إذاعة مدرسية عن اليوم العربي لمحو الأمية لبيان للطالب الفرص المُحيطة به لتلقي العلم، فغيره لم يتسنى لهم تلقى المواد العلمية في صغرهم وذلك ما يجعلهم يحتاجون إلى التعلّم في الكِبر لمحو أميتهم، لذا يقدم موقع سوبر بابا برنامج إذاعة حول هذا الموضوع الشيّق.

إذاعة مدرسية عن اليوم العربي لمحو الأمية

أوصانا الله -عز وجل- على السعي لطلب العلم، كما نادى مُحمدًا -صلى الله عليه وسلم- بضرورة الالتزام بطلب العلم، فعلى المسلم تعلم أمور دينه وقراءة الأحكام والتوصل للشرائع التي عليه الالتزام بها في مواقفه الحياتية.

فلا عمل بالفرائض التي أقرّها الدين الإسلامي إلا بالعلم، وليقوم المُسلم بأداء الصلاة والحج وقراءة القرآن عليه بالتعلم، ولا ينتهي طلب العلم إلا بقيام الساعة.

حيث أقر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن من يمشي طريقًا لطلب العلم يكون بمثابة طريقه للجنة؛ فالعلم ركيزة ثابتة على المسلم التمسك بها وترسيخها.

مُقدمة إذاعة مدرسية عن اليوم العربي لمحو الأمية

يبدأ التطور بالذات، فالإنسان عليه بالتعلم لتطوير أمته، فالتعلم ومحو الأمية والتخلص من الجهل هي السُبل الوحيدة للتقدم والنهوض ومواكبة الأمم.

فالدولة الإسلامية قامت على حث قادتها على طلب العلم، ولم تحصل على سيادتها إلا بالعلوم، فتخلي الأمم عن العلم يؤثر سريعًا على تراجعها وعدم قدرتها على المواكبة، وبالتالي تكون خاضعة لغيرها.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن محو الأمية وتعليم الكبار

من القرآن الكريم عن محو الأمية

أنزل الله عز وجل أول آياته بكلمة اقرأ، فقد حث الأمة الإسلامية على طلب العلم ومحو ظلمات الجهل، فلمعرفة الله وغايته وأحكامه وشرائعه المُختلفة على العبد التعلم.

  • قال تعالى: (ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِنۡ عَلَقٍ * ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ * ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ *عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ).
  • قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [المجادلة: 11].
  • قال تعالى: (قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا * فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا * قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا * قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا * قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا * قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا * فَانْطَلَقَا﴾ [الكهف: 64 – 71].

حديث لإذاعة مدرسية عن اليوم العربي لمحو الأمية

أكّد نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم- أن العلم هو الوسيلة الوحيدة لتقدم الأمم وتطورها، وأشار أن العلم يمحي الجهل ويزيد من قدرة المرء على معرفة الله -عز وجل- وكيفية عبادته.

  • عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (سَلوا اللهَ عِلمًا نافعًا وتعَوَّذوا باللهِ مِن علمٍ لا ينفعُ).
  • عن أبو هريرة -رضي الله عنه- إن -صلى الله علهي وسلم- قال: (مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ)
  • عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه- إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (نضَّرَ اللَّهُ امرأً سمعَ منَّا حديثًا فحفظَهُ حتَّى يبلِّغَهُ غيرَهُ، فربَّ حاملِ فقْهٍ إلى من هوَ أفقَهُ منْهُ وربَّ حاملِ فقْهٍ ليسَ بفقيهٍ).
  • عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أن –صلى الله عليه وسلم- قال: (لا حسَدَ إلَّا في اثنتيْنِ: رجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا، فسلَّطَهُ على هلَكتِه في الحقِّ، ورجلٌ آتاهُ اللهُ الحِكمةَ، فهوَ يقضِي بِها، ويُعلِّمُها).
  • عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن -صلى الله عليه وسلم- قال: (سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم قلتُ للحَكَمِ ما اقْنوهُم قالَ علِّموهُم).

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية مميزة عن طلب العلم

حكمة مدرسية عن اليوم العربي لمحو الأمية

تعد الأقوال والحكم التي تركها لنا كبار العلماء والأدباء والفلاسفة إرث عظيم، لا يجب التفريط فيه، بل يجب إدراك مقصدها جيدًا لأخذ منه الموعظة والقدرة على التعامل في المواقف الحياتية.

