إذاعة مدرسية عن محو الأمية وتعليم الكبار تحتوي على كل الأسباب التي تزيد رغبة الأمي في طلب العلم، دون أن يُفكر في كم عمرُه وهل هذا مناسب أم لا، فلا يوجد سن محدد للتعلم، لذا سنتعرف من خلال موقع سوبر بابا على أفضل الفقرات الإذاعية التي تحِث على القضاء على الأُمية وتعليم الكبار.

إذاعة مدرسية عن محو الأمية وتعليم الكبار

إن محو الأُمية من أهم ما يُمكن الحديث عنه في فقرات الإذاعة المدرسية؛ لضرورة طلب العلم بغض النظر عن العُمر، فهو من أهم البرامج التعليمية الموضوعة لتعليم كِبار السن أو من هم أكبر من سن التعليم؛ لأن البرنامج يمنحهم الفُرصة في التعلُم.

مقدمة إذاعة مدرسية عن محو الأمية

“بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المُرسلين وأحسن خلق الله محمد، أمّا بعد.. موضوع إذاعتنا اليوم هو محو الأمية وتعليم الكبار، التعليم الذي أمرنا به الله ورسولُه، وأخبرنا الله بمكانة المتعلم وأجره، فعلى الرغم من أنه قد يصعب التعليم على شخص بلغ من العمر أرذله أو كان سنُه غير مُناسب ليكون متعلمًا.

إلا أنه على الأقل محو الأمية سيكون أمرًا عظيمًا ليصبح للمرء شأنًا فإن العلم نور، العلم لا يعرف عُمر مُعين، لكن على الإنسان أن يعيش طيلة حياته لكي يتعلم، فلا خجل في أن يتعلم الشخص وهو في سن الـ 40 على سبيل المثال، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان أُميًا، لكن أول ما نزل عليه من القرآن كان أمر الله له بالقراءة”.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن احترام المعلم

آيات قرآنية عن أهمية التعلم

خير الكلام هو كلام الله عز وجل، فإن أفضل ما يجب أن نتبعه هو القرآن الكريم، فهو يحتوي على كل ما يُريده الإنسان ليعيش حياتُه الدنيا بالشكل السليم الذي يجعله يظفر بالجنة، لم يترك القرآن كبيرة أو صغيرة إلا وقد تحدث عنها، وأهمها ضرورة التعلم.

لذلك يجب أن يعرف كل الناس أنه ليس من العار أن يتعلم المرء وهو في سنٍ كبير، أن تأتي متأخرًا أفضل من ألا تأتي، فقد أمر الله الرسول في أول الآيات التي أنزلت عليه بأن يقرأ، لذلك يمكن تقديم هذه الآية في فقرات إذاعة مدرسية عن محو الأمية وتعليم الكبار لتوعية الناس حول أهمية التعلم.

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) صدق الله العظيم.

حديث شريف عن تعلم الكبار

دومًا ما تكون الأحاديث الشريفة هي دليل المسلم في أمور حياته كاملةً، لذلك في إذاعة مدرسية عن محو الأمية وتعليم الكبار يمكن الاستناد إلى كلام النبي عليه الصلاة والسلام عن أهمية التعلم بغض النظر عن العمر، فقد أمرنا الله ورسوله بطلب العلم ومحو الأمية.

  • يقول صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقاً إلى الجنة”.
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتَعَوَّذُوا باللهِ منْ علمٍ لا ينفعُ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نضَّرَ اللَّهُ امرأً سمِعَ منَّا حديثًا فحفِظَهُ حتَّى يبلِّغَهُ غيرَهُ فرُبَّ حاملِ فقهٍ ليسَ بفَقيهٍ ورُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هوَ أفقَهُ منهُ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له).
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا حسَدَ إلَّا في اثنتيْنِ: رجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا، فسلَّطَهُ على هلَكتِه في الحقِّ، ورجلٌ آتاهُ اللهُ الحِكمةَ، فهوَ يقضِي بِها، ويُعلِّمُها).
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن تعلَّم علمًا مما يبتغى به وجهُ الله عز وجل لا يتعلَّمه إلا ليصيب به عرَضًا مِن الدنيا، لم يجد عَرْفَ الجنة يوم القيامة).

فقرة هل تعلم عن محو الأمية

معرفة القراءة والكتابة من أهم الوسائل التي تُحدِد الهوية والتفسير والإبداع وكذلك الاتصال في عالم التكنولوجيا الحديث، فهُناك معلومات كثيرة قد تغفل عن الطُلاب.. لذا وفي إذاعتنا المدرسية عن محو الأمية وتعليم الكبار سنعرض معلومات عِدة.

