من المهم أن يكون الحوار بين شخصين عن الحجاب مختصر لكن في نفس الوقت وافيًا بكل ما يحمله الموضوع من جوانب مختلفة، مع مراعاة أن يكون الطرف الأكثر وعيًا بتفاصيله مُتحدثًا عن جزاء الحجاب أكثر من التحدث عن العقاب، فإن كان الحوار لينًا جعل المُستمع أكثر قبولًا لما يسمعه من كلام، ومن خلال موقع سوبر بابا نعرض لكم أكثر من مثال على الحوار عن الحجاب وفضائله بين شخصين.

حوار بين شخصين عن الحجاب مختصر

لا يفرض الله شيئًا على عباده من المُسلمين والمُسلمات إلا وكان ورائه الحِكمة البالغة التي تصب في مصلحة العبد، وتمنحه البركة والخير في الدُنيا والآخرة، ومن ضمنها الحجاب.. لذا عند قيام حوار بين شخصين عن الحجاب لا بُد أن يتغلغل الطرف الأول في نفس المستمعة ليجعلها على اقتناع تام بضرورة ارتداء الحجاب وفضله.

الخالة شيرين: صباح الخير يا عزيزتي.

سلمى: صباح النور يا خالة شيرين، كيف حالك؟

الخالة شيرين: بخير الحمد لله، وأنتِ؟

سلمى: بخير يا خالتي، أخبرني والدي أنكِ ترغبين في محادثتي!

الخالة شيرين: نعم يا حبيبتي، أردت محادثتك عن الحجاب، فأنتِ الآن في سن التكليف، وهو السن الذي ينبغي عليكِ فيه معرفة التعاليم الدينية التي أملتها الشريعة الإسلامية عليكِ.

سلمى: أخبريني يا خالتي فأنا أسمعك جيدًا.

الخالة شيرين: سن التكليف يا عزيزتي هو السن الذي ترين فيه حيضك، فتكوني فتاة بالغة يُطبق عليكِ ما يُطبق على النساء المُسلمات من الأحكام الشرعية، فلا تُخالفيها، ومن أبرزها الالتزام بالحجاب.

سلمى: أردت محادثتك في هذا الأمر، لقد كنت أفكر فيه كثيرًا، فأنا أعلم جيدًا أن الحجاب يبث في قلب صاحبته الطمأنينة والسكينة، دون الخوف من الموت وهي على معصية خالقها.

الخالة شيرين: هذا هو مقصدي من الحديث معكِ يا فتاتي الجميلة، فأنا أحبك وأرغب في أن يحبك الله ويمنحك من الجزاء خيره، ولا شك أن ستشعرين بجمال الحجاب وما له من فضائل إذا التزمتِ به.

سلمى: حسنًا يا خالتي، أخبرتك أنني كنت أفكر في اتخاذ هذا القرار كثيرًا، والآن أنا على استعداد تام لاتخاذه وتطبيقه.

الخالة شيرين: سعيدة من صميم قلبي أنني استمعت إلى تلك الكلمات منكِ يا حبيبتي الصغيرة، بارك الله فيكِ وأحاطك برعايته.

أقرأ أيضًا: حوار عن الحجاب بين 4 أشخاص

حوار عن مواصفات الحجاب الشرعي

حوار مختصر بين شخصين عن الحجاب لا بُد أن يحوي مواصفات الحجاب الشرعي التي شرع الله لنا نحن النساء الظهور بها، حتى تكون المُستمعة على دراية تامة بما يتوجب عليها فعله، فمن المعروف أن الزي الذي ترتديه المرأة المحجبة لا يجب أن يكون ملفت للأنظار، لكن هناك عِدة تفاصيل أخرى.

الابنة: السلام عليكم وحمة الله وبركاته، كيف حالك يا أمي؟

الأم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بخير يا ابنتي، وأنتِ؟

الابنة: بخير الحمد لله، هل سنأكل الآن؟

الأم: نعم، لكنّي أردت الحديث معكِ في شيء ما أولًا قبل تناول الطعام.

الابنة: تفضلي يا أمي أسمعك جيدًا.

الأم: تعرفين يا بُنيتي أن كُل ما أمرنا الله به هو أمر وليس خيار يُمكننا اختيار ما يحلو لنا منه وترك الباقي، صحيح؟

الابنة: صحيح، أعلم ذلك.

الأم: حسنًا أعرف جيدًا أنكِ لم تتأقلمي على ارتداء الحجاب، وأنه أمر جديد عليكِ، لكن هناك بعض المواصفات الشرعية التي يجب الالتزام بها، والتي لا تعرفين عنها الكثير كونك ترتدينه حديثًا.

الابنة: نعم بالفعل، كنت سأطلب الحديث معكِ في هذا الموضوع، أريدك أن تخبريني بأي تفاصيل يجب عليّ معرفتها بشأن الحجاب، فأنا لا أُدرك الموضوع كاملًا قط.

