الإذاعة المدرسية عن تعزيز السلوك الإيجابي تزيد من تفاؤل الطُلاب بالمستقبل، وقدرتهم على العمل بناءً على ذلك، فالسلبية إحباط، وقادرة على دفع الشخص نحو الانتحار، إلا أن اتباع السلوك الإيجابي يقي الفرد من كل هذا، وهو ما حاول موقع سوبر بابا حله عبر تقديم إذاعة كاملة الفقرات عن الإيجابية.
إذاعة مدرسية كاملة عن تعزيز السلوك الإيجابي
يعتني السلوك الإيجابي بصحة الطلاب النفسية، وبقدرتهم على الإنتاج، وتقديم إذاعة كاملة عنه، يوسع من دارك الطُلاب لأهميته.
يجدر بهذه الإذاعة أن تحوي مقدمة جذابة، قادرة على جذب الطلاب للمحتوى الذي سيُقدم متتاليًا، لذا اختر نموذجًا يتناسب مع الفئة العمرية للطلاب.
- لا يعني السلوك الإيجابي أن تكون شخصًا مبتسمًا طوال الوقت، بل أن تحقق قدرًا من السواء الذي يجعلك تحدد جيدًا الأوقات التي يمكنك أن تبكي بها والأخرى التي تبتسم بها، فالإنسان السوي يملك كل أنواع المشاعر لكن يخرجها في الوقت الصحيح لها.
- الابتسامة، الأمل، الطموح، الرغبة في التقدم، العمل الجاد، كلها قيم تندرج تحت السلوك الإيجابي، هو الذي يُحقق لك النجاح في حياتك العملية، وهو القادر على جعلك بالنهاية شخصية منتجة، فكُن إيجابيًا تحصد الفوز في هذه الحياة قبل أن تفوز هي عليك.
- الضغوط اليومية جزء لا يتجزأ من حياتنا، لكن علينا أن نتعامل معها بتقبل كي نتمكن من حل المشاكل العالقة والتخفيف على أنفسنا، فمنعطفات الحياة تحتاج لشيء من الهدوء لتتمكن من التعامل معها، وهذا ما حثنا عليه ديننا الحنيف.
- بسم الله نبدأ يومنا بذكره، ألا بذكر الله تطمئن القلوب، هو الذي رفع السماء بلا عمد، يرزق الطير دون أن يطلب، ويسير الأرض كيف يشاء، لا إله إلا هو القادر على كل شيء، يتركنا دائمًا في سيل من النعمن تقتضي منا أن نحمده سبحانه ونشكره عليها ليزيدنا من فضله وكرمه وخزائنه التي لا تنفذ.
اقرأ أيضًا: إذاعة عن التميز والابداع السلوكي
فقرة القرآن الكريم عن تعزيز السلوك الإيجابي
ديننا دين التفاؤل والتسامح، لم يكن الله تعالى ليرضى عن حال عباده تُعساء، فأنزل على نبيه آيات يدعونا فيها بتضمينها إلى الإيجابية، مهونًا علينا بأنه هو القريب المجيب الذي يسمع شكوانا وأنين قلوبنا من فوق سبع سماوات.
- “وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)” سورة آل عمران.
- “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا على أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إلى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54)” سورة الزمر.
- “قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86) يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87)” سورة يوسف.
أحاديث نبوية عن تعزيز السلوك الإيجابي
لم يكن النبي يائسًا من روح الله أبدًا، بل كان دائمًا عازم القول بأنه هو من يرعاه ويحفظه ويخفف عنه، وهذا ما يجعل من التصرف بإيجابية أسهل كثيرًا، حين تعلم أن هناك من تتكئ عليه، ويكون هو مأمنك من الدنيا.
- “كُنْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الغارِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فإذا أنا بأَقْدامِ القَوْمِ، فَقُلتُ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، لو أنَّ بَعْضَهُمْ طَأْطَأَ بَصَرَهُ رَآنا، قالَ: اسْكُتْ يا أبا بَكْرٍ، اثْنانِ اللَّهُ ثالِثُهُما” رواه أبو بكر الصديق.
- “لا عَدوى ولا طِيَرةَ وأُحِبُّ الفألَ، قالوا يا رَسولَ اللَّهِ: وما الفَألُ؟ قالَ: الكلِمةُ الطَّيِّبةُ” رواه أبو هريرة.
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن الغياب والتأخر الصباحي
حكم عن السلوك الإيجابي للإذاعة مدرسية
تؤخذ حكمة الحياة كاملة ممن عاشوا قبلنا سنوات كثيرة، ففهموا الدنيا، وفطنوا أنها لا تعني شيئًا، وأخذ كل الأمور على محمل من التعصب لن يُجدي سوى السلبية المُطلقة.
