الإذاعة عن التميز والابداع السلوكي تُعتبر من الموضوعات الأكثر تميزًا، لما نحن بحاجته من حثٍ للطلاب على أن يكونوا دومًا مُختلفين ومُبدعين في ظل التكرار الحادث مؤخرًا، وعبر سوبر بابا أجمل الفقرات التي تُقدم بهذه الإذاعة.
إذاعة عن التميز والابداع السلوكي
الإذاعة هي دقائق قلائل ببداية اليوم الهدف منها تنشيط ذهن الطلاب لاستقبال المعلومات باليوم الدراسي، ومن الجدير بها أن تكون ذات فائدة، كي لا يضيع وقت الطلاب هباءً.
أمّا عن التميز والإبداع فهو موضوع يُثرى لدى الطلاب قيمة الابتكار، وهي الأهم بعصرنا الحالي، فمع تعدد المتخصصين بكل مجال أصبح من الطبيعي ألا يتميز إلا المختلف والمبدع، لهذا تُعد هذه الإذاعة ثراءً حقيقيًا لذهن الطالب.
مقدمة إذاعة مدرسية عن التميز والإبداع السلوكي
تُعد المقدمة الخطوة الأولى والأهم بإذاعتنا المدرسية عن التميز والإبداع السلوكي، حيث تجذب انتباه الطلاب ببلاغتها وإثارتها لفضولهم.
- بسم الله والصلاة والسلام على خير الخلق أجمعين، زملائي الأعزاء ومعلمينا الأفاضل، أترون كم عددنا اليوم؟ بالطبع نحن كُثر، لهذا لن يتقدم منّا من لم يتميز ويبدع بما يفعل، فالعصر الذي نعيش به هو عصر السرعة والتجدد، فليسع كل واحد منكم على أن يتميز به.
- بسم الله الواحد الأحد، الفرد الصمد، رفع السماء بلا عمد، صباح الخير عليكم أجمعين، أتقدم إليكم بهذا اليوم بكلمات ستجعلكم بمكان أفضل ذات يوم، التميز والإبداع.. الاختلاف.
- نلقاكم بيوم جديد، وصباح مشرق، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نأمل أن تكونوا بخير صحة وحال، موضوعنا اليوم من الأكيد أنه سيحمسكم للعمل، لذا كونوا على استعداد لفقراتنا المتنوعة التي طالما أحببتموها.
- بهذا الصباح لا خلاف على ان يكون التميز والإبداع هو أكثر ما عليكم تعلمه، كيف لا وهو ما أوصلكم لهذا القدر من العلم، وبرحاب مدرستنا اليوم نود أن نُلقي لكم الضوء على أهميته القصوى تباعًا بفقراتنا.
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية قصيرة للابتدائي
فقرة القرآن الكريم عن التميز والإبداع
القرآن الكريم هو منهجنا الأساسي بالحياة، وكل ما يدعونا إليه هو دستور يفترض بنا تطبيقه بحياتنا كل يوم، لهذا نستهل من آياته العطِرة بعضًا من الآيات التي تتناسب مع إذاعتنا عن التميز والسلوكي الإبداعي مع الطالب: …
- أكد القرآن الكريم على قيمة التميز في العبادات، وأن الله تعالى يرفعنا بالجنة درجات وفقًا لأعمالنا بالدنيا، قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ” (سورة المُجادلة الآية 11).
- الطريق الأهم للتميز والإبداع هو القراءة والتعلم، ليكون لديك مخزونًا من العلم يجعلك مختلفًا عن غيرك، والأمر بالقراءة هو أول ما نزل من القرآن، قال تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنْسانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} (سورة العلق:1-5).
حديث شريف عن التميز والإبداع السلوكي
المنهج المُفسر لتعاليم الإسلام هو سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التي تقع دستورًا يناسب الواقع الذي نعيشه كل يوم، ويأخذكم في رحاب السيرة الطالب: …
1- صفات الصحابة
ميّز رسول الله أصحابه بصفاتهم التي اشتهروا بها، وهذا ما أدعى للمسلمين اتباعه، فالإبداع السلوكي هو ما يأخذهم للتميز.