  • نسبة الأمية في اليابان والنمسا وصلت إلى الصفر.
  • محو الأمية وتعليم الكبار من أهم السُبل التي تتبعها البلاد المتقدمة لتنهض بالمجتمعات، وذلك من خلال النهوض بمستوى الثقافة العامة لأبناء الدولة.
  • محو الأمية السبيل الصحيح لتحريك عجلة التنمية المستدامة؛ لأنه يقضي بنسبة كبيرة على الفقر، ويجعل فرص العمل أكبر وبالتالي يزيد الإنتاج.
  • ما زال يوجد في العالم ما لا يقل عن 800 مليون شخص غير قادرين على القراءة أو الكتابة حتى هذه اللحظة في جميع أنحاء العالم، وهذا ما يستوجب توجيه الناس إلى محو الأمية وتعليم الكبار.
  • الرسول هو الأمي الذي أنار الأمة الإسلامية كاملةً بنور العلم والإيمان.
  • أقل نسبة للأمية في الدول العربية هي في دولة الأردن ولبنان وفلسطين.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية مميزة عن طلب العلم

فقرة سؤال وجواب عن محو الأمية

الأسئلة دومًا ما تكون سبب في أن المعلومة تترسخ في ذهن الإنسان، لذلك ضمن إذاعة مدرسية عن محو الأمية وتعليم الكبار سنعرض بعض المعلومات الضرورية في هذا الأمر.

  • السؤال: ما هو محو الأمية المعلوماتية؟
    الإجابة: القدرة على الوصول إلى المعلومات وتنظيمها وتقييمها واستعمالها بكافة أنواعها المختلفة، من خلال استخدام بعض المهارات المتعلقة بالبحث والتفكير النقدي ويشرف على كل ذلك تكنولوجيا الكمبيوتر.
  • السؤال: متى ظهر محو الأمية في الإسلام؟
    الإجابة: بدء عند بداية الحروب الإسلامية مع الكفار، عندما أمر الرسول بأن يعلم كل فرد من الأسرى الكافرين 10 من المسلمين؛ لعتقهم من الأسر.
  • السؤال: ما هو مفهوم محو الأمية؟
    الإجابة: هو تعريف الناس الذين لا يجيدون القراءة والكتابة بمبادئ العلم الأولية والتي تتمثل في معرفتهم للقراءة وما شابه.

حكمة اليوم عن أهمية التعليم

نظرًا لأن حكمة اليوم من أهم ما يتبعه المرء، سنذكر بعض الأقوال المأثورة عن أهمية العلم، لا يقتصر على سن مُعين، ويعرفنا ذلك أبرز المشاهير مثل نجيب محفوظ والأصمعي، الذين تحدثوا عن أهمية العِلم.

  • نجيب محفوظ: “إن الديمقراطية هي الحريصة على التعلم، إمّا الحكم الاستبدادي فليس من مصلحتِه نشر العلم والتنوير”.
  • نابليون بونابرت: “من فتح مدرسة أقفل سجنًا”.
  • المؤلف العظيم الطنطاوي: “الإسلام لا يعارض العلم الصحيح ولا الفن النافع ولا الحضارة الخيرة وإنه دين سهل رحب مرن”.
  • ماري كوري: “في العلم يجب أن نكون مهتمين بالأشياء وليس بالأشخاص”.
  • علي بن أبي طالب: “ما أخذ الله على أهل الجهل أن يتعلموا، حتى أخذ على أهل العلم أن يعلموا”.
  • العالم الجليل مصطفى محمود: “اجعل من العلم دابتك لا موقفك، فأنا المنتهى الذي لا تنتهي إليه الطرقات والغايات والعلم وسيلة إلي وليس غاية ولا موقفًا”.
  • العالم آدم سميث: “العلم هو دواء لسموم الخرافات”.
  • الشاعر أحمد شوقي: “فخذوا العلم على أعلامه، واطلبوا الحكمة عند الحُكماء”.
  • الشاعر أبو نواس: “فقل لمن يدعي في العلم فلسفةً، حفظت شيئًا، وغابت عنك أشياء”.
  • ألبرت أينشتاين: “العلم ليس سوى إعادة ترتيب لتفكيرك اليومي”.
  • أبو الدرداء: “لأن يتعلم الفرد مسألة أحب إليه من قيام ليلة”، وقال كذلك: “على المرء أن يكن متعلم أو عالم أو مستمعًا ولا يكن الرابع فيهلك”.
  • ابن خلدون: “الحق لا يقوم سلطانه، والباطل يقذف بشهاب النظر شيطانه، والناقل إنما هو يملي وينقل، والبصيرة تنقد الصحيح إذا تمقل، والعلم يجلو لها صفحات القلوب ويصقل”.
  • ابن الوردي: “اطلب العلم ولا تكسل فما أبعد الخير على أهل الكسل”.
  • أبقراط في مؤلفاته: “ليس معي من فضيلة العلم إلا علمي بأني لست بعالم”.

اقرأ أيضًا: إذاعة عن طرق الاستذكار وفوائدها

خاتمة إذاعة مدرسية عن محو الأمية

“في ختام إذاعتنا المدرسية نرجو أن نكون قد ألممنا بكافة جوانب تعليم الكبار وضرورة محو الأمية؛ لأن العلم هو الذي ينير الظلام للإنسان، فبالعلم تمكن الإنسان من أن يصل إلى القمر، وهو سبب تقدم الشعوب والمجتمعات، والعامل الأساسي للحضارة التي يقيمها الإنسان، لذلك نرجو أن يتخذ الإنسان من العلم طريقًا يسلكه لكي يُنير الظلام”.

يُمكن توضيح أهمية العلم وفضلُه من خلال إعداد فقرات إذاعة مدرسية عن محو الأمية وتعليم الكبار كاملة، فالعلم في سن كبير فخر يجب أن يعتز به كل شخص.