جهاز صغير يرسل منه الطلاب إجاباتهم إلى برنامج السبورة الذكية ويقوم بتحليلها وإظهار نتائجها فما هو؟ وما هي السبورة الذكية؟ وما هي مكوناتها؟ في الآونة الأخيرة تم اختراع الكثير من الأجهزة التي تواكب التكنولوجيا الحديثة لاستخدامها في أساليب التعليم، والتي تساعد على شرح أكبر قدر من المعلومات، وتجعل الطلاب أكثر تفاعلًا ونشاطًا داخل الحصة التعليمية، ونعرض كل ذلك من خلال موقع سوبر بابا.

جهاز صغير يرسل منه الطلاب إجاباتهم إلى برنامج السبورة الذكية ويقوم بتحليلها وإظهار نتائجها

في الوقت الحالي يتم استخدام الكثير من أساليب التعليم المتطورة التي تساعد على تساعد على عرض المعلومات بشكل أفضل، وتعزيز عملية التواصل بين الطالب والمعلم مثل: السبورة الذكية التي أصبحت متواجدة في كافة المدارس نظرًا لأهميتها الكبيرة.

عند التعرف على إجابة جهاز صغير يرسل منه الطلاب إجاباتهم إلى برنامج السبورة الذكية ويقوم بتحليلها وإظهار نتائجها نذكر أن من يقوم بهذا الدور هو جهاز التصويت النشط الذي يحتوي على مفاتيح عديدة تسهل عملية إرسال الإجابات للطلاب.

مكونات السبورة التفاعلية

تعد السبورة الذكية أو ما تعرف باسم السبورة التفاعلية من أفضل الوسائل التعليمية المنتشرة بالوقت فهي عبارة عن لوحة لونها أبيض تعمل بنظام اللمس التفاعلي، ويتم ربطها بجهاز العرض والحاسوب لعرض بشكل أفضل للطلاب مما يوفر الكثير من الوقت والجهد على المعلم والطالب، وتتكون من عدة أشياء مختلفة، وجاءت على النحو التالي:

  • اللوحة النشطة: تسهل على الطلاب إمكانية المشاركة في الدروس والعروض التي تقدمها السبورة الذكية، وذلك عن طريق استخدام شاشة صغيرة متنقلة بالإضافة إلى قلم إلكتروني، وتتيح إمكانية عرض ملاحظتهم ومدوناتهم الخاصة على السبورة حتى يتمكن الجميع من الاطلاع عليها.
  • قلم السبورة الذكية: يستخدم للكتابة على السبورة بسهولة.
  • التصويت النشط: تشبه الوسادة الصغيرة حيث يتم تقديمها للطلاب وتحتوي على عدة مفاتيح التصويت التي تسهل على الطلاب الإجابة على كافة الأسئلة، والتي يطلع عليها المعلم ويحللها سريعًا.
  • برنامج الاستوديو النشط: برنامج تابع للسبورة يتم توصيله بجهاز الحاسوب قبل بدء عملية الشرح للطلاب لأنه يساعد على تخزين المعلومات ودمج الوسائط المختلفة، وتيسير استخدام الصفحات المتتابعة والكتابة عليها سريعًا.
  • الكراسة النشطة: عبارة عن قرص صلب صغير الحجم تساعد المعلم على تجهيز الدرس حتى يتمكن من عرضه على الطلاب بعد ذلك.

أهمية السبورة التفاعلية

علمنا إجابة سؤال ما هو الجهاز الصغير الذي يرسل منه الطلاب إجاباتهم إلى برنامج السبورة الذكية، ويجدر بنا الذكر أن السبورة الذكية حققت نجاح باهر بمجرد انتشارها في الأسواق، وفي الوقت الحالي أصبحت تمثل أهمية كبيرة ليس للطلاب فقط بل والمعلمين أيضًا، وتتمثل في النقاط التالية:

  • إمكانية تسجيل الدرس بالصوت والصورة وإعادة عرضه مرة أخرى حتى يتمكن الطلاب غير حاضرين من الاطلاع على الشرح بسهولة.
  • عرض الدرس للطلاب بأسلوب جذاب ومشوق من خلال المؤثرات الصوتية، والإبعاد البصرية التي تسهل على الطلاب فهم المعلومة، وفي الوقت ذاته تطور من إمكانيات المعلم.
  • تساعد على حل مشكلة نقص كادر الهيئة التعليمية خاصةً في بداية العام الدراسي حيث تعاني الكثير من المدارس من نقص المعلمين في بعض الأقسام، ولكن تأتي السبورة الذكية للقضاء على تلك المشكلة تمامًا إذ يمكن تشغيل الدرس أكثر من مرة للفصول.
  • الحوار والنقاش أثناء شرح الدرس بين الطالب والمعلم وعرضه على السبورة التفاعلية مما يساهم في تطوير العملية التربوية.
  • تواكب التطورات التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في الدول المتقدمة في مجال التعليم لأنه توفر على المعلم الكثير من الوقت والجهد، وتجعل الحصة منظمة أكثر.
  • تجعل العملية التعليمية أكثر مرونة حيث يستخدم المعلم كافة حواسه لإيصال المعلومة بشكل أفضل للطالب.
  • تستخدم في التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة لأن من خلالها يمكن عرض الكثير من الصور ومقاطع الفيديو التي تجذب انتباههم على الفور، وترسخ المعلومات في أذهانهم.
  • يستطيع المعلمين من خلالها تبادل الآراء في الدروس للوصول إلى الحل المثالي الذي يحفز الطلاب، ويجعلهم ينتظرون الدرس بشغف.
  • أحيانًا يشعر الطالب بالخجل ولا يتمكن من مشاركة آرائه ومقترحاته مع المعلم، ولكن تساهم السبورة الذكية في القضاء على تلك المشكلة تمامًا لأنه يرغب في لمسها وعرض المعلومات مثل زملائه.

 هناك الكثير من الأساليب الحديثة المستخدمة في الوقت الحالي لتسهيل المواد التعليمية على الطلاب، لأنها تتيح إمكانية فهم المعلومات بشكل أفضل، والإجابة على الأسئلة سريعًا.