الأمور التي أوصى بها الرسول لاستجابة الدعاء كثيرة جدًا، فسبحانه قريب منا مُجيب، يعلم ما في صدورنا، هو الذي إذا علم الخير أجاب، وإذا وجد الشر منع، وعبر موقع سوبر بابا نُعرفك على كل ما يزيد دعائنا استجابة.

4 أمور أوصى بها الرسول لاستجابة الدعاء في نفس اللحظة

أوصانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأمور عِدة لاستجابة الدعاء، إلا أنه لم يرد عنه ما يُجيب الدعاء بلحظتها، ولله سبحانه في ذلك حكمة بالغة، فحين يمنع عنّا إجابة الدعاء فهذا لشر ما فيما نطلب.

حين يؤخرها علينا فهو ليس الوقت المُناسب، وعلى الإنسان أن يحتسب الأجر ويصبر على ما يطلب، فالله تعالى لن يرى الخير في أمر ويمنعه أبدًا.

مع هذا هُناك العديد من الأمور التي حثنا عليها النبي، لتكون لنا حجة عند الله نستجير له بها، علّها تُسرع من استجابة الدعاء.

  • يجب ألا يكون ما تطلب يبغضه الله عز وجل أو لا يرضيه، قال صلى الله عليه وسلم: لا يَزَالُ يُسْتَجَابُ للعبدِ ما لم يَدْعُ بإثمٍ أو قَطِيعةِ رَحِمٍ، ما لم يَسْتَعْجِلْ، يقولُ: قد دَعَوْتُ وقد دَعَوْتُ فلم يُسْتَجَبْ لي، فيَسْتَحْسِرُ عند ذلك، ويَدَعُ الدعاءَ رواه أبو هريرة، صحيح الجامع.
  • من الأفضل أن تستقبل القبلة وقت الدعاء، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حين وقف ليدعو الله بالنصر، كان متجهًا للقبلة.
  • لا يكون الدعاء إلا بالله سبحانه وتعالى، حتى المساجد التي دُفن بها أولياء الله الصالحين، لا تصح للدعاء بها، قال تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [سورة الجن، الآية:18].
  • الدعاء مع اليقين بأنه سبحانه سيستجيب.
  • تفتح يديك في الدعاء، ومن ثم تحمد الله على ما أنعم عليك وأعطى، ثم تُثني على رسول الله، بعدها تدعو بما تشاء، فقد ورى فضالة بن عبيد: سمعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا يَدْعُو في صلاتِهِ فلمْ يُصَلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال النبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عَجِلَ هذا ثُمَّ دعاهُ فقال لهُ أوْ لغيرِهِ إذا صلَّى أحدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ ثُمَّ لَيُصَلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ لَيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَسنن الترمذي.
  • التضرع إلى الله سبحانه يكون باسمه الأعظم، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: سمعَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ رجلًا يدعو وَهوَ يقولُ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنِّي أشهدُ أنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ الأحدُ الصَّمدُ، الَّذي لم يلِدْ ولم يولَدْ ولم يَكُن لَهُ كفوًا أحدٌ، قالَ: فقالَ: والَّذي نَفسي بيدِهِ لقد سألَ اللَّهَ باسمِهِ الأعظمِ الَّذي إذا دُعِيَ بِهِ أجابَ، وإذا سُئِلَ بِهِ أعطى” صحيح الترمذي.
  • أن يعزم المسلم في دعاءه، فلا يقول إن الله سبحانه إذا شاء أعطاه وإذا شاء منع عنه.
  • أن يُحسن العبد الظن بالله، فسبحانه يُجير من يدعوه كأن ليس له سواه، قال صلى الله عليه وسلم: ادْعُوا اللهَ وأنتمْ مُوقِنُونَ بالإجابةِ، واعلمُوا أنَّ اللهَ لا يَستجيبُ دُعاءً من قلْبٍ غافِلٍ لَاهٍ صحيح الجامع.
  • الابتعاد عن المعاصي، هي التي تمنع استجابة الدعاء.

اقرأ أيضًا: فضل الاستغفار في استجابة الدعاء بالتفصيل

أوقات استجابة الدعاء

من قبيل الأمور التي أمور أوصى بها الرسول لاستجابة الدعاء سريعًا هي تفقد أوقات الدعاء، فتُفتّح فيها أبواب السماء.

  • الثلث الأخير من الليل: فهو الوقت الذي يتنزل فيه الله تعالى إلى السماء الدنيا بوقت السحر، ليقول من يدعوني فأستَجيب لهُ؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟
  • بين الأذان والإقامة: أكد النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا الوقت لا يُرد فيه الدعاء.
  • السجود: المكان الذي يكون العبد أقرب ما يكون إلى الله تعالى.
  • قبل التسليم: الوقت الذي يكون بين التسليم وقراءة التشهد، فقد ورد عن النبي فيه الكثير من الأدعية.
  • يوم الجمعة: ففيه مُستجاب الدعاء، ما دعا المسلم فيه بشيء إلا أعطاه الله له، خاصةً الوقت الذي يجلس فيه الإمام على المنبر، والساعات الأخيرة من اليوم.
  • ماء زمزم: لم يكُن يومًا كأي ماء، فقد أوصانا النبي صلى بالدعاء وقت شربه.
  • نزول المطر: فتكون أبواب السماء مفتوحة.
  • الدعاء بظهر الغيب: فإذا دعا المسلم لأخيه بشيء.. ترد عليه الملائكة بأن له مثله.
  • الأيام: يوم عرفة، ليلة القدر، النصف من شعبان، أول ليلة من رجب، ليلة العيد.
  • دعاء الليل: إذا ما استيقظت من النوم ليلًا بلا إنذار، فقمت وتوضأت، وصليت ودعوت الله، وقتها يُستجاب الدعاء بإذن الله.

