الإذاعة المدرسية عن المدرسة تنم في فقراتها عن أهمية هذا الصرح التعليمي ودوره في بناء المجتمعات.. فهي اللبنة الأولى في التعليم، يخرج منها الطالب مُلمًا ببعض المهارات التي تخوّل له ممارسة حياته الجامعية ومن ثمّ المهنية، ومن خلال موقع سوبر بابا نعني بذكر فقرات البرنامج الإذاعي عن دور المدرسة في تمكين الطلاب.

إذاعة مدرسية عن المدرسة

عادةً ما تتجلى أهمية الدور المدرسي في إعداد طالب قادر على التعبير وطرح رأيه بصدد ما يجابهه من مشكلات.. وخير ما يُعبر به الطلاب عن انتمائهم إلى مدرستهم وحبهم لها أن يقوموا بإعداد إذاعة مدرسية كاملة عن المدرسة بتسليط الضوء على دورها تجاه طالب العلم.

مقدمة إذاعية عن المدرسة

غنى عن البيان أن أول الفقرات الإذاعية هي المقدمة التي يقوم بها أحد الطلاب فيقول على مسامع زملائه والأساتذة كلمات افتتاحية لتهيئتهم للاستماع إلى البرنامج الإذاعي، ثم يقدم زملائه كلٍ على حِدة فقرته المنوط بعرضها.

  • “يسعدنا في برنامجنا الإذاعي اليوم أن نتحدث عن المدرسة.. تلك المؤسسة التعليمية التي أفاضت علينا بالكثير، ولولاها ما كنّا قادرين على التمييز والنجاح، فهي الخطوة الأولى في تحقيق الطموحات والأهداف، من خلالها نتعلم ونستزيد من معارف مُعلمينا الأجلّاء”.
  • “زملائي الطلبة والطالبات، يسعني أن أقدم لكم اليوم إذاعة مدرسية عن المدرسة.. إنّ هذا الصرح من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية؛ لأنها ذات دور تربوي وتعليمي لا يُستهان به بعد الأسرة، وإن كنت تعتقد أن فائدتها محصورة على التعليم فقط فهذا من الخطأ؛ لأنها جزء أساسي من تنمية مهارات الطالب الحياتية وقدراته في شتى المجالات”.
  • “دعونا نستهل في إذاعتنا بكلمة قصيرة عن المؤسسة التعليمية الأم ألا وهي المدرسة.. حيث إنّ التزام الطالب بدوامه المدرسي يأتي في المقام الأول من حبه للمدرسة والأنشطة وكل أعضاء هيئة التدريس وزملائه في الصف.. لذا يقع على عاتق إدارة المدرسة توفير المناخ الملائم حتى يجد الطالب فيها الأريحية الكاملة التي تخوّل له الاستفادة المطلوبة”.
  • “أيها الجمع الكرام، مديرتي الفاضلة، إخواني الطلاب، أساتذتي الأجلّاء.. جئنا لكم اليوم نحن طلاب الإذاعة المدرسية بموضوع هام عن أهمية المدرسة.. حيث تسعى دومًا بإدارتها الرشيدة ومُعلميها أن تعزز أواصر المحبة بين الطلاب وبعضهم البعض وبينهم وبين المُعلمين، حتى لا يكره الطالب مدرسته، ويعتبرها بيته الثاني.. وهذا يأتي في إطار حرصها الدؤوب على التخلص من المعوقات والعقبات التي تواجه تطورها”.
  • “إلى كل مستمع في الحضور، دعونا نبدأ حديثنا عن المدرسة فبالتأكيد هي ميدان الصقل لشخصية الطلاب وتنمية مهاراتهم، وهي ركن ركين في يومه، فهو يقضي جزء كبير من وقته فيها، لذا توفر بدورها له بيئة مناسبة آمنة حتى تتسنى له القدرة على تشكيل وبناء شخصيته السويّة”.

اقرأ أيضًا: إذاعة عن الحياء قصيرة

فقرة القرآن الكريم للإذاعة المدرسية

خير ما تبدأ به فقرات الإذاعة المدرسية عن المدرسة آيات من كتاب الله الحكيم تدل على أهمية طلب العلم والتعلم.. فلا يستوي من مكث في نهاره وليله يستزيد من المعارف وبين من يهمل في دراسته.. لذا يمكن اختيار طالب له القدرة على التلاوة الجيدة ليذكر من كتاب الله آيات محكمات.

  • أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9)” سورة الزمر.
  • اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)” سورة العلق.

حثنا القرآن الكريم في غير موضِع على طلب العلم، وضرورة تحصيله.. فكان أول ما أُنزل على النبيّ محمد أمر بالقراءة والعلم، ومن هنا تأتي المنزلة السامية التي يتحصل عليها العلماء.

