية

كلمة الصباح عن العدل للإذاعة المدرسية

العدل من الصفات التي يجب غرسها في الأطفال منذ الصغر؛ لضمان صلاح المجتمع في المُستقبل، فهو السبيل الوحيد الذي جعل العلاقات طيبة بين الحاكم والشعب، ويجب عرض أهمية هذه الصفة على الطلاب من خلال فقرة كلمة اليوم للإذاعة المدرسية.

إحدى الأخلاق التي بها تُقام الدول، وتستمر، ودونها يتحول المجتمع إلى سراب، ألا وهي العدل.
إن العدل أحد أسباب إقبال الناس على اعتناق الدين الإسلامي، لأنهم وجدوه يدافع عن المظلومين، ويحث الناس إلى رد المظالم إلى أصحابها.
إذا حكمتم بين الناس فعليكم أن تحكموا بالعدل، ولا تنسوا أنكم سوف تؤجرون على ذلك في الدنيا والآخرة.
بالعدل تنهض الأُمم، وتُحقق المزيد من النجاحات، فالبلد التي يتسم شعبها بالعدل قادرة على أن تنهض نحو الأمام دائمًا.
إن المُعدل بين الناس يملك مكانة عالية عند الله، سيؤجر على ذلك في الآخرة، وسيُبارك له الله في حياتِه.

فقرة كلمة اليوم في إذاعة عن الرحمة

الرحمة من الأخلاق الجميلة التي لها تأثير إيجابي على المستوى الفردي والجماعي، حيث إنها تبُث الراحة والطمأنينة في النفس، كما أنها أحد أسباب مغفرة الله تعالى للعباد، لذا حثنا عليها الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأنها أحد الركائز الأساسية التي تُقام عليها الأمة الإسلامية، فيجب توضيح أهميتها للطلاب من خلال جعلها كلمة اليوم للإذاعة المدرسية.

الرحمة تعتبر أحد أسباب دخول الجنة يوم القيامة، فيُحكى أن رجل سقى كلب، فكتب الله له الجنة، فالله يا أبنائي رحيم بعباده حتى لو كانوا مُخطئين.
لِمَ لا ننظر إلى الناس بعين الرحمة، ولا نقسو عليهم لمجرد ارتكابهم ذنب معين؟ لأن ابن آدم خطاء، واعلموا أن الذي يرحم من في الأرض، يرحمه من في السماء.
الرحمة تُعزز من استجابة الله تعالى للدعاء، والتعامل بها يجعل العلاقات الاجتماعية على اختلاف أنواعها ناجحة.
عندما تنتشر المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع، يصبحوا قادرين على تطوير المجتمع، لذا كونوا رحماء.

كلمة الصباح عن الشورى للإذاعة المدرسية

الشورى من الأخلاق الحميدة التي وصف بها الله تعالى عبادُه المؤمنين بها، فهي واجبة على كل مسلم ومسلمة، لأنها تهدي الإنسان إلى طريق الحق، فهي من أول المبادئ التي أسسها النبي -صلى الله عليه وسلم- في المدينة، لذا يجب جعلها كلمة اليوم للإذاعة المدرسية حتى يتعلم الطلاب أهمية التحلي بها.

إحدى الأخلاق الحسنة التي ساهمت في الإعلاء من شأن الدولة الإسلامية، ألا وهي الشورى التي يعتبر النبي -صلى الله عليه وسلم- خير مثال عليها.
بالرغم من مكانة الرسول العالية إلا أنه كان يشاور أصحابه فيما يتعلق بأحوال المسلمين حتى يتوصلوا إلى القرار السليم، واتضح ذلك قبيل وقوع معظم الغزوات حيث إن الصحابة كانوا يقترحون خطط استراتيجية رائعة، تساهم في نصر المسلمين.
أشار سلمان الفارسي على النبي -صلى الله عليه وسلم- بحفر الخندق الذي أبطل خطط الأعداء.. وكانت هذه من نماذج المشورة وتقبُلِها.
علينا أن نأخذ برأي من يمتلكون خبرة كبيرة عندما يستعصى علينا حل مشكلة ما، فذلك ليس دليل على الضعف كما يعتقد البعض، بل إنه السبيل إلى حل المشاكل بأقل خسائر ممكنة.

اقرأ أيضًا: كلمة عن الوطن للإذاعة المدرسية

كلمة الصباح على لسان الحكماء

يمكن أن نجعل كلمة اليوم للإذاعة المدرسية منبعها أحد الحكماء أو العلماء الذين حققوا إنجازات غيرت مجرى العالم، وذلك من خلال عرض أقوالهم المأثورة بشأن الأخلاق الحسنة التي ذكرناها سابقًا على الطلاب.

