كلمة إذاعية عن الأم وفضلها يجب أن تكون مؤثرة في نفوس الطلاب خاصةً إذا كانوا في سن صغير؛ حتى تُزرع في داخلهم فكرة فضل الأم عليهم، وجعلهم يُدركون كم تتعب هي من أجل راحة أطفالها، فلا شيء يأتي سهلًا كما يبدو لهم الأمر، إليكم أجمل الكلمات الإذاعية عن فضل الأم، نقدمها لكم من خلال موقع سوبر بابا.

كلمة إذاعية عن الأم وفضلها

كثيرًا ما نسمع عن حب الأم الفيّاض الذي نجّى أطفالها من مهالك كثيرة، فالأم هي من تستطيع بحنانها أن تربي طفل قوي قادر على مواجهة صِعاب الحياة، مُطمئن بوجودها الذي يعتبره ملجأه الوحيد.

لذا على الرغم من أن كلمة إذاعية عن الأم وفضلها لن تفيها حقها إلا أنه من المهم بث نبذة عن مجهوداتها التي تبذلها لراحة أطفالها، فمن شبّ على سماع تلك الكلمات، استطاع منحها حقها العظيم عليه.

  • إن الأم هي الوحيدة التي تحمل في قلبها كمية هائلة من الحب لأطفالها، كل ذلك دون انتظار أي مقابل، بل غرضها مقابل ذلك هو أن تراهم سُعداء طوال الحياة.
  • قد تُضحي الأم بأحلامها وطموحاتها في الحياة بل وسعادتها أيضًا من أجل سعادة أبنائها، وهو ما لا يستطيع أي شخص آخر فعله بنفس راضية مهما بلغت درجة حبه لك.
  • بينما نحن ننام ونهنأ ونرتاح ونتغذى ويأتي لنا كل ما نطلبه، كانت الأم في هذا الوقت تُتعب نفسها كمحاولة جاهدة لتوفير أكبر قدر من الراحة والسعادة لأبنائها.
  • إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم خير من نقتدي به ونسمع عنه، وقد وصّى بالأم حتى أنها كانت الإجابة عندما جاءه من يسأله عن أحق الناس بالبر والإحسان.
  • علينا العلم أن كل نستمتع به من وسائل الراحة كان الأم والأب مشاركين في الأمر حتى يصل إلينا، ولعل الأم لها النصيب الأكبر كونها بذلت المجهود الجسدي والنفسي منذ أن تحمل بالطفل وحتى تضعه يكبر أمامها.
  • مهما اجتهد الإنسان وسعى جاهدًا بكل الطرق فهو لن يستطيع أن يفي الأم شيئًا من حقوقها عليه، لذا أمر الله ألا يؤذي أحد والدته ولو بأبسط الكلمات.
  • إن الأم هي مصدر السعادة الموجود معنا طوال الوقت، وهو ما يُهيئ للبعض أن وجودها أو أفضالها أمر اعتيادي، لكنه في الحقيقة نعمة تستحق شكر الله عليها.
  • لو ما كان للأم من الأفضال ما لا يُمكننا التغافل عنه، لم يكُن الله قد وضع الجنة تحت أقدامها، فهي الشخص الذي إذا حصلت على رضاه فأنت حصلت على رضا الله أيضًا.
  • دائمًا ما تكون الأم الصالحة هي مصدر البهجة في المنزل، فهي من تجمّع أبنائها حينما يكبرون ويُصبح لكلٍ منهم أحواله الشخصية التي تشغله، لذا فإن غيابها يكون بمثابة غياب الشمس عن السماء.
  • تتنازل الأم عن الكثير من حقوقها وأحلامها مقابل سعادة أبنائها، وهو ما يُلزمنا بإحسان معاملتها إلى أقصى حد طوال العُمر، فهو أقل ما يُمكن فعله لها لرد جزء صغير من حقوقها لها.
  • وجود الأم يهوّن الكثير على أبنائها، فما إن غابت يُصبح كلٌ منهم في وادٍ غير واديه، وكأنه قد أضاع حياته.
  • الأم هي المصباح الذي يظل الطفل مُستعين به ليُنير له طريقه طول الحياة، فهي من تضيء الأيام وتمنحها الإضافة الجميلة التي لن نستطيع العيش هانئين لولا وجودها.

اقرأ أيضًا: كلمة عن الأم للإذاعة المدرسية

كلمات الحكماء عن الأم وفضلها

لطالما كانت الأم هي الزهرة التي تعطر المنزل وتجمّل شكله، فإن غابت غاب معها نور البيت والحياة بأكملها، وقد ظهرت العديد من حِكم العرب والمستشرقين بشأن وجود الأم في الحياة وفضلها الكبير على أبنائها، ولا شك أن الاستعانة بأيٍ من تلك الحِكم سيكون إضافة جميلة إلى الإذاعة المدرسية.

