إذاعة مدرسية عن نظافة المدرسة ترشد الطلاب إلى ضرورة الالتزام بالنظافة، والحفاظ على نظافة مدرستهم، فإن النظافة جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، فيجب وضع بعض القواعد التعليمية في المناهج حتى يتم توجيه الطلاب بشكل سليم إليها، في هذا الموضوع سنقدم لكم من خلال موقع سوبر بابا فقرات إذاعة مدرسية كاملة عن نظافة المدرسة.

إذاعة مدرسية عن نظافة المدرسة

تعتبر النظافة من أهم ما يجب نصح وتوجيه الأطفال والطلاب إليه، فالنظافة جزء من الإيمان، فلا يوجد مسلم غير نظيف، فمن يصلي الخمس صلوات ويتوضأ 5 مرات في اليوم فإنه شخص نظيف، وكان هذا السبب وراء الوضوء.

نظرًا لأن الإسلام حث على النظافة لذا فمن الضروري توضيح أهمية النظافة من خلال عرض فقرات إذاعة مدرسية عن نظافة المدرسة، فإن المدرسة هي البيت الثاني للطالب، ويجب أن يحافظ عليها نظيفة حتى لا تنتشر الأمراض والروائح الكريهة، فيما يلي أبرز الفقرات التي يمكن تضمينها في الإذاعة:

مقدمة إذاعة مدرسية عن نظافة المدرسة

بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا بعد… موضوع إذاعتنا اليوم عن نظافة المدرسة، حيث تعتبر المدرسة من أهم الأماكن التي حث على الحفاظ على نظافتها الإسلام، وذلك لأنها هي المكان الذي يتم تقديم فيه العلم للطلاب، لذا يجب أن يكون على أفضل حال ويكون نظيفًا كما ينبغي، فعلى كل طالب أن يحافظ على المكان الموجود به.

بالإضافة إلى أن النظافة تساعد على توفير بيئة مناسبة للتعلُم، فإن المكان المرتب والنظيف يساعد على تحسين الحالة العامة والمزاج، مما يساعد على صفاء الذهن وسهولة توصيل المعلومة للطالب.

اقرأ أيضًا: حكمة عن العلم للإذاعة المدرسية

فقرة القرآن الكريم عن النظافة

نظافة المدرسة دومًا ما تكون جزءًا من نجاح العملية التعليمية، وذلك لأن نظافة المكان تدل على نظافة الأشخاص المتواجدين فيه، وإذا كان الشخص نظيفًا فهذا يعني أنه شخص مؤمن وعلى خلق حميد، لأن الإسلام دومًا ما كان يحث على النظافة، فهي من الإيمان.

خير ما نبدأ به فقرات إذاعة مدرسية عن نظافة المدرسة هو كلام الله، فإن هناك الكثير من الآيات القرآنية التي تتحدث عن أهمية النظافة ومدى تأثيرها الإيجابي على حياتنا، بعد قليل سيقوم الطالب: ………. بتلاوة بعض من آيات الذكر الحكيم التي ترشدنا إلى الحفاظ على نظافة المدرسة:

  • ” يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ”.
  • ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا”.
  • ”يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا”.
  • ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”.
  • ” وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ”.
  • ” وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ* وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ”.
  • ” وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ”.
  • ” وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ”.
  • ” إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ* فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ* لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ”.
  • ” إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ”.

اقرأ أيضًا: فقرات الإذاعة المدرسية

أحاديث شريفة تحث على النظافة

النظافة الشخصية ونظافة المدرسة من أهم ما يجب أن تحافظ عليه المدرسة بكل أفرادها، من أصغر طالب في المدرسة إلى مدير المدرسة.

نظرًا لأهمية النظافة فإن هناك الكثير من الأحاديث الشريفة المنقولة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي فيها يحث المسلمين على النظافة، فيمكن الاستفادة من هذه الأحاديث الشريفة واستخدامها في إذاعة مدرسية عن نظافة المدرسة، وهذه هي أبرز الأحاديث:

  • عن عبد الله بن عمرو أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “استَقيموا ولن تُحصوا واعلَموا أنَّ مِن أفضلِ أعمالِكُمُ الصَّلاةَ ولا يحافظُ علَى الوضوءِ إلَّا مؤمنٌ”.
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قولَه: “إِذَا تَوَضَّأَ العَبْدُ المُسْلِمُ، أَوِ المُؤْمِنُ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِن وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بعَيْنَيْهِ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِن يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، حتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ”.
  • عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “تخلَّلوا، فإنَّهُ نظافةٌ، والنَّظافةُ تدعو إلى الإيمانِ، والإيمانُ معَ صاحبِهِ في الجنَّةِ”.
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إذا استيقظَ أحدُكُم مِن نومِهِ فلا يُدخِلْ يدَهُ في الإناءِ حتَّى يغسِلَها ثلاثَ مرَّاتٍ فإنَّ أحدَكُم لا يدري أينَ باتت يدُهُ أو أينَ كانت تطوفُ يدُهُ”.
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “لا يَبُولَنَّ أحَدُكُمْ في المَاءِ الدَّائِمِ الذي لا يَجْرِي، ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ”.
  • عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إنَّ اللهَ تعالى طيبٌ يُحِبُّ الطيبَ، نظيفٌ يُحِبُّ النظافةَ، كريمٌ يُحِبُّ الكرَمَ، جوَادٌ يُحِبُّ الجودَ، فنظِّفوا أفنيتَكم، ولا تشبَّهوا باليهودِ”.
  • عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إذا أتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وضُوءَكَ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ علَى شِقِّكَ الأيْمَنِ، وقُلْ: اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَهْبَةً ورَغْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَأَ ولا مَنْجا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ، آمَنْتُ بكِتابِكَ الذي أنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ الذي أرْسَلْتَ، فإنْ مُتَّ مُتَّ علَى الفِطْرَةِ”.
  • عن أبي مالك الأشعري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “الطُّهورُ شطْرُ الإيمانِ”.
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَرَّ رجلٌ بغُصْنِ شجرةٍ على ظَهْرِ طريقٍ، فقال: والله لَأُنَحِّيَنَّ هذا عن المسلمينَ، لا يُؤْذِيهِم، فأُدْخِلَ الجنةَ”.
  • عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “طَهِّرُوا أفْنِيَتَكُمْ، فإِنَّ اليهودَ لا تُطَهِّرُ أفنِيَتَها”.

