في أي عام تم تصدير أول شحنة بترول من السعودية؟ وما هو أول بئر نفط في المملكة السعودية؟ من منّا لا يعلم أن المملكة تعد من أولى الدول عالميًا التي امتلكت النفط، وهذا ما جعلها صاحبة اقتصاد مرتفع، حيث إنها تمتلك أكبر قوة اقتصادية في مناطق الخليج، ولذلك يظل ذلك السؤال المطروح على الساحة محل نقاش حتى يتم الإجابة عنه، وهذا ما سنعرفه من خلال موقع سوبر بابا.

بداية تصدير البترول كان عام؟

قامت المملكة السعودية بتصدير أولى شحنات النفط عام 1939 يوم واحد من شهر مايو، وتعتبر تلك الشحنة هي نقطة التحول الخارقة لشركة أرامكو وللمملكة السعودية كلها.

قام الملك عبد العزيز آل سعود بالتواجد على متن الناقلة والتي يطلق عليها اسم (دي جي سكوفيلد)، فقد قامت المملكة قامت بتصدير النفط وهو خام، وتمت تلك العملية عبر ميناء رأس تنورة من خلال شبكات أنابيب تبدأ من حقل الدمام وتمتد إلى ميناء رأس التنورة.

كانت تلك الأنابيب طولها تسعة وتسعين كيلو متر، وبعد ذلك قام الملك بتغيير اسم الشركة المصنعة إلى اسم أربيان أميريكان أويل كومباني أرامكو.

اقرأ أيضًا: قصة تأسيس المملكة العربية السعودية

بداية السعودية في اكتشاف النفط

سافر الملك عبد العزيز آل سعود إلى بريطانيا، لكي يقوم بطلب قرض يصل مبلغة إلى خمسمائة ألف جنيه إسترليني، وذلك لأن المكتشفين اكتشفوا كميات مهولة من النفط في السعودية.

أما عن هدف الملك من هذا القرض فهو تمويل العمليات الاستكشافية للبترول، ولكن بالرغم من ذلك قامت دولة بريطانيا برفض طلب الملك، حيث قالت إنها ليست مستعدة بإخراج كل تلك المبالغ لاكتشافات غير موثوق نجاحها.

لذلك قام الملك بالسفر بعد ذلك إلى أمريكا شهر مايو في اليوم التاسع والعشرين من أجل أن يطلب نفس القرض منهم.

السعودية قبل اكتشاف النفط

تعتبر السعودية من أبرز وأهم الدول التي يذهب إليها كثير من السياح والزوار من أجل تأدية مناسك الحج والعمرة، وأيضًا من أجل التعرف إلى معالمها، وذلك كله جعلها صاحبة أهمية كبيرة بين البلاد الأخرى.

حيث كان اقتصادها معتمد على الزراعة والقيام بتربية المواشي والصناعات البسيطة، ولكن بالرغم من ذلك إلا أنها كانت صاحبة أهم اقتصاد في العالم.

حيث إنها كانت تعتمد على الفوائد الناتجة عن مناسك العمرة والحج، بسبب نسبتها العالية، ولكن في الوقت الحالي تعتمد المملكة العربية السعودية على النفط بشكل كبير يصل إلى نسبة 90% من إيراداتها والذي ساهم بشكل كبير في جعل السعودية أول الدولة التي تملك اقتصاد قوي ومربح.

اكتشاف البترول في السعودية

تم اكتشاف أول بئر من النفط في المملكة عام 1938 ميلاديًا خلال شهر ماشر في اليوم الثالث، تم هذا الاكتشاف في بئر الدمام الذي يرمز إليه رقم سبعة، وكان يطلق على هذا البئر لقب بئر الخير.

ذلك ما جعل المملكة تقوم ببدء عصر جديد في العالم الخاص بالنفط، ولهذا نجد أن السعودية هي ثالث البلدان العالمية التي تقوم بإنتاج البترول، كما تعتبر هي المصدر العالمي للبترول.

اقرأ أيضًا: المسافات بين المدن السعودية

حقول البترول في المملكة السعودية

يوجد في السعودية عدد مهول من الحقول البترولية والتي تتميز بانتشارها في جميع أنحاء البلد، وهذا ما جعلها تقوم بتصدير النفط إلى جميع الدول، ومن خلال الجدول التالي سنقوم بسرد أهم حقول البترول في المملكة السعودية:

اسم الحقل نوع الحقل نوع الزيت موقع الحقل تاريخ الاكتشاف الإنتاج اليومي للحقل أبرز المعلومات
حقل الغوار بري خام عربي خفيف الأحساء عام 1948 5 مليون برميل أكبر الحقول الموجودة في العالم.
حقل السفانية بري خام عربي ثقيل الخليج العربي عام 1951 1.3 مليون برميل
حقل الظلوف بري خام عربي متوسط السفانية عام 1965 500 ألف برميل
حقل بقيق بري خام خفيف بقيق عام 1940 600 ألف برميل
حقل الشبيه بري خام عربي خفيف  جدا جدا الربع الخالي عام 1968 750 ألف برميل
حقل المرجان بحري خام متوسط الجبيل عام 1967 250 ألف برميل
حقل أبرق التلول بري خام عربي خفيف منطقة الحدود الشمالية عام 2020 3189 برميل

اقرأ أيضًا: تخصصات جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

أول حقول البترول في السعودية

تقوم المملكة السعودية بضم أكبر حقل للبترول في العالم وأطلق عليه اسم الأغوار والذي تم اكتشافه عام 1948 ميلاديًا، ونجد أن هذا الحقل مستمر حتى الوقت الحالي في إنتاج البترول.

يقع موقع هذا البئر في مدينة الأحساء ويمتد إلى الخرج، ويتميز بمساحته الواسعة والتي تبلغ مائتي وخمسة وستين كيلو متر مربع، ويقوم بإنتاج ما يعادل خمسة ملايين من براميل النفط يوميًا، وتضم تلك البراميل جميع أنواع البترول.

بالرغم من عدم ملاحظة أن المملكة السعودية تمتلك كل تلك الحقول، إلا أنها قامت بإثبات قدراتها الاقتصادية الهائلة بين جميع البلدان، وذلك ما جعلها صاحبة أعلى اقتصاد، حيث احتلت المركز الثالث عالمًيا في إنتاج البترول.