قال -صلى الله عليه وسلم-: “أرْأَف أمتي بأمتي أبو بكرٍ، وأشدُّهم في دينِ اللهِ عمرَ، وأصدقُهم حياءً عثمانُ، وأقضاهم عليٌّ، وأفرضُهم زيدُ بنُ ثابتٍ، وأقرؤهم أُبَيُّ، وأعلمُهم بالحلالِ والحرامِ معاذُ بنُ جبلٍ، ألا وإنَّ لكلِّ أمةٍ أمينًا، وأمينُ هذه الأمةِ أبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ” صحيح الجامع.
2- صفات النبي
كان محمد -صلى الله عليه وسلم- خير البشر، وتميز بصفات محمودة، وأعطاه الله وميزه بما لم يعطي أحدًا قبله.. فبُعث بمكارم الأخلاق.
“أُعطيتُ خَمسًا لم يُعطَهُنَّ نبيٌّ قَبلي ولا أقولُهُنَّ فَخرًا بُعِثتُ إلى الناسِ كافَّةً الأحمرِ والأسوَدِ ونُصِرتُ بالرُّعبِ مَسيرَةَ شَهرٍ وأُحِلَّتْ ليَ الغَنائِمُ ولم تَحِلَّ لأحَدٍ قَبلي وجُعِلَتْ ليَ الأرضُ مسجِدًا وطَهورًا وأُعطيتُ الشَّفاعَةَ فأخَّرْتُها لأُمَّتي فهي لِمَن لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا” صحيح.
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية على شكل قصة
حكمة عن التميز الإبداعي
لعلّ أفضل استشهاد لنا بإذاعتنا عن الإبداع السلوكي والتميز هي الحكم التي وردت على ألسنة المفكرين والأدباء وعظماء التاريخ، لما تضيف لنا من خبراتهم وتجاربهم.
- “إذا ركزت على النجاح، فسوف تشعر بالتوتر. ولكن إذا سعيت وراء التميز، فسيكون النجاح مضمونًا” ديباك شوبرا.
- “اسعَ وراء التميز، تجاهل النجاح” ديباك شوبرا.
- “التفكير الإبداعي يلهم الأفكار، الأفكار تلهم التغيير” باربرا يانوشكيفيتش.
- “التميز ليس نجاحًا ولكنه السعي الدؤوب لتحقيق الكمال” ديباسيش مريضه.
- “التميز هو القتال والسعي بجد، مع اتباع نهج صارم وحازم للقيام بذلك بشكل صحيح” تشارلي تروتر.
- “السعي بلا هوادة لتحقيق الكمال مع العلم أننا لن نحققه، ولكن في هذه العملية سنحقق التميز” فينس لومباردي.
- “السعي وراء التميز هو الدعوة الصحيحة للإنسان” كاسيوس جاكسون كيسير.
- “العظمة ليست قابلة للتحقيق، ولكن في السعي وراءها، يمكنك تحقيق التميز” فينس لومباردي.
- “القيادة، الصرفة والبسيطة، هي تحمل المسؤولية عن السعي لتحقيق التميز في حياة المجموعة” فيليب سلزنيك.
- “أما أنا فأنا أسعى للتميز، ليس لدي وقت لأقدم في السن” ويل ايزنر.
- “أنا أسعى وراء الذهول، والتميز هو الحد الأدنى” كاني ويست.
- “إذا كان التميز هو الشيء الذي تسعى جاهدًا لتحقيقه، فهذا ليس من قبيل الصدفة، إنها هواية” جريج بليت.
- “إنه نوع من الموقف العقلي حول التفكير النقدي والفضول” آدم سافاج.
- “أولئك الذين سيصلون إلى أي درجة ملحوظة من التميز في السعي المختار يجب أن يعملوا، ويعملوا بجد من أجله، أميرًا أو فلاحًا” بايارد تايلور.
- “أولئك الذين يحصلون على أي امتياز يقضون عادةً حياتهم في مسعى واحد، لأن التميز لا يُمنح في كثير من الأحيان بشروط أسهل” صموئيل جونسون.
- “أولئك الذين يحصلون على أي امتياز، عادة ما يقضون حياتهم في مسعى واحد، لأن التميز لا يتم اكتسابه في كثير من الأحيان بشروط أسهل” صموئيل جونسون.
- “علمنا والدي أن الازدهار والتميز في التكنولوجيا والجودة” كومار مانجالام بيرلا.
- “عندما أنظر إلى النجاح الذي حققته، فإن ذلك بسبب مهاراتي في التفكير الإبداعي” جون لاسيتر.
- “كانت فلسفتي طوال حياتي هي السعي وراء التميز” جون كلوج.
