إذاعة مدرسية عن حسن الخلق تجعل الطلاب على دراية بأن الأخلاق تقود الإنسان إلى الخير أو الشر تبعًا لنوعها، كما أنها تُعد سببًا في التواصل الجيد بين أفراد المجتمع لنشرها صفة التعاون، وبزوالها تزول المجتمعات بأكملها، وتصبح في حيرة من أمرها، لذا سنوضح إذاعة كاملة عنها من خلال موقع سوبر بابا.

إذاعة مدرسية عن حسن الخلق

الأخلاق الحسنة لها أهمية بالغة في حياة الفرد والمجتمع لأنها تتحكم بالأفعال التي تصدر عن كل شخص من شر أو خير، كما أنها الأساس الذي بدونه تنهار الأمم والمجتمعات بسبب تفشي الحقد والكراهية، لذا يجب على المدرسة أن توجه اهتمامها نحو تعريف الطلاب بمدى أهمية الاهتداء بالأخلاق الحسنة من خلال استغلال الإذاعة المدرسية.

مقدمة إذاعة مدرسية عن حسن الخلق

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، المدير الفاضل..  أعزائي المعلمين والطلاب، أود أن يُشرق صباحنا بالتحدث عن الأخلاق الحسنة التي تبث النور بالنفس، وتنقذها من ظلمات الحقد والكراهية.
إن الرسول- صلى الله عليه وسلم- حثنا على الاحتذاء بالصفات الحسنة؛ لأن استقرارها في نفوس المسلمين دليلٌ على أن الأمة الإسلامية لن تذل ولن تقهر، لذا سنوضح إذاعة كاملة عن الأخلاق الحسنة فيما يلي:

فقرة القرآن الكريم في إذاعة عن حسن الخلق

لا يوجد أفضل من آيات القرآن العطرة لنستمع إليها في الصباح فقد أرشدنا الله تعالى بضرورة التحلي بالأخلاق الحسنة بأكثر من موضع لأنها أحد الطرق المؤدية للجنة وبها يستقيم السلوك الإنساني، وسيتفضل الطالب: … بقراءة بعضًا منها:

  • إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا” (سورة الأحزاب: الآية 35).
  • ” لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا” (سورة الأحزاب: الآية 21).
  • “هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ” (سورة الجمعة: الآية 2).
  • وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ” (سورة آل عمران: الآية 133، 134).
  • “وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ” (سورة فصلت: الآية 34).
  • “وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ” (سورة الأحزاب: الآية 18).
  • “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ” (سورة الحجرات: الآية 12).
  • “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ” (سورة المائدة: آية 2).
  • “وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ* إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ” (سورة الحجرات: الآية 9، 10).
  • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ” (سورة الأحزاب: الآية 53).
  • “وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُون” (سورة البقرة: الآية 177)
  • “وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً ويدرؤون بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ* جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ* سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ” (سورة الرعد: الآية 22، 24).

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن التواضع

أهم الأحاديث الشريفة بإذاعة عن الأخلاق الحسنة

نجد أن السيرة النبوية مليئة بالأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد على ضرورة التحلي بالأخلاق الحسنة لأنها أحد المعايير التي على أساسها يتم التفرقة بين الناس يوم القيامة، لذا سنوضح بعضًا منها فيما يلي:

