ما هي أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري؟ وما هي أعراض الحزام الناري؟ حيث إن هناك عدد كبير من الأشخاص يعانون من ظهور الطفح الجلدي بشكل غريب، ويلتف حول منطقة الخصر، وهو مؤلم للغاية في بعض الحالات، ومن هنا نعرض أفضل علاج سريع لهذا المرض عن طريق موقع سوبر بابا.

أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري

يعتبر الحزام الناري من ضمن الأمراض التي لم يتم الوصول إلى علاج للشفاء منها بصورة نهائية، ولكن هناك مجموعة من الطرق العلاجية التي تساعد على التخفيف من الألم الناتج عن هذا المرض بشكل جيد، والحد من ظهور أي أعراض جانبية له.

لذلك يبدأ المُصابون بالطفح الجلدي حول الخصر نتيجة الإصابة بالفيروس المُسبب الإصابة بالحماق أو جدري الماء، فمن الجدير بالذكر توضيح أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري، وهذا يتم من خلال تناول بعض الأدوية الفعالة والمضادة للفيروسات، ونذكرها خلال الفقرات التالية:

1- فاميسايكلوفير Famciclovir

أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري

يعد دواء فاميسايكلوفير من ضمن الأدوية العلاجية المضادة للفيروسات، والتي تساهم في تقليل ظهور أي عرض من أعراض مرض الحزام الناري بصورة جيدة وفعالة، ويجب الاستمرار على تناوله فمويًا لمدة أسبوع؛ لكي يتم الشعور بتحسن.

اقرأ أيضًا: كيف يستحم مريض الحزام الناري

2- أسايكلوفير Acyclovir

أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري

يعتبر عقار أسايكلوفير من أهم الأدوية التي يتم استعمالها كمضاد فعال للفيروسات، حيث إنه يساعد على تخفيف الألم الناتج عن الحزام الناري، والتقليل من ظهور أي عرض خاص به، ولكنه لا يعمل على معالجة المرض بالكامل وبصورة نهائية.

يتم تناوله لمدة 7 أيام تقريبًا من خلال الفم، أو يمكن أخذه عن طريق الحقن الوريدي، ويتم اللجوء إلى هذا الحل إذا كانت الأعراض المرافقة للمرض شديدة جدًا ولا يقوى المُصاب تحملها، أو إذا كان غير قادر على تناول الأقراص.

3- فالاسايكلوفير Valacyclovir

أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري

 يعد دواء فالاسايكلوفير من أحد العقارات الخاصة بمحاربة الفيروسات، ويمكن أن يصفها الطبيب المعالج حسب حالة المريض الموجودة أمامه، وفي الغالب يتم تناوله لمدة أسبوع كامل فمويًا.

حيث إنه ذو فاعلية أكبر من عقار الأسايكلوفير في تسكين وتقليل الآلام المصاحبة للحزام الناري، بالإضافة إلى الحد من مدة الإصابة بـ “الألم العصبي التالي للهربس Postherpetic neuralgia”.

أدوية أخرى لمعالجة الحزام الناري

تجدر الإشارة إلى أن أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري لا تتوقف فقط على أدوية مضادات الفيروسات، وأن هناك مجموعة أخرى من الأدوية التي تأتي بفاعلية مع أعراض الحزام الناري، وتُقلل من الألم المرافق له بشكل كبير، ونوضح تلك العقارات عبر الفقرات الآتية:

1- مضادات الاكتئاب

يمكن أن ينصح الطبيب المعالج بتناول بعض أنواع الأدوية المضادة للاكتئاب، حيث إنها تمتاز بفاعلية كبيرة في تخفيف وتسكين الألم في جسم الإنسان، وتحد من الإصابة بالألم العصبي التالي للهربس، ومن تلك المضادات ما يلي:

  • أميتريبتيلين Amitriptyline.

2- الكورتيكوستيرويدات

بالإضافة إلى وجود نوع من الإبر التي تساهم بنسبة كبيرة في التخفيف والتقليل من الأعراض المرافقة للحزام الناري، ومع الاستمرار عليها لمدة محددة من قِبل الطبيب المعالج، يمكن الشفاء من هذا المرض بنسبة قليلة، ومن تلك الحقن ما يلي:

  • بريدنيزون Prednisone.

3- مسكنات الألم

في الغالب يتم اللجوء لتناول بعض الأقراص المسكنة للآلام، ويمكن القول إنها أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري، حيث إن تلك المسكنات وظيفتها تخفيف أي ألم موجود داخل جسم الإنسان، وكل نوع منها خاص بتسكين جزء معين من الجسم، ومن تلك الحبوب ما يلي:

  • آيبوبروفين Ibuprofen.
  • باراسيتامول Paracetamol.

4- مضادات الاختلاج

إن مضادات الاختلاج من ضمن العقارات التي يمكن تناولها في التخفيف من الحزام الناري، حيث إنها تعمل على تقليل ألم الأعصاب المصاحب للمرض بصورة فعالة، ومن تلك الأدوية ما يلي:

  • غابابنتين Gabapentin.