الأم: حسنًا يا حبيبتي الغالية، هناك ما يُسمى بمواصفات الحجاب الشرعي، وهي التي تُشير إلى أن الحجاب ليس غطاء الرأس فحسب، وإنما هو سترٌ للجسم بأكمله، حيث يتوجب عليكِ استيفاء شروط الحجاب التالية:

  • ألا يكون خفيف أو شفاف فيصف ما تحته سواء أكان ثوب آخر أو الجسد مباشرةً.
  • أن تكون الملابس واسعة بالشكل الكافي الذي لا يُبين تفاصيل جسدها ومفاتنه، منعًا لإثارة الشهوات.
  • عدم ارتداء البنطال أو ما يُشبه ذلك من ملابس التشبه بالرجال.
  • تجنب استخدام العطور أثناء الخروج من المنزل.
  • عدم تقليد طريقة اللبس الخاصة بغير المسلمات، حيث إن الستر الكامل للجسد هو الشرط الأساسي للحجاب.

الابنة: حسنًا يا أمي، بالفعل هناك بعض الشروط التي لم أطبقها لأنني لم أكُن على علم كافي بها، أعدك أنني سألتزم بهذه المواصفات منذ الغد.

الأم: بارك الله فيكِ يا ابنتي الغالية.

أقرأ أيضًا: حوار بين الأم وابنتها عن الحجاب

وجوب الحجاب في القرآن والسُنة

في حوارٍ بين شخصينِ عن الحجاب مختصر دائمًا ما يتساءل الشخص الذي لا يكون على دراية تامة بالحجاب وتفاصيله عن وجوب ارتدائه، ولا يُمكن أن يخلو الحوار عن شيء مثل هذا دون الاستشهاد بالحُجة أو الدليل القرآني، حتى يقتنع الطرف تمامًا بالحديث المدعم بالأدلة والبراهين الموثوقة.

التلميذة: فهمت جيدًا ما قُلته يا شيخنا، لكنّ هل لي بسؤال؟

الشيخ: تفضلي يا عزيزتي.

التلميذة: تعوّدنا دائمًا أن لكل أمرٍ أمرنا الله به حُجة ووجود في كتابه الكريم، وأيضًا في سُنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فهل عن الحجاب حُجة توضح وجوب ارتدائه؟

الشيخ: بالطبع يا بُنيتي، كنت سأتلو عليكِ الآيات والأحاديث التي تُشير إلى ذلك الآن.

التلميذة: تفضل.. كُلي آذان صاغية.

الشيخ: جاء ذلك في أكثر من موضع، في قول الله تعالى:

“وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” الآية 31 من سورة النور.

كذلك قول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا” الآية 59 من سورة الأحزاب.

لم يقتصر الأمر على الفتيات الصغار الذين يلبسون الحجاب حديثًا، وإنما أمر الله -عز وجل- بالحفاظ على الحجاب حتى في السن المتأخر الذي ليس فيه حيضٍ ولا حمل، وقد جاء ذلك في الآية 60 من سورة النور:

“وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ” والمقصود من القواعد هنا هن النساء اللاتي تقدم بهن العمر فقعدن عن الحيض والحمل ويئسن من الولد.

بالإضافة إلى الآية التي أمر الله فيها التحدث مع النساء من وراء حجابهن، وهي الآية 53 من سورة الأحزاب:

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا”.

التلميذة: ما أجمل الحجاب! وما أجمل كلام الله عنه!

الشيخ: أيضًا هناك عِدة أحاديث تُشير إلى ضرورة ارتداء الحجاب، من أبرزها رواية عروة بن الزبير:

“عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالَتْ: يَرْحَمُ اللَّهُ نِسَاءَ المُهَاجِرَاتِ الأُوَلَ؛ لَمَّا أنْزَلَ اللَّهُ: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور: 31]، شَقَّقْنَ مُرُوطَهُنَّ فَاخْتَمَرْنَ بهَا” صحيح البخاري.

التلميذة: هل يُمكنك أن تشرح لي هذا الحديث ومفرداته يا شيخ؟

الشيخ: نعم بالطبع، إنه حديث صحيح جاء في النساء الصحابيات المذكورات، واللاتي عرفن معنى ستر الوجوه الكامن في الآية القرآنية الكريمة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كانوا يسألونه عن كل شيء يُمثل لهم مشكلة في الفهم في الدين الإسلامي الحنيف، حيث يُشير معنى الآية إلى اقتضاء ستر وجوه النساء عن الرجال.

التلميذة: الآن لقد بتّ متأكدة أن الحجاب فرض شرعي أمر الله به كل فتاة وامرأة مُسلمة.

الشيخ: نعم يا بُنيتي، فهو الثوب الساتر الذي يحفظكن ويصون كرامتكن، ويمنعكن من الوقوع في مصائد الشيطان ونيّات البشر الخبيثة.