  • “أكْمَلُ المؤمنين إيمانًا أَحْسَنُهم خلقًا”
  • “ألا أحدِّثُكُم بأحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مَجلسًا يومَ القيامةِ؟ ثلاثَ مرَّاتٍ يقولُها، قلنا: بلى يا رسولَ اللَّهِ قالَ: فقالَ: أحسنُكُم أخلاقًا”
  • “إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسِنُكم أخلاقًا، وإنَّ أبغَضَكم إليَّ وأبعدَكم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ الثَّرثارونَ، والمتشدِّقون والمتفَيهِقونَ. قالوا: يا رسولَ اللهِ! قد علِمنا الثَّرثارونَ والمتشَدِّقون، فما المتفَيهِقونَ؟ قال: المتكبِّرونَ“.
  • من أُعطي حظَّه من الرِّفقِ فقد أُعطِي حظَّه من الخيرِ ومن حُرِم حظَّه من الرِّفقِ فقد إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا حُرِم حظَّه من الخيرِ
  • “مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ”
  • عن النواس بن سمعان الأنصاري: “ سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، عَنِ البِرِّ وَالإِثْمِ فَقالَ: البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ، وَالإِثْمُ ما حَاكَ في صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عليه النَّاسُ”
  • “ما شيءٌ أثقلَ في ميزانِ المؤمنِ يومَ القيامةِ مِن خُلُقٍ حسنٍ، وإنَّ اللهَ يبغضُ الفاحشَ البذيءَ
  • عن أبي هريرة: “يْنَما النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ القَوْمَ، جَاءَهُ أعْرَابِيٌّ فَقالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ فَمَضَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحَدِّثُ، فَقالَ بَعْضُ القَوْمِ: سَمِعَ ما قالَ فَكَرِهَ ما قالَ. وقالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ لَمْ يَسْمَعْ، حتَّى إذَا قَضَى حَدِيثَهُ قالَ: أيْنَ – أُرَاهُ – السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ قالَ: هَا أنَا يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ، قالَ: كيفَ إضَاعَتُهَا؟ قالَ: إذَا وُسِّدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ
  • عن عبد الله بن عمر: “جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ! كم نعْفو عنِ الخادمِ؟ ثم أعاد عليه الكلامَ فصمَت، فلما كان الثالثةَ قال: اعفُ عنه كلَّ يومٍ سبعينَ مرةً
  • “خيرُ الناسِ ذُو القلبِ المخمُومِ واللسانِ الصَّادِقِ، قِيلَ: ما القلبُ المخمُومِ؟ قال: هو التَّقِيُّ النَّقِيُّ الذي لا إِثْمَ فيه ولا بَغْيَ ولا حَسَدَ. قِيلَ: فَمَنْ على أثَرِهِ؟ قال: الَّذي يَشْنَأُ الدُّنيا، ويُحِبُّ الآخِرةَ. قِيل: فمَنْ على أثَرِهِ؟ قال: مُؤمِنٌ في خُلُقٍ حَسَنٍ

اقرأ أيضًا: قصيدة للإذاعة المدرسية عن الوطن

كلمة صباحية عن الأخلاق الحسنة بالإذاعة

الكلمة الصباحية لها تأثير كبير في نفوس الطلاب، وهي من أهم فقرات إذاعة مدرسية عن حسن الخلق، لذا يجب تضمينها بالإذاعة على النحو التالي:

“أسأل الله أن يُدخل الفرح والسرور على قلوبكم أجمعين، أود أن أذكركم أن الأخلاق لا شيء يُضاهي أهميتها لأنها تقوي الفرد، وتجعله قادرًا على مواجهة التحديات والصعاب المُختلفة، كما تجعله قادرًا على التحكم بشهواته، فلا يسمع لشر نفسه بأن يقوده.

وتجعل الفرد على قدرٍ عالٍ من الإنسانية، وتساهم في بناء شخصية الفرد ليكون قادرًا على التعاون مع الآخرين لبناء مجتمع قوي، ومن أفضل ثمرات الأخلاق أنها تمنح المجتمع المجد والعزة والحفظ من الله تعالى، والدليل على ذلك أن الله تعالى لم ينزل العذاب إلا على الأمم التي فسدت أخلاقها.

مصداقًا لقوله تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} (سورة الإسراء: الآية 16)”

فقرة هل تعلم في إذاعة مدرسية عن حسن الخلق

هذه الفقرة لا يمكن أن تُقام إذاعة مدرسية عن الأخلاق الحسنة بدونها لأنها تعرض معلومات تُفيد الطلاب حول ثمار التحلي بالأخلاق الحسنة، ومن أهمها ما يلي:

