إذاعة مدرسية عن تقوى الله ومغفرته تُعلِم الطُلاب أن يتقوا الله تعالى منذُ الصِغَر حتى تزداد محبة الله والناس لهم على حدٍ سواء، وتجعل سلوكياتهم حسنة، تتناسب مع العقيدة الإسلامية، وتجعلهم رحماء بغيرهم، وقادرين على العفو والتسامح، لذا سنوضح هذه الإذاعة من خلال موقع سوبر بابا.

إذاعة مدرسية عن تقوى الله ومغفرته

التقوى هي قيام العبد بكافة أوامر الله عز وجل، والامتناع عن القيام بالأمور التي نهى عنها، أي يمتنع عن ارتكاب المعاصي، واِتباع الشهوات ابتغاء مرضاة الله تعالى، وهناك علاقة وثيقة بين التقوى وغفران الذنوب؛ لأنها تدفع العبد إلى التوبة عند ارتكاب أي أمر يغضب الله تعالى، ويجب أن نغرسها في نفوس الأطفال منذ الصغر حتى يكبرون على طاعة المولى عز وجل.

مقدمة إذاعة مدرسية عن تقوى الله ومغفرته

إن الله تعالى أمرنا بالتقوى في كتابه المبين، لِما لها من فضل في تنقية القلب والروح من الشر والحقد، كما تخلق بهِما حُب الله تعالى، والسعي إلى إرضائُه بتأدية العبادات المختلفة، ولا يمكن أن ينجح الشخص أو يفلح في اختبارات الحياة الدُنيا إلا إذا كان تقي، لذا سنجعل إذاعتنا اليوم عن التقوى.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن الرسول

فقرة القرآن الكريم في إذاعة عن تقوى الله

يتضح لنا في بعض الآيات القرآنية فرض الله تعالى التقوى على كافة المسلمين؛ لأنها تنجي المسلم من عذاب الآخرة، كما نجد أن التقوى أفضل للعبد من الطعام، وهي ما تُفرِق بين خير الناس وشرها يوم القيامة، لذا سيتلو لنا الطالب/_____ بعضًا من هذه الآيات.

  • “إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا” (سورة الفتح: الآية 26).
  • “أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ” (سورة التوبة: الآية 109).
  • “إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ” (سورة الحجرات: الآية 3).
  • “لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ”(سورة التوبة: الآية 108).
  • “لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَـٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ” (سورة الحج: الآية 37).
  • “وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ۚ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ” (سورة البقرة: الآية 237).
  • “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ” (سورة المائدة: الآية 8).
  • “الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ” (سورة النجم: الآية 32).

أهم الأحاديث الشريفة في إذاعة عن تقوى الله

حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على التزام المسلم بتقوى الله تعالى في كثير من الأحاديث الشريفة؛ لأنها تدفع الإنسان إلى فعل كل أمر به الله تعالى، وبالتالي يزداد العبد قربًا من الله تعالى، لذا وجب علينا تضمين هذه الأحاديث في إذاعة مدرسية عن تقوى الله ومغفرته.

  • عن أبي هريرة، عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ، فَيَغْفِرُ لهمْ) “رواه مسلم”
  • عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (سُئِلَ عن أكثرِ ما يُدخِلُ الناسَ الجنةَ؟ تقوى اللهِ وحسنُ الخُلقِ وسُئِل عن أكثرِ ما يُدخِلُ الناسَ النارَ؟ فقال الفمُ والفرجُ) ” رواه الألباني”
  • عن أبي أمامة الباهلي، عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: (اتَّقوا اللهَ، وصَلُّوا خَمسَكم، وصوموا شهرَكم، و أدُّوا زكاةَ أموالِكم، طَيِّبَةً بها أنفسُكم، وأطيعوا ذا أمرِكم، تدخلوا جنَّةَ ربِّكم) ” رواه السيوطي”

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

كلمة عن تقوى الله ومغفرته في الإذاعة

ها قد وصلنا إلى واحدة من أهم فقرات برنامجنا الإذاعي التي سوف يُلقيها مُعلم اللغة الدينية علينا:

