إذاعة مدرسية صباحية عن خط مساندة الطفل قادرة على إنقاذ الكثير من الأطفال ممن يتعرضون للعنف الأسري، وغير قادرين على الإفصاح عن ذلك خوفًا من الضرب أو غيره، فالأطفال أمانة يجب أن يحافظ عليها المجتمع في حالة إضاعة الأسرة لها؛ لأن اتصاف الشخصيات الناشئة بالضعف، والخوف، والأمراض النفسية لن يعود على المجتمع إلا بالتدهور، لذا سنوضح هذه الإذاعة من خلال موقع سوبر بابا.

إذاعة مدرسية صباحية عن خط مساندة الطفل

في ظل انتشار الجرائم والحوادث غير الآدمية التي امتد أذاها ليشمل الأطفال، قامت الدول بإنشاء خط لمساعدة الأطفال، ودعمهم من خلال الإنصات إلى مشاكلهم، والعمل على حلها في الحال خاصةً الفئات التي تتعرض للعنف الأسري الذي يتسبب في بناء شخصيات تعاني من مرض نفسي أو شخصيات ترتكب الجرائم بلا رحمة، لذا وجب توعية الطلاب بأن الدولة قادرة على مساعدتهم من خلال الإذاعة المدرسية.

مقدمة إذاعة مدرسية صباحية عن خط مساندة الطفل

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على الصادق الأمين، اليوم سنتحدث عن خط مساندة الطفل الذي قامت بإطلاقه الدولة لمعاونة الأطفال الذين يعانون من مشاكل في حياتهم سواء كانت شخصية أو أسرية، لإيمانها الشديد بأن الطفل له دور فعال في المجتمع، لذا فهي تحاول ضمان حقوقه بشتى الطرق الممكنة، لن أطيل عليكم، لنبدأ فقرات إذاعتنا.

 اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن يوم الطفل العالمي

فقرة القرآن الكريم في إذاعة عن خط مساندة الطفل

قد سبق الدين الإسلامي الدول الغربية في خط حقوق الطفل، لأن هذه المرحلة المُبكرة من عمر الإنسان هي المسؤولة عن تشكيل شخصيته، فكفل الوالدين بحضانته، وحسن معاملته، كما أمر بالمساواة بين كافة الأطفال حتى لا تتزعزع ثقة أحدهم، فمعاملة الأطفال يجب أن تكون مليئة بالرحمة والرفق والمحبة، فهم لا يستحقون إلا ذلك، والآن سيتلو لنا الطالب:/______ بعضًا من الآيات الدالة على ذلك.

  • الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا” (سورة الكهف: الآية 46).
  • لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ” (سورة الشورى: الآية 45).
  • ” وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ* يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ” (سورة النحل: الآية 57، 58).
  • ” وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ۚ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ ۚ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَٰلِكَ ۗ ” (سورة البقرة: الآية 233).
  • “وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ” (سورة لقمان: الآية 13).
  • وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا” (سورة الإسراء: الآية 31).

أحاديث شريفة عن خط مساندة الطفل

إن النبي- صلى الله عليه وسلم- خير مثال للتعامل مع الأطفال بطريقة حسنة؛ لأنه كان يحرص على منحهم كافة حقوقهم، ويداعبهم، ويعاملهم بلطف، ويسمح لهم باللعب إذا رغبوا في ذلك، وكان يُعلمهم أحكام وتعاليم الدين الإسلامي، ويقدم لهم النصائح، ويعدل بينهم على الدوام، وهناك الكثير من الروايات الصحيحة الدالة على ذلك، والآن سيعرض لنا الطالب/______ بعضًا منها.

  • سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، قال: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُتِيَ بشَرَابٍ، فَشَرِبَ وعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ وعَنْ يَسَارِهِ الأشْيَاخُ، فَقالَ لِلْغُلَامِ: إنْ أذِنْتَ لي أعْطَيْتُ هَؤُلَاءِ، فَقالَ: ما كُنْتُ لِأُوثِرَ بنَصِيبِي مِنْكَ يا رَسولَ اللَّهِ أحَدًا، فَتَلَّهُ في يَدِهِ) “رواه البخاري”.
  • ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها: (أنَّ عَائِشَةَ قالَتْ: لقَدْ رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَوْمًا علَى بَابِ حُجْرَتي والحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ في المَسْجِدِ، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسْتُرُنِي برِدَائِهِ، أنْظُرُ إلى لَعِبِهِمْ) “رواه البخاري”.