  • “طيبة الأب أعلى من القمم، وطيبة الأم أعمق من المحيطات” مثل ياباني.
  • “الأم شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقة وفائدة” لي شيبي.
  • “قلب الأم مدرسة الطفل” بيتشر.
  • “ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم” وليم شكسبير.
  • “إن أرق الألحان وأعذب الأنغام لا يعزفها إلا قلب الأم” بيتهوفن.
  • “مستقبل الولد صنع أمه” نابليون بونابرت.
  • “الأم هي كل شيء في هذه الحياة هي التعزية في الحزن، الرجاء في اليأس والقوة في الضعف” جبران خليل جبران.
  • “الأم تصنع الأمة” مثل روسي.
  • “في العالم شيء واحد خير من الزوجة.. هو الأم” شافر.
  • “يعرف الطفل أمه من ابتسامتها” فرجيل.
  • “كانت الفلسفة قديما الأم الرؤوم التي تطوي جناحيها على سائر العلوم” يمنى طريف الخولي.
  • “أعظم كتاب قرأته: أمي” إبراهام لنكولن.
  • “من روائع خلق الله قلب الأم” أندريه غريتري.
  • “وجه أمي هو وجه أمتي” جبران خليل جبران.
  • “الأم تحب من كل قلبها، والأب يحب بكل قوته” مدام دي بوارن.
  • “لا يوجد شيء في الدنيا أحلى من قلب أم تقية” مارتن لوثر.
  • “إذا صغر العالم كله فالأم تبقى كبيرة” فكتور هوجو.
  • “قلب الأم كعود المسك كلما احترق فاح شذاه” مثل هندي.
  • “كنزي الحقيقي هو أمي” مارسيل بروست.
  • “الأمومة أعظم هبة خص الله بها النساء” ماري هوبكنز.
  • “فقد الأم يعني فقد اللطف والحنان، وفقد الأب يعني فقد العز والشرف” مثل بلجيكي.
  • “الأم والوطن لا يمكن المزاح فيهما: إنهما مقدسان” إيزابيل الليندي.
  • “حينما أنحني لأقبل يديكِ، وأسكب دموع ضعفي فوق صدرك، واستجدي نظرات الرضا من عينيكِ حينها فقط أشعر باكتمال رجولتي” إسلام شمس الدين.
  • “لم لأطمئن قط إلا وأنا في حجر أمي” سقراط.
  • “قلب الأم هوَّة عميقة ستجد المغفرة دائما في قاعها” بلزاك.

اقرأ أيضًا: كلمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية

كلمة شعرية جميلة عن الأم للإذاعة المدرسية

إن الأشعار هي بحر واسع يضم بين طياته الكثير من التفاصيل الجميلة، والتي من بينها أجمل الكلمات عن الأم وفضلها، وقد أبدع الشعراء العرب من مختلف الدول في كتابة قصائد شعرية توضح فضلها بأبسط وأجمل الكلمات.

1- قصيدة الأم تلثم طفلها وتضمه

هي قصيدة من تأليف الشاعر التونسي أبو القاسم بن محمد بن أبي القاسم الشابي، والتي استطاع أن يُبين فيها مدى فضل الأم على طفلها بكلمات جميلة ورقيقة.

الأُمُّ تَلْثُمُ طِفْلَها وتَضُمُّهُ

حرمٌ سَمَاويُّ الجمالِ مُقَدَّسُ

تَتَألَّهُ الأَفكارُ وهي جِوارَهُ

وتَعودُ طاهرةً هناكَ الأَنفُسُ

حَرَمُ الحَيَاةِ بِطُهْرِها وحَنَانِها

هل فوقَهُ حَرَمٌ أَجلُّ وأَقدسُ

بوركتَ يا حَرَمَ الأُمومَةِ والصِّبا

كم فيكَ تكتملُ الحَيَاةُ وتَقْدُسُ

2- قصيدة الأم

يُمكن الاستعانة بقصيدة كريم معتوق لتكون كلمة إذاعية عن الأم وفضلها، وهو الشاعر الإماراتي المتخرج من كلية الآداب قسم اللغة العربية، وقد أبدع في كلماتِه الشعرية عن الأم، فجاء بالقصيدة على النحو التالي:

أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ

والشـعرُ يدنـو بخـوفٍ ثم ينـصرفُ

مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ

إلا وكـان مــقـامـاً فــوقَ مـا أصـفُ

يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها

غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ

والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا

كـل الـمدارسِ سـاحـاتٌ لـها تـقـفُ

هـا جـئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي

كـأنـما الأمُ في اللاوصـفِ تـتصفُ

إن قلتُ في الأمِ شعراً قامَ معتذراً

ها قـد أتـيتُ أمـامَ الجـمعِ أعـترفُ

3- قصيدة حضن الأم

كتبها الشاعر السوري رشيد سليم الخولي، والذي حاز على لقب الشاعر القرويّ/ شاعر العروبة، وقد جاءت كلمات قصيدته موّضحة الأثر الإيجابي الذي يتركه وجود الأم في نفس طفلها، وشعوره بالأمان حيال ذلك.