أقرأ أيضًا: مقدمة عن أهمية الحجاب

فضل الحجاب في حوار بين شخصين

يجب أن يحتوي الحوار بين شخصين عن الحجاب فضله في التأثير على حياة صاحبته، وجعلها أفضل بكثير، وهو ما يُشير إلى حِكمة الله البالغة وراء فرض الحجاب على النساء المُسلمات.. إنها الفوائد التي تجنيها المرأة المُسلمة المُلتزمة بالحجاب الصحيح، فقد كان يُميّز سيدنا عمر بن الخطاب بين النساء الحرائر والسبايا من خلال ارتداء الحجاب.

الأب: أتعلمين يا فتاتي أن الاحتشام والستر هو واجب فُرض على المرأة المُسلمة؛ حتى تستتر من أعين الرجال الأجانب عنها! فلا تُسبب لهم الفتنة بزينتها أو مفاتن جسدها الواضحة من وراء ما ترتديه، فهي حلالٌ لزوجها فقط، ولا يجوز أن تكون سببًا في فتنة غيره من الرجال.

الابنة: أعلم هذا الحديث جيدًا يا أبي، لكن هل لك أن تعرفني أكثر عن فضائل الحجاب، وما يبثه في قلب المُسلمة من طمأنينة وسكينة؟! لأنني دائمًا ما أسمع هذا الكلام من زميلاتي المُحجبات، ولن أكذب عليك إن ذلك قد حرك شيئًا بداخلي.. فأنا أشعر وكأن شيئًا يدفعني لاتخاذ تلك الخطوة.

الأب: حمدًا لله أنكِ تشعرين بهذا الشيء يا بُنيتي الغالية، فإن الحجاب يساعد كثيرًا على تقليل معدل ارتكاب الفواحش في المجتمع، لأنه قبل ذلك يبث معرفة الفضائل والأخلاق الكريمة في المجتمع، وقد تنوعت فضائله بين عِدة جوانب، فنجد أن فوائده من الناحية الدينية هي الأكثر شُهرة، وتأتي على النحو التالي:

  • الحجاب هو الشيء الذي يُميّز المرأة المُسلمة عن غيرها من الأخريات.
  • يُشير الحجاب إلى قوة إيمان من ترتديه وامتثالها لأوامر الله تعالى وطاعته.
  • يحمل ارتداء الحجاب الشرعي دليلًا على أن من ترتديه مُحبة لله ورسوله والدين الإسلامي بشكل عام، فهي تسعى جاهدة للابتعاد عن المنكر.
  • تعتبر المرأة المُحجبة حجاب صحيح رمز للإيمان والتقوى، فهي تتميز بالطهارة والعفة، والتي تجعلها بعيدة كُل البُعد عن استقبال النظرات المُحرمة من قِبل رجل غريب عنها.

الابنة: قرأت ذلك في كتاب أهدته لي صديقتي منذ وقت بعيد، وهو ما جعلني أدرك هذه الفضائل، وأنه دائمًا ما يكون هناك رابط بين الستر الظاهري وتقوى القلوب، وأن تلك التقوى تكون لباسًا ساترًا لعورات القلب، كما هو الحجاب ساترًا لعورات الجسد، وبذلك تستطيع المُسلمة أن تصل إلى ما أمر به الله سبحانه وتعالى.

الأب: بارك الله فيكِ يا ابنتي الغالية، وإن فضائله ليست في الجانب الديني فقط، وإنما تؤثر في الجانب الاجتماعي والأخلاقي لدى المُسلمة أيضًا.

الابنة: أخبرني يا أبي العزيز.

الأب: عن الفوائد الاجتماعية فهي تتمثل في أن حجاب المرأة المُسلمة يبعد أنظار الرجال عنها، وبالتالي فإنها تصبح أقل عُرضة للوقوع في جرائم بشعة مثل الزنا والاغتصاب وما إلى ذلك من أضرار تزداد احتمال إصابتها بها إن لم تكُن محجبة.

أما عن الفوائد الأخلاقية فهي تتمثل فيما يلي:

  • يُشير الحجاب إلى أن صاحبته تتميّز بالحياء والشرف، فهي تكون كالجوهرة المحفوظة.
  • أيضًا يخاف عليها زوجها أو محارمها بشكل عام كثيرًا، وإن لم تكُن نسائهم مرتديات الحجاب فإنهم يحثونهم على ذلك، وهو ما يُشير إلى اتصافهم بالشهامة والنخوة والغيرة، وهي محاسن الأخلاق وصفات الكِرام من رجال المُسلمين.
  • في الإسلام يُعد الحجاب من دلائل مكارم الأخلاق، بشرط أن تكون صاحبته ترتديه بالشكل الذي أمرنا الله به.

الابنة: أنا سعيدة بالتحدث معك يا أبي، وأعدك أنني سأحاول بقدر المُستطاع أن ألتزم في حجابي، وأن أتخذ خطوة الحجاب قريبًا جدًا على قناعة تامة بأنه الفرض الواجب عليّ.

الأب: بارك الله فيكِ يا ابنتي وحفظك من كل شر.

في الحجاب جمال لا يُضاهيه جمال آخر، فنجد أن وجوه الفتيات المُحجبات التي تلتزم بالحجاب الحق الذي أمرنا الله به تبعث نورًا صريحًا يُشير إلى إيمانهم الصادق.