كلمة اليوم عن نظافة المدرسة

تعتبر كلمة اليوم من أهم الفقرات التي تقع في إذاعة مدرسية عن نظافة المدرسة، وذلك لأنها تشمل بعض المعاني والمفردات القوية التي تعلق في الأذهان مما يجعل تأثيرها قويًا على الطلاب، ويمكن الاستفادة من الكلمات التالية لأخذ منها بعض الأمثلة:

  • إن الحفاظ على الدفاتر والكتب والإبقاء عليهم نظيفة من أكثر ما يدل على نظافة الطالب المجتهد، فإن الاجتهاد والتفوق غير منحصرين في التفوق الدراسي، ولكن في التحضر أيضًا.
  • أول عنوان يقرأه الزائر عن المدرسة هو النظافة، فإذا أتى أحد الزوار ولم يجد المدرسة نظيفة فإنه سيأخذ عن المدرسة صورة سيئة، ولا يمكن تحسينها مهما كانت جودة التعليم فيها.
  • في حالة وجود حديقة تحتوي على الأزهار في المدرسة فإن هذا دافع أكبر يساعد الطلاب على الحفاظ على نظافتها، لذا على كل طالب أن يحافظ على نظافة مدرسته وحديقته.
  • لا تقم برمي النفايات في ساحة المدرسة، ولكن عليك أن تقوم برميها في سلة المهملات.
  • ما تعلمناه من علم وثقافة لا يمكن أن يجعلنا نترك هذه المدرسة غير نظيفة، فكما ارتقينا ثقافيًا، يجب أن نرتقي بالمدرسة ونجعلها مكانًا أفضل.
  • المدرسة تعكس ما هو عليه الطلاب، فهيا بنا نحافظ عليها نظيفة، لكي تظهر مدى نحن جميلون.
  • المشاركة في عملية تنظيف المدرسة ما هو إلا سلوك متحضر وراقي وحضاري، يظهر كل ما يحمله الطلاب من أدب ورقي وتربية سليمة.
  • معًا لنحافظ على نظافة الجدران والساحات الموجودة في المدرسة، ولنجعلها دومًا على أفضل حال وخالية من أي سوء.
  • يجب أن تكون طالبًا يحتذى به في المستوى العلمي، وكذلك يجب أن تكون مثل أعلى وقدوة في النظافة، لذا هيا بنا جميعًا نرقى بالمدرسة ونحافظ على نظافتها.
  • يجب أن يكون هناك توعية دورية للطلاب عن أهمية نظافة المدرسة، فإن نظافتها من نظافة الطلاب.
  • النظافة من الإيمان، لذا يجب على الطلاب المحافظة على المدرسة ونظافتها كما يجب أن يحافظوا على قلوبهم نظيفة وناصعة البياض خالية من الحقد والكراهية.

اقرأ أيضًا: إذاعة الصف الثالث الابتدائي مكتوبة

خاتمة إذاعة مدرسية عن نظافة المدرسة

إن الخاتمة من أهم ما يجب إنهاء فقرات الإذاعة المدرسية به، وذلك لأنها تحتوي على بعض الكلمات الراقية التي تلخص ما تم عرضه في الإذاعة المدرسية، لذا يجب أن تحمل الإذاعة بعض الكلمات ذات المعنى العميق، والذي يرسخ في أذهان الطلاب، فيما يلي نموذج لخاتمة إذاعة مدرسية عن نظافة المدرسة:

“في نهاية إذاعة اليوم نرجو أن نكون قد قدمنا لكم كل ما هو مفيد وممتع، ونكون قد أحطناكم بكل ما يخص الحفاظ على نظافة المدرسة، فهي أفضل مكان للطالب بعد بيته فيجب الحفاظ عليه نظيف، مما ينم عن التحضر والرقي، وإلى اللقاء في إذاعة مدرسية أخرى”.

نظافة المدرسة جزء أصيل من نظافة الإنسان المنتمي إليها، فعلى كل طالب أن يحافظ على نظافة مدرسته، ولا يتواكل على غيره في نظافتها والمشاركة في تنظيفها، فهذا سلوك حضاري.