5- المخدرات الموضعية

كذلك يتم استخدام بعض أنواع المخدرات الموضعية التي تكون على هيئة كريم أو شريط لاصق أو بخاخ أو جل، وتطبيقها على منطقة الإصابة بالحزام الناري أي على جانبي الخصر بشكل لطيف وخفيف، والاستمرار على هذا الأمر حتى تنتهي أعراض الألم، ومن تلك المخدرات ما يلي:

  • الليدوكايين Lidocaine.

علاج الحزام الناري في المنزل

بعد الاطلاع على الأدوية المضادة التي تساعد على علاج الحزام الناري، فمن الجدير بالذكر وجود أيضًا مجموعة من الأساليب التي يمكن استخدامها في المنزل وتساهم في تسكين الألم المرافق للمرض، وهذه الطرق تتمثل في النقاط التالية:

  • تناول أطعمة صحية: يجب أن يحرص المُصاب على اتباع نظام غذائي صحي، وتناول مجموعة مختلفة ومتوازنة أيضًا من الأطعمة في الوجبات الأساسية والوجبات الخفيفة، والحد من الأكلات التي تشتمل على كم عالٍ من الدهون المشبعة، والسعرات الحرارية.
  • أخذ قسط من الراحة: تلعب الراحة دورًا كبيرًا في التقليل من أي ألم يعاني منه المرء، حيث إن مريض الحزام الناري يحتاج إلى النوم لعدد ساعات كافية أثناء الليل، وأخذ قيلولة بعد الظهر أيضًا.
  • الاعتناء بالبشرة: من الضروري أن يقوم المريض بتطبيق الكمادات الباردة على البشرة من حين إلى آخر، حيث إنها تساعد على تسكين الألم، ويجب الحفاظ على منطقة الطفح الجلدي جافة؛ لكي تجف التقرحات والبثور الموجودة فيها، وتخفيف الألم بصورة كبيرة وفعالة.
  • ارتداء ملابس مُريحة: تجدر الإشارة إلى أهمية ارتداء الملابس المُريحة والتي تؤثر على التقرحات الموجودة حول الخصر، خاصةً الملابس الداخلية يجب أن تكون قطنية، والابتعاد عن الملابس الضيقة على الجسم.
  • ممارسة التمارين: يمكن أن يبدأ المُصاب بالحزام الناري أن يمارس بعض التمارين الرياضية الخفيفة على بدنه، ويستطيع أن يفعلها دون أن يتأذى أو يتألم، مثل: المشي – التمدد.
  • نقع الجلد: يتم استخدام دقيق الشوفان وتطبيقه على موضع التقرحات؛ لأن هذا يساهم في تقليل الحكة في مكان الحزام الناري.
  • التخلص من التوتر: يمكن ممارسة بعض الأنشطة والتمارين التي تساعد على استرخاء الذهن من التوتر، وإبعاد التفكير عن أي شيء، والقيام بالقراءة أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، وتجنب القيام بالأشياء الشاقة والمُجهدة.
  • تجنب استعمال منتجات العناية بالبشرة المتكونة من العطور.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب الإصبع حول الظفر في المنزل

علاج الحزام الناري بالأعشاب

تعد الأعشاب الطبيعية أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري بفاعلية كبيرة، ولا يحتاج المُصاب إلى اللجوء إلى الأدوية العلاجية الكيميائية في التخفيف من الألم، والتي يمكنها أن تؤثر بالسلب على الوظائف الحيوية للإنسان؛ لذلك تعتبر من أنسب وأفضل الحلول العلاجية، ومن تلك الأعشاب التي يمكن الاستفادة منها ما يلي:

  • الثوم: يعد الثوم من أكثر المواد الطبيعية التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الفيروسات، مما يجعلها أفضل حل لعلاج الحزام الناري في وقت قليل، ويحارب أيضًا الالتهابات والألم الناجم عن هذا المرض وملازم له.
  • الخل: يمكن أن يتم تسكين الآلام الناتجة عن الحزام الناري بالخل، حيث إنه يتألف من مواد مضادة للميكروبات، وهذا الأمر يساهم في تطهير وإزالة البثور والتقرحات الناتجة عن هذا الطفح الجلدي.
  • زيت الزيتون: لا يوجد أي دراسة أو بحث علمي حول فاعليته في تخفيف ألم الحزام الناري، ولكنه يحتوي على بعض المواد التي تساعد على تخفيف وتسكين ألم الجسم المتنوع.