- “إنّ التقدّم محتوم، لكنّه لا يسير عفويًّا، عليكم أن تناضلوا في سبيل التقدّم وتزيلوا العقبات التي تعترضه ليكون أسرع وأشمل وأبقى أثرًا” خليل مطران.
- “ندمًا تتكاثر المصائب يمحو بعضها بعضًا وتحل بك سعادة جنونية غريبة المذاق، وتستطيع أن تضحك من قلب لم يعد يعرف الخوف” نجيب محفوظ.
- “كُنْ بَلْسَمًا إنْ صارَ دهرُك أرقمًا وحلاوةً إنْ صارَ غيرُكَ عَلْقَمًا إنَّ الحياةَ حَبَتْكَ كُلَّ كنوزِها لا تَبْخلَنَّ على الحياةِ ببعضِ ما أحسنْ” إيليا أبو ماضي.
- “عند التصحيح ركز على السلوك، لا على الشخص نفسه” لاني أريدوندو.
- “الخلق سلوك ظاهر، يكمن وراءه دوافع رسخت في نفس الإنسان، قد ننتبه إليها وقد لا ننتبه” جودت سعيد.
- “أفهم أن تكون ساخطًا على هذا الواقع لكن لا أفهم أن تنكره، لا أحب سلوك النعام يا خال” رضوى عاشور.
- “إن تكرار نفس السلوك سوف يؤدي بك فقط إلى نفس النتائج” سبنسر جونسون.
- “لا فارق كبير بين الأدب كتصرف وسلوك والأدب كإبداع كلاهما له من الإيجابية شيء” سلمى مهدي.
- “العديد من المدن تنزع إلى العدوان على جيرانها رغم أن هؤلاء الجيران يحسنون السلوك” سوفوكليس.
- “فولد اليأس في قلبي، لا ذاك اليأس الذي تذهب به رصاصة من مسدس، بل اليأس البارد العاجز الذي يختفي وراء سلوك لطيف وابتسامة طيبة” ميخائيل ليرمنتوف.
- “إن الدين كلمة تقال وسلوك يفعل، فإذا انفصلت الكلمة عن السلوك ضاعت الدعوة” محمد متولي الشعراوي.
- “إن آداب السلوك هي فن التعبير عن احترامنا لمشاعر الآخرين” أليس ديوار ميلر.
هل تعلم عن تعزيز السلوك الإيجابي للإذاعة
تمكين الطلاب من تطبيق السلوك الإيجابي لا يكون إلا من هذه الفقرة التي تُرشدهم للطريقة الصحيحة التي يجب أن يتعاملوا بها مع الضغوط التي يواجهونها يوميًا، ليصلوا في السواء النفسي.
- السلوك الإيجاي لا يعني أن تكون دائمًا مبتسمًا، بل من الجيد فقط أن يكون لديك الحد الأدنى من الهدوء والسلام النفسي.
- عليك أن تسعى جاهدًا إلى التفكير بإيجابية، فالأمر لا يأتي بمحض الصدفة.
- التمرين على تأمل النعم من حولنا له القدرة على مساعدتك على التفكير بإيجابية.
- حاول دائمًا أن تضع الكثير من الاحتمالات والتفسيرات، ولا تضع دائمًا سوء الظن في المقدمة.
- أن تسير بين الناس طيب المعاملة لهو من حسن السلوك الإيجابي الذي يُثاب عليه المرء.
- من الجيد أن تحاول رؤية الإيجابية في كل شيء، لكن لا تفرط بها فالقلق خُلق فينا ليحمينا من الوقوع في المشاكل والعقبات.
- إذا ما وقعت في مشكلة ما، شارك هذا مع شخص ناضج وأمين، فهذا هو التصرف الإيجابي الصحيح.
- الحياة لن تكون سعيدة دائمًا، بل ستمر بكثير من العقبات لن تمكنك من التفكير بإيجابية، لذا حاول دائمًا أن تقبل طبيعتها لتتمكن من التعامل معها.
- الإيجابية قادرة على جعل حياتك أفضل، إلا أن الإفراط فيها قد يجعلك واقعًا في مشكلة، وغير مدرك أن عليك التصرف بعقلانية الآن.
- الشخص الإيجابي هو الذي لا يقف مكتوف الأيدي أمام المشاكل التي تواجهة، إنما يحاول حلها بمنتهى الموضوعية.
- للتخلص من ضغط الأفكار يمكنك تجربة العد العكسي من 100 وحتى 1، ويُفضل أن تُمارس التمرين وأنت تمشي.