هل تعلم في إذاعة عن خط مساندة الطفل

يُحيط خط مساندة الطفل معلومات كثيرة قد تكون إجابة عن الأسئلة التي تدور في رؤوسكم الآن، لذا حاولنا جاهدين أن نعرضها لكم في أبسط صورة ممكنة حتى لا تواجهوا صعوبة في فهمها، والآن سيقدمها لنا زميلكم/________

  • يُمكن الإتصال بخط مساندة الطفل على مدار الـ 24 ساعة دون أي مقابل؛ لأن الخدمة مجانية.
  • خط مساندة الطفل يعيد ثقة الأطفال بنفسهم مرة أخرى من خلال توعيتهم بدورهم وأهميتهم في المجتمع.
  • لا يفرق الخط بين الأطفال فإنه يُقدم المساعدة إلى كل مُتصل، كما أنه يتم بدرجة عالية من الخصوصية.
  • يتم التعاون بين ممثلي خط مساندة الطفل وبعض المؤسسات المحلية ومنظمات خطوط مساندة الطفل الدولية، لضمان حصول كافة الأطفال على حقوقهم.
  • لا يقتصر دور خط مساندة الطفل على الإنصات لكل كلمة يقولها الطفل بل إنهم يقدمون الدعم الاجتماعي والنفسي لهم.
  • خط مساندة الطفل يساعد الأطفال اللاجئين إليه على اتخاذ القرارات الصحيحة حتى يكونوا قادرين على إدارة حياتهم بشكل جيد.
  • لا يتم اتخاذ أي إجراء من قبل منظمة خط مساندة الطفل إلا بعد التحقق من البلاغ، فإذا كان صحيحًا يتم إحالة الحالة الطارئة إلى الجهات المسئولة على الفور.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن يوم الأسرة العربية

حكمة عن مساندة الطفل في الإذاعة المدرسية

اهتم العلماء والحكماء بحقوق الطفل على مر العصور لإدراكهم بأن الأطفال ما هم إلا قادة المستقبل، فلا يُمكن التنبؤ بمستقبل مشرق إلا من خلال حماية الأطفال، وضمان كافة الحقوق لهم، حتى يكونوا أسوياء عند الكبر، مما يجعلهم قادرين على تطوير المجتمع من كافة النواحي، لذا وجب علينا تضمين أقوالهم الرائعة في إذاعة مدرسية صباحية عن خط مساندة الطفل.

  • جلال الخوالدة: “رعاية الأطفال ليست مهمة ثانوية، بل إن الحرص على وجود الوالدين دائما هي مسؤولية وواجب مقدس وأصيل”.
  • مريد البرغوثي: “حقائق الطفل هي هواجسه وليست الحقائق الموضوعية”.
  • فاروق جويدة: “إنها مسؤوليه صعبة، أن نعلم أبنائنا كيف يحبون الأشياء؛ لأن ذلك هو البداية لحب الحياة، الطفل في الشارع يقطع رقاب الأزهار، ويحطم أسوار الحديقة، ويلقي الحجارة على الناس لأنه لم يتعلم كيف يحب”.
  • مصطفى صادق الرافعي: “فالطفل يقلب عينيه في نساء كثيرات، ولكن أمه هي أجملهن وإن كانت شوهاء، فأمه وحدها هي أم قلبه، ثم لا معنى للكثرة في هذا القلب، هذا هو السر؛ خذوه أيها الحكماء عن الطفل الصغير”.
  • عبد الكريم بكار: “إن إذلال الطفل يولد لديه مناعة ضد النصائح التي تلقى عليه، وسلب كرامته يصوغ له عمل القبائح”.
  • ستاشا تاوشر: “نحن نقلق حيال ما سيصبح الطفل غداً، وننسى أنه اليوم شخص ما”
  • سيدني جيه هاريس: “يبدو لي أن الحب الحقيقي للطفل يجب أن يتضمن الرغبة في نضجه واستقلاله في نهاية المطاف، ربما يكون الكشف عن شخصية ما هو أعمق متعة للأبوة، أو الرغبة، أو محاولة تأخير هذا النمو، هو أحد أعمق الخطايا”.
  • بيجي أومارا: “لا تقف غير متحرك خارج باب طفل يبكي رغبته الوحيدة هي لمسك، اذهب إلى طفلك، اذهب لطفلك مليون مرة، أظهر أنه يمكن الوثوق بالناس، وأنه يمكن الوثوق بالبيئة، وأننا نعيش في عالم حميد”.
  • جيم جورج: “كما يذهب قلبك، هكذا تذهب عائلتك، إذا كان قلبك غير صحيح، فلن يعمل أي نظام أو قواعد أو حيل لتربية الأطفال على الإطلاق. كما يذهب قلبك، وكذلك الأبوة والأمومة”.
  • جين دي هال: “في نهاية اليوم، فإن أهم مفتاح لنجاح الطفل هو المشاركة الإيجابية للوالدين”.
  • كلايد هيث: “تنمي معرفة القراءة والكتابة في القلب والعقل المشهد الطبيعي لمستقبل الطفل”.
  • ديان ستويانوفيتش: “المخاطرة بالحياة لإنقاذ ابتسامة على وجه امرأة أو طفل هو سر الفروسية”.
  • مارتن فاركوهار تابر: “الطفل في البيت ينبوع اللذة، رسول السلام والمحبة، مثوى البراءة على الأرض، حلقة وصل بين الملائكة والبشر”.
  • يسرائيلمور ايفور: “الطفل الصغير هو قائد لشخص مسن بمجرد أن يكون لغرضه تأثير مخلص وصادق وجدير بالثقة على الناس، لا تقتصر القيادة على الوظيفة والعمر، فهي عصامية وذات نفوذ، يتمتع كل فرد بهذه الجودة في القيادة الذاتية”
  • يسرائيلمور ايفور: “أعظم إرث يمكن أن يتركه الأب لأطفاله قبل مغادرته هو السلام، وإلا فإن ممتلكاته ستنتقل إلى قطع صغيرة قبل وفاته”.
  • أفلاطون: “تأكد من تربية أطفالك من خلال جعلهم يلعبون في دراستهم، ولا تستخدم القوة”.

