أهداف الانضباط المدرسي وعدم الغياب كثيرة جدًا، حيث تضع وزارة التربية والتعليم بعض القوانين الصارمة التي تنظم العملية التعليمية والارتقاء بمستوى الطلاب، ومن أهم تلك القوانين هو عدم تغيب أي طالب عن اليوم الدراسي إلا بعد تقديم عذر قهري قوي ويتم قبوله، فهذا الانضباط له أثر كبير جدًا على باقي الطلاب، وهو ما نوافيكم إيّاه تفصيليًا من خلال موقع سوبر بابا.

أهداف الانضباط المدرسي وعدم الغياب

إن الغياب من أكثر الأشياء التي تؤثر سلبًا على مستوى الطلاب الدراسي، بالإضافة إلى تأثيرها على الحالة النفسية التي يمُر بها الطالب أثناء سنوات دراسته، الأمر الذي جعل جميع المدارس تسن القوانين التي تمنع الطلاب من التغيب عن اليوم الدراسي إلا لأسباب قوية، وتهدف من ذلك على:

  • الانضباط من الأشياء التي تساعد الطلاب على تحسين مستواهم الدراسي بشكل ملحوظ.
  • إظهار الاحترام المتبادل بين كلًا من الطالب والمدرسة.
  • تشجيع باقي الطلاب على الحضور إلى المدرسة يوميًا لتلقي الدروس بدلًا من تلقي الدروس منزليًا.
  • تعليم الطلاب الانضباط بشكل أكبر، وبالتالي سوف ينعكس ذلك على كل شيء في حياتهم.
  • الحفاظ على قواعد المدرسة وتطبيقها.
  • تقوية العلاقة بين الطلاب والمعلمين.
  • مساعدة الطلاب في تكوين صداقات.
  • تطوير وتنمية سلوكيات الطلاب، ودعم قدرتهم التفاعلية مع الزملاء.
  • تعليم الطلاب مهارات أكثر لا يمكن أن يتعلموها في المنزل.

اقرأ أيضًا: دور الأسرة في الانضباط المدرسي

أثر الغياب على مستوى الطلاب

إن الغياب المتكرر وعدم الانضباط في الذهاب إلى المدرسة من الأشياء التي تعود عليهم بضرر كبير، سواء دراسيًا أو اجتماعيًا وهو السبب الأساسي في وضع أهداف الانضباط المدرسي وعدم الغياب.

  • يتأثر المستوى الدراسي الخاص بالطالب بشكل كبير جدًا، الأمر الذي قد يقوده إلى الرسوب في المواد الدراسية أحيانًا.
  • يتعرض الطالب الذي يغيب كثيرًا عن المدرسة للانتقادات من قِبل المعلمين والزملاء.
  • فصل الطالب من المدرسة في حال تكرار الغياب أكثر من مرة في نفس الشهر.
  • عدم القيام بالواجبات المنزلية، وبالتالي الخوف من عقاب المعلم.
  • انعدام القدرة على الانضباط في المواعيد، حيث لا يكون هناك داعي للاستيقاظ مبكرًا.
  • الاعتماد على الدروس الخصوصية بشكل أكبر، وبالتالي تحميل الأسرة نفقات باهظة الثمن.
  • انعدام قدرة الطالب على تكوين الصداقات.
  • عدم الحصول على المعلومات بشكل كامل ودقيق.

أعذار الغياب المسموح بها في المدرسة

في أغلب الأحيان يكون غياب الطالب راجعًا إلى سبب قوي، وتلك الأسباب هي الشيء الوحيد الذي يضمن للطالب قبول الغياب من دون اتخاذ أي قرار ضده، ومن أهمها:

  • الغياب للأسباب المرضية، ولكن يجب إحضار تقرير طبي يفيد بحالة الطالب.
  • الأسباب العائلية القهرية مثل انفصال الأب والأم.
  • وفاة أحد الأقارب.
  • عدم وجود الوالدين في المنزل، وبالتالي لن يكون هناك أحد يقوم بتوصيل الطالب إلى المدرسة.
  • النقل من المنزل لآخر لأي أسباب.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن الانضباط المدرسي وعدم الغياب

علاج مشكلة الغياب من المدرسة

إن مشكلة الغياب واحدة من أكثر المشكلات التي تواجهها جميع المدارس وتحاول أن تتغلب عليها قدر الإمكان حتى تحافظ على النظام، وهناك أكثر من طريقة يمكن الاعتماد عليها للتخلص من تلك الظاهرة، ومنها:

  • توفير بيئة مناسبة للطلاب حتى يتمكنوا من الذهاب إلى المدرسة وهم غاية في السعادة.
  • معرفة المشكلة التي تدفع الطلاب نحو الغياب من المدرسة ومحاولة التغلب عليها قدر الإمكان.
  • تشجيع الطلاب على المجيء إلى المدرسة من خلال إقامة المسابقات ومنح الجوائز التحفيزية.
  • إقامة الحفلات التحفيزية التي تهدف إلى تكريم الطلاب الأكثر انضباطًا وتفوقًا في المدرسة.
  • توفير كافة الوسائل الترفيهية في المدرسة، مثل حجرة الموسيقى بكل ما تحتويه من آلات عزف.
  • تخصيص فترة من اليوم الدراسي تُمكّن الطلاب من أخذ قسط من الراحة حتى يتجدد نشاطهم نحو الذهاب إلى المدرسة.
  • تدريب المعلمين على التعامل مع الطلاب بطريقة آدمية لا تزعجهم.

اقرأ أيضًا: إذاعة عن الانضباط وعدم الغياب

دور الأسرة تجاه عدم انضباط الطالب

إن للأسرة دور كبير جدًا في تنفيذ أهداف الانضباط المدرسي وعدم الغياب، فيجب عليها تعليم الطلاب كيفية الانضباط وأهمية الحفاظ على المواعيد.

  • معرفة المشكلة الحقيقية التي تواجه الابن في المدرسة.
  • تحفيز الطفل على الذهاب للمدرسة يوميًا، من خلال مكافئته حينما ينتظم شهرًا كاملًا.
  • مساعدة الابن في إنهاء الواجبات المنزلية، وبالتالي يكون لديه شغف في الذهاب إلى المدرسة.
  • النوم مبكرًا واحدة من أهم الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار لكي يستيقظ الطفل مبكرًا في نشاط.
  • دعم الطالب معنويًا وإبعاده قدر الإمكان عن المشكلات التي تحدث في المنزل.
  • الابتعاد تمامًا عن استخدام سياسة العنف ضد الطفل لكي يكون مجبورًا على الذهاب إلى المدرسة، فإن ذلك الأمر سوف يزيد من المشكلة سوءًا.
  • متابعة المستوى الدراسي مع المعلمين، والتعرف على كافة نقاط الضعف التي يعاني منها الطالب.
  • العمل على تهذيب سلوك الطفل وزرع القيم في داخله لكي يُفرق جيدًا بين الصواب والخطأ.

يمكن أن نرى نتائج الانضباط على الكثير من الدول المتقدمة التي سعت نحو رفع شعار لا للكسل، وأصبح العمل والدراسة من الأشياء المقدسة التي لا يستطيع أحد تركها لأي سبب.