- إذا كنت تعاني من حدثٍ ضاغط، جرب أن تحكي الأمر بشكل عكسي، سيساعد هذا على إزالة الألم من الحكاية، فسيركز عقلك على استرجاع الأحداث فقط لا الألم.
- أخذ قسط من الراحة، مع ممارسة هوايتك المفضلة، قادرٌ على منحك المزيد من الإيجابية إذا كنت تمر بفترة ضاغطة.
- يمكنك إعداد قائمة بالأماني التي تريد تحقيقها في الحياة، وسيساعدك هذا على التفكير بإيجابية تجاه المستقبل.
- إعداد قائمة الأنشطة السارة يجعلك تقضي وقتًا ممتعًا أكثر، إذا طبقت يوميًا واحدًا منها.
- لا يهم إن كان النشاط السار الذي تقوم به يلقى استحسان الجميع أم لا، المهم أنه يسعدك أنت.
- كن دائمًا متوكلَا على الله، ففي أمان استشعار وجوده ستكون قادرًا على الإنجاز أكثر.
- تزيد الرياضة من طاقتك اليومية، مما يجعلك قادرًا على الإنجاز أكثر، وبهذا تصبح أكثر إيجابية.
- الحياة الخالية من الهوايات لا إيجابية فيها.
- لا تضع لطموحاتك سقفًا، بل اسعى دائمًا أن تصل أبعد مما يُتوقع منك.
شعر عن الإيجابية للإذاعة مدرسية
من الجدير بنا أن نُرسخ لدى الطلاب الرغبة في الإيجابية مُحمسين إياهم بأبيات شعرية مميزة ضمن فقرات الإذاعة المدرسية عن تعزيز السلوك الإيجابي.. يُمكنها أن تكون فقرة ختامية.
كن بلسمًا إن صار دهرك أرقمًا
وحلاوة إن صار غيرك علقمًا
إن الحياة حبتك كلَّ كنوزها
لا تبخلنَّ على الحياة ببعض ما
أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا
أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همي؟
مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً؟
أو من يثيبُ البلبل المترنما؟
يا صاحِ خُذ علم المحبة عنهما
إني وجدتُ الحبَّ علما قيمًا
لو لم تَفُحْ هذي، وهذا ما شدا
عاشتْ مذممةً وعاش مذممًا
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفى
لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
فاعمل لإسعاد السّوى وهنائهم
إن شئت تسعد في الحياة وتنعمًا
****
لا شيء أجمل من غسل وجه الحزن
بابتسامة، وإطفاء الضيق بالاستغفار
ابتسم ليس بالضرورة فرحًا، إنما
ثقة وتفاؤل بأن الله لن يخيب ضنك
ضاع الامل في رجعتك وأقبل اليأس
وأشوف حلمي مات قِدام عيني
اشتقتلك يا أصدق إنسان بإحساس
تعال وقف … بين همي وبيني
يا رب سامحنا على كل تقصير
أنت الكريم ورحمتك واسعتنا
نخطي ونلِحق من خطانا المعاذير
ولولا الأمل في رحمتك كان متنًا
افتح شبابيك الأمل واطرد اليأس
واضحك ترى سحر الحياة ابتسامة
أشرقت شمس الأمل بعد الظلام
وابتسم يوم على الدنيا جديد
واحتريتك وابتدى صمت الكلام
يسرق الكلمات من نبض الوريد
*****
قلت السعادة في المنى فرددتني
وزعمت أن المرء آفته المنى
ورأيت في ظل الغنى تمثالها
ورأيت أنت البؤس في ظل الغنى
يا صاحبي هذا حوار باطل
لا أنت أدركت الصواب ولا أنا
*****
ويل الخلي من الشجي فإنه
نصب الفؤاد بشجوه مغموم
وترى الخلي قرير عين لاهيا
وعلى الشجي كآبة وهموم
وتقول مالك لا تقول مقالتي
ولسان ذا طلق وذا مكظوم
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية قصيرة للابتدائي
خاتمة إذاعية عن السلوك الإيجابي
يُفضل أن تكون ملخصة ومتتمة للموضوع، وباعثة الأمل والإيجابية في نفوس الطلاب، ليصلوا إلى السواء مع الوقت.
- السلوك الإيجابي هو ما يساعدكم على العيش بسعادة، لذا لا تفرطوا أبدًا بهذه القيم، جعلكم الله دائمًا في سعادة وأمان.
- زملائي حفظكم الله من كل شر، ورعاكم بعينه التي لا تنام، فالحزن والكآبة ليست أمرًا نسعد باتصافكم بها.
الإذاعة المدرسية عن السلوك الإيجابي قد تحل شيئًا من الألم الذي يواجهه الطلاب، فالسلبية قد توصل أحدهم للهلاك ذات مرة.