أعراض الحزام الناري

بعد معرفتنا أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري، فمن الجدير بالذكر توضيح الأعراض التي عند الشعور بها وملاحظتها يتم معرفة أن الشخص مُصاب بالحزام الناري، وتساعد الطبيب في تشخيص الحالة ووصف المضادات العلاجية المناسب لعُمر للمريض وحالته الصحية أيضًا، ونذكرها في الجدول التالي:

أعراض شائعة أعراض غير شائعة
ظهور بثور معبأة بسائل، وقابلة للانفجار عند اللمس، ويمكن أن يظهر عليها قشور. الشعور بألم شديد في منطقة الرأس.
كثرة الشعور بالحكة الشديد. المعاناة من حساسية شديدة عند التعرض إلى الضوء.
الإحساس بألم أو وخز في أغلب الحالات، أو حرقة حول منطقة الخصر. الشعور بالتعب والإرهاق العام أغلب الوقت.
ملاحظة المعاناة من تحسس شديد نحو لمس الجسم، خاصةً المنطقة المُصابة. صداع شديد ومزمن.
ظهور طفح جلدي ذو لون أحمر بعد مرور بضعة أيام من الإحساس بالألم. الإصابة بالحمى، وارتفاع درجة الحرارة في أوقات مختلفة.

أشكال الحزام الناري

يظهر الطفح الجلدي في عدة مناطق متنوعة من جسم الإنسان، ولا يقتصر فقط على الظهور حول منطقة الخصر، ولكن أيضًا هناك احتمالية تواجده على الهيئة التالية:

  • حزام على العنق.
  • حزام حول العين.
  • حزام يلتف على أحد جانبي الخصر أو كلا الجانبين.
  • حزام على إحدى جانبي الوجه.

عوامل خطر الإصابة بالحزام الناري

هناك مجموعة من الحالات التي يمكن أن يحدث فيها مضاعفات خطيرة عند الإصابة بالحزام الناري، وهذا بناءً على بعض العوامل التي تؤثر على أعراض هذا الطفح الجلدي، ونعرضها عبر النقاط التالية:

  • إذا كان يعاني المُصاب من أي أمراض مزمنة معينة، مثل: (السرطان – فيروس نقص المناعة المكتسبة HIV/AIDS).
  • في حال خضوع المريض إلى أي علاجات كيميائية والعلاج بالأشعة، مما يقلل من قدرة مقاومة الجهاز المناعي لأي مرض.
  • إذا كان عُمر المُصاب أكبر من 50 عام، حيث إن أكبر نسبة تُصاب بالحزام الناري من الفئة الأكبر من هذا السن.
  • في حال المداومة على تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: (الأدوية الخاصة بتخفيف مقاومة الجسم للأعضاء المزروعة – الستيرويدات).

مضاعفات الحزام الناري

بعد التطلع إلى أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري، فمن الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من المضاعفات الخطيرة التي تنتج عن الإصابة بالحزام الناري، ونذكرها عبر النقاط التالية:

  • التهابات جلدية: في حال لم يتلقى المُصاب أي علاج للبثور والتقرحات في موضع الحزام الناري بالصورة المطلوبة، فينتج عن هذا الإصابة بالعدوى البكتيرية والتهابات متنوعة في البشرة.
  • فقدان البصر: إذا تكون الحزام الناري حول منطقة العين، وكثر التهاب تلك المنطقة فإنه يؤدي إلى إصابة العين بضرر كبير والتهاب، قد يؤدي إلى فقدان حاسة البصر بصورة دائمة.
  • ألم عصبي تالٍ للهربس: يمكن بعض معالجة البثور والالتهاب تستمر الأعصاب في إرسال إشارات وتعليمات خاطئة وبشكل زائد عن الحد الطبيعي إلى الدماغ.
  • أمراض ومشكلات في الأعصاب: قد يترتب على الحزام الناري المعاناة من التهاب في منطقة الدماغ أو شلل في أجزاء الوجه، أو فقدان التوازن العام للجسم، أو وجود صعوبة في السمع.

اقرأ أيضًا: بوليدرم (Polyderm) دواعي الاستعمال والجرعة الفعالة

متى يتم التوجه إلى الطبيب عند الإصابة بالحزام الناري؟

بعد الاطلاع على أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري، نجد بعض الحالات التي لا بد من الذهاب فيها إلى الطبيب المعالج وهذا الأمر في العموم عند الإصابة، ولكن بعض الحالات تحتاج إلى المتابعة بشكل مستمر، وعدم الاعتماد فقط على أخذ المسكنات المتنوعة لتخفيف الألم، ونوضح تلك الحالات عبر النقاط الآتية:

  • إذا كان عُمر المريض أكبر من 70 عام، حيث إن التقدم في السن يعمل على زيادة فرصة المعاناة من مضاعفات خطيرة وغير متوقعة وتُهدد حياته.
  • في حال ظهور الطفح الجلدي حول منطقة العين، حيث إن إهمال الأمر يترتب عليه الإصابة بضرر كبير ودائم في العينين.
  • إذا كان المُصاب يعاني من ضعف الجهاز المناعي، أو أن أحد أفراد الأسرة يعاني من ضعف المناعة.
  • في حال انتشار الطفح في عدة مناطق بشكل كبير وعلى نطاق واسع، وبصورة مؤلمة بشدة.

تجدر الإشارة إلى أهمية استخدام الكريمات الموضعية التي تساهم في تخفيف وتسكين الألم الناتج عن الحزام الناري، واستخدام الماء البارد عند الاستحمام، والتأكد من المنطقة المُصابة بالطفح الجلدي.