صالح السهيمي: “الإيثار كلمة رديئة في زمن المصالح، وغيابها غياب للوفاء، وهذا ما أخشاه الآن”.
توماس ناجل: “يعتمد الإيثار بحد ذاته على الاعتراف بواقع الأشخاص الآخرين، وعلى القدرة المكافئة، لاعتبار الذات مجرد فرد واحد من بين كثيرين”.
مارتن لوثر كينج الابن: “يجب على كل إنسان أن يقرر ما إذا كان سوف يسير في ضوء الإيثار الخلاق، أو في ظلام الأنانية المدمرة”.
بيتر سينجر: “هناك حركة متنامية تسمى الإيثار الفعال، إنه مهم لأنه يجمع بين القلب والرأس”.
الدالاي لاما: “الإيثار اللامتناهي هو أساس السلام والسعادة، إذا كنت تريد الإيثار، فيجب أن تتحكم في الكراهية ويجب أن تتحلى بالصبر، المعلمون الرئيسيون للصبر هم أعداؤنا”.
سيغموند فرويد: “في تطور البشرية ككل، كما هو الحال في الأفراد، يعمل الحب وحده كعامل حضاري بمعنى أنه يجلب التغيير من الأنانية إلى الإيثار”.
نيل بلومكامب: “هناك الكثير من الأدلة في العلوم التطورية التي تُظهر أن الإيثار، والتصرف بطرق متعاطفة مع الآخرين هي في الواقع مفيدة على أساس تطوري”.
هيوستن سميث: “نصبح رحيمين ليس من الإيثار الذي ينكر الذات من أجل الآخر، ولكن من البصيرة التي ترى وتشعر أن أحدنا هو الآخر”.
جين جودال: “لا يزال يتعين علينا الذهاب بعيدًا، لتحقيق إمكاناتنا البشرية في التعاطف والإيثار والحب”.
الدالاي لاما: “كل دين يعلم فضائل الحب، والإيثار، والصبر، بينما يوضح لنا كيف نضبط أنفسنا ونحولها لتحقيق السلام الداخلي والقلب اللطيف، لذلك فهم يستحقون احترامنا”.
علي بن أبي طالب: “ثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضى”.
أنور السادات: “حاربنا من أجل السلام الوحيد الذى يستحق وقفة سلام، وهو السلام القائم على العدل”.
وليد الماجد: “القانون الطبيعي هو روح العدل، والمساواة الكامنة في النفس البشرية الطبيعية”.
مالكوم إكس: “أُريد أن أكون مع الحقيقة كيفما كان مصدرها، ومع العدل المجرد أيٍ كان المستفيد أو المتضرر منه، ومع الإنسان أولًا وقبل كل شئ، ومع الانسانية جمعاء”.
عبد الكريم بكار: “السنن هي من مظاهر عدل الله؛ حيث لا تفرّق بين شخص وآخر، ولا بين أمة وأخرى لأي سبب من الأسباب”.
علاء الأسواني: “إن العدل يفسد الخدم، لأن من تعود على الظلم لا يستطيع أن يفهم العدل”.
تولستوي: “على الإنسان أن يكون رحيمًا، لأن الرحمة تجمع بين البشر، وأن يكون أديبًا، لأن الأدب يوحد القلوب المتنافرة”.
مصطفى محمود: “الرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر، فيها الحب، وفيها التضحية، وفيها إنكار الذات، وفيها التسامح، وفيها العطف، وفيها العفو، وفيها الكرم”.
محمد الغزالي: “فليست الرحمة لونا من الشفقة العارضة، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الأخلاق وشرف السيرة”.
مصطفى صادق الرافعي: “الطبيعة نفسها تُخفي عن الإنسان أكثر الحقائق رحمة منها بالعواطف التي هي قوام نفسه”.
رباب كساب: “حين توشك على السقوط تجد إشارة تدلك أنه ما كان سقوطًا، وإنما كانت رحمة الرب لتتعلم كيف تقف”.
تولستوي: “إن الإنسان يمكنه أن يعيش بلا أب أو أم، ولكنه لا يمكنه ذلك دون رحمة الله”.
نوال السعداوي: “كلما أمعنت النظر في مشاكل حياتنا زدت اقتناعًا بأننا بحاجة إلى المزيد من الحب والرحمة، فالحب يجعل الحياة مقبولة بما يثيره فينا من أحاسيس، والرحمة تلطف الحياة برقتها وخيرها”.
مصطفى محمود: “الرحماء قليلون، وهم أركان الدنيا، وأوتادها التي يحفظ بها الله الأرض ومن عليها، ولا تقوم القيامة إلا حينما تنفد الرحمة من القلوب”.
واين داير: “كلما زاد قدر الرحمة التي تتعامل بها مع نفسك، زادت قدرتك على إستخدامها تلقائيًا في تعاملك مع الآخرين”.
عبد الله بن المقفع: “لا يقعن في ورعك أنك إن استشرت ظهرت منك الناس الحاجة إلى رأي غيرك، فإن أحسن الذكر عند الناس أن يقال إن الملك لا ينفرد برأيه”.
محمد حسن الوزاني: “الإسلام دين الشورى، والاستبداد مخالف للشريعة الإسلامية ولدستورها الذي هو القرآن الكريم”.
فرانسيس بيكون: “القراءة تصنع إنسانًا كاملًا، والمشورة تصنع إنسانًا مستعدًا، والكتابة تصنع إنسانًا دقيقًا”.
قول عربي: “لا تشيرن على عدوك وصديقك إلا بالنصيحة، فالصديق يقضي بذلك حقه، والعدو يهابك إذا رأى صواب رأيك”.
فيليبي السادس ملك إسبانيا: “سوف تجد في رئيس الدولة المخلص الذي هو جاهز للاستماع، والفهم، والتحذير، وتقديم المشورة، وكذلك للدفاع عن المصلحة العامة في جميع الأوقات”.
قول عربي: “عليك برأي الشيوخ فقد مرت على وجوههم عيون العبر، وتصدعت أسماعهم آثار الغير”.