  • على بن أبي طالب -رضي الله عنه-: لا غنى كالعقل ولا فقر كالجهل ولا ميراث كالأدب ولا ظهير كالمشاورة.
  • المثل المنغولي: يستطيع الغبيّ طَلب ما يعجز عشرة حكماء عن تلبيته؛ كي يسرق الجرس سد أذنيه قبل أن يرى الساقية شمّر عن قدمي.
  • سقراط: ينبغي للعالم أن يخاطب الجاهل مخاطبة الطبيب للمريض.
  • على بن أبي طالب -رضي الله عنه-: لا تجعل يقينك شكًا، ولا علمك جهلًا، ولا ظنك حقًا، وأعلم أنه ليس لك من الدنيا إلا ما أعطيت فأمضيت وقسمت فسويت ولبست فأبليت.
  • سقراط: الجاهل من عثر بالحجر مرتين.
  • جبران خليل جبران: أنا لا أعرف الحقيقة المجردة ولكني أركع متواضعًا أمام جهلي وفي هذا فخري وأجري.
  • بايرون: تحب الحماقة الشهادة في سبيل الشهرة.
  • أبو العلاء المعري: وما في الناسِ أجهلُ من غبيٍ … يدومُ له إِلى الدنيا ركونُ
  • ألبرت أينشتاين: يستمر الغضب فقط مع الجهلة.
  • مثل عربي: نصف العلم أخطر من الجهل.
  • شكسبير: الجاهل يعتقد نفسه حكيماً، أما الحكيم فهو من يعرف بأنه أحمق.
  • سقراط: العلم هو الخير والجهل هو الشر.
  • ابن قتيبة: لا يزال المرء عالما ما دام في طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم فقد بدأ.
  • جورج برنارد شو: انتبه ادعاء المعرفة أشد خطراً من الجهل.
  • أحمد شوقي: مَنْ عَرَفَ نفْسَهُ بعدَ جهْلٍ وَجَدَها، ومَنْ جَهِلَ نفسَهُ بعدَ مَعْرفَةٍ فَقَدَها.
  • غوته: ليس أفظع من جهل فاعل.
  • غاليليو: أنا لم ألتق أي رجل جاهل بحيث لم يكن لديه شيء يعلمنيه.
  • جان جاك روسو: الطريقة الوحيدة لتفادي الخطأ هي الجهل.
  • ألبرت أينشتاين: الروح العظيمة تواجه دائما معارضة من متوسطي الذكاء.
  • أرسطو: يختلف المتعلم عن الجاهل بقدر اختلاف الحي عن الميت.
  • مارتن لوثر كينج: ليس من شيء في العالم كله أخطر من الجهل الصادق والغباء حي الضمير.
  • الأصمعي: من لم يحتمل ذل التعلم ساعة، بقي في ذل الجهل أبدًا.
  • مثل ياباني: من يقر بجهله يظهره مرة واحدة، ومن يحاول إخفاءه يظهره عدة مرات.

هل تعلم إذاعة مدرسية عن اليوم العربي لمحو الأمية

يمكن استغلال البرنامج الإذاعي عن محو الأمية وتوضيح أبرز التفاصيل حول أهمية العلم، وضرورة إقامة الحملات التي تساعد الأُميين على القراءة والكتابة.

  • إرشاد الناس وحثهم على الأعمال الصالحة من تعليم العلم للغير.
  • على المتعلم أن يستجيب لكل ما يُرفق إليه من معلومات ويحاول العمل بها قدر الإمكان لكي تكون ضمن معتقداته ومسلماته التي يتعامل بها.
  • لا تصل أي دولة إلى السيادة إلا بطلب العلم وتحقيق هدف جديد في إحدى مجالاته.
  • رد فعل العالم على ترك أمة للتعلم هو التراجع عن مواكبة غيرها.
  • لا بد من الاقتداء بحال العلماء والفقهاء، فثابروا للوصول إلى تلك الحقائق وتدوينها لتنتقل إلى الأجيال التالية.
  • العلم هو أقصر طريق إلى الجنة، حيث أنزل الله -عز وجل- في كتابه أنه يرفع أولوا العلم درجات عالية في الجنة.
  • الجاهل هو من لا يرغب في سماع آراء غيره، فهو يسد أذنيه عن أي حقائق ويسمع الصوت الذي يأتي من عقله فقط.
  • يشكل الجهل خطرًا كبيرًا على الأمم، لذا على الجيل القادم التمسك بالعلم وطلبه.
  • الفرق بين تأثير المتعلم والجاهل شاسع، لذا يجب التمسك بالعلم والاستمرار في التعلم حتى في الكبر.
  • لا يعيب الجاهل عدم معرفته وإلمامه بالأمور، إنما يعيبه تمسكه بجهله وإصراره على معتقداته الخاطئة.
  • على الطلاب تحمل عناء التعلم في مرحلة عمرية معينة، بدلًا من المعاناة طيلة السنوات القادمة من آثار الجهل.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن العلم

خاتمة إذاعة مدرسية عن محو الأمية

“تعد دروس محو الأمية فرصة للشخص الذي كبر ولم يتلقى العلم في طفولته، فتمنحه المنظمات فُرصة جديدة بتلقي المعلومات وإمكانية القراءة والكتابة، علاوة على فهم أشكال الاتصالات.

وعليه، فلا يكون الجاهل على حاله أبدا، بينما يمكنه أن يتعلم في أي وقت مع توفير المواد التعليمية الحديثة التي تساعده في السير خطوات واسعة”.

أعظم دعامة ترتكز عليها الأمم هي العلم، فبه تنتهي ظُلمات الجهل ويُقرب الإنسان إلى النور والحق، أمّا الجهل هو أكبر عدو للإنسان الذي يعيق سيره أينما يخطو.