  • إن التقوى لها علاقة وثيقة بكلٍ من الإيمان ومغفرة الله تعالى للذنوب، لذا جعلها الله تعالى المعيار الذي يفاضل بين الناس يوم العرض عليه، ويُمكن أن نزيد التقوى بداخلنا من خلال المداومة على قراءة القرآن الكريم، والتأمل في الآيات القرآنية التي تتحدث عن القبر والآخرة.
  • التقوى تأتي بالقيام بما أمر الله به، وتعظيم شرائعه، والتمسُك بالأخلاق الحسنة التي حثنا عليها النبي -صلى الله عليه وسلم- مثل الصدق، والأمانة، والتسامح، وتذكروا أن الجنة تستحق فعل أكثر من ذلك، فاجتهدوا في الطاعات.

فقرة هل تعلم في إذاعة عن تقوى الله

تقوى الله تعالى من الأمور الأساسية التي يجب أن يحرص عليها كل مسلم، لذا عملنا على جمع بعض المعلومات عنها، والتي سيعرضها علينا الطالب/ _____

  • تقوى الله تعالى سبب في فتح أبواب الرزق والبركة للمسلم في الدنيا والآخرة.
  • إن تقوى الله تعالى أحد أسباب منع الشر والغم عن المسلم.
  • التقوى تقي المسلم من شر الأعداء على الدوام.

حكمة عن تقوى الله ومغفرته في الإذاعة

تحدث الكثير من الحكماء وأهل العِلم عن فضل التقوى، ونصحوا الناس بالالتزام بها؛ لأنها سر النجاة من الإحساس بالحُزن في الدنيا، وأحد أسباب الدخول إلى الجنة في الآخرة، لذا وجب علينا تضمين أقوالهم في إذاعة مدرسية عن تقوى الله ومغفرته.

  • “التقوى أن تعمل بطاعة الله، على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله”. (طلق بن حبيب)
  • “التقوى هي المعيار عند الله، وهي وحدها التي توضع في الميزان، وهي وحدها التي تهم”. (أحمد بهجت)
  • “المتقون الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدي، ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به”. (ابن عباس)
  • “فعليك تقوى الله فألزمها تفز، إنّ التقي هو البُهي الأهب، واعمل لطاعته تنل منه الرضا، إنّ المطيع لربه لمقرب”. (علي بن أبي طالب).
  • “لعمركَ ما الإنسان إلّا بدينه، فلا تترك التقوى اتكالًا على النسب، فقد أعز الإسلام سلمان فارس، ووضع الشرك الشريف أبا لهب”. (علي بن أبي طالب)
  • “لو كان العلم من دون التقى شرفًا، لكان أشرف خلق الله إبليس”. (مصطفى السباعي)
  • “ما زالت التقوى بالمتقين، حتى تركوا كثيرًا من الحلال، مخافة الحرام”. (الحسن البصري)
  • “واتقو الله عباد الله، وبادروا آجالكم بأعمالكم، فإنّ الله لم يخلقكم عبثًا، ولم يترككم سدى”. (علي بن أبي طالب)

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية جاهزة للمرحلة الابتدائية والاعدادية

خاتمة إذاعة مدرسية عن تقوى الله ومغفرته

إن تقوى الله تعالى في كافة الأمور واجبة؛ لأنها وصية المولى عز وجل والرسول -صلى الله عليه وسلم- فهي آخر ما أوصى به النبي في حجة الوداع، كما حث الخلفاء الراشدين من بعده الناس على أن يتقوا الله في كل فعل وقول؛ لأن التقوى السبيل الوحيد إلى الإعلاء من شأن الأمة الإسلامية.

 لا يوجد أفضل من لباس التقوى، فهي التي تقي المسلم من شر نفسِه، وشر الشيطان الرجيم، كما تتخلص من الحقد والكراهية، وبالتالي يعُم الخير والمحبة في المجتمع.