أرى الشعراء جازوا الحد إني

أكاد لخلقيَ الشعراء أندم

علامَ بكاك ياهذا وماذا

دهاك فلاتني تشكو.. تكلم

أصفحي عنك قد أبكاك أم ما

جزيت به من الإحسان أم.. أم؟

فصاح: العفو يا مولاي من لي

سواك ومن سوى الرحمن يرحم؟

أتيتك راجياً نقلي لحضنٍ

أحب إليَّ من هذا وأكرم

لحضنٍ طالما قد نمت فيه

قرير العين بين الضم والشم

أما ألقيت رأسك فوق صدرٍ

حنون خافقٍ بمحبة الأم؟

فدعني من نعيم الخلد إني

نعيمي بي ذاك الصدر والفم

تُرَبِّتني كعادتها برفقٍ

وتنشد: نم حبيبي بالهنا نم

فأصغى سيد الأكوان لطفاً

لشكوى شاعر الغبراء واهتم

وقال لنفسه: هذا محال

أيعلم شاعرٌ ما لست أعلم!

أينعم خاطئ في الأرض قبلي

بما أنا لست في الفردوس أنعم؟

لأكتشفنَّ هذا السر يوماً

ولو كلفت أن أشقى وأعدم

وكانت ليلة وإذا صبيٌ

صغيرٌ نائمٌ في حضن مريم

اقرأ أيضًا: كلمة للإذاعة المدرسية

4- قصيدة نسيم من جنان الأم

كلمة إذاعية عن الأم وفضلها يُمكن اقتباسها من أجمل ما قِيل عن الأم من كلمات شعرية، متمثلة في قصيدة الشاعر الفلسطيني صالح محمد جرّار، وهي قصيدة طويلة أتت الأبيات الأولى منها على النحو التالي:

نَسِيْمٌ مِنْ جِنَانِ الأُمِّ هَبَّا

فَألْقَى فِيْ الرُبُوْعِ شَذَاً وَحُبَّا

فَصَفَّقَتِ الضُّلُوْعُ لَهُ بِشَوْقٍ

وَضَمَّتْهُ كَضَمِّ المَرْءِ حَبَّا

فَنَاجَاهَا النَّسِيْمُ بِهَمْسِ أُمٍّ

فَأَجْرَى فِيْ العُرُوْقِ السِّحْرَ ذَوْبَا

وَأَهْدَى الرُّوْحَ مِنْ دَعَوَاتِ أُمِّيْ

فَكَانَ دُعَاؤُهَا لِلرُّوْحِ طِبَّا

رَعَاهَا اللهُ مِنْ أُمٍّ رَؤُوْمٍ

وَلَقَّاهَا السُّرُوْرَ وَخَيْرَ عُقْبَى

فَمَنْ يَنْسَى الأَمَانَ بِحِجْرِ أُمٍّ

وَقَدْ أَرْخَىْ عَلَى الأَنْغَامِ هُدْبَا؟

وَمَنْ يَنْسَى الَّتِي سَهِرَتْ عَلِيْهِ

لَيَالِيَ شِدَّةٍ تَقْتَاتُ رُعْبَا؟

فَلَنْ أَنْسَاكِ – يَا أُمِّيْ – حَيَاتِيْ

وَهَلْ تَنْسَى عُرُوْقُ الحَيِّ قَلْبَا؟

فَكَمْ ذُقْتُ النَّعِيْمَ بِسَاعِدَيكِ

وَصَيَّرْتِ المَضِيْقَ عَلَيَّ رَحْبَا

وَكَمْ حِلْتِ الصِّعَابَ بِلَا انْفِرَاجٍ

وَكَانَ الصَّدْرُ لِلوَسْوَاسِ نَهْبَا

فَنَادَيْتُ الرَّؤُومَ: إِلِيَّ أُمِّيْ

فَلَبَتْ بِالحَنَانِ تَحِلُّ صَعْبَا

سُرُوْرُكِ مِنْ سُرُوْرِيْ حِيْنَ أَلْهُوْ

بِعَافِيَةٍ، أُثِيْرُ البَيْتَ لُعْبَا

فَتَبْيَّضُ اللَّيَالِيْ وَهْيَ سُوْدٌ

وَمُرُّ العَيْشِ يُصْبِحُ فِيَّ عَذْبَا

وَتُنْعِشكِ الأَمَانِيْ وَهْيَ وَهْمٌ

وَيَبْدُوْ بَعْدَهَا فِيْ الحِسِّ قُرْبَا

وَغَمُّكِ إِنْ أَلَمَّ بِيَ اكْتِئَابٌ

فَيَبْدُوْ الخَصْبُ يَا أُمَّاهُ جَدْبَا

وَدُوْلَابُ الزَّمَانِ يَدُوْرُ نَهْبَاً

وَآياتُ الإِلِٰهِ تُنِيْرُ قَلْبَا

 ذُكِرت العديد من الآيات القرآنية الجليلة التي تُشير إلى جزاء من يبر أمه ويُحسن معاملتها، فهي دائمًا ما يُقال عنها أنها سر دخول أبنائها إلى الجنة.