فقرة الحديث الشريف للإذاعة المدرسية

تُكلل الإذاعة المدرسية عن المدرسة بفقرة لما ذُكر في مشكاة النبوة على لسان أفضل خلق الله سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه.. فيُمكن اختيار حديث نبويّ يتعلق بأهمية طلب العلم وتحصيله، الذي هو الدور الأهم على كاهل المدرسة.

  • من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ، وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ” (صحيح).
  • عن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إِنَّما العلمُ بِالتَّعَلُّمِ، وإِنَّما الحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ، ومَنْ يَتَحَرَّ الخَيْرَ يُعْطَهُ، ومَنْ يَتَّقِ الشَّرَّ يُوقَهُ (صحيح).

من لنا غير أشرف الخلق نموذجًا ومثالًا يُحتذى به، فهو من حثنا على طلب العلم دومًا، والاستزادة في المعارف المحمودة، حتى ينشأ الفرد واعيًا مُدركًا لكل ما حوله، فلا يسير في خُطى الضلال دون علم وبيّنة، ويتدارك بعقله الواعي وبصيرته حقيقة الإيمان.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية للصف الأول الابتدائي

كلمة صباحية عن المدرسة

تأتي فقرة الكلمة الإذاعية في بعض الموضوعات العامة، وهي الاختيار الصائب في موضوع الإذاعة المدرسية عن المدرسة ودورها، مع الحرص على ألا تكون تلك الكلمة قصيرة إلى حد الإيجاز المبالغ فيه أو طويلة لحد الرتابة.. ويستهدف فيها ذكر أهمية المدرسة أو دورها في تمكين الطالب والتأثير الإيجابي على المجتمع.

  • تعتبر المدرسة هي ذلك البناء الاجتماعي والتربوي الذي يتلقى فيه الطلاب حصيلتهم العلمية والمعرفية، فيعرف كل طالب مهاراته ويستفيد منها في أوجه عديدة من الأنشطة، كما يكتشف مواهبه الدفينة، ويعمل على استغلالها في أمثل استغلال.
  • تأتي المدرسة في المرتبة الثانية بعد الأسرة بالنظر إلى أهم مؤسسات لتنشئة الطفل، فهي تزرع القيم النبيلة في نفوس الطلاب بمختلف مراحلهم العمرية، كما توجههم إلى الفكر الرشيد والسلوكيات القويمة.
  • لا شك أن المدرسة تعزز من علاقة الطالب بمجتمعه المحيط، حيث تُنمي إمكانياته بما يتناسب مع المتطلبات المجتمعية، علاوة على حثه للحفاظ على قيم مجتمعه من الضياع، والنهوض بشتى المجالات المجتمعية.
  • إنّ الرغبة في طلب العلم لدى كل طالب هي الدافع الأول والأسمى في الالتحاق بالمدرسة، لأنها توفر المكان الأمثل لنشر الأفكار السويّة، وتعزيز قدرة الطالب على التحصيل والاستذكار، كما تجعل صاحب كفاءة كافية ليتسنى له تخصيص مهاراته بما هو أمثل لها.
  • هي نقطة البدء لمن يريد التميز في حياته الأكاديمية والمهنية، ولم لا وهي التي تُمكّن الفرد من التعلم بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل، فليس منّا من يُنكر دور المدرسة اللامتناهي في تهيئة الطالب وتعزيز مهاراته التي يحتاجها العالم المهني.
  • إنّ المدرسة هي التي تمثل فرصة الطالب للانخراط في مجتمعه بأفضل صورة، فلا تزال الأسرة المحدودة محكمة عليه بأطُر معينة في التعاملات، حتى يطلع على العالم المدرسي غير المحدود، فيتعرف على أقران وزملاء من مختلف المستويات، ويتعرف على الكثير من المعلمين والمعلمات الذين يشكلون له نماذج يستفيد منها ويرغب في الوصول لمصافها.
  • تعمل المدرسة على تشجيع الطفل حتى ينخرط في المجتمع، فتعزز مهارات التواصل الاجتماعي لديه، كما تجعله مُلمًا بمختلف الأفكار والتوجهات، فيقرر هو إلى أي توجه سيسير، مما يُنمي قدرته العقلية والتمييز بين الصواب والخطأ.
  • هي نقطة الانطلاق الأولى في حياة كل منّا، وتُشكل لنا مكان للذكريات التي لا يُمكن نسيانها، فرغم مرورنا بكثيرٍ من المؤسسات التعليمية إلا أنها تظل الأساس في توفيرها فرصة للتعلم واكتشاف الذات.