فقرة الشعر في إذاعة عن خط مساندة الطفل

إن ما يتصف به الأطفال من البراءة، والحنان، وصفاء القلب، هو أحد مصادر إلهام الشعراء، لذا نجد لهم أبيات كثيرة توضح مدى حبهم للأطفال، ومدى خفة روح وجمال الأطفال، وضرورة الاعتناء بها ورعايتهم، لما لهم من دور فعال في بناء المُجتمعات فيما بعد، لذا وجب علينا إدراج بعض هذه الأبيات في إذاعة مدرسية صباحية عن خط مساندة الطفل.

هنا في فراغ القلب طاروا وحوّموا

فراشاتِ حقلٍ في عيوني تُدَوّمُ

أراهم مدى عمري فكلّ قصيدةٍ

أغنّي قوافيَها التي تُشتهى هـمُ

أحبّهم في العيد فرحةَ بيتنا

مع الفجر قاموا، وارتدوا ثمّ سلّموا

أحبّهم عند الشتاء إذا غدوا

فضجّ بهم صفٌّ وناء معلّم

فإن رجعـوا فالبيت منهم قصائدٌ

تُعادُ، وأرقامٌ مئاتٌ تُنظّم

وأعينهم إذا علقت في حكايةٍ

توقّدُ من وهْج الحديث وتحكم

وخمشاتهم في وجنة الأمّ لذّةٌ

تسيل من الظّفر الحبيب وتنعم

لأمثالهم نبني ونرفع عالمًا

على الأرض يحيا الطّفل فيه ويسلم

اقرأ أيضًا: مقدمات إذاعة مدرسية مكتوبة لجميع المراحل

خاتمة إذاعة مدرسية صباحية عن خط مساندة الطفل

في نهاية إذاعتنا يا طلابي الأعزاء أحب أن أقول لكم من يعاني من أي مشاكل لا يتردد لحظة واحدة في الاتصال بخط مساندة الطفل السعودي من خلال طلب 116111، وإذا كنت غير قادرين على ذلك، فيمكنكم التوجه إلى الاخصائي الاجتماعي بالمدرسة، فمن المؤكد أنه سينصت لكم، وسيحاول حل المشكلة، وأسأل الله تعالى أن يحفظكم من كل شر وسوء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لن تغدو المجتمعات قوية إذا كانت الأسر ضعيفة، ومليئة بمظاهر العنف، لذا يجب التأكد من حصول الأطفال على حقوقهم كاملة؛ لأنهم المُساهمون الوحيدون في تطوير المجتمع بالمستقبل.