- “كثيرا ما أقول تابع التميز، تجاهل النجاح” ديباك شوبرا.
- “لا أحد يتحدث عن ريادة الأعمال على أنها بقاء، ولكن هذا بالضبط ما هو عليه وما يغذي التفكير الإبداعي” أنيتا روديك.
- “لقد ازدهر الله في خدمتي ومسيرتي في التفكير الإبداعي والتواصل والكتابة 50 عامًا” روبرت هـ. شولر.
- “لكي نهدف إلى التميز، يجب أن نتحلى بسمعتنا وأصدقائنا، وجميعهم بالمغامرة، لنهدف إلى تحقيق متوسط لا نتحمل فيه أي مخاطرة ونقدم القليل من الخدمات” أوليفر جولدسميث.
- “مع تقدمك نحو التنوير ستجد أنك أصبحت فائزًا في أي شيء، ليس لأنك قلق جدًا بشأن الفوز بعد الآن” فريدريك ليندمان.
- “من أجل الإدارة تحفيز الموظفين وتحفيزهم نحو التميز في الخدمة، حافز الربح لا يدوم” فيل هاردينج.
- “يتطلب العمل الخيري الحقيقي عقلية تخريبية وتفكيرًا مبتكرًا وفلسفة مدفوعة برؤى ريادية وفرص إبداعية” نافين جاين.
- “يريد الناس أن يُنظر إليهم على أنهم شيء آخر غير مصدر المال.. يريدون أن يُنظر إليهم على أنهم أشخاص مبدعون ومفكرون” إيثان زوكرمان.
هل تعلم عن التميز والإبداع السلوكي
لعل من أفضل ما ننقلكم إليه اليوم الطريقة التي تصلون بها للأبداع السلوكي والتميز فيما تفعلون، تتعرفون عليها مع الطالب: …
- التميز هو أن تفكر باختلاف عن الآخرين.
- الإبداع السلوكي كأن تكمل واجباتك بذكاء، وتجد وقتًا للعب والترفيه، لتعود باليوم التالي مُقبلًا على الدراسة، تميزك هنا هو قدرتك على التفوق مع عيش حياتك بسعادة.
- تميز عن غيرك بالطريقة التي تُكمل بها فروضك، كن دائمًا مُختلفًا.
- ليس التميز أن تحفظ دروسك وتحصد علامات عالية، بل بأن تستخدم ما تتعلمه، وتحفظه عن ظهر قلب.
- كيف يكون التميز دون أن تضع نفسك بعيدًا عن التكرار.
- إبداعك السلوكي يكمن في أن تتصرف بأدب على عكس من حولك، وتعتذر بذكاء كما لم يفعل أحد.
- كلما زدت تميزًا نفر الناس منك خوفًا من اختلافك، وإذا ما نجحت يعودون إليك من جديد.
- أبدع بتنظيم الوقت، فهو سبيلك نحو نجاح منفرد.
- تميزك بالفصل لا يعني أن تكون مشهورًا وحسب، بل ذا فائدة وعون لمن حولك.
- الحياة أحيانًا تفرض عليك التكرار والتقليد، لكن يمكنك دومًا رفع الغطاء والتميز إذا أردت.
- تفوقك تميز، وذكائك تميز، وابتسامتك أيضًا، وكل ما تطيب العين لرؤيته فيك تميز، فحافظ على كل جميل بك.
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن السلامة المرورية مختصرة
خاتمة لإذاعة مدرسية عن التميز والإبداع السلوكي
هي الفقرة التي تُنهي بها الإذاعة ويفترض بها أن تكون موجزة وشاملة للموضوع.
- ختامًا نأمل أن تكون إذاعتنا عن التميز والإبداع السلوكي قد نالت استحسانكم وتعلمتم منها كيف تبدعون، نترككم في رعاية الله وأمنه.
- الإبداع السلوكي والتميز به ليس صعبًا عليكم، من الأكيد أنكم تعلمون كيف تجيدونه، لذا كونوا دائمًا كما عهدناكم.
- إبداعكم لا يعود بالنفع إلا إليكم، فابحثوا جيدًا عن الطرق التي تأخذكم سريعًا إليه لتتقدموا بين الصفوف.
الإذاعة عن التميز والإبداع السلوكي من الخيارات التي تُثري لدى كل طالب العمل الجاد والقدرة على أن يرفع من شأنه عاليًا.