حكم عن المدرسة وأهميتها

فقرة الحكمة من أهم الفقرات الإذاعية، فهناك الكثير من الحكم التي قيلت على ألسنة العظماء تعبيرًا منهم عن أهمية المدرسة، فقدمنا منها مجموعة لطلاب الإذاعة.

  • من فتح مدرسة أقفل سجنًا” نابليون بونابرت.
  • “مدير المدرسة في اليابان يأكل قبل الطلبة بنصف ساعة (من مطبخ المدرسة) للتأكد من أن الأكل سليم ولن يمرضهم” أحمد الشقيري.
  • “لم يكن تفوقي بالمدرسة نتيجة لنبوغي بل لإصراري وتصميمي على النجاح” نيلسون مانديلا.
  • لقد تعلمنا في المدرسة ونحن صغار أن السنبلة الفارغة ترفع رأسها في الحقل، وأن الممتلئة بالقمح تخفضه، فلا يتواضع إلا كبير، ولا يتكبر إلا حقير” عليّ الطنطاوي.
  • من يفتح باب مدرسة يغلق باب سجن” فكتور هوجو.
  • “بعد أن يدخل ابن الإمبراطور إلى المدرسة يصبح مثل بقية أولاد الناس” مثل منغولي.
  • “أعلم بأن الحياة مدرسة.. وأنت طالب فيها.. والمشاكل عبارة عن مسائل رياضية يمكن حلها” إبراهيم الفقي.
  • “لم أكن الأول على فصلي في المدرسة أبدًا، ولكن لابد أن زملائي رأوا إمكانية ما لديّ، لأن لقبي كان آينشتين“. ستيفن هوكينغ.
  • إن السنوات الأولى في مدرسة المعلمين كانت صعبة، لم يكن هناك أي شيء يُسلم لي من المحاولة الأولى” جاك دريدا.
  • لقد علمني الطريق المؤدي إلى المدرسة أكثر مما علمتني المدرسة” هاينريش.
  • “في المدرسة لا نتعلم عن ماذا تتحدث الأعمال الأدبية وإنما عن ماذا يتحدث النقاد” تودوروف.
  • ليس هناك جدوى من ذهابك إلى المدرسة إن لم تكن المكتبة وجهتك الأخيرة” راي برادبري.
  • “يؤدي الوصول إلى مكتبة المدرسة إلى مزيد من القراءة” ستيفن دي كراشين.
  • وظيفة المدرسة هي أن تبدأ التعليم” كارولين برات.

هكذا متاح أمام الطلاب الراغبين في إعداد إذاعة مدرسية عن المدرسة أن ينتقوا من تلك الحكم المذكورة آنفًا ما هو أنسب لهم وأيسر فهمًا.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية جاهزة عن الثقة بالنفس

شعر عن المدرسة للإذاعة المدرسية

يمكن أن يكون الشعر هو خير ختام للإذاعة المدرسية عن المدرسة، عوضًا عن الدعاء أو النشيد.. فيتم اختيار أحد الطلاب القادرين على إلقاء الشعر بفصاحة وجدارة.

“في ختام الإذاعة المدرسية عن المدرسة نعبر بمعان بالغة عن قيمة المدرسة وأهميتها.. فذلك الصرح التعليمي قد أفنى من أجلنا الكثير، ونقدم لكم بعض الأبيات الشعرية مع الطالب/ …………”

مدَرِّسَتُي أَمِنْ وَأُمَّانِ   

مَدْرَسَتَي عِلْمَ إيمَانٍ

مَدْرَسَتَي أَقَصَدَهَا وَحْدِيُّ     

صُبْحًا وَبِكُلِّ اِطْمِئْنَانٍ

عُلُومِيٌّ أَدَرَّسَهَا فِيهَا      

وَسَأَجِدُ هُنَاكَ تَرْفِيهًا

مَدْرَسَتَي أُمٌّ حَانِيَّةٌ      

فَبِرَبِّيٍّ كَيْفَ أَوَفِيهَا

يَتَجَمَّعُ فِيهَا أَصَحَابِيَّ       

فِيهَا أَتُرَابِيٌّ وَأَحْبَابُي

وَكُنُوزَ الْعِلْمِ هُنَا فِيهَا     

أَلْقَاهَا دَوْمًا بِكِتَابِيٍّ

 يمكن أن يُلقي الطالب المسؤول عن الإذاعة المدرسية عن المدرسة عبارة ختامية قصيرة تعبيرًا عن انتهائها.. مثل: نتمنى في نهاية برنامجنا الإذاعي أن ينال إعجابكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.