أفضل دعاء مُستجاب

يقبل الله تعالى من عِباده كل صيغ الأدعية، فهو يُعاملنا بما في صدورنا وليس بالظاهر، إلا أن البعض لا يُجيد صياغتها بشكلٍ جيد، لذا يمكنه أن يتبع أفضل الأدعية التي أوصانا بها الرسول وتُجيب الدعاء سريعًا.

  • اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِيَ مِنْ الخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ.
  • اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْـلَمُ بِهِ مِنّـِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي هَزْلِي وَجِدِّي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي.
  • اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلّهُ، دِقَّهُ وَجُلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهَ، وَعَلاَنِيَتَهَ وَسِرَّهُ.
  • اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي.
  • اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَارْفَعْنِي.
  • اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي عِظَامٌ وَهِي صِغَارٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ يَا كَرِيمُ، فَاغْفِرْهَا لِي.
  • اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ أَطَعْنَاكَ فِي أَحَبِّ الأشْيَاءِ إِلَيْكَ أَنْ تُطَاعَ فِيْهِ، الإيمَانِ بِكَ، وَالإِقْرَارِ بِكَ، وَلَمْ نَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الأَشْيَاءِ أَنْ تُعْصَى فِيْهِ؛ الكُفْرِ وَالجَحْدِ بِكَ، اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لَنَا مَا بَيْنَهُمَا.
  • اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.
  • اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العّفْوَ فَاعْفُ عَنِّي.
  • اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَـيْتَ، أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشُهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يَولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ؛ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
  • اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِينَا لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، وَلِمَا تُحِبُّ مِنَ العَمَلِ وَتَرْضَى.
  • اللَّهُمَّ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ.
  • اللَّهُمَّ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي.
  • اللَّهُمَّ رَبِّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ، وَإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيْهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنَا اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيتَ بِهِ نَفْسَكَ.
  • اللَّهُمَّ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا، رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَينَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا، رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَاعْفُ عَنَّا وّاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرينَ.
  • اللَّهُمَّ يَا سَمِيعَ الدَّعَوَاتِ، يَا مُقِيلَ العَثَرَاتِ، يَا قَاضِيَ الحَاجَاتِ، يَا كَاشِفَ الكَرُبَاتِ، يَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ، وَيَا غَافِرَ الزَّلاَّتِ، اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، وَالمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، الأحْيَاءِ مِنْهُم وَالأمْوَاتِ، إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ.
  • اللَّهُمَّ يَا مَنْ لا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ، وَلا تُنْقِصُهُ المَغْفِرَةُ، اغْفِرْ لَنَا مَا لا يَضُرُّكَ، وَهَبْ لَنَا مَالا يُنْقِصُكَ.

اقرأ أيضًا: الدعاء المستجاب من أول مرة

أدعية قصيرة سريعة الإجابة

هي من خير الأدعية التي أوصى بها الرسول لاستجابة الدعاء بوقت قصير، ولا ريب أنه سبحانه يقبل التوبة عن عباده إذا دعوه بما جاء في كتابه الحكيم.

  • «رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ».
  • «رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ».
  • «رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ».
  • «رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا».
  • «رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ».
  • «رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ».
  • «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ>
  • «رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا».
  • «رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ».
  • «رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ»
  • «رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ».
  • «رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا».
  • «قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي*وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي».
  • «لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
  • «وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».

اقرأ أيضًا: فضل الصلاة على النبي في استجابة الدعاء

دعاء لتحقيق الأمنيات

من الأكيد أن الرغبة بمعرفة الأمور الأربعة التي أوصى بها الرسول لاستجابة الدعاء في نفس اللحظة نابعة من أمنية بعيدة المنال، لذا يمكنك التضرع بالأدعية التي ترفع من احتمالية إجابة الدعاء.

  • سبحانك لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، حقق لي أمنيتي يا الله، وكن رجائي حيث لا رجاء لي غيرك، وتولني أنت أرحم الراحمين.
  • أدعوك يا الله أن تُحقق لي أمنيتي، وتستجيب دعائي، وترفع عني العذاب، أنت القادر على كل شيء.
  • اللهم إني أسألك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، أن تعفو عني، وتغفر لي، وتقبل رجائي، ألوذ بك ومن غيرك يُجيرني، ويرحمني، وأتوكل عليك وأنت حسبي يا الله.
  • سبحانك أنت من تسخر السماء، وترفعها بلا عمد، حقق لي أمنيتي، فأنت تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم.
  • ربي إن رحمتك وسعت كل شيء، فلتسعني بها يا الله، سبحانك من تسير السحاب الثِقال.
  • اللهم أنت القادر على كل شيء، يا من تقول للشيء كن فيكون، علّام الغيوب والخفايا، حقق لي مطلبي يا الله، وقدّر لي الخير حيث كان.
  • افتح لي من رحمتك أبوابًا، ولا تجعل الدنيا أكبر همّي يا الله، لكن لا تبتليني في مطلبي، وكن لي مُجيبًا وغافرًا للذنب، فليس غيرك أرجوه شفاعةً يا أرحم الراحمين.
  • يا رب كما أنزلت رطبًا على مريم كي تقرّ عينها ولا تحزن، أنزل أمنيتي على حياتي كي يقرّ قلبي هانئًا يا رب.

يجب تطبيق الأمور التي أوصى بها النبي لاستجابة الدعاء كافة، فتحل البركة متى اتبعنا سنته صلى الله عليه وسلم.