  • هل تعلم أن الأخلاق الحسنة أحد أعمدة الدين الإسلامي؟
  • هل تعلم أن فقد الأخلاق يُعني سقوط المجتمع بأكمله؟
  • هل تعلم أنه لا يمكن بناء الحضارات المتقدمة إلا بالأخلاق الحسنة؟
  • هل تعلم أن من لا يتصف بالأخلاق الحسنة لا يحبه الناس على الإطلاق؟
  • هل تعلم أن من يُجاهد نفسه على الدوام يكون قادر على اكتساب أكبر قدر من الأخلاق الحسنة؟
  • هل تعلم أن صاحب الأخلاق السيئة دائم الخلاف مع الآخرين؟
  • هل تعلم أن التحلي بمكارم الأخلاق دليل على أن الشخص كامل الإيمان؟
  • هل تعلم أن صاحب الأخلاق الحسنة يحصل على الأجر العظيم بالدنيا والآخرة؟
  • هل تعلم أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- كان لا يرد الإحسان إلا بالإحسان؟
  • هل تعلم أن الأخلاق الحسنة أحد وسائل الحصول على رضا ومحبة الله تعالى؟
  • هل تعلم أن الناس تحترم دائمًا الشخص الذي يتصف بالأخلاق الحسنة؟
  • هل تعلم أن أخلاق النبي- صلى الله عليه وسلم يتم تدريسها بكافة جامعات العالم لأنها أفضل مثال للتسامح والعفو والمحبة؟
  • هل تعلم أن منزلة صاحب الأخلاق الحسنة تعادل منزل الصائم عند المولى عز وجل؟

اقرأ أيضًا: حكمة عن العلم للإذاعة المدرسية

شعر مدح عن الأخلاق الحسنة بالإذاعة

لا تحلو الإذاعة المدرسية عن الأخلاق الحسنة دون إلقاء بعض الأبيات الشعرية الرائعة التي تؤكد على أن الأخلاق الحسنة تساهم في بناء الأمم من خلال المساعدة على اتخاذ القرارات الصحيحة، ومن أجملها ما يلي:

تَرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ

تنل من جميل الصبر حسن العواقب

وَكُنْ صَاحِبا لِلْحِلْمِ في كُلِّ مَشْهَدٍ

فما الحلمُ إلا خير خدنٍ وصاحب

وكن حافظاً عهد الصديق وراعياً

تذق من كمال الحفظ سمو المشارب

وَكُنْ شَاكِرا للَّه فِي كُلِّ نِعْمَةٍ

يثيبكَ على النعمى جزيل المواهب

وَمَا الْمَرءُ إلاّ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ

فَكُنْ طَالِبا في النَّاسِ أَعْلَى المَرَاتِبِ

وَكُنْ طَالِبَا لِلرِّزْقِ مِنْ بابِ حِلَّة

يضاعفْ عليك الرزق من كل جانب

وَصُنْ مِنْكَ مَاءَ الوَجْهِ لا تَبْذِلَنَّهُ

وَلاَ تَسْأَلِ الأَرْذَالَ فَضْلَ الرَّغَائِبِ

وَكُنْ مُوْجِبا حَقَّ الصَّدِيْقِ إذَا أَتَى

اليك ببرٍ صادق منك واجب

وكن حافظاً للوالدين وناصراً

لجارك ذي التقوى وأهل التقارب

خاتمة إذاعة عن الأخلاق الحسنة

بلغنا آخر فقرات إذاعة مدرسية عن حسن الخلق، لذا وجب علينا توضيح أن المودة والطمأنينة لا يمكن أن تنتشر بالمجتمع إلا عند تحلي كل فرد بقدرٍ من الأخلاق الحسنة، لنشرها المودة والرحمة التي تنثر السلام بالأرض بدلًا من الحروب.

لذا عليكم يا طلابي الأعزاء أن تتمسكوا بها جيدًا، ولا تنسوا أنها أحد الأصول الأربعة التي يُبنى عليها الإسلام، وهم: الإيمان والأخلاق، والعبادات والمعاملات.

الأخلاق وحدها قادرة على الربط بين أنظمة المجتمع المختلفة ليصبح كتلة واحدة غير قابلة للانحلال أو التفكك، لذا وجب علينا سرد أهميتها على الأطفال.