أسباب كثرة الكوابيس متنوعة ما بين المرضية والحياتية، وذلك يتوقف على الروتين اليومي للشخص، ولكنها في المجمل تتسبب في الأعراض المزعجة لدى العديد، وعبر موقع سوبر بابا نوافيكم بأسبابها وكيفية التغلب عليها بأكثر من طريقة.

أسباب كثرة الكوابيس

  • الاضطرابات النفسية: الكوابيس من الثوابت إذا كان الشخص يعاني من أي أمراض أو اضطرابات نفسية مؤقتة، فيظهر ذلك بوضوح أثناء النوم من خلال احتباس الأنفاس وعدم القدرة على الحركة أو الحديث.
  • المُخدرات والكحوليات: من أشهر أسباب كثرة الكوابيس، هو الإفراط في تناول الكحوليات والمخدرات، وذلك لأنها تتسبب في زيادة بعض الهرمونات في الجسم، وتأتي الكوابيس كنوع من أعراض انسحاب هذه المواد، وتُجدر الإشارة أنه يمكن التخلص من هذه المشكلة بمجرد التوقف عن تناول المخدرات.
  • أدوية علاج الاكتئاب: هناك أنواع عديدة من الأدوية المهدئة للأعصاب والاكتئاب والمعالجة لارتفاع ضغط الدم، لها الآثار الجانبية الضارة من أهمها التعرض إلى الكوابيس، لذا من الأفضل الرجوع للطبيب في هذه الحالة.
  • مشاهدة الأفلام والمسلسلات المُرعبة: هُناك فئة كبيرة من الأشخاص يتأثرون بما يشاهدون في يومهم وخاصة والكتب والأفلام المُرعبة، وهذا ما قد ينعكس على حالتهم النفسية أثناء النوم، وبالتالي يتعرضون لرؤية الكوابيس والأحلام المُزعجة.
  • النظام الغذائي غير الصحي: عندما يعتاد الشخص على تناول الأطعمة الحارة والذي تحتوي على التوابل في ساعات الليل المُتأخرة يصبح أكثر عرضة للكوابيس، وذلك يعود إلى ارتفاع معدلات الأيض وزيادة الدورة الدموية في الجسم، لذا من الأفضل تجنب الأطعمة الدسمة ليلًا، مع الحفاظ على النظام الغذائي الصحي.
  • اضطرابات النوم: الأرق واضطرابات النوم من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الكوابيس، ذلك نتيجة إلى الاستيقاظ في أوقات متأخرة من الليل، وعدم القدرة على النوم مرة أخرى، والاستمرار في النوم إلى وقت متأخر من اليوم.
  • التاريخ العائلي: في بعض الأحيان قد يكون الأمر متعلق بالجينات الوراثية في حالة إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من اضطرابات النوم السلوكية، فذلك قد يتسبب في الكوابيس ورؤية الأحلام المُزعجة.
  • الأمراض العضوية: كما أن الكوابيس والأحلام المُزعجة قد تنتج بسبب معاناة الشخص مع الأمراض خاصة إذا كان الأمر متعلق بارتفاع درجة الحرارة، والتي بدورها تتسبب في الهلوسة، ومن أشهرهم أمراض الإنفلونزا والرشح والبرد.
  • الإجهاد الجسدي: وفقًا إلى الدراسات العديدة وجد أنه في حالة التعرض إلى الإجهاد الجسدي بكثرة خلال الأعمال اليومية، فإن ذلك يزيد من فرص التعرض إلى الكوابيس والأحلام المُزعجة، بسبب كثرة الأوامر التي تلقتها أجهزة الدماغ والعقل على مدار اليوم.
  • التعرض للصدمات: مرور الشخص بالتجارب السيئة في الحياة من حيث الاعتداء الجنسي أو الجسدي أو غيره من الأحداث المؤلمة، فمن المؤكد أن تترك أثرًا واضحًا على الصحة النفسية، والتي قد تُترجم على هيئة كوابيس يومية وأحلام مزعجة تحرم الشخص من النوم بشكل طبيعي.

اقرأ أيضًا: أسباب الكوابيس في علم النفس

أعراض الكابوس

  • الإيقاظ المتكرر من النوم.
  • الشعور بالضيق أثناء النوم.
  • الشعور بالغضب والحزن.
  • زيادة عدد ضربات القلب.
  • كثرة النعاس أثناء النهار.
  • انخفاض طاقة الجسم.
  • مواجهة صعوبة في ممارسة الحياة اليومية.
  • الاضطرابات في النوم والأرق.

مضاعفات اضطراب الكابوس

  • المشكلات النفسية المُستمرة مثل الاكتئاب والقلق والإزعاج.
  • الميل إلى الأفكار الانتحارية.
  • النعاس المُفرط خلال ساعات النهار.
  • عدم القدرة على ممارسة المهام اليومية.
  • البقاء ساعات طويلة دون نوم بسبب الخوف من مواجهة الأحلام المزعجة.
  • التحدث أثناء النوم.

كيفية التخلص من الأحلام المزعجة

  • إيقاف تناول الأدوية إذا كانت هي السبب الكامن وراء الكوابيس.
  • علاج الأمراض العضوية أو النفسية من قبل الطبيب.
  • المحافظة على تنظيم وقت الاستيقاظ والنوم.
  • تجنب تناول الأطعمة الدسمة ليلًا، أو الحارة.
  • الابتعاد عن تناول الكافيين.
  • تجنب تناول كميات كبيرة من السوائل قبل النوم.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • الاهتمام بأساليب الاسترخاء من حيث تمارين التنفس العميق، كونها تساهم على التقليل من القلق والتوتر.
  • النوم على الفراش المريح، ويُفضل أن تكون أجواء الغرفة مُعتمة.
  • تناول كوب من الحليب الساخن قبل النوم، كونه يحتوي على نسبة من الأحماض الأمينية والتي بدورها تُحسن من النوم.
  • التأكد من أن درجة الحرارة والتهوية مُناسبة للنوم.
  • الحفاظ على الورد اليومي من قراءة القرآن والأذكار.

اقرأ أيضًا: علاج الكوابيس المتكررة بالقرآن

هل يمكن علاج الكوابيس بالقرآن الكريم والسُنة؟

1- دعاء قبل النوم

  • “اللهم باسمك أحيا وأموت”.
  • “اللّهمّ ربّ السّموات وربّ الأرض وربّ العرش العظيم، ربّنا وربّ كلّ شيء، فالق الحبّ والنّوى، ومنزل التّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته، اللّهمّ أنت الأوّل فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنّا الدّين، وأغننا من الفقر”.
  • “اللّهمّ إنّي أعوذ بوجهك الكريم، وكلماتك التامة من شرّ ما أنت آخذ بناصيته، اللّهمّ أنت تكشف المغرم والمأثم، اللّهمّ لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ، سبحانك اللّهمّ وبحمدك”.
  • “بسم الله وضعت جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، وأخسئ شيطاني، وفكّ رهاني، واجعلني في النديّ الأعلى”.
  • “الحمد لله الذي كفاني وآواني، وأطعمني وسقاني، والذي منّ عليّ فأفضل، والذي أعطاني فأجزل، الحمد لله على كل حال، اللهم رب كل شيء ومليكه، وإله كل شيء أعوذ بك من النار”.
  • “اللّهمّ أنت خلقت نفسي وأنت تتوفّاها، لك مماتها ومحياها، اللّهمّ إن توفّيتها فاغفر لها وإن أحييتها فاحفظها، اللّهمّ إنّي أسألك العافية”.
  • “اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، قال: قلها إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك”.
  • (اللهم رب السماوات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارًا من خلقك كلهم جميعا أن يفرط على أحد منهم أو أن يبغي علي، عز جارك، وجل ثناؤك ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت).
  • (اللّهمّ إنّا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه).

2- آيات من القرآن الكريم

  • (قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ*اللَّـهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ) ثلاث مرات.
  • (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ*مِن شَرِّ مَا خَلَقَ*وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ*وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ*وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) ثلاث مرات.
  • (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ*مَلِكِ النَّاسِ*إِلَـهِ النَّاسِ*مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ*الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ*مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)، ثلاث مرات.
  • (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ*لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ*وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ*وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ*وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ*لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)
  • (اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)
  • (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ*لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).

اقرأ أيضًا: السبب في الأحلام المزعجة بالرغم من قراءة الأذكار

نصائح للحصول على نوم هادئ

  • الحرص على تشخيص السبب المؤدي إلى الأرق والاضطرابات اليومية.
  • تجنب النوم بجانب الحيوانات الأليفة والتي تتسبب في الأرق.
  • الابتعاد عن ممارسة العادات السيئة قبل النوم مثل التدخين.
  • التقليل من تناول المشروبات الكحولية أو الكافيين.
  • ممارسة التمارين الرياضية لاسترخاء العضلات مثل التأمل.
  • الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
  • الاستحمام في الماء الدافئ، والتدليك بالزيوت الطبيعية.
  • التقليل من إضاءة الغرفة المُزعجة.
  • تجنب النوم بجانب الأجهزة التكنولوجية.
  • الاهتمام بتناول نظام غذائي صحي متكامل.
  • تحديد ساعات معينة للنوم وساعات الاستيقاظ والحفاظ على هذا الروتين.
  • تجنب تناول الأدوية المساهمة في النوم للابتعاد عن الآثار الجانبية.
  • الابتعاد عن النوم في فترة القيلولة خلال وقت الظهر.
  • عدم تواجد مصابيح مُبهجة في الغرفة.
  • تجنب مشاهدة المحتوى المُفزع قبل النوم.
  • مشاركة ما تمر به مع الأشخاص المقربين لديك.

الكوابيس التي تأتي على فترات متباعدة لا قلق منها، ولكن الكوابيس المُتكررة يجب التعامل معها بجدية من حيث التشخيص واختيار